الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثالثاً: المد بسبب السكون أصلياً كان أم عارضاً:
· قرأ حفص المد اللازم: وهو المد الناشئ عن السكون الأصلي بقسميه: الكلمي المثقل والمخفف (1)، والحرفي (2) المثقل والمخفف بست حركات متفقاً في ذلك مع ورش وغيره من القراء (3).
· قرأ حفص المد العارض للسكون بالقصر والتوسط والطول نحو الوقف على قوله عز وجل: {العالمين} ، وإذا كان متصلاً بالهمزة لا يجوز قصره وذلك لقوة الهمز بعده نحو قوله عز وجل:{النساء} ((4) حالة الوقف، ويسمى المد المتصل العارض للسكون ويمد 4 أو 5 أو 6 حركات.
· قرأ حفص مد اللين بالقصر والتوسط والطول كالعارض للسكون في حالة الوقف، نحو قوله عز وجل:{وَالصَّيْفِ} [سورة قريش:2]، {شَيْءٍ} [سورة البقرة:2]، ولا مد في اللين وصلاً ((5).
·
منهج حفص في الألفات التي تثبت وقفاً وتسقط وصلاً:
سبع ألفات تَثبت وقفاً وتسقط وصلاً وهي ثابتة رسماً: وعلامتها في المصحف صفر مستطيل (o) فوق الألف، وتعرف بالألفات السبع.
أولاً: ألف (أنا) أينما وردت في القرآن الكريم، مثل قوله عز وجل:{إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ} [سورة الكهف:110]، فتقرأ:(أنَ بشر) ووقفاً (أنَا. بَشَرٌ). فيوقف عليها بالألف
(1) - مثال الكلمي المثقل (الصاخة) والمخفف (الآن) انظر ص 70.
(2)
- مثال الحرفي المثقل (الم) والمخفف) (ق)(ن) انظر ص 71.
(3)
- ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج1/ 249، الفارق بين رواية حفص وورش.
(4)
- المرصفي، هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. ص 314.
(5)
- مصري، المذكرة في التجويد. ص36.
مداًّ طبيعياًّ، وكذالك في الألفات السبع وفي كلمات (أنا) في القرآن كلها.
ثانياً: ألف (لَّكِنَّا) في قوله عز وجل: {لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [سورة الكهف:38] فتقرأ: (لكنَّ هو الله) وصلاً، و (لكنَّا. هو الله) وقفاً.
ثالثاً: ألف (الظُّنُونَا) في قوله عز وجل: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} [سورة الأحزاب:10]، فتقرأ:(الظنونَ هُنالك) وصلاً (الظنونَا. هنالك) وقفا.
رابعاً: ألف (الرَّسُولَا) في قوله عز وجل: {وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} [سورة الأحزاب: 66]، فتقرأ:(الرسولَ وقالوا) وصلاً، و (الرسولا. وقالوا) وقفاً.
خامساً: ألف (السَّبِيلَا) في قوله عز وجل: {فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} [سورة الأحزاب:67]، فتقرأ:(السبيلَ ربنا) وصلاً و (السبيلا. ربنا) وقفاً.
سادساً: ألف (سَلَاسِلَا) في قوله عز وجل: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً} [سورة الإنسان:4]، فتقرأ:(سَلاسِلَ وأغلالا) وصلاً وله حالة الوقف وجهان:
أإثبات الألف مع المد بمقدار حركتين فتقرأ (سلاسلا).
ب حذف الألف والوقف على اللام الساكنة فتقرأ) سلاسلْ) والوجه المقدم أداء حذف الألف وقفا (1).
سابعاً: ألف (قَوَارِيرَاْ) الموضع الأول في قوله عز وجل: {كانت قَوَارِيرَا} [سورة الإنسان:15]، فتقرأ:(قواريرَ قوارير) وصلاً، و (قواريرَا) وقفاً (2).
(1) - الضباع، محمد علي. صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص. مطبعة مصطفى البابي الحلبي، وأولاده، مصر الطبعة الأولى 1346هـ. ص25.
(2)
- وابن يالوشة، محمد علي، الفوائد المفهمة في شرح الجزرية. ص26.ومحمود رأفت بن حسن زلط. الفوائد الجلية شرح المقدمة الجزرية. مؤسسة قرطبة للطبع والنشر والتوزيع، مصر، القاهرة، الطبعة الأولى، 1426هـ -2005 م. ص25.