الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس عشرة وخمسمائة
-
حرف الألف
-
87-
أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جَحْدَر [1] .
أبو جعفر الأنصاريّ الشّاطبيّ.
روى عن: طاهر بن مُفَوَّز، ومحمد بن سعدون القرويّ، وعلي بن عبد الرحمن المقرئ.
وكان حافظا للفقه، بصيرا بالفتوى. ثقة ضابطا. وولي القضاء بشاطبة، ثم صرف.
-
حرف الحاء
-
88-
الْحَسَن بْن أحمد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بْن مهرة [2] .
أبو علي الإصبهاني الحدادي المقرئ. مسند إصبهان في القراءات والحديث. ولد في شعبان سنة تسع عشرة وأربعمائة، فسمع الحديث في سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وبعدها. وعاش بعد ما سمع إحدى وتسعين سنة.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 75، 76 رقم 166.
[2]
انظر عن (الحسن بن أحمد الحدادي) في: التحبير 1/ 177- 192، رقم 97، والمنتظم 9/ 228 رقم 376 (17/ 199 رقم 3898) ، والتقييد لابن نقطة 236- 238 رقم 280، والعبر 4/ 34، وسير أعلام النبلاء 19/ 313- 307 رقم 193، والإعلام بوفيات الأعلام 211، ودول الإسلام 2/ 42، ومعرفة القراء الكبار 1/ 471، 472 رقم 415، والمعين في طبقات المحدّثين 151 رقم 1637، ومختصر طبقات علماء المحدّثين 151 رقم 1637، ومختصر طبقات علماء الحديث (مخطوط) ورقة 227، وعيون التواريخ 12/ 129، وغاية النهاية 1/ 206 رقم 946، وشذرات الذهب 4/ 47، وعقد الجمان (مخطوط) 15/ ورقة 794، والرسالة المستطرفة 26، ومعجم المؤلفين 3/ 198، والأعلام 2/ 195.
سمع: أبا بكر محمد بن علي بن مُصْعَب، وأبا نُعَيْم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحافظ، فأكثر عنه إلى الغاية، وأبا الحسين بن فاذشاه، ومحمد بن عبد الرّزّاق بن أبي الشّيخ، وهارون بن محمد الكاتب، وأبا القاسم عبد الله بن محمد العطّار المقرئ، وأبا سعد عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الصّفّار، وعليّ بن أحمد بن مهران الصّحّاف، وأحمد بن محمد بن بزدة الملنجيّ [1] ، وأحمد بن محمد بن الأسود الشُّرُوطيّ، وأبا نصر الفضل بن محمد القاشانيّ، ومحمد بن عبد الله التّبّان، وأبا أحمد محمد بن عليّ بن سيُوَيْه [2] المكفوف، ومحمد بن عبد الله بن مهران البقّال، وأبا ذَرّ محمد بن إبراهيم الصّالْحانيّ، وأبا بكر بن ريذة، وطائفة كبيرة.
وخرّج لنفسه «مُعْجَمًا» سمعناه، أو لعلّه بتخريج ولده الحافظ عُبَيْد الله.
وقرأ بالروايات على: أبي القاسم عبد الله بن محمد العطّار مقريء إصبهان، صاحب أبي جعفر التّميميّ الصّابونيّ، ومحمد بن جعفر الّذي قرأ على جعفر بن محمد بن الطّيّار.
وقرأ على: أَبِي الْفَضْلِ عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد الرّازيّ الزّاهد، وأحمد بن الفضل الباطرقانيّ، وأحمد بن بزدة، وجماعة.
قال السّمعانيّ في (تحبيره) : [3] رحل النّاس إليه، ورأى من العزّ ما لم يره أحدٌ في عصره. وكان خيّرًا، صالحًا، مقرئًا، ثقة، صَدُوقًا. وهو أجلّ شيخ أجاز لي. وحدَّثني عنه جماعة كثيرة.
ومن مسموعه على أبي نُعَيْم: كتاب «التّوبة والاعتذار» [4] ، وكتاب «شرف الصَّبر» ، وكتاب «ذمّ الرّياء والسُّمعة» ، وكتاب «الحثّ على كسب الحلال» [5] ،
[1] بزدة: بموحّدة وزاي، ودال مهملة، والملنجيّ: بكسر الميم وفتح اللام، ونون ساكنة، وجيم.
(المشتبه في الرجال 2/ 612) .
[2]
سيّويه: بالسين المهملة المفتوحة، وياء مشدّدة مضمومة، وواو مفتوحة، ثم ياء وهاء. (المشتبه 1/ 390) .
