الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3844 -
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا مَهْدِىٌّ، قَالَ غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ: كُنَّا نَأَتِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَيُحَدِّثُنَا عَنِ الأَنْصَارِ، وَكَانَ يَقُولُ لِي: فَعَلَ قَوْمُكَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا، وَفَعَلَ قَوْمُكَ كَذَا وَكَذَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا.
الثّالث عشر:
(قومك)؛ أي: أزد.
* * *
27 - الْقَسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
(باب القسامة)
هي الإقسام على متهم بالقتل أنه قتل، أو المتهم أنه قتل، وقيل: قسمة اليمين؛ إمّا على أولياء الدَّم عند من يرى به ابتداءً، أو قسمتها على المتهمين.
وسبقت مباحث القسامة آخر (كتاب الجهاد)، في (باب: الموادعة مع المشركين).
3845 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَطَنٌ أَبُو الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ قَسَامَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَفِينَا بَنِي هَاشِمٍ، كَانَ رَجُلٌ مِنْ
بَنِي هَاشِمٍ اسْتَأْجَرَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ فَخِذٍ أُخْرَى، فَانْطَلَقَ مَعَهُ فِي إِبِلِهِ، فَمَرَّ رَجُلٌ بِهِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَدِ انْقَطَعَتْ عُرْوَةُ جُوَالِقِهِ، فَقَالَ: أَغِثْنِي بِعِقَالٍ أَشُدُّ بِهِ عُرْوَةَ جُوَالِقِي، لَا تنفِرُ الإبِلُ. فَأَعْطَاهُ عِقَالًا، فَشَدَّ بِهِ عُرْوَةَ جُوَالِقِهِ، فَلَمَّا نزَلُوا عُقِلَتِ الإِبِلُ إلا بَعِيرًا وَاحِدًا، فَقَالَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ: مَا شَاْنُ هَذَا الْبَعِيرِ لَمْ يُعْقَلْ مِنْ بَيْنِ الإبِلِ؟، قَالَ: لَيْسَ لَهُ عِقَالٌ، قَالَ: فَأَيْنَ عِقَالُهُ؟، قَالَ: فَحَذَفَهُ بِعَضًا كَانَ فِيهَا أَجَلُهُ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَقَالَ أتشْهَدُ الْمَوْسِمَ؟ قَالَ: مَا أَشهَدُ، وَرُبَّمَا شَهِدْتُهُ. قَالَ هَلْ أَنْتَ مُبْلِغٌ عَنِّي رِسَالَةً مَرَّةً مِنَ الدَّهْرِ؟ قَالَ: نعمْ، قَالَ: فَكُنْتَ إِذَا أَنْتَ شَهِدْتَ الْمَوْسِمَ فَنَادِ: يَا آلَ قُرَيْشٍ! فَإذَا أَجَابُوكَ فَنَادِ: يا آلَ بَنِي هَاشِم! فَإِنْ أَجَابُوكَ فَسَلْ عَنْ أَبِي طَالِبٍ، فَأَخْبِرْهُ أَنَّ فُلَانًا قتلَنِي فِي عِقَالٍ، وَمَاتَ الْمُسْتَأْجَرُ، فَلَمَّا قَدِمَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ أتاهُ أَبُو طَالِبٍ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ صَاحِبُنَا؟ قَالَ: مَرِضَ، فَأَحْسَنْتُ الْقِيَامَ عَلَيْهِ، فَوَلِيتُ دَفْنَهُ. قَالَ: قَدْ كَانَ أَهْلَ ذَاكَ مِنْكَ. فَمَكُثَ حِينًا، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي أَوْصَى إِلَيْهِ أَنْ يُبْلِغَ عَنْهُ وَافَى الْمَوْسِمَ، فَقَالَ: يَا آلَ قُرَيْشٍ! قَالُوا: هَذِهِ قُرَيْشٌ، قَالَ: يَا آلَ بَنِي هَاشِمٍ! قَالُوا: هَذِهِ بَنُو هَاشِمٍ، قَالَ: أَيْنَ أَبُو طَالِبٍ؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو طَالِبٍ، قَالَ: أَمَرَنِي فُلَانٌ أَنْ أُبْلِغَكَ رِسَالَةً أَنَّ فُلَانًا قَتَلَهُ فِي عِقَالٍ، فَأَتَاهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ: اخْتَرْ مِنَّا إِحْدَى ثَلَاثٍ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤَدِّيَ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ، فَإِنَّكَ قتلْتَ صَاحِبَنَا، وَإِنْ شِئْتَ حَلَفَ خَمْسُونَ مِنْ
قَوْمِكَ أنَّكَ لَمْ تَقْتُلْهُ، فَإنْ أَبَيْتَ قتلْنَاكَ بِهِ، فَأَتَى قَوْمَهُ، فَقَالُوا: نَحْلِفُ، فَأَتَتهُ امْرَأةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ وَلَدَتْ لَهُ، فَقَالَتْ: يَا أَبَا طَالِبٍ! أُحِبُّ أَنْ تُجِيزَ ابْنِي هَذَا بِرَجُلٍ مِنَ الْخَمْسِينَ، وَلَا تَصْبُرْ يَمِينَهُ حَيْثُ تُصْبَرُ الأَيْمَانُ، فَفَعَلَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ: يَا أَبَا طَالِبٍ! أَرَدْتَ خَمْسِينَ رَجُلًا أَنْ يَحْلِفُوا مَكَانَ مِائَةٍ مِنَ الإبِلِ، يُصِيبُ كُلَّ رَجُلٍ بَعِيرَانِ، هَذَانِ بَعِيرَانِ فَاقْبَلْهُمَا عَنِّي وَلَا تَصْبُرْ يَمِيِنِي حَيْثُ تُصْبِرُ الأَيْمَانُ، فَقَبِلَهُمَا، وَجَاءَ ثَمَانِيةٌ وَأَرْبَعُونَ فَحَلَفُوا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا حَالَ الْحَوْلُ وَمِنَ الثَّمَانِيَةِ وَأَرْبَعِينَ عَيْنٌ تَطْرِفُ.
