الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
15-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَسْعُود بْن مفرّج [1] .
أَبُو عَبْد الله الأندلُسيّ، الشّلْبيّ، الفقيه.
كَانَ مُفتي تِلْكَ النّاحية.
تفقَّه عَلَى: أَبِيهِ.
وسمع «صحيح الْبُخَارِيّ» بإشبيلية مِن أبي عَبْد الله بْن منظور. وكان بصيرًا بالفتوى، إمامًا، ثقة [2] .
تُوُفّي في ذي الحجة [3] .
16-
محمد بْن سليمان بْن يحيى [4] .
أبو عَبْد الله القَيْسيّ، المقرئ.
قرأ عَلَى أصحاب عَمْرو الدّانيّ بالرّوايات.
ومات كهْلًا.
17-
محمد بْن عَبْد المُلْك بْن عَبْد القاهر بْن أسد [5] .
أبو سعْد الأَسَديّ، البغداديّ، المؤدِّب.
سَمِعَ: أبا عليّ بْن شاذان، وابن بِشْران، وغيرهما.
روى عَنْهُ: السّلَفيّ، وعبد الحقّ، وخطيب المَوْصِل، وجماعة.
ضعّفه ابن ناصر لأنّه كَانَ يُلْحق سماعاته مع أبيه، وكان الإلحاق بيّنا طريّا.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن مسعود) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 566، 567، رقم 1245.
[2]
قال ابن بشكوال: ورحل إلى أبي جعفر بن رزق وتفقّه عنده بقرطبة أيضا، وكان حافظا للفقه على مذهب مالك وأصحابه، جيّد الفهم، بصيرا بالفتيا، عارفا بالشروط. وعللها وسمع الناس منه، وكانت الدراية أغلب عليه من الرواية، وكان قد شرع في تأليف الوثائق لم يكمله، وكان عالي الهمّة، عزيز النفس، فصيح اللسان، ثقة فيما رواه وقيّده.
[3]
وكان مولده في صفر من سنة 440 هـ-.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (محمد بن عبد الملك) في: الأنساب 1/ 231، والمغني في الضعفاء 2/ 609 رقم 5781، وميزان الاعتدال 3/ 633 رقم 7897، والإعلام بوفيات الأعلام 206، والعبر 4/ 2، ومرآة الجنان 3/ 170، ولسان الميزان 5/ 267 رقم 919، وشذرات الذهب 4/ 3.
تُوُفّي في رمضان وقد جاوز الثّمانين بيسير.
قَالَ السّمعانيّ: [1] ألْحق سماعه في أجزاء.
18-
محمد بْن عبد الواحد بْن عليّ [2] .
أبو الغنائم ابن الأزرق.
سَمِعَ: أبا طَالِب بْن غَيْلان، وأبا محمد الخلّال، وعبد العزيز بْن عليّ الأَزَجيّ.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن عَبْد الله الحربيّ، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وجماعة.
ويُعرف بابن الشّهْرسْتانيّ.
وممّن روى عنه مسعود بْن أبي علّان شيخ أحمد بْن طَبَرْزَد.
19-
محمد بْن العراقيّ بن أبي عنان القزوينيّ، الطّاووسيّ [3] .
أبو جعفر.
حدَّث في شوّال مِن السّنة بهَمَذَان، عن محمد بْن الحسين المقوّميّ بأحاديث. وكان صالحًا، قُدْوةً [4] .
20-
محمد بْن عُمَر بْن قطريّ [5] .
أبو بكر [6] الزّبيديّ، الإشبيليّ.
[1] في الأنساب.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (محمد بن العراقي) في: التدوين في أخبار قزوين 1/ 452، 453 وفيه وفاته سنة 420 هـ-.
[4]
قال القزويني: معروف بحسن السيرة والوجاهة عند السلاطين، وكان له سعي جميل في إسقاط الضرائب والمكوس، وبورك في نسله عددا ورياسة. سمع أبا زيد الوافد بن الخليل سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وسمع أبا منصور المقوّمي في «جامع التأويل» لابن فارس بروايته عن أحمد بن الغضبان
…
وتوفي على ما أثبت في حجر منقور مركّب في لوح قبره في شهر ربيع الآخر سنة عشرين وخمسمائة.
