المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والثلاثون (سنة 501- 520) ]

- ‌الطبقة الحادية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسمائة

- ‌[فتنة العميد عَلَى سيف الدّولة صَدَقة بْن مَزْيَد]

- ‌[دخول السّلطان بغداد]

- ‌[الحرب بين السّلطان وصدقة بْن مَزْيَد]

- ‌[ترجمة صَدَقة بْن منصور]

- ‌[سفر فخر المُلْك ابن عمّار إلى بغداد]

- ‌[دخول فخر المُلْك جبلة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة ابن عمّار]

- ‌[إظهار السّلطان العدل ببغداد]

- ‌[بِناء حصن عند صور]

- ‌[منازلة الفرنج صيدًا]

- ‌[أسْر صاحب طبريّة]

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌[حصار مودود المَوْصِل]

- ‌[الحرب بين جاولي وجكرمش]

- ‌[تملك قلج أرسلان المَوْصِل]

- ‌[منازلة جاولي الرحبة]

- ‌[غرق قلج بالخابور]

- ‌[تملُّك جاولي المَوْصِل]

- ‌[دخول مودود المَوْصِل]

- ‌[أخذ جاولي بالِس]

- ‌[وقعة جاولي وصاحب أنطاكية]

- ‌[صفْح السّلطان عن جاولي]

- ‌[غزوة طغتكين إلى طبرية]

- ‌[مهادنة طُغتِكين وبغدوين]

- ‌[أخذ الفرنج عرقة]

- ‌[وزارة ابن جَهير]

- ‌[زواج المستظهر باللَّه]

- ‌[شحنة بغداد]

- ‌[مقتل قاضي إصبهان]

- ‌[مقتل قاضي نَيْسابور]

- ‌[أخذ الفرنج قافلة مِن دمشق]

- ‌[قتل الباطنية بشيزر]

- ‌[مقتل الروياني شيخ الشافعية]

- ‌[أخْذُ طرابلس]

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌[سقوط طرابُلُس بيد الفرنج]

- ‌[أخذ بانياس]

- ‌[أخذ جبلة]

- ‌[محاصرة حصن الألموت]

- ‌[إقامة السّلطان ببغداد]

- ‌[جرح الباطنية ابن نظام المُلْك]

- ‌[موت صاحب آمد]

- ‌[تعويق محمد بن ملك شاه عن الغزو]

- ‌[أخْذُ الفرنج طرسوس وحصن شَيْزر]

- ‌وفي سنة أربع وخمسمائة

- ‌[سقوط بيروت]

- ‌[سقوط صيدا]

- ‌[عصيان نائب عسقلان]

- ‌[أخْذ الفرنج حصني الأثارب وزَرْدَنا]

- ‌[تعاظم البلاء]

- ‌[ثورة الناس ببغداد]

- ‌[وزارة المَيْبذي]

- ‌[زواج الخليفة ببنت السّلطان]

- ‌[الريح السوداء بمصر]

- ‌[مهادنة طغتكين بغدوين]

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌[محاصرة المسلمين الرُّها]

- ‌[مسير المسلمين إلى الشام]

- ‌[حصار صور]

- ‌[غارات طُغتِكين]

- ‌[إحراق المراكب بصيداء]

- ‌[الملحمة بالأندلس]

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌[موت بسيل الأرمني]

- ‌[موت قراجا صاحب حمص]

- ‌[قدوم القادة للجهاد في الإفرنج]

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌[موقعة المسلمين والفرنج عند الشريعة]

- ‌[اغتيال مودود صاحب المَوْصِل]

- ‌[نقل المصحف العثماني إلى دمشق]

- ‌[وفاة الوزير ابن جَهير]

- ‌[وفاة الملك رضوان]

- ‌[ثورة الباطنية بشيزر]

- ‌[مهادنة بغدوين أهل صور]

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌[خروج البُرْسُقيّ لحرب الفرنج]

- ‌[حرب صاحب ماردين والبرسقي]

- ‌[أسر إيلغازي وإطلاقه]

- ‌[وفاة سلطان الهند]

- ‌[الزلزلة بالجزيرة والشام]

- ‌[وفاة الشريف بدمشق]

- ‌[مقتل صاحب حلب]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[موت صاحب مَرَاغة]

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌[عصيان صاحبي ماردين ودمشق عَلَى السّلطان]

- ‌[استرجاع كفر طاب مِن الفرنج]

- ‌[خذلان المسلمين أمام الفرنج]

- ‌[موت بُرْسُق وأخيه]

- ‌[استرداد رفنية مِن الفرنج]

- ‌[اجتماع طُغتِكين بالسلطان]

- ‌[مصالحة بغدوين والأفضل]

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌[قتل صاحب مَرَاغة]

- ‌[موت جاولي]

- ‌[محاصرة ابن باديس تونس]

- ‌[فتح ابن باديس جَبَل وسْلات]

- ‌[فتنة مشهد الرضا]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[هرب ابن صَنْجيل بالبقاع]

- ‌[مقتل الخادم لؤلؤ]

- ‌[حج الركْب العراقي]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الطبقة الثانية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى عشر وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بغداد]

- ‌[مهاجمة الفرنج حماه]

- ‌[رحيل العساكر عَنِ الألموت]

- ‌[غرق سنجار بالسيل]

- ‌[مقتل لؤلؤ الخادم]

- ‌[وفاة السلطان محمد بن ملك شاه]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[هلاك ملك القسطنطينية]

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌[حريق محلّات ببغداد]

- ‌[إعدام ابن الْجَزَريّ]

