الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب العاشر في القياس في الأمور التي لا يراد بها العمل
الأمور التي لا يتعلق بها عمل كدخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة عنوة أو صلحاً لا يجري فيه القياس.
دليل ذلك: أن ما كان من هذا القبيل إنما يراد ليعرف ويعلم لا
ليعمل به، فطريق ذلك الرواية والسماع، ولا مجال للقياس في ذلك.
تنبيه: بقي من موضوع ما يجري فيه القياس وما لا يجري:
القياس في اللغات هل يجوز أو لا يجوز، وهذا قد تكلمت عنه
بالتفصيل في المبحث الرابع من الفصل الأول - من الباب الرابع
الذي هو في الألفاظ ودلالتها على الأحكام، فارجع إليه إن شئت.