المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وتقول التوراة نقلا عنه - بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته

[عبد المجيد الزندانى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة

- ‌أما التائهون الذين قال شاعرهم:

- ‌وقد جعلنا الكتاب خمسة فصول:

- ‌الفصل الأول البشارات

- ‌تمهيد:

- ‌حفظه من الرذائل والمنكرات:

- ‌تسميته صلى الله عليه وسلم بالأمين:

- ‌ومن مقدمات بعثته أن حجرا كان يسلّم عليه:

- ‌ومن مقدمات بعثته الرؤيا الصالحة (الصادقة) وتحبيب التعبد إليه:

- ‌الذين أسلموا بسبب البشارات:

- ‌النبيّ الأمّي

- ‌جاء في سفر أشعيا:

- ‌وجاء في سفر حبقوق:

- ‌وجاء في سفر أشعيا أيضا:

- ‌نسبه صلى الله عليه وسلم

- ‌مكان بعثته صلى الله عليه وسلم

- ‌وتقول التوراة نقلا عنه

- ‌صفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌أفلا يؤمنون

- ‌الفصل الثاني المعجزة العلمية في القرآن والسنة

- ‌البينة العلمية في القرآن

- ‌مقدّمة

- ‌[1] وصف الحاجز بين البحرين:

- ‌التحقيق العلمي:

- ‌مَرَجَ

- ‌الْبَحْرَيْنِ

- ‌المعاني اللغوية وأقوال المفسرين:

- ‌أوجه الإعجاز في الآيات السابقة:

- ‌[2] الناصية:

- ‌المعاني اللغوية للآية وأقوال المفسرين:

- ‌أوجه الإعجاز العلمي:

- ‌[3] والجبال أوتاد:

- ‌أول الجبال خلقا: البركانية:

- ‌أوجه الإعجاز:

- ‌[4] فأخرجنا منه خضرا نّخرج منه حبّا مّتراكبا:

- ‌التفسير والمعنى اللغوي:

- ‌أوجه الإعجاز:

- ‌[5] وأنزلنا الحديد:

- ‌أقوال المفسرين:

- ‌وجه الإعجاز:

- ‌[6] أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ:

- ‌التسلسل الزمني لاكتشاف أعماق البحار:

- ‌معلومات حديثة في علم البحار:

- ‌ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ:

- ‌[1] ظلمات الأعماق:

- ‌[2] ظلمات الحوائل:

- ‌(أ) ظلمة السحب:

- ‌(ب) ظلمة الأمواج السطحية:

- ‌(ج) ظلمة الأمواج الداخلية:

- ‌الاكتشافات العلمية المتعلقة بالآية:

- ‌تنقسم مياه البحر قسمين:

- ‌وصف القرآن لهذه الأسرار والحقائق البحرية:

- ‌وجه الإعجاز:

- ‌[7] فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ:

- ‌وتتكون الأرض من ثلاثة مكونات هي:

- ‌أولا: الاهتزاز:

- ‌ثانيا: الربو:

- ‌ثالثا: إنبات النبات:

- ‌ هامِدَةً

- ‌أقوال المفسرين:

- ‌خاشِعَةً:

- ‌اهْتَزَّتْ:

- ‌وَرَبَتْ:

- ‌وجه الإعجاز:

- ‌[8] آية اللبن مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ:

- ‌مقدمة:

- ‌التدرج التاريخي للاكتشافات العلمية:

- ‌أ- تطور الأجهزة وأدوات البحث:

- ‌ب- تاريخ معرفة وظائف أعضاء الجهاز الهضمي:

- ‌ج- تاريخ معرفة الدورة الدموية:

- ‌مراحل تكوين اللبن الخالص السائغ:

- ‌[2] الاستخلاص من بين الفرث:

- ‌[3] الاستخلاص من بين الدم:

- ‌[4] تصنيع اللبن في الضرع:

