الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب - قطع الجميع: أي الإتيان بكل صيغة منها بنفس، مثال ذلك:{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.
جـ - قطع آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة، مثال ذلك:{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}.
مذهب حفص في البسملة بين السورتين:
للبسملة بين السورتين أربعة أوجه، ثلاثة منها جائزة، ووجه ممتنع:
1 - الأوجه الجائزة:
وصل الجميع، قطع الجميع، قطع آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة.
أ-وصل الجميع: أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة بنفس واحد، مثال ذلك:{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} .
ب- قطع الجميع: أي الإتيان بكل صيغة منها بنفس، مثال ذلك:{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} .
ج-قطع آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة، مثال ذلك:{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} .
2 - الوجه الممتنع:
- أما وصل آخر السورة بالبسملة، وقطعهما عن أول السورة، فلا يجوز مثال ذلك:{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} .
وذلك لأن البسملة للافتتاح لا للاختتام وحتى لا يظن القارئ بأن البسملة جزء من السورة السابقة (1).
لا خلاف بين القراء في ترك البسملة في أول سورة التوبة بل يكتفي القارئ بالاستعاذة فقط وإذا وصلها بآخر سورة الأنفال فله ثلاثة أوجه: (2).
أ- وصل آخر سورة الأنفال ببراءة دون سكت أو تنفس، مثال ذلك:{إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} ختام الأنفال وأول براءة.
ب- السكت بينهما بقدر حركتين دون تنفس، مثال ذلك:{إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ س بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} .
جـ- الوقف بينهما بتنفس، مثال ذلك:{إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} {بَرَاءةٌ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} (3).
(1) - محمد عصام مفلح القضاة وآخرون. الواضح في أحكام التجويد ص 24. مصري، محمد نبهان بن حسين. المذكرة في التجويد رواية الإمام حفص من طريق الشاطبية .. ص9.
(2)
- انظر: ابن غلبون، التذكرة في القراءات الثمان. ج1/ص 63، ابن الجزري. النشر في القراءات السبع. ج1/ 204. والضباع، إرشاد المريد إلى مقصود القصيد. ص 33.
(3)
- القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص50.