الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القرآن الكريم من حروف الاستعلاء بعد الراء ثلاثة فقط - الضاد والطاء والقاف
- الضاد في كلمتي {إعْرَاضاً} [سورة النساء:128]، و {إِعْرَاضُهُمْ} [سورة الأنعام:35].
- الطاء في كلمة {صِرَاطَ} [سورة الفاتحة:7]، و {الصِّرَاطِ} [سورة طه 13]، معرفاً ومنكراً كما جاء في القرآن.
- القاف في كلمة {فِرَاقُ} [سورة الكهف:78]،و {الْفِرَاقُ} [سورة القيامة:28]، و {وَالْإِشْرَاقِ} [سورة ص:118]، أما كلمة (فرق) فاختلف فيها والمقدم برواية ورش التفخيم (1).
ويستثنى من حروف الاستعلاء (الخاء) فإنها لا تمنع ترقيق الراء وإن كانت هي من حروف الاستعلاء وذلك في نحو {إِخْرَاجُهُمْ} [سورة البقرة:85]، و {إِخْرَاجاً} [سورة نوح:18]، {إِخْرَاجِكُمْ} [سورة الممتحنة:9]، فيقرؤها ورش بترقيق الراء (2).
· ثالثاً: إذا تكررت الراء في آخر كلمة واحدة في مثل كلمات: {ضِرَاراً} [سورة البقرة231]، {فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً} [سورة الكهف:18]، {إِسْرَاراً} [سورة نوح:9]، {مِّدْرَاراً} [سورة الأنعام:6]، فخم الرائين تبعاً للراء الثانية ما عدا كلمة (3) {بِشَرَرٍ} [سورة المرسلات:32] فقد اتفق الرواة عن ورش بترقيق الراء الأولى وصلاً ووقفاً لأجل كسر الراء الثانية بعدها فهو ترقيق لترقيق (4).
· رابعا: يفخم الراء من الأسماء الأعجمية ثلاثة - إبراهيم، إسرائيل، وعمران وذلك
(1) - ابن القاصح، سراج القارئ. ص131.
(2)
- المارغيني، النجوم الطوالع. ص 109. وميلودى، المختصر الجامع شرح الدرر اللوامع. 67.
(3)
- الداني، التيسير في القراءات السبع. ص 56.
(4)
- الداني، التيسير في القراءات السبع. ص 55. وابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج1/ 90
لأعجميتها، وقال الدكتور جاسر خليل:"إنها كلمة عربية، إنما منع من الصرف لأنه من وزن إفعاليل وليس لعجميته"(1). والراء في كلمة (إِرَم) من قوله تعالى {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [سورة الفجر:7] واختلفوا في عجمية (إِرَم) أيضا والراجح أنها مرققة (2).
· خامساً: إذا كانت الكسرة عارضة مثل: {ارْجِعِي} [سورة الفجر:28]، و {ارْجِعُونِ} [سورة المؤمنون:99] (3).
وله وجهان في كلمة {وَنُذُرِ} [سورة القمر:39]، عند الوقف عليها وهي التي جاءت منكرة في ستة مواضع بسورة القمر وكذلك كلمة {يَسْرِ} [سورة الفجر:4]، من حيث الترقيق والتفخيم ولكن أهل الأداء رجحوا الترقيق (4).
واختلف عنه أيضا في كلمة {حَيْرَانَ} [سورة الأنعام:71]، فقد روى عنه التفخيم والترقيق (5). واختلف عنه أيضاً في ست كلمات منونة فتحاً من حيث التفخيم والترقيق وهي:
{ذِكْراً} [سورة البقرة:200] و {سِتْراً} [سورة الكهف:90]، و {إِمْراً} [سورة الكهف:71]، {وِزْراً} [سورة طه100]، {وَصِهْراً} و {حِجْرا} وكلاهما في [سورة الفرقان:22،54]، ولكن التفخيم مقدم عند جمهور أهل الأداء، إلا في كلمة (ذكراً) وقد رجحوا فيها التفخيم (6).
(1) - أبو صفية. جاسر خليل، معرب القرآن عربي أصيل. دار أجا، الرياض، ط1،1420هـ-2000م، ص37.
(2)
- ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج1/ 65. والمارغيني، النجوم الطوالع. ص 109.
(3)
- ابن جزي الكلبي، المختصر البارع في قراءة نافع. ص87.
(4)
-
…
القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص164. وميلودى، المختصر الجامع شرح الدرر اللوامع. ص67.
(5)
-
…
القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص 164.
(6)
-
…
القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص 117.
وفخم ورش الراء المكسورة كسراً أصلياًّ إذا أتت في آخر الكلمة في حالة الوقف وكان الحرف الذي قبلها مفتوحاً أو مضموماَ أو ساكناً مثال ذلك: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَر} ، {لِّلْبَشَرِ} [سورة المدثر:35، و36]، و {وَالْقَمَرِ} [سورة الشمس:2].
والمكسورة بعد ضم مثل: {النُّذُرِ} [سورة النجم:56]، و {وَالزُّبُرِ} [سورة النحل:44].
والمكسورة بعد سكون مثل: {وَالْفَجْرِ} ، {والعَشْرٍ} كلاهما في [سورة الفجر:1،2]، و {الْعَصْرِ} [سورة العصر:1] و {الْقَدْرِ} [سورة القدر:1]، وماعدا هذه الأماكن التي ذكرت فإن ورشاً يفخمها مثل الجميع (1).
إذا اجتمع مد بدل مع كلمة يجوز في الراء وجهين مثل (ذكراً - ستراً - وزراً - صهراً- حجراً - إمراً) في آية واحدة كما في قوله تعالى: {يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا} ففي ذلك خمسة أوجه جائزة ووجه ممتنع وهي:
- تفخيم راء ذكراً مع ثلاثة البدل
…
- ترقيق راء ذكراً مع قصر البدل
- ترقيق راء ذكراً مع طول البدل - ويمتنع توسط البدل مع ترقيق الراء (2)
(1) -
…
القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص 174.
(2)
-
…
المارغيني، النجوم الطوالع. ص 109.