الحديث الأوّل:
(أبو يزيد المدني) بمثناة تحت، ثمّ زاي، انفرد البخاريّ بالرواية عنه، وليس له عنده سوى هذا الحديث، وقيل: لا يعرف اسمه؛ قاله (ش).
(لفينا)؛ أي: الحكم بها إنّما كانت في بني المطلب حقيقة، وأجاب الدِّمْيَاطِي بأن بني هاشم وبني المطلب كالواحد، فلذلك قال:(فينا).
(بني هاشم) نصب على الاختصاص، والصّحيح جواز كونه بدلًا من الضمير المجرور.
(رجل من بني هاشم) هو عمرو بن علقمة بن عبد المطلب
ابن عبد مناف.
(استأجره) في بعضها: (استأجر)، بحذف المفعول.
(رجل) هو خِرَاش بن عبد الله بن أبي قيس، والسفر كان إلى الشّام؛ ذكره الزُّبير بن بكار في "الأنساب"، وزاد: أنهم تحاكموا إلى الوليد بن المغيرة، فقضى أن يحلف خمسون رجلًا من بني عامر بن لؤي عند البيت ما قتله خِرَاش، فحلفوا إلا حويطب بن عبد العُزى، فإن أُمه افتدت يمينه.
(فخذ) سبق أن فوقه: بَطْن، وفوق البطن: عُمارة، وفوق العُمارة: فصيلة، وفوق الفصيلة: قبيلة.
(جُوالِقه) بضم الجيم، وكسر اللام: الوعاء، وجمعه جُوالق، بضم الجيم، وجواليق.
(بعِقَال) بكسر المهملة: الحبل.
(فحذفه) بإهمال الحاء، وفي بعضها بإعجامها: وهو الرمي بالأصابع.
(الموسم)؛ أي: موسم الحجِّ، ومجتمعهم.
(مرّة)؛ أي: وقتًا من الأوقات.
(فكتب) من الكتابة.
قال (ع): كذا لهم، وعند الحَمُّوي، والمُسْتملي:(فكنت) من الكون، وتاء الخطاب.
(يا آل قُريش) في بعضها: (لقريش) بلام الاستغاثة.
(فوليت) بكسر اللام.
(أهل) بالنصب.
(وافى)؛ أي: أتاه.
(قتلهُ) في بعضها: (فتكه)، بفاء وكاف.
(تؤدي) في بعضها: (أن تؤدي).
(فإنك) الفاء للسببية.
(حلف) فعل ماض، ومفعول المشبه محذوف.
(تجيز ابني هذا برجل) الباء للمقابلة، أي: بدل رجل.
قال صاحب "جامع الأصول": إن كان: (تجير) بالراء، فمعناه: تؤمنه، من اليمين، وإن كان بالزاي، فمعناه: تأذن له في ترك اليمين.
(ولا تُصبر) بضم أوله، وفتح ثالثه، وكسره: يمين الصبر، هي الملزوم بها، واليمين مصبورة.
(حيث تصبر الأيمان) هو بين الركن والمقام.
(مائة من الإبل) فيه أن الدية كانت كذلك.
وفي الحديث أيضًا: ردع الظالمين، وسَلْوه المظلومين، ووجه الحكمة في هلاكهم كلهم أن يتمانعوا عن الظلم، إذ لم يكن فيهم إذ ذاك نبيٌّ، ولا كتاب، ولا كانوا يؤمنون بالبعث، فلو تركوا مع ذلك
هملًا لأكُل الضعيف، ولاهتضم الظالم المظلوم.
* * *
3846 -
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ بُعَاثٍ يَوْمًا قَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ، وَقُتِّلتْ سَرَوَاتُهُمْ وَجُرِّحُوا، قَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فِي دُخُولِهِمْ فِي الإسْلَامِ.