[3]
ج 1/ 177.
[4]
في التحبير 1/ 180: «التوبة والتنصّل والاعتذار» .
[5]
في التحبير: «الحث على اكتساب الحلال والذبّ عن تناول الحرام» .
وكتاب «حفظ اللّسان» ، وكتاب «تثبيت الإمامة» ، وكتاب «رياضة الأبدان» ، وكتاب «فضل التّهجُّد» [1] ، وكتاب «الإيجاز [2] وجوامع الكَلِم» ، وكتاب «خصائص فضل عليّ» ، وكتاب «الخُطَب النّبويّة» ، وكتاب «لباس [3] السّواد» ، وكتاب «تعظيم الأولياء» ، وكتاب «السّاعين» [4] ، وكتاب «التّعبير» [5] ، وكتاب «رفع اليدين في الصّلاة» ، وكتاب «تجويز المزاح» [6] . وكتاب «الهديّة» [7] ، وكتاب «حُرْمة المساجد» ، وكتاب «فضل الجار» ، وكتاب «فضل السُّحُور» [8] ، وكتاب «الفرائض» [9] ، وكتاب «اثنتين وسبعين فرقة» [10] ، وكتاب «مدح الكرام» ، وكتاب «الجواب عن: ثمّ أورثنا الكتاب» ، وكتاب «إسماع الكليم» [11] ، وكتاب «سحنة العقلاء» [12] ، وكتاب «حديث الطَّيْر» ، وكتاب «لبْس الصُّوف» ، وكتاب «الأربعين في الأحكام» [13] و «أربعي الصُّوفيّة» [14] ، وكتاب «الاستسقاء» ، وكتاب «الخسْف» [15] ، وكتاب «الصّيام والقيام» [16] ، وكتاب «الرؤية» [17] ، وكتاب «قراءات النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم» ، وكتاب «معرفة الصّحابة» [18] ، وكتاب «علوم الحديث» [19] ، و «تاريخ أصبهان» [20] ،
[1] في التحبير: «فضل التهجّد وقيام الليل» .
[2]
في الأصل: «الإنجاز» .
[3]
في سير أعلام النبلاء 19/ 360 «لبس» .
[4]
اسمه بالكامل: «فضيلة الساعين الأبطال المنفقين على العيال» . وفي السير: «السّعاة» .
[5]
«الرؤيا والتعبير» .
[6]
في الأصل: «المزاج» .
[7]
اسمه: «جواز قبول الهدايا» .
[8]
في التحبير: «فضيلة المتسحّرين» .
[9]
«الفرائض والسهام» .
[10]
«الافتراق على اثنتين وسبعين فرقة» .
[11]
«إبداع الحكيم لإسماع الكليم» .
[12]
لم يذكر في التحبير. وفي السير 19/ 306: «العقلاء» .
[13]
كشف الظنون 1/ 57.
[14]
في التحبير: «الأربعين في التصوّف وهي على مذهب المحقّقين من المتصوّفة» .
[15]
في التحبير: «الخسف والآيات» .
[16]
في التحبير: «فضل الصيام والقيام» .
[17]
في التحبير: «تثبيت الرؤية للَّه في القيامة» .
[18]
كشف الظنون 2/ 1739.
[19]
في التحبير: «معرفة علوم الحديث على كتاب الحاكم» .
[20]
في التحبير: «أخبار أصبهان ومن حدّث بها» . وهو مطبوع بليدن 1934 باسم: «ذكر أخبار
وكتاب «الإخوة» [1] ، وكتاب «العلم» ، وكتاب «الحلْية» [2] ، وكتاب «المتواضعين» [3] ، وكتاب «القراءة خلف الإمام» ، وكتاب «التّشهُّد» [4] ، وكتاب «حسن الظّنّ» ، وكتاب «المؤاخاة» [5] ، وكتاب «وعيد الزّناة» [6] ، وكتاب «الشُّهداء» [7] ، وكتاب القدر، وكُتُبًا غير ذلك، الجميع تأليف أبي نُعَيْم، وسماعه منه.