[5]
انظر عن (محمد بن عمر) في: الغنية للقاضي عياض 76- 79 رقم 14، والصلة لابن بشكوال 2/ 567 رقم 1246، وتكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 409 رقم 1159، وبغية الوعاة 1/ 199، والمقفّى الكبير للمقريزي (مخطوط) 3/ 186 (مطبوع) 6/ 423 رقم 2912، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثالث) ج 4/ 113 رقم 1116.
[6]
في الغنية: «أبو عبد الله» .
سَمِعَ مِن: أَبِي الوليد الباجي، وجماعة.
ورحل إلى المشرق.
وسمع مِن: أَبِي بَكْر الخطيب، وجماعة.
وكان عالمًا بالنَّحْو والأصُول.
تُوُفّي بسَبْتة [1] .
[1] وقال القاضي عياض: من أهل إشبيلية من بيت الزيديين، الشهير بها في العلم والتقدّم.
استوطن أخيرا سبتة، وكان مدرّسا للنحو والعربية، وله حظ من العلم بالأصول والاعتقاد. وله سماع ورحلة، جال فيها في الحجاز، والعراق، والشام، ومصر، وصقلّيّة، وأخذ بمصر عن ابن فضال، والخشنيّ، وابن باب شاذ، وأبي عمران الصقلي، ومهدي الورّاق، ولقي بها عبد الحق بن هارون الصقلّي. وبمكة الحسين الطبري، وأبا محمد بن جماح السبتي من المجاورية بمكة، وهبة للَّه الضرير المقرئ وليس بصاحب «الناسخ والمنسوخ» ، وأبا محمد النيسابورىّ، وأبا الحسن الصقلي.
وسمع بصور من الشيخ أبي بكر الخطيب الحافظ: وسمع بالأندلس من الدلائي، وأبي الوليد الباجي، وأبي عبد الله بن سعدون القروي، وأبي الليث السمرقندي.
قال القاضي عياض:
حدّثني عن الخطيب بكتاب «المؤتنف في تكملة المؤتلف والمختلف» ، وبكتاب «الفقيه والمتفقه» من تأليفه سماعا منه.
وتوفي بسبتة سنة إحدى وخمسمائة، وكان، رحمه الله، طيّب النفس، تمزاحة، له مع علمه بالعربية مشاركة في غير ذلك من العلوم.
وأخبرنا عن الخطيب أبي بكر ابن ثابت مما أنشده لنفسه في كتابه لأبي القاسم ابن نباتة السعدي ابن عمّ أبي نصر ابن نباتة:
أعاذلتي على إتعاب نفسي
…
ورعيي في السّرى روض السّهاد
إذا شام الفتى برق المعالي
…
فأهون فائت طيب الرّقاد
(الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع للقاضي عياض، تحقيق السيد أحمد صقر، دار التراث بالقاهرة، والمكتبة العتيقة بتونس 1970- ص 235، 236، والتعريف بالقاضي عياض، لولده محمد، تحقيق د. محمد بنشريفة، الرباط- ص 69) .
وأخبرنا عن أبي بكر الخطيب أنه قال: قيل لبعضهم: بما أدركت العلم؟ قال: بالمصباح والجلوس إلى الصباح. وقال آخر: بالسفر والسهر والبكور في السحر. وأنشد الخطيب في ذلك لأبي محمد طاهر بن الحسين المصري:
صل السعي فيما تبتغيه مثابرا
…
لعلّ الّذي استبعدت منه قريب
وعاوده إن أكدى بك السعي مرّة
…
فبين السهام مخطئ ومصيب
وأخبرنا قال: حدّثنا أبو بكر الخطيب بسنده إلى محمد بن القاسم بن خلاد أنه أنشد:
العقل رأس خصاله
…
والعقل يجمع كلّ خير
21-
محمد بْن محمود بْن حسن بْن محمد بْن يوسف [1] .
أبو الفَرَج ابن العلّامة أَبِي حاتم الأنصاريّ القَزْوينيّ.
مِن آمُل طَبَرِسْتان.
فقيه، دَيِّن، صالح، صاحب معاملة.
حجّ سنة سبْعٍ وتسعين، وأملى بمكّة مجلسًا. وضاع ابنٌ لَهُ قبل وصوله المدينة.
قَالَ بعضهم: فرأيناه فِي مسجد النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يتمرَّغ في التّراب ويتشفَّع بالنَّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم في لُقيّ ولده، والخَلْق حوله، فبينا هُوَ في تِلْكَ الحال إذ دخل ابنه مِن باب المسجد، فاعتنقا زمانًا.
