الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترات (1).
·
القراءة المشهورة:
وهي ما صح سندها ولم تخالف الرسم ولا اللغة، واشتهرت عند القراء، فلم يعّدوها من الغلط ولا من الشذوذ وهي دون القراءة المتواترة (2).
·
القراءة الآحاد:
وهي ماصح سندها وخالفت الرسم أو العربية، ولم تشتهر الاشتهار المذكور (3).
·
القراءة الشاذة:
وهي التي لم يتحقق فيها أركان القراءة المتواترة، كالقراءة التي لم يصح سندها ولو وافقت رسم المصحف والعربية، لأنها اختل فيها ركن من أركان القراءة الثلاثة (4).
·
القراءات السبع
(5): وهي قراءة كل من نافعٍ المدني (6)، وعبدِالله بن كثير المكي (7).
وأبي عمرو والبصري (8)
(1) - القسطلاني، لطائف الإشارات. ج1/ص69. وانظر: ابن الجزري، منجد المقرئين. ص15.
(2)
- ابن الجزري، منجد المقرئين. ص16. والسيوطي، الإتقان في علوم القرآن. ج 1/ ص108.
(3)
- السيوطي، الإتقان في علوم القرآن.،ج1/ ص108.
(4)
- الدمياطي، إتحاف فضلاء البشر.،ج1ص17. وانظر: السيوطي. الإتقان في علوم القرآن. ج1/ص208.
(5)
- وقد جمع هذه القراءات الإمام ابن مجاهد التميمي البغدادي في كتاب (السبعة في القراءات).
(6)
- هو أبو رويم نافع بن أبي نعيم المدني. تأتي ترجمته لاحقا.
(7)
- هو أبو محمد عبد الله بن كثير الداري. كان إمام الناس في القراءة بمكة، لقي من الصحابة عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصاري وأنس بن مالك، وروى عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي سنة عشرين ومائة بمكة المكرمة. وقد اشتهر بالرواية عنه ولكن بواسطة أصحابه البزي وقنبل.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص409.، الذهبي، معرفة القراء الكبار. ص71.
(8)
- هو أبو عمرو زبان بن العلا عمار البصري. كان من أعلم الناس بالقراءة روى عن مجاهد بن جبر وسعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرأ على جماعة منهم أبو جعفر وزيد بن القعقاع والحسن البصري، توفي سنة أربع وخمسين ومائة. وممن اشتهر بالرواية عنه الدوري والسوسي.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص263. والذهبي. معرفة القراء الكبار. ص85.
، وعبد الله بن عامر الشامي (1).
وعاصمِ ابن أبي النجود الكوفي (2)،
وحمزةَ بن حبيب الكوفي (3)، وعليِ بنِ حمزة الكسائي (4)،وهي التي قام الإمام ابن مجاهد (5) بتدوينها في
(1) - عبد الله بن عامر اليحصبي، نسبة إلى يحصب بن دهمان، ويكنى أبا نعيم، إمام أهل الشام في القراءة، تابعي جليل لقي وائلة ابن الأسقع والنعمان بن بشير وقد أخذ القراءة عن المغيرة بن أبي شهاب المخزومي عن عثمان بن عفان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه قرأ على عثمان نفسه وقد توفي بدمشق سنة ثماني عشرة ومائة. وقد اشتهر برواية قراءته هشام وابن ذكوان ولكن بواسطة أصحابه.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص263. والذهبي، معرفة القراء الكبار. ص67.
(2)
- هو أبو بكر عاصم بن أبي النجود الأسدي. كان قارئا متقنا. قرأ على زر بن حبيش على عبد الله بن مسعود على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ عبد الرحمن هذا على الإمام علي وأخذ الإمام علي قراءته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. توفي سنة سبع وعشرين ومائة. روى عنه شعبة وحفص كلاهما بدون واسطة. وسوف تأتي ترجمته بتوسع في الفصل الأول إن شاء الله.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص320. والذهبي، معرفة القراء الكبار. ص 73.
(3)
- هو أبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي مولى عكرمة بن ربيع التيمي. قرأ على أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش على يحيى بن وثاب على زر بن حبيش على عثمان وعلي وابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم. كان ورعاً بكتاب الله مجوداً له توفي سنة ست وخمسين ومائة. وممن اشتهر بالرواية عنه خلف وخلاد لكن بواسطة سليم بن عيسى الكوفي.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص240، الذهبي، معرفة القراء الكبار. ص93.
(4)
- هو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي. كان أوحد الناس بالقرآن فكانوا يكثرون عليه حتى يضطر أن يجلس على الكرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره وهم يسمعون منه ويضبطون عنه. توفي سنة تسع وثمانين ومائة، وقد اشتهر بالرواية عنه أبو الحارث والدوري.
انظر: ابن الجزري، غاية النهاية. ص494. والذهبي، معرفة القراء الكبار. ص101.
(5)
- هو أبو بكر أحمد بن مجاهد، شيخ العصر المقرئ، الأستاذ مصنف كتاب السبعة في القراءات، ولد في بغداد سنة خمس وأربعين ومئتين، حفظ القرآن الكريم، وسمع القراءات وأكثر القراءة على الشيوخ حتى عدله ابن الجزري نحواً من مائة قرأ عليهم ختماً كاملاً للقرآن الكريم، وأجازوه. تصدر للإقراء وازدحم عليه أهل الأداء ورحل إليه من الأقطار وقال علي بن عمر المقرئ: كان ابن مجاهد له في حلقته أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس، قال أبو عمرو الداني: فاق ابن مجاهد في عصره سائر نظائره من أهل صناعته مع اتساع علمه وبراعة =فهمه، وصدق لهجته، وظهور نسكه، تصدر للإقراء في حياة محمد بن يحيى الكسائي. توفي في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
…
انظر: الذهبي، معرفة القراء الكبار. ص70. وابن الجزري. غاية النهاية. ج ا/139 - 143.