- ‌[1] الأحماض الأمينية:

- ‌[2] سكر اللبن (اللاكتوز) :

- ‌[3] الدهون:

- ‌[4] الأجسام المضادة:

- ‌[5] مكونات أخرى:

- ‌تفسير الآية:

- ‌المعنى اللغوي:

- ‌أقوال المفسرين:

- ‌وجه الإعجاز:

- ‌[9] الحاجز بين النهر والبحر (منطقة المصب) :

- ‌المعاني اللغوية وأقوال المفسرين في الآية:

- ‌الأول: الخلط:

- ‌الثاني: مجيء وذهاب واضطراب (قلق) :

- ‌(البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) :

- ‌المعجزة العلمية في السنة

- ‌تمهيد:

- ‌معجزة وصف الجنين بعد الليلة الثانية والأربعين

- ‌بطلان فكرة الخلق التام:

- ‌الخطأ في تقدير أعمار الأجنة:

- ‌الجهل بالتطورات التي تظهر على الجنين في كل مرحلة زمنية:

- ‌كيف تمكن العلماء من تقدير عمر الجنين وتحديد زمن تكون أعضاء الجنين:

- ‌المعجزة النبوية في وصف تخلق الجنين بعد الليلة الثانية والأربعين:

- ‌شهادة العلم الحديث بصدق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم:

- ‌ الشكل (7- 3)

- ‌صورة رقم 1

- ‌صورة رقم 2

- ‌الفصل الثالث التحدي بالقرآن

- ‌من بينات الرسالة البينة القرآنية

- ‌فصاحة القرآن وبلاغته

- ‌سر فصاحة القرآن وبلاغته:

- ‌ومن وجوه فصاحته وبلاغته ما يأتي:

- ‌اعتراف العرب الفصحاء ببلاغة القرآن وفصاحته:

- ‌تحدي الكافرين أن يأتوا بمثله:

- ‌علامات إلهية في القرآن

- ‌[1] الجدة الدائمة:

- ‌[2] كونه روحا من أمر الله:

- ‌[3] أنه كلام فريد:

- ‌[4] قوة تأثيره والروعة والهيبة التي تلحق قارئه وسامعه:

- ‌تجربة في تأثير القرآن على التوتر العصبي:

- ‌تأثر الشاعر المعاصر نقولا حنّا:

- ‌[5] خلوه من التناقض والاضطراب:

- ‌[6] علومه الواسعة:

- ‌(أ) إخباره بالغيب الماضي والحاضر والمستقبل:

- ‌قصة هامان:

- ‌غيب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌غيب المستقبل:

- ‌محاورة مع سفير فرنسا:

- ‌[ج] الإعجاز العلمي الذي احتوى عليه القرآن:

- ‌[7] حفظه من التغيير والتبديل:

- ‌[8] علامات أخرى:

- ‌آيات العتاب له صلى الله عليه وآله وسلم:

- ‌الفصل الرابع المعجزة الخارقة

- ‌تمهيد:

- ‌دقة توثيق أخبار المعجزات (خوارق العادات) :

- ‌أولا: توثيق المعجزات في القرآن الكريم:

- ‌محضر الخارقة المعجزة:

- ‌مثال في العهد المكي: حادثة انشقاق القمر:

- ‌التوثيق التاريخي لانشقاق القمر:

- ‌مثال في العهد المدني: إرسال الرياح والجنود على الأحزاب:

- ‌حفظ القرآن (السجل الصادق للمعجزات) :

- ‌ثانيا: توثيق هذه المعجزات في السنة النبوية:

- ‌الصحابة حملة الدين الثقات:

- ‌(أ) شهادة القرآن والسنة لهم:

- ‌(ب) شهادة الأمة بعدالة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌(ج) شهادة الأمم:

- ‌(د) دقة توثيق الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌دقة توثيق التابعين:

- ‌منهج نقد الرواية:

