المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار "أنتم أحب الناس إلي - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ١٠

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌40 - بابٌ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}

- ‌41 - بابُ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}

- ‌42 - بابٌ {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الآيَةَ

- ‌43 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} إِلَى قَوْلِهِ: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا}

- ‌44 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} إِلَى قَوْلِهِ: {يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

- ‌45 - بابٌ {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} يُقَالُ: يَكْفُلُ يَضُمُّ، كَفَلَهَا ضَمَّهَا، مُخَفَّفَةً لَيْسَ مِنْ كَفَالَةِ الدُّيُونِ وَشِبْهِهَا

- ‌46 - بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

- ‌47 - قَوْلُهُ: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

- ‌48 - بابٌ {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا}

- ‌49 - بابُ نُزُولِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌50 - بابُ مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌51 - حَدِيثُ أَبْرَصَ وَأعْمَى وَأَقْرَعَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌52 - {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ}

- ‌53 - حَدِيثُ الْغَارِ

- ‌54 - بابٌ

- ‌61 - كِتابُ المنَاقِبِ

- ‌1 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} وَقوُلُهُ {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}

- ‌2 - بابُ مَنَاقِبِ قُرَيْشِ

- ‌3 - بابٌ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

- ‌4 - بابُ نِسْبَةِ الْيَمَنِ إلَى إِسْمَاعِيلَ

- ‌5 - باب

- ‌6 - بابُ ذِكْرِ أَسْلَمَ وَغِفَارَ وَمُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَأَشْجَعَ

- ‌7 - بابُ ذِكْرِ قَحْطَانَ

- ‌8 - بابُ مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَة الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌9 - بابُ قِصَّةِ خُزَاعَةَ

- ‌10 - بابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌12 - بابُ قِصَّةِ زمْزَمَ وَجَهْلِ الْعَرَبِ

- ‌13 - بابُ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ

- ‌14 - بابٌ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ، وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ

- ‌15 - بابُ قِصَّةِ الْحَبَشِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَا بَنِي أَرفَدَةَ

- ‌16 - بابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نَسَبُهُ

- ‌17 - بابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - بابُ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - بابُ وفاةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - بابُ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب

- ‌22 - باب خَاتِمِ النبُّوة

- ‌23 - باب صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - بابٌ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ

- ‌25 - بابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّة فِي الإِسْلَامِ

- ‌26 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

- ‌27 - بابُ سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم آيَةً، فَأَرَاهُمُ انشِقَاقَ الْقَمَرِ

- ‌28 - بابٌ

- ‌62 - فَضَائِلُ أَصْحَاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - بابُ فَضَائِلُ أَصْحَاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أوْ رَآهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌2 - بابُ مَنَاقِبِ الْمُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ

- ‌3 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "سُدُّوا الأَبْوَابَ إلا بَابَ أَبِي بَكْرٍ

- ‌4 - بابُ فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - بابُ قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا

- ‌6 - بابُ مَنَاقب عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ الْقُرَشِيِّ الْعَدَوِي رضي الله عنه

- ‌7 - بابُ مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفانَ أَبِي عَمرِو الْقرَشِي رضي الله عنه

- ‌8 - قِصَّةُ الْبَيْعَةِ وَالاِتِّفَاقُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌9 - بابٌ مَنَاقِبُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبِ الْقُرَشِيِّ الْهاشِمِيِّ أَبِي الحَسَنِ رضي الله عنه

- ‌10 - بابُ مَنَاقِبُ جَعفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبِ

- ‌12 - بابُ مَنَاقِبُ قَرَابَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عليها السلام بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - بابُ مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌14 - بابُ ذِكرِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ

- ‌15 - بابُ مَنَاقِبُ سعْدِ بْنِ أَبِي وَقاص الزهْرِيِّ

- ‌16 - بابُ ذِكرُ أَصهارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبيعِ

- ‌17 - بابُ مَنَاقِبُ زَيدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى النبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - بابُ ذِكرُ أُسَامَةَ بْنِ زَيدِ

- ‌19 - بابٌ مَنَاقبُ عَبْدِ اللهِ ابنِ عُمَرَ فْيِ الْخَطابِ رضي الله عنهما

- ‌20 - بابُ مَنَاقِبُ عَمَّارِ وحُذَيْفَةَ رضي الله عنهما

- ‌21 - بابُ مَنَاقِب أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌22 - بابُ مَنَاقِب الْحَسَنِ وَالحُسَيْنِ رضي الله عنهما

- ‌23 - بابُ مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رباحٍ مَوْلَى أَبِي بكر رضي الله عنهما

- ‌24 - بابٌ ذِكرُ ابنِ عَباسِ رضي الله عنهما

- ‌25 - بابُ مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيد رضي الله عنه

- ‌26 - بابُ مَنَاقبُ سَالِم مَوْليَ أَبِي حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌27 - بابُ مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُود رضي الله عنه