روى عنه: معمّر بن [الفا] خر، وأبو العلاء الحسن بن أحمد الهمدانيّ العطّار. وقرأ عليه بالرّوايات وأكثر عنه، وأبو طاهر السّلَفيّ، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو مسعود الحاجّيّ، وأبو الفتح عبد الله الخِرَقيّ، وأبو الفضل الخطيب الموصل، وأبو سعد الصّائغ، ويحيى الثّقفيّ، والفضل بن القاسم الصَّيْدلانيّ، ومحمد بن الحسن بن الفضل الأَدَميّ، والأديب محمد بن أحمد المصلح، وعبد الرحيم بن محمد الخطيب، ومسعود بن أبي منصور الخيّاط، وخليل بن بدر الرّارانيّ [8] ، ومحمد بن إسماعيل الطَّرَسُوسيّ، وأبو المكارم اللبان، ومحمد بن أبي زيد الكراني، وأبو جعفر الصَّيْدلانيّ، وله عنه حضور كثير، ولم يسمع منه مع إمكان ذلك.
وآخر من روى عنه بالإجازة عفيفة الفارقانيّة، وعاشت بعده إحدى وتسعين سنة.
قال أبو سعد السّمعانيّ: [9] كان عالما ثقة، صدوقا، من أهل العلم
[ () ] أصبهان» ، وأعيد طبعه مؤخّرا في بيروت.
[1]
في التحبير: «الإخوة من أولاد المحدّثي» .
[2]
وهو «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» ، وهو مطبوع في عشرة أجزاء.
[3]
في التحبير: «منفعة المتواضعين ومثلبة المتكبّرين» .
[4]
في التحبير: «التشهّد بطرقه واختلافه» .
[5]
في التحبير: «مراعاة الإخوان وفضيلة مراعاة حقوق الخلّان» .
[6]
في التحبير: «ذكر الوعيد في الزناة واللاطة» .
[7]
في التحبير: «ذكر الشهود وأسماء الشهداء» .
[8]
في سير أعلام النبلاء 19/ 305: «الراري» ، والمثبت يتفق مع: المشتبه في الرجال 1/ 296.
[9]
في التحبير 1/ 177.
والقرآن والدّين. قرأ القرآن بروايات، وعمّر العمر الطّويل، حتّى حدَّث بالكثير، ورحل النّاس إليه. كان والده يخرج إلى حانوته ليعمل في الحديد [و] يأخذ بيد الحسن، ويدفعه في مسجد أبي نُعَيْم، فأكثر عنه، حتّى صار بحيث لَا يفوته إلّا ما شاء الله.
قال ابن نُقْطَة: سمع من أبي نُعَيْم «الموطّأ» ، عن الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ القَعْنِبيّ، عن مالك.
(ح) وعن ابن خلّاد النَّصِيبيّ، عن تمتام، عن القَعْنِبيّ، عن مالك.
وسمع من أبي نُعَيْم «مُسْنَد الإمام أحمد» ، عن ابن الصّوّاف بعضه، وتمامه عن القَطِيعيّ، كلاهما عن عبد الله، عن أبيه.
وسمع منه «مسند الطّياليسيّ» ، و «مسند الحارث بن أبي أُسامة» ، ولكن لأبي نُعَيْم فوت في «مسند الحارث» ، وذلك جزءان معلومان: الثّالث عشر، والسّادس والعشرون، وكتاب «السُّنَن» لأبي مسلم رواه له عن فاروق الخطّابيّ، وبعضه عن حبيب القزّاز.
وسمع منه المستخرجين على الصحيحين، وكتاب «الحلية» ، وأشياء كثيرة، و «المعجم الأوسط» للطَّبَرانيّ، ومسانيد سُفيان الثَّوْريّ، وعوالي الأوزاعيّ، و «الجود» ، و «مسند الشّاميّين» و «السّنن المخرّجة من كتب عبد الرّزّاق» ، و «جامع عبد الرّزّاق ومغازيه» ، الكلّ سمعه من أبي نُعَيْم، أنبا الطَّبَرانيّ.
وسمع من أبي نُعَيْم كتاب «غريب الحديث» لأبي عُبَيْد، وكتاب «مقتل الحسين» ، وكتاب «الشّواهد» ، وكتاب «القضاء» بسماعه الكلّ من الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أبي عُبَيْد.
وسمع من أبي نُعَيْم «فوائد» سمّويه، وفوائد أبي عليّ بن الصّوّاف، و «مسند الطّيالسيّ» ، و «الطّبقات» لابن المدينيّ، و «تاريخ الطّالبيّين» للجعابيّ، و «جزء محمد بن عاصم» ، و «جزء ابن الفرات، و «أربعي الآجرّيّ» .
وسمع ابن ريذة «المعجم الكبير» للطّبرانيّ [1] .
[1] وقال ابن الجوزي: «انتهى إليه الإقراء والحديث بأصبهان» .