- ‌أ- من دلائل النبوة الخارقة للعادة في العهد المكي:

- ‌حادثة الفيل:

- ‌انشقاق القمر:

- ‌حماية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم:

- ‌(أ) حراسة النبي صلى الله عليه وسلم بالملائكة:

- ‌(ب) حماية الله لرسوله ممن أراد قتله:

- ‌(ج) قصة الشاة المسمومة:

- ‌حادثة الإسراء والمعراج:

- ‌تأييد الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته:

- ‌[ب] من دلائل النبوة الخارقة للعادة في العهد المدني:

- ‌معجزات في غزوة بدر:

- ‌(أ) إنزال المطر عليهم:

- ‌[ب] تقليل عدد كل فريق في نظر الفريق الآخر

- ‌(ج) إنزال الملائكة للقتال مع المؤمنين:

- ‌[د] إلقاء النعاس على المؤمنين:

- ‌قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم في معركة أحد:

- ‌نصرة الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالريح والملائكة في غزوة الأحزاب:

- ‌‌‌خوارق ازدياد الطعاموالماء

- ‌خوارق ازدياد الطعام

- ‌[1] قصة وليمة جابر رضي الله عنه:

- ‌[2] تكثير الطعام في غزوة تبوك:

- ‌[3] قصة تكثير تمر جابر رضي الله عنه:

- ‌[4] إطعامه صلى الله عليه وآله وسلم مائة وثلاثين رجلا من شاة:

- ‌[5] البركة في حيسة أم سليم:

- ‌[6] إطعامه سبعين أو ثمانين رجلا من أقراص أم سليم رضي الله عنهما:

- ‌[8] ظهور بركته في شطر شعير لزوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

- ‌[9] قصة تمرات أبي هريرة رضي الله عنه:

- ‌[10] قصعة الثريد التي كانت تمد:

- ‌[11] إطعام عمر رضي الله عنه أربعمائة من مزينة من تمر قليل:

- ‌[12] در لبن شاة بيده وهي لا تحلب:

- ‌[13] تكثير اللبن (قصة أبي هريرة رضي الله عنه :

- ‌[14] تكثير اللبن (قصة المقداد وصاحبيه) :

- ‌[15] تكثير السمن لأم مالك:

- ‌معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم في تكثير الماء القليل

- ‌[1] فوران الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية:

- ‌[2] تكثير ماء بئر الحديبية:

- ‌[3] معجزة دغفقة الماء من الإناء:

- ‌[4] وضوء سبعين أو ثمانين رجلا من الماء النابع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم وهي في الإناء:

- ‌[5] وضوء ثلاثمائة من ماء نابع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم:

- ‌[6] قصة تكثير ماء المزادتين:

- ‌[7] تكثير الماء في جفنة فارغة:

- ‌[8] قصة ميضأة أبي قتادة رضي الله عنه:

- ‌[9] قصة تكثير الماء في غزوة تبوك:

- ‌معجزات شفاء المرضى وخوارقها

- ‌[1] شفاء علي رضي الله عنه من رمده في غزوة خيبر:

- ‌[2] شفاء ساق سلمة بن الأكوع رضي الله عنه:

- ‌[3] شفاء ساق عبد الله بن عتيك:

- ‌[4] ظهور أثر بركته في مسحه رأس حنظلة بن حذيم:

- ‌ما ظهر من معجزات خوارق العادة في غزوة حنين:

- ‌شهادة الشجر برسالة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌[1] نزول العذق:

- ‌[2] السلمة التي مشت:

- ‌[3] انقياد شجرتين له صلى الله عليه وسلم:

- ‌[4] حنين الجذع شوقا إليه صلى الله عليه وسلم:

- ‌معجزات خارقة في شهادة الحيوان وانقياده

- ‌[1] شهادة الذئب بنبوته صلى الله عليه وسلم:

- ‌[2] شكوى جمل له من صاحبه:

- ‌[3] استجابة جمل استصعب على أهله:

- ‌[4] تأدب الوحش معه صلى الله عليه وسلم:

- ‌[5] ظهور البركة في فرس أبي طلحة:

- ‌[6] ظهور أثر البركة في بعير جابر رضي الله عنه:

- ‌معجزات خارقة متفرقة

- ‌[1] تسبيح الطعام:

- ‌[2] معرفته بلحم شاة أخذت بغير إذن أهلها:

- ‌[3] تكثير المال ببركته صلى الله عليه وسلم:

- ‌[4] حصول الضوء في العصا لبعض أصحابه:

- ‌[5] الذاكرة الخارقة لأبي هريرة رضي الله عنه:

- ‌[6] إسماع الله الصحابة صوت النبي صلى الله عليه وسلم وهم في منازلهم:

- ‌[7] عاقبة النصراني المستهزئ:

- ‌[8] خاتم النبوة:

- ‌وقد رأى خاتم النبوة من الصحابة أيضا:

- ‌استجابة الله عز وجل لدعائه صلى الله عليه وسلم:

- ‌(أ) استجابة دعائه في الاستسقاء:

- ‌(ب) استجابة دعائه صلى الله عليه وسلم فيما دعا فيه:

- ‌(ج) استجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على من دعا عليهم:

- ‌خاتمة:

- ‌الفصل الخامس الوعد الحق

- ‌تمهيد:

- ‌الموت

- ‌تعريف الموت:

- ‌حال المؤمن وحال الكافر عند الموت:

- ‌الحياة البرزخية

- ‌فناء شامل

- ‌البعث والنشور

- ‌الحشر إلى الموقف

- ‌طول الموقف والشفاعة لقيام الحساب

- ‌الحساب والجزاء

- ‌اقتصاص المظالم بين الخلق

- ‌الميزان

- ‌الحوض

- ‌سوق الكفار إلى النار

- ‌الصراط

- ‌الجنة

- ‌[1] خلق الجنة:

- ‌[2] الجنة دار النعيم:

- ‌[3] إنها جنان:

- ‌[4] التهيئة لدخول الجنة:

- ‌[5] دخول الجنة:

- ‌(أ) سوق وفد الرحمن إلى الجنة:

- ‌(ب) ريح الجنة:

- ‌(ج) أبواب الجنة:

- ‌[6] أول من يدخل الجنة:

- ‌[7] استقبال الملائكة:

- ‌[8] ما يضيفون به عند دخولهم:

- ‌[9] اهتداؤهم إلى منازلهم:

- ‌أوصاف الجنة:

- ‌[1] درجات الجنة:

- ‌[2] أعلى منزلة في الجنة:

- ‌[3] لبنات الجنة:

- ‌[4] تربة الجنة وطينتها وحصباؤها:

- ‌[5] مساكن الجنة:

- ‌(أ) غرف الجنة:

- ‌(ب) بيوت الجنة:

- ‌(ج) قصور الجنة:

- ‌[د] خيام الجنة:

- ‌(هـ) أنهار الجنة:

- ‌(و) عيون الجنة:

- ‌(ز) أشجار الجنة وثمارها:

- ‌(ح) سوق الجنة:

- ‌سير المؤمن إلى ملكه:

- ‌استقبال الخدم له:

- ‌سعة مملكة المؤمن ونعيمها:

- ‌(أ) سعتها:

- ‌ب- نعيمها:

- ‌[1] صفات أهل الجنة وحليهم ولباسهم:

- ‌[2] نساء أهل الجنة:

- ‌[3] خدم أهل الجنة:

- ‌[4] طعام أهل الجنة وشرابهم:

- ‌[5] آنية أهل الجنة:

- ‌[6] قوة أهل الجنة في الأكل والشرب والشهوة:

- ‌[7] فرش الجنة:

- ‌المؤمن في الجنة وذريته:

- ‌التزاور في الجنة:

- ‌أماني أهل الجنة:

- ‌ورضوان من الله أكبر:

- ‌آمان ونعيم لا ينقطع:

- ‌آخر دعوى أهل الجنة:

- ‌ثمن الجنة:

- ‌النّار

- ‌خلق النار:

- ‌اتباع كل أناس لإمامهم:

- ‌تغيّظ النار عند رؤيتها للكفار:

- ‌أبواب النار:

- ‌دركات النار:

- ‌سعة النار وبعد قعرها:

- ‌خزنة النار:

- ‌وقود النار:

- ‌شدة حرها وعظيم دخانها وشرارها:

- ‌عظم خلق أهل النار:

- ‌شدة ما يكابده أهل النار من عذاب:

- ‌صور من عذاب أهل النار:

- ‌[1] تفاوت عذاب أهل النار:

- ‌[2] زفير أهل النار وشهيقهم:

- ‌[3] تبديل الجلود التي أنضجتها النار:

- ‌[4] الصهر وتقطيع الأمعاء:

- ‌[5] اللفح:

- ‌[6] السحب في النار:

- ‌[7] تسويد الوجوه:

- ‌[8] إحاطة النار بالكفار:

- ‌(9) اطّلاع النار على الأفئدة:

- ‌(10) اندلاق الأمعاء في النار:

- ‌(11) قيود أهل النار وأغلالهم وسلاسلهم ومطارقهم:

- ‌طعام أهل النار وشرابهم ولباسهم:

- ‌أصناف المعذبين:

- ‌[1] المرتدون:

- ‌[2] المنافقون:

- ‌[3] الكفرة والمشركون:

- ‌[4] مضيعو الصلاة:

- ‌[5] مانعو الزكاة:

- ‌[6] الممتنعون عن الحج:

- ‌[7] الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌[8] قاتل النفس التي حرم الله:

- ‌[9] قاتل نفسه:

- ‌[10] آكل الربا:

- ‌[11] مرتكب الكبائر:

- ‌حسرة أهل النار:

- ‌شدة بكاء أهل النار:

- ‌تخاصم أهل النار بعضهم البعض:

- ‌تبرؤ الشيطان من أتباعه في النار:

- ‌محاولة أهل النار الخروج منها:

- ‌الخلود في النار:

- ‌المصادر والمراجع

- ‌(أ) القرآن الكريم

- ‌(ب) كتب التفسير وعلوم القرآن:

- ‌(ج) كتب الحديث وشروحه

- ‌(د) كتب العقيدة:

- ‌(هـ) كتب اللغة:

- ‌(و) كتب العلوم الحديثة:

- ‌(ز) كتب أخرى:

- ‌فهرس

الفصل: ‌وتقول التوراة نقلا عنه

ق

5 How happy are those whose strength comes from you،

who are eager to make the pilgrimage to Mount Zion.

6 As they Pass through the dry valley of Baca،

it becomes a Place of springs;

" ما أسعد أولئك الذين يتلقون قوتهم منك، الذين يتوقون لأداء الحج إلى جبل المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله وهم يمرون عبر وادي بكة الجاف فيصبح مكانا للينابيع" التوراة: المزمور: 84 الفقرة 6

[5]

وجاء في التوراة أن داود عليه السلام يترنم ببيت الله ويتمنى أن يكون فيه، ويعلل ذلك بمضاعفة الأجر هناك «1» .

‌وتقول التوراة نقلا عنه

«2» :

" ما أسعد أولئك الذين يتلقون قوتهم منك، الذين يتوقون لأداء الحج إلى جبل المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله «3» وهم يمرون عبر وادي بكة الجاف فيصبح مكانا للينابيع"«4» . [ق]

(1) المزمور 84 الفقرة 1- 2- 3- 4 و 10.

(2)

المزمور 84 الفقرة 6.