- ‌28 - بابُ ذِكرُ مُعَاوَية رضي الله عنه

- ‌29 - بابُ مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ عليها السلام

- ‌30 - بابُ فَضلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌63 - مناقب الأنصار

- ‌1 - بابُ مناقِبِ الأنصارِ

- ‌2 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلَا الْهِجْرةُ لَكُنْتُ مِنَ الأَنْصَارِ

- ‌3 - بابٌ إِخَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْمهاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ

- ‌4 - بابُ حُبُّ الأَنْصَارِ

- ‌5 - بابُ قولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم للأنْصَار "أَنْتُم أحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ

- ‌6 - بابُ أَتْبَاعِ الأَنْصَارِ

- ‌7 - بابُ فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌8 - بابُ قَوْل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ: "اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ

- ‌9 - بابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ

- ‌10 - بابٌ {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}

- ‌11 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُا عَنْ مُسِيئِهِمْ

- ‌12 - بابُ مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذِ رضي الله عنه

- ‌13 - بابُ مَنْقَبَةِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرِ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرِ رضي الله عنهما

- ‌14 - بابُ مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌15 - مَنْقَبَةُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه

- ‌16 - بابٌ مَنَاقِبُ أُبَيِّ بْنِ كَعْب رضي الله عنه

- ‌17 - بابُ مَنَاقِبُ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌18 - بابُ مَنَاقِبُ أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌19 - بابُ مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌20 - بابُ تَزْوِيِجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ وَفَضْلُهَا رضي الله عنها

- ‌21 - بابُ ذِكْرُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌22 - بابٌ ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْعَبْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌23 - بابٌ ذِكْرُ هِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنها

- ‌24 - بابُ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

- ‌25 - بابٌ بُنْيَانُ الْكَعْبَةِ

- ‌26 - بابُ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌27 - الْقَسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌28 - بابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌29 - بابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ

- ‌30 - بابُ إِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌31 - بابُ إِسْلَامِ سَعْدٍ

- ‌32 - بابُ ذِكْرِ الْجِنِّ وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}

- ‌33 - بابُ إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ الغفاري رضي الله عنه

- ‌34 - بابُ إِسْلَامِ سَعِيدٍ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌35 - بابُ إِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌36 - بابُ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

- ‌37 - بابُ هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ

- ‌38 - باب مَوْتِ النَّجَاشِيِّ

- ‌39 - بابُ تَقَاسُمِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - بابُ قِصَّةِ أَبِي طَالِبِ

- ‌41 - بابُ حَدِيثِ الإِسْرَاءِ، وَقَوْلِ اللهِ تَعَالىَ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى}

- ‌42 - بابُ الْمِعْرَاجِ

- ‌43 - بابُ وُفُودِ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ وَبَيْعَةِ الْعَقَبَةِ

- ‌44 - بابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ وَقُدُومِهَا الْمَدِينَةَ وَبِنَائِهِ بِهَا

- ‌45 - بابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌46 - بابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ الْمَدِيِنَةَ

- ‌47 - بابُ إِقَامَةِ الْمُهَاجِرِ بِمَكّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ

- ‌48 - بابٌ (باب التَّاريخ)

- ‌49 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ" وَمَرْثِيَتِهِ لِمَنْ مَاتَ بِمَكّةَ

- ‌50 - بابٌ كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصْحَابِهِ

- ‌51 - بابٌ

- ‌52 - بابُ إِتْيَانِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ

- ‌53 - بابُ إِسْلَامِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

الفصل: ‌5 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار "أنتم أحب الناس إلي

‌5 - بابُ قولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم للأنْصَار "أَنْتُم أحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ

"

(باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: أنتم أحبُّ الناسِ إليَّ)

3785 -

حَدَّثَنَا أَبو مَعمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: رَأَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ مُقْبِلِينَ -قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: مِنْ عُرُس- فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُمْثلًا، فَقَالَ:"اللَّهُمَّ أَنتم مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيّ"، قَالها ثَلَاثَ مِرَارٍ.

الحديث الأول:

(مُمْثِلًا) بضم الميمم الأولى، وسكون الثانية، وكسر المثلثة، أو فتحها، أو بفتح الميم الثانية، وتشديد المثلثة مكسورة، أي: منتصبًا قائمًا، وإليه أشار البخاري بقوله: إنه من (مثل الرجل)؛ أي: بضم المثلثة.

(قام) قال السَّفَاقُسِي: كذا وقع رباعيًّا، والمعروف أنه ثلاثي، من: مثل الرجل مُثولًا، انتصب قائمًا، فهو ماثل.

قال (ع): فجاء هنا ممثلًا، أي: مُكلفًا نفسه ذلك، وطالبًا منها ذلك، فُعدي فعله، انتهى.

ورواه البخاري في (النكاح): (مُمْتَنًّا)، بمثناة، ونون، من: المِنَّة، أي: مُفضلًا عليهم.

ص: 351