3847 -
وقالَ ابْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَيْسَ السَّعْيُ بِبَطْنِ الْوَادِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سُنَّةً، إِنَّمَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَسْعَوْنها وَيَقُولُونَ: لَا نُجيزُ الْبَطْحَاءَ إلا شَدًّا.
الثّاني:
(بُعَاث) بضم الموحدة، وتخفيف المهملة، وبمثلثة: يوم محاربة الأوس والخزرج.
(ملؤهم) الأشراف.
(سرواتهم) السادات.
(وجرحوا)؛ أي: الجرح.
وسبق الحديث في (مناقب الأنصار).
(وقال ابن وهب) وصله أبو نُعيم في "المستخرَج".
(السعي) المراد به هنا اللغوي، وهو العَدْو والإسراع، وإلا فأصل السعي سنة وطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل واجب ركن في الحجِّ والعُمرة؛ نعم، قال عامة الفقهاء باستحباب الإسراع في بطن المسيل: وهو العَدْو المعروف، وخالف ابن عبّاس، كما في الرمل في الثّلاثة الأولى.
(لا تجيز) من أجزته، أي: خلفته، وتركته، وقطعته، وقيل: أجزته، بمعنى: جزته، أي: لا يقطع البطحاء إلا بقوة وسرعة، وفي بعضها:(لا يجوز).
* * *
3848 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا مُطَرِّفٌ، سَمِعْتُ أَبَا السَّفَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! اسْمَعُوا مِنِّي مَا أقولُ لَكُمْ، وَأَسْمِعُونِي مَا تَقُولُونَ، وَلَا تَذْهَبُوا فتَقُولُوا: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَطُفْ مِنْ وَرَاءَ الْحِجْرِ، وَلَا تَقُولُوا: الْحَطِيمُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ يَحْلِفُ فَيُلْقِي سَوْطَهُ أَوْ نَعْلَهُ أَوْ قَوْسَهُ.
الثّالث:
(الحِجْر) بكسر المهملة، وسكون الجيم.
(ولا تقولوا: الحطيم)؛ أي: لا تسموه بذلك؛ لأنه من أوضاع
الجاهلية، كان عادتهم إذا كانوا يتحالفون بينهم يحطمون، أي: يدفعون نعلًا أو سوطًا أو قوسًا إلى الحِجْر علامة لعقد حلفهم؛ فسموه لذلك، وقيل: سُمي الحطيم لما حطم من جداره، فلم يسوَّ ببناء البيت، وترك خارجًا منه.
وقال الأزرقي: الحطيم ما بين الركن الأسود والمقام، وزمزم والحِجْر؛ لأن النَّاس يزدحمون على الدُّعاء فيه، ويحطم بعضهم بعضًا، وقيل: من حلف هناك عجلت عقوبته.
* * *
3849 -
حَدَّثَنَا نعيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.
الرابع:
(عن عمرو بن ميمون) قال ابن عبد البرّ: إضافة الزِّنا إلى غير المكلَّف، وإقامة الحدود في البهائم ممّا أنكره جمع من العلماء، ولو صح لكانوا من الجنِّ؛ لأن العبادات في الإنس والجنِّ دون غيرهما.
قال (ك): ويحتمل أنهم من الإنس، مُسِخوا قردة، وتغيروا عن الصورة الإنسانية فقط، أو كانت صورته صورة الزِّنا، والرجم، ولم يكن ثمّ تكليف.
قال: وتمام القصة ما حكى لنا بعض شيوخ المدينة، وكتب
بعضهم على الحاشية، أي: الشّيخ الإمام نور الدين على بن يوسف الزرندي الأنصاري، محدث المدينة، قال (ك) بإسناده إلى عمرو: كنت في جبل باليمن إذ رأيت قردين اجتمعا، وبعد الفراغ ناما، وكانت يد الأُنثى تحت رأس الذكر، فجاء قردٌ آخرُ على التؤدة، وغمز الأُنثى؛ فسلت يدها من تحت رأس الذكر سلًا رفيقًا، ومشت إليه، واجتمعا، فلما رجعت إليه تنبه الذكر، فاشتم رائحتها، فصاح، فاجتمع القردة، فاشتموا، فعرفوا، فطلبوا القرد الزاني، وأخذوه مع الأُنثى، فرجموهما.
* * *
3850 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، سَمعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: خِلَالٌ مِنْ خِلَالِ الْجَاهِلِيَّةِ: الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَنَسِيَ الثَّالِثَةَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَيَقُولُونَ: إِنَّهَا الاِسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ.
الحديث الخامس:
(خلال)؛ أي: خصال ثلاث.
(الطعن)؛ أي: كطعنهم في نسب أُسامة.
(الأنواء) جمع نوء: وهو منزل القمر، كانوا يقولون: مُطرنا بنوء كذا، وسُقينا بنوء كذا.
* * *