(3)

هو بالنص الإنجليزي، Zion ومعنى:Zion المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله، أو المدينة الفاضلة كما جاء ذلك في قاموس Websters Seventh New Collegiate Dictionary: ذكر معاني أخرى لا تستقيم مع الموضع الجغرافي المذكور في النص. وعند الرجوع إلى أصل الكلمة العبري تبين أنها مقتبسة من جذر يعني: جفاف، صحراوي، أجرد (أرض أو مكان) جاف، مكان مقفر، برية. وهذا كله يشير إلى أن المكان المعبر عنه بكلمه ZION في النص الإنجليزي هو برية مكة الجرداء المقفرة الجافة، راجع كتاب

The New Strong Exhaustive Concordance of the Bible، James Strong.LL.D.S.T.D.

والمعجم العبري ص 99، فقرة رقم:6723. انظر نهاية المبحث، الفقرة [م] .

Good News Bible (4) ص 585.

ص: 46

the valley of Bmake it a well ps 6: 48

BACA) ba cah (

(وادي بكة يصيرونه بئرا)

المعجم سترونغ المفهرس الشامل للكتاب (المقدس) ص 95

وفي نسخة أخرى: " فيصيرونه بئرا «1» أو ينبوعا «2» ".

ووادي بكة قد ورد ذكره في القرآن الكريم وأنه هو الذي فيه البيت الحرام قال تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ (96) فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (97)[آل عمران: 96- 97] .

وقد ذكر الله جفاف هذا الوادي بقوله- سبحانه- وهو يذكر دعاء إبراهيم عليه السلام: رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ.

[إبراهيم: 37] .

ومعلوم أن هذا الوادي الجاف قد جعل الله فيه بئر زمزم عند ما سكنت هاجر فيه مع ابنها إسماعيل عليه السلام.

(1)«وادي بكه يصيرونه بئرا» ، المعجم سترونغ المفهرس الشامل للكتاب (المقدس) ص 95. [ك] .

(2)

الكتاب المقدس الذي تصدره جمعية الكتاب المقدس بالشرق الأدنى.

ص: 47

ل" عابرين في وادي البكاء" يصيرونا ينبوعا.

" عابرين في وادي البكاء"

وقد أخرج النصارى العرب بالنص على وادي بكة! فحرفوه كما في الكتاب المقدس عندهم في الطبعة العربية فقالوا:

" عابرين في وادي البكاء"[ل]

وحذفوا أيضا لفظ" الحجاج" الذي ورد في النص الإنجليزي المذكورة ترجمته سابقا.

ولا توجد صلة بين وادي بكة والبكاء، وقد ورد اسم" بكة" في النص الإنجليزي مبتدئا بحرف كبير مما يدل على أنه علم غير قابل للترجمة) Baca (.

ص: 48

ن

ص: 49

" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام.."

من كتاب" محمد في الأسفار العالمية" للأستاذ عبد الحق.

[6]

كما جاء في الكتب الزرادشتية «1» بشارات تشير إلى المكان الذي تظهر فيه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك:

" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام.."«2» [ن] .

(1) يذهب بعض الباحثين إلى أن الزرادشتية هي المجوسية، وقيل بل المجوسية أسبق من الزرادشتية، وإنما زرادشت أظهر المجوسية وحددها في القرن الثالث الميلادي. قال النبي صلى الله عليه وسلم" سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب" أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 435 ومالك في الموطأ 1/ 278 ومن طريقه الشافعي في مسنده 1/ 209 ومن طريق الشافعي البيهقي في السنن الكبرى، وكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير 19/ 437 قال في مجمع الزوائد 6/ 13: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم، وقال في تلخيص الحبير: ورواه (يعني الحديث) ابن أبي عاصم في كتاب النكاح بسند حسن. انظر الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة 2/ 1149.

(2)

من كتاب" محمد في الأسفار العالمية" للأستاذ عبد الحق.

ص: 50