الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(يرثي له) هو من كلام سَعْد، أو من كلام الزُّهْري، وعليه الأكثر.
(إن توفي) مَنْ فَتَحَ (أنْ) قال: أَقامَ بها، ومَن كسر (إن) قال: لم يُقِم.
(وقال أحمد بن يونس) موصولٌ في (حجة الوداع).
(وموسى) في (الدعوات).
(ورثتك)؛ أي: بدَل قوله في الرِّواية الأُولى: (ذُرِّيتَك)، ويحتمل أنَّ الطريق الأَولى بفتْح (أنْ)، وهذه بكسرها، أو بالعكس.
ومرَّ الحديث في (الجنائز).
* * *
50 - بابٌ كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصْحَابِهِ
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ.
وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ: آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبيِ الدَّرْدَاءِ.
(باب كيفَ آخَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟)
قوله: (وقال عبد الرحمن) موصولٌ في (البيوع)، وسبَق شرحه.
(وقال أبو جحيفة) موصولٌ في (الصوم).
* * *
3937 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَآخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، دُلِّنِي عَلَى السُّوقِ. فَرَبحَ شَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَيَّامٍ وَعَلَيْهِ وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَهْيَمْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ:"فَمَا سُقْتَ فِيهَا"، فَقَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ".
(فربح) الفاء فَصيحةٌ، أي: فَدلَّه، فذَهَب، فاتَّجَر، فرَبحَ.
(وضر) بفتح الواو، والمعجمة، أي: لَطْخ من خَلُوقٍ، أو طيبٌ له لونٌ.
(مَهيَم) بفتح الميم، والياء، أي: ما الخبَر؟.
(نواة) هي وزْن خمسة دَراهِم.
* * *