الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مكان بعثته صلى الله عليه وسلم
" وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام وكان الله مع الغلام فكبر. وسكن في البرّيّة وكان ينمو رامي قوس. وسكن في برّيّة فاران"" وفتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام وكان الله مع الغلام فكبر. وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس. وسكن في برية فاران" التوراة الإصحاح 21، الفقرات 21- 22
[1]
تذكر التوراة المكان الذي نشأ فيه إسماعيل عليه السلام، فقد جاء في سفر التكوين «1» :
" وفتح الله عينيها «2» فأبصرت بئر ماء «3» فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام «4» وكان الله مع الغلام فكبر. وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس.
وسكن في برية فاران" [ظ] .
وقد أشار النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلى أن إسماعيل عليه السلام كان راميا، فقد مر على نفر من قبيلة أسلم يرمون بالسهام، فقال لهم:«ارموا بني إسماعيل فإنّ أباكم كان راميا» «5» .
(1) الإصحاح 21، الفقرات 21- 22.
(2)
هاجر أم إسماعيل.
(3)
بئر زمزم.
(4)
إسماعيل عليه السلام.
(5)
أخرجه البخاري ك/ الجهاد والسير ب/ التحريض على الرمي، وابن ماجه في السنن ك/ الجهاد ب/ الرمي في سبيل الله، وأحمد في مسنده 1/ 364 و 4/ 50 وابن حبان في صحيحه 10/ 548 وغيرهم.
" وحي من جهة بلاد العرب. في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل 11 الددانيين. " هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكّان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه. 11
" فإنّهم من أمام السيوف قد هربوا. من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس 10 ع المشدودة ومن أمام شدّة الحرب. فإنّه هكذا قال لي السّيّد في مدّة سنة كسنة 11 11 الأجير يفنى كل مجد قيدار وبقيّة عدد قسيّ أبطال بني قيدار تقل، لأنّ الرّبّ إله إسرائيل قد تكلّم"
" وحي من جهة بلاد العرب، في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه. فإنهم من أمام السيوف قد هربوا. من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب. فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار وبقية عدد قسيّ أبطال بني قيدار تقل، لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم" سفر أشعياء: الإصحاح 21 الفقرة 12
[2]
كما جاء في التوراة في سفر أشعيا «1» :
" وحي من جهة بلاد العرب"[ع] وهذا إعلان عن المكان والأمة التي سيخرج منها الرسول حاملا الوحي من الله إلى الناس.
(1) الإصحاح 21، الفقرة 12.
" غتوا للرّبّ أغنية جديدة، تسبيحه من أقصى الأرض، أيّها المنحدرون في البحر وملؤه، والجزائر وسكّانها، " لترفع البرّيّة ومدنها صوتها الدّيّار التي سكنها قيدار. لتترنّم سكان سالع 11 غ من رؤوس الجبال ليهتفوا"
" غتوا للرب أغنية جديدة، تسبيحه من أقصى الأرض، أيها المنحدرون في البحر وملؤه، والجزائر وسكانها، لترفع البرّية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار. لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا" سفر أشعيا: الإصحاح: 42 الفقرة 10، 11
[3]
ويأتي تحديد آخر للمكان الذي سترتفع فيه الدعوة الجديدة بشعاراتها الجديدة التي ترفع من رؤوس الجبال ويهتف بها الناس، فتقول التوراة في سفر أشعيا «1» :
" غنوا للرب أغنية جديدة، تسبيحه من أقصى الأرض، أيها المنحدرون في البحر وملؤه، والجزائر وسكانها، لترفع البرّية ومدنها صوتها «2» الديار التي سكنها قيدار «3» . لتترنم سكان سالع «4» من رؤوس الجبال ليهتفوا «5» "[غ]
والأغنية عندهم هي الهتاف بذكر الله الذي يرفع به الصوت من رؤوس الجبال، وهذا لا ينطق إلا على الأذان عند المسلمين، كما أن سكان سالع،
(1) الإصحاح 42 الفقرة 10- 11
(2)
رفع الصوت بالأذان.
(3)
هو أحد أبناء إسماعيل عليه السلام كما تذكر ذلك التوراة في سفر التكوين إصحاح 25، فقرة 12- 13.
(4)
جبل سلع بالمدينة.
(5)
رفع الصوت بالأذان.
والديار التي سكنها قيدار هي أماكن في جزيرة العرب، وكل ذلك يدل على أن مكان الرسالة الجديدة والرسول المبشر به هو جزيرة العرب.
ف جاء الرّبّ من سيناء وأشرق لهم من ساعير وتلألأ من جبل فاران
"" جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من ساعير وتلألأ من جبل فاران".
التوراة: الإصحاح: 33 الفقرة 2
[4]
وجاء في التوراة في سفر التثنية «1» :
" جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من ساعير وتلألأ من جبل فاران". [ف] ويرى بعض شراح التوراة ممن أسلم أن هذه العبارة الموجودة في التوراة تشير إلى أماكن نزول الهدى الإلهي إلى الأرض.
فمجيئه من سيناء: إعطاؤه التوراة لموسى عليه السلام.
وإشراقه من ساعير: إعطاؤه الإنجيل للمسيح عيسى عليه السلام. وساعير:
سلسلة جبال ممتدة في الجهة الشرقية من وادي عربة في فلسطين وهي الأرض التي عاش فيها عيسى عليه السلام.
وتلألؤه من جبل فاران: إنزاله القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم. وفاران هو الاسم القديم لأرض مكة التي سكنها إسماعيل عليه السلام.
(1) الإصحاح 33، الفقرة 2.