الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ق
5 How happy are those whose strength comes from you،
who are eager to make the pilgrimage to Mount Zion.
6 As they Pass through the dry valley of Baca،
it becomes a Place of springs;
" ما أسعد أولئك الذين يتلقون قوتهم منك، الذين يتوقون لأداء الحج إلى جبل المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله وهم يمرون عبر وادي بكة الجاف فيصبح مكانا للينابيع" التوراة: المزمور: 84 الفقرة 6
[5]
وجاء في التوراة أن داود عليه السلام يترنم ببيت الله ويتمنى أن يكون فيه، ويعلل ذلك بمضاعفة الأجر هناك «1» .
وتقول التوراة نقلا عنه
«2» :
" ما أسعد أولئك الذين يتلقون قوتهم منك، الذين يتوقون لأداء الحج إلى جبل المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله «3» وهم يمرون عبر وادي بكة الجاف فيصبح مكانا للينابيع"«4» . [ق]
(1) المزمور 84 الفقرة 1- 2- 3- 4 و 10.
(2)
المزمور 84 الفقرة 6.
(3)
هو بالنص الإنجليزي، Zion ومعنى:Zion المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله، أو المدينة الفاضلة كما جاء ذلك في قاموس Websters Seventh New Collegiate Dictionary: ذكر معاني أخرى لا تستقيم مع الموضع الجغرافي المذكور في النص. وعند الرجوع إلى أصل الكلمة العبري تبين أنها مقتبسة من جذر يعني: جفاف، صحراوي، أجرد (أرض أو مكان) جاف، مكان مقفر، برية. وهذا كله يشير إلى أن المكان المعبر عنه بكلمه ZION في النص الإنجليزي هو برية مكة الجرداء المقفرة الجافة، راجع كتاب
The New Strong Exhaustive Concordance of the Bible، James Strong.LL.D.S.T.D.
والمعجم العبري ص 99، فقرة رقم:6723. انظر نهاية المبحث، الفقرة [م] .
Good News Bible (4) ص 585.
the valley of Bmake it a well ps 6: 48
BACA) ba cah (
(وادي بكة يصيرونه بئرا)
المعجم سترونغ المفهرس الشامل للكتاب (المقدس) ص 95
وفي نسخة أخرى: " فيصيرونه بئرا «1» أو ينبوعا «2» ".
ووادي بكة قد ورد ذكره في القرآن الكريم وأنه هو الذي فيه البيت الحرام قال تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ (96) فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (97)[آل عمران: 96- 97] .
وقد ذكر الله جفاف هذا الوادي بقوله- سبحانه- وهو يذكر دعاء إبراهيم عليه السلام: رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ.
[إبراهيم: 37] .
ومعلوم أن هذا الوادي الجاف قد جعل الله فيه بئر زمزم عند ما سكنت هاجر فيه مع ابنها إسماعيل عليه السلام.
(1)«وادي بكه يصيرونه بئرا» ، المعجم سترونغ المفهرس الشامل للكتاب (المقدس) ص 95. [ك] .
(2)
الكتاب المقدس الذي تصدره جمعية الكتاب المقدس بالشرق الأدنى.
ل" عابرين في وادي البكاء" يصيرونا ينبوعا.
" عابرين في وادي البكاء"
وقد أخرج النصارى العرب بالنص على وادي بكة! فحرفوه كما في الكتاب المقدس عندهم في الطبعة العربية فقالوا:
" عابرين في وادي البكاء"[ل]
وحذفوا أيضا لفظ" الحجاج" الذي ورد في النص الإنجليزي المذكورة ترجمته سابقا.
ولا توجد صلة بين وادي بكة والبكاء، وقد ورد اسم" بكة" في النص الإنجليزي مبتدئا بحرف كبير مما يدل على أنه علم غير قابل للترجمة) Baca (.
ن
" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام.."
من كتاب" محمد في الأسفار العالمية" للأستاذ عبد الحق.
[6]
كما جاء في الكتب الزرادشتية «1» بشارات تشير إلى المكان الذي تظهر فيه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك:
" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام.."«2» [ن] .
(1) يذهب بعض الباحثين إلى أن الزرادشتية هي المجوسية، وقيل بل المجوسية أسبق من الزرادشتية، وإنما زرادشت أظهر المجوسية وحددها في القرن الثالث الميلادي. قال النبي صلى الله عليه وسلم" سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب" أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 2/ 435 ومالك في الموطأ 1/ 278 ومن طريقه الشافعي في مسنده 1/ 209 ومن طريق الشافعي البيهقي في السنن الكبرى، وكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير 19/ 437 قال في مجمع الزوائد 6/ 13: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم، وقال في تلخيص الحبير: ورواه (يعني الحديث) ابن أبي عاصم في كتاب النكاح بسند حسن. انظر الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة 2/ 1149.
(2)
من كتاب" محمد في الأسفار العالمية" للأستاذ عبد الحق.