الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يشتبه من الكناية بالطلاق
• البخاري [5254] حدثنا الحميدي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي قال سألت الزهري أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه قال أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت أعوذ بالله منك. فقال لها: لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك. اهـ وقال نبي الله إسماعيل لامرأته ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك الحقي بأهلك. اهـ رواه البخاري. وقال كعب بن مالك في قصة توبته: حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا بل اعتزلها ولا تقربها. وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك، فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فتكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر. اهـ ولم يكن الطلاق من نيته.
• ابن أبي شيبة [18527] حدثنا مروان بن معاوية عن حميد الطويل عن الحسن قال: قالت امرأة لزوجها: أراحني الله منك، قال حميد: أو نحوا من هذا، قال: فقال: نعم، فنعم، فنعم، قال: فأتى عمر بن الخطاب فذكر ذلك له، فقال عمر: تريد أن أتحملها عنك؟ هي بك، هي بك. اهـ مرسل رجاله ثقات.
• سعيد بن منصور [1152] حدثنا هشيم قال: أنا منصور هو ابن زاذان عن عطاء بن أبي رباح أن رجلا قال لامرأته: حبلك على غاربك، قال ذلك مرارا، فأتى عمر بن الخطاب فاستحلفه بين الركن والمقام: ما الذي أردت بقولك؟ قال: أردت الطلاق، ففرق بينهما. نا هشيم قال: أنا منصور وابن أبي ليلى وعبد الملك عن عطاء أن رجلا قال لامرأته: حبلك على غاربك، فأتى عمر بن الخطاب فذكر ذلك له. قال هشيم: قال عبد الملك من بين القوم: فأرسل إلى علي بن أبي طالب: وافني في الموسم، فوافاه به فأقامه بين الركن والمقام ثم استحلفه ما أراد بقوله؟ فقال: أما إنها ابنة عمي وأكرم الناس علي، ولو أقمتني في غير هذا المقام لعلي، فأما إذ أقمتني في هذا المقام، فإنما أردت فراقها، ففرق بينهما. اهـ وقال عبد الرزاق [11233] عن الثوري عن عبد الملك بن سليمان أن عمر أمر عليا أن يحلفه ما نوى. ابن أبي شيبة [18288] حدثنا عبد الله بن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء قال: أتي ابن مسعود في رجل قال لامرأته: حبلك على غاربك فكتب ابن مسعود إلى عمر فكتب عمر: مره فليوافيني بالموسم فوافاه بالموسم، فأرسل إلى علي فقال له علي: أنشدك بالله ما نويت؟ قال: امرأتي قال: ففرق بينهما. اهـ أصحهن رواية منصور. وتابعه كثير بن شنظير، قال ابن المنذر [7655] حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن عطاء أن رجلا قال لامرأته حبلك على غاربك فسأل عليا وعمر فاجتمع رأيهما على أن يستحلف عند الركن ما نوى. اهـ وهو مرسل حسن.
وقال الفاكهي [1852] حدثنا إبراهيم بن أبي يوسف قال ثنا يحيى بن سليم عن عبيد الله بن عمر عن أيوب بن موسى حدثه رجل من عمال عمر كتب إليه يزعم أن رجلا قال لامرأته: حبلك على غاربك، فكتب إليه عمر أن مره فليوافني، قال: فقدم عليه الرجل مكة، فقال: يا أمير المؤمنين، أنا الرجل الذي كتبت فيه إلى فلان أن يوافيك، قال له عمر: أنشدك بالله رب هذا البيت ورب هذا البلد ورب هذا المقام ما أردت بقولك: حبلك على غاربك؟ قال: أما والله لولا أنك نشدتني في مكانك هذا ما أخبرتك، اللهم أردت فراقها، قال: ففرق بينهما. اهـ سند ضعيف.
وقال عبد الرزاق [11232] عن معمر عن ليث عن مجاهد أن رجلا قال لامرأته زمن عمر حبلك على غاربك حبلك على غاربك حبلك على غاربك فاستحلفه عمر بين الركن والمقام فقال أردت الطلاق ثلاثا فأمضاه عليه. اهـ ليث ضعيف.
وقال البيهقي [15406] أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الفقيه أخبرنا بشر بن أحمد الإسفرائيني أخبرنا أبو جعفر أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء أخبرنا علي بن المديني حدثنا غسان بن مضر حدثنا سعيد بن يزيد عن أبي الحلال العتكي قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إنه قال لامرأته حبلك على غاربك فقال له عمر: واف معنا الموسم فأتاه الرجل في المسجد الحرام فقص عليه القصة فقال: ترى ذلك الأصلع يطوف بالبيت اذهب إليه فسله ثم ارجع فأخبرني بما رجع إليك، قال: فذهب إليه فإذا هو علي فقال: من بعثك إلي فقال: أمير المؤمنين قال: إنه قال لامرأته حبلك على غاربك فقال: استقبل البيت واحلف بالله ما أردت طلاقا فقال الرجل: وأنا أحلف بالله ما أردت إلا الطلاق. فقال: بانت منك امرأتك. اهـ مرسل جيد.
• أبو عبيد [هق 15392] ثنا هشيم أخبرنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شهاب الخولاني عن عمر أنه رفع إليه رجل قالت له امرأته: شبهني فقال: كأنك ظبية كأنك حمامة قالت: لا أرضى حتى تقول خلية طالق فقال ذلك فقال عمر: خذ بيدها فهي امرأتك. رواه سعيد [1194] نا هشيم قال أنا ابن أبي ليلى بمثله. فيه ضعف، يأتي من هذا الوجه في الخلع إن شاء الله.
• ابن أبي شيبة [18672] حدثنا ابن أبي زائدة عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن عمر أنه قال: كذبة، في الرجل له امرأة فيسأل: ألك امرأة؟ فيقول: لا. اهـ ضعيف.
• سعيد [1182] نا أبو علقمة الفروي قال حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: كان عثمان بن عفان يقول: ليس الطلاق على ما أضمرت، ولكن الطلاق على ما خرج من فيك. اهـ إسحاق متروك.
• ابن أبي شيبة [18287] حدثنا وكيع عن عبد الملك بن مسلم الحنفي عن عيسى بن حطان عن الريان بن صبرة الحنفي أنه كان جالسا في مسجد قومه، فأخذ نواة، فقال: نواة طالق نواة طالق ثلاثا قال: فرفع إلى علي، فقال: ما نويت؟ قال: نويت امرأتي، قال: ففرق بينهما. اهـ على رسم ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [18285] حدثنا بشر بن مفضل عن سوار قال: حدثنا أبو ثمامة وامرأته من أهلنا أن كنانة بن نقب كانت عنده امرأة، وقد ولدت له أولادا في الجاهلية، فقال لها: ما فوق نطاقك محرر، فخاصمته إلى الأشعري، فقال: أردت بما قلت الطلاق؟ قال: نعم، قال: فقد أبناها منك. مسدد [1750] حدثنا بشر هو ابن المفضل ثنا سوار بن عبد الله حدثني أبو ثمامة وامرأة من أهلنا أن كنانة بن ثور كان عنده امرأة قد ولدت له أولادا في الجاهلية، فقال لها: ما فوق نطاقك محرم، فخاصمته إلى الأشعري، فقال: ما أردت؟ قلت: الطلاق، قال: فقد أبانها منك. اهـ أبو ثمام أظنه محمد بن مسلم بصري وثقه ابن حبان، إسناد بصري.