رواها السّمعانيّ، عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي العبّاس
…
[2] المَرْوَزِيّ، أنّه حجّ تِلْكَ السُّنَّة، ورآه يتمرَّغ في التّراب، والخلْق مجتمعون عَليْهِ، وهو يَقُولُ: يا رَسُول اللهِ جئتكم مِن بلدٍ بعيد زائرًا، وقد ضاع ابني، لا أرجع حتّى تردّ عليَّ ولدي. وردَّد هذا القول، إذ دخل ابنه، فصرخ الحاضرون.
سَمِعَ: أباه، ومنصور بْن إِسْحَاق الحافظ، وسهل بْن ربيعة، وأبا عليّ الحُسَينيّ.
روى عَنْهُ: ابن ناصر، والسّلفيّ، وابن الخلّ، وشهدة، وآخرون.
[ () ]
والعقل يجلب فضله
…
والعقل يدفع كلّ ضير
وأخبرنا عن الخطيب بسنده إلى الثعالبي:
لا يستخفنّ الفتى بعدوّه
…
أبدا وإن كان العدوّ ضئيلا
إنّ القذى يؤذي العيون قليله
…
ولربّما جرح البعوض الفيلا
(الغنية 76- 78) .
[1]
انظر عن (محمد بن محمود) في: التدوين في أخبار قزوين 2/ 16، 17، والعبر 4/ 2، والإعلام بوفيات الأعلام 206، وسير أعلام النبلاء 19/ 217، 218 رقم 134، وعيون التواريخ (مخطوط) ج 13/ 233، ومرآة الجنان 3/ 107، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 301، وشذرات الذهب 4/ 3.
[2]
كلمة غير واضحة في الأصل.
تُوُفّي بآمُل في المحرَّم سنة إحدى. وكان أَبُوهُ مِن كبار الفقهاء [1] .
22-
مُحَمَّد بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن المأمون الهاشميّ [2] .
أبو نصر.
سَمِعَ: أبا محمد الجوهريّ.
روى عنه: أبو المُعَمَّر الأنصاريّ وأثنى عَليْهِ.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
قَالَ ابن النّجّار: سَمِعَ أيضًا مِن: أبي عليّ بْن المُذْهب، وابن المحسن التّنُوخيّ.
وكان مِن سَرَوات بيته، صالحًا، متديّنًا.
روى عَنْهُ: أبو طاهر السّلَفيّ، وعبد الحق اليُوسُفيّ.
23-
منصور بْن الحسن بْن عاذل [3] .
أبو الفَرَج البَجَليّ، البَوَازيجيّ [4] .
والبَوَازيج: بين تِكْريت والموصل [5] .
قِدم بغداد، وتفقَّه بأبي إِسْحَاق الشّيرازيّ، ولازمَهَ.
وسمع مِن: ابن المهتدي باللَّه، وغيره.
روى عَنْهُ: عليّ بْن أحمد اليَزْدي، ومحمد بْن أَبِي الغنائمّ التّكْريتيّ.
وكان مِن العقلاء، الصُّلَحاء.
وُلّي قضاء البوازيج، وعاش إلى هذا العام [6] .
[1] وقال الرافعي القزويني: فقيه، نبيل بنفسه، وابنه فاضل صدوق، حسن السيرة، أحسن الثناء عليه أبو محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني في «طبقات الفقهاء الشافعيين» . وكان مولده سنة 432 هـ. (التدوين 2/ 16، 17) .
[2]
مذكور في (ذيل تاريخ بغداد لابن النجار) في الجزء الّذي لم يصلنا.
[3]
انظر عن (منصور بن الحسن) في: الأنساب 2/ 321، ومعجم البلدان 1/ 503، وتوضيح المشتبه 1/ 628.
[4]
البوازيجي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفتح الواو، وكسر الزاي بعد الألف، وبعدها الياء الساكنة المنقوطة من تحتها بنقطتين، وفي آخرها الجيم.
[5]
قال ابن السمعاني: وهي بلدة قديمة على الدجلة فوق بغداد دون سرّ من رأى.
[6]
قال ابن السمعاني: كان فقيها فاضلا، حسن السيرة، مكثرا من الحديث. وأرّخ ياقوت وفاته في هذه السنة. (معجم البلدان) .