الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أستقرئ)؛ أي: أطلب إليه أن يقرئنيها.
(وهي)؛ أي: الآية.
(معي)؛ أي: كنت أحفظها.
(خير) في بعضها: (أخير)، وهي لغة فصيحة.
(العُكَّة) بضم المهملة: آنية السمن.
* * *
3709 -
حَدَّثَنِي عَمرُو بْنُ عَلِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كانَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى ابْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الْجَنَاحَيْنِ.
الثاني:
فُهم معناه مما سبق.
* * *
12 - بابُ مَنَاقِبُ قَرَابَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عليها السلام بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
(باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وفي شرح (ك) الترجمة: (مناقِب عبَّاس).
3711 -
حَدَّثَنَا أبو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام أَرسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْألهُ مِيرَاثَها مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا أفاءَ اللهُ عَلَى رَسُولهِ صلى الله عليه وسلم، تَطْلُبُ صَدَقَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّتِي بِالْمَدِينَةِ وَفَدكٍ وَمَا بقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ.
3712 -
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا فَهْوَ صدَقَةٌ، إِنَّمَا يأكلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هذَا الْمَالِ -يَعْنِي مَالَ اللهِ- لَيْسَ لَهُم أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأكلِ"، وإنِّي وَاللهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صدَقَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّتِي كَانَتْ عَلَيْها فِي عَهْدِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَلأَعْمَلَنَّ فِيها بِمَا عَمِلَ فِيها رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فتشَهَّدَ عَلِيٌّ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ، وَذَكَرَ قَرَابَتَهُم مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَحَقَّهُم، فتكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي.
الحديث الأول:
(تطلب صدقة) ليس هذا على اعتقادها؛ لأن الصدقة لجميع المؤمنين، فلا تطلبها، فهذا إنما هو من لفظ الراوي للتعريف بالواقع.
وسبق في (الجهاد)، في (باب الخمُس)، شرح أملاك النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها صدقة بعد موته.