- ‌[وفاة وَلَدي المسترشد باللَّه]

- ‌[مصادرة ابن كمّونة]

- ‌[إمارة المَوْصِل]

- ‌[الخِلْعة لابن مَزْيد]

- ‌[حجابة ابن طلحة]

- ‌[شِحنكيّة بغداد]

- ‌[وفاة الخليفة المستظهر]

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌[انفصال ابن المستظهر باللَّه عَنِ الخليفة]

- ‌[الخطبة بولاية العهد]

- ‌[الوقعة بين السّلطان سنجر وابن أخيه]

- ‌[هزيمة صاحب أنطاكيّة بأرض حلب]

- ‌[الفتنة بين الآمر والأفضل أمير الجيوش]

- ‌[الخِلعة لابن صَدَقة]

- ‌[هدايا السّلطان سَنْجَر للخليفة العباسي]

- ‌[التضييق عَلَى الأمير أَبِي الحَسَن]

- ‌[قتل منكبرس]

- ‌[شِحنكيّة بهروز]

- ‌[وفاة ربيب الدّولة]

- ‌[وزارة السميرمي]

- ‌[ظهور قبور الخليل، وإسحاق، ويعقوب عليهم السلام]

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌[الخطبة واللّقَب للسلطان سَنْجَر وابن أخيه]

- ‌[نقْل أَبِي الفتوح مِن الحجابة]

- ‌[تمرُّد العيّارين ببغداد]

- ‌[زواج دُبَيْس بْن صَدَقة]

- ‌[الخُلْف بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[خروج الخَزَر إلى بلاد الإسلام]

- ‌[المصافّ بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[ظهور ابن تومرت بالمغرب]

- ‌[انهزام دُبَيْس مِن بغداد]

- ‌[الأمر بإراقة الخمور]

- ‌[ردّ الوزير السميرمي]

- ‌[انهزام المسلمين أمام ابن رُدْمير ملك الإفرنج]

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌[وفاة جدّة السّلطان محمود]

- ‌[عُزِل ابن طراد عَنِ النقابة وإعادته]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[خِلعَة القضاء للهروي]

- ‌[احتراق جامع بإصبهان]

- ‌[انعقاد مجلس السّلطان]

- ‌[الأمطار ببغداد]

- ‌[الثلج بالبصرة]

- ‌[خروج دُبَيْس إلى الحلّة ومصالحته]

- ‌[إقطاع المَوْصِل لأقسنقر]

- ‌[حُكم إيلغازي بماردين]

- ‌[إلزام الباعَةَ المكوس]

- ‌[مرض الوزير وشفاؤه]

- ‌[وفاة ابن يلدرك]

- ‌[منازلة ابن تاشفين قُرْطُبَة]

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌[مصالحة البرسقيّ ودبيس بن صَدَقة]

- ‌[وزارة الزَّيْنَبيّ]

- ‌[وزارة عثمان بْن نظام المُلْك]

- ‌[نزول ابن صَدَقة حُديثة الفرات]

- ‌[وزارة أحمد بن النظام]

- ‌[تألُّم دُبَيْس مِن معاملة الخليفة لَهُ]

- ‌[احتماء سُرْخاب بابن مَزْيَد]

- ‌[خروج الخليفة لقتال دُبَيْس]

- ‌[مقتل الوزير السُّمَيْرميّ]

- ‌[وزارة شمس المُلْك]

- ‌[مقتل الأمير جيوش بك]

- ‌[وفاة إيلغازي]

- ‌[إقطاع البُرْسُقيّ واسط وأعمالها]

- ‌[الغزنوي الواعظ ببغداد]

- ‌[ورُود أَبِي الفتوح الإسْفرائينيّ بغداد]

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌[الحرب بين المسترشد ودُبَيْس]

- ‌[بناء سور بغداد]

- ‌[ختان أولاد الخليفة]

- ‌[أعمال دُبَيْس المنكَرَة]

- ‌[القبض عَلَى الوزير شمس المُلْك]

- ‌[وزارة ابن صَدَقة]

- ‌[استيلاء الأمير بَلْك عَلَى حرّان وحلب]

- ‌[التدريس في نظاميّة بغداد]

- ‌[موت ابن قُراجا صاحب حماه]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[تحوّل تمرتاش عَنْ حلب]

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌[ظهور الباطنيّة بآمد]

- ‌[ردّ شِحنكيّة بغداد إلى برتقش]

- ‌[تأهّب الخليفة لمواجهة ابن صدقة]

- ‌[الوباء ببغداد والبصرة]

- ‌[زواج الخليفة]

- ‌[قتل جماعة مِن الباطنية]

- ‌[القبض عَلَى أستاذ الدار]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[محاصرة الإفرنج صور]

- ‌[القبض عَلَى والي صور]

- ‌[عودة الفرنج لمحاصرة صور وسقوطها]

- ‌[عزل البرسقي عن بغداد]

- ‌[إكرام السّلطان لعماد الدين زنكي]

- ‌[ملك البُرْسُقيّ حلب]

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌[القبض عَلَى دُبَيْس]

- ‌[شكوى برتقش مِن الخليفة]

- ‌[رواية ابن الجوزي عَنْ قتل أقسُنْقُر]

- ‌[كسرة الفرنج للبُرْسُقيّ]

- ‌[هزيمة المسلمين أمام بغدوين]

- ‌[منازلة ابن رُدْمير بلاد الأندلس]

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌[كتاب سَنْجَر إلى السّلطان محمود]

- ‌[انزعاج الخليفة مِن قدوم السّلطان إلى بغداد]

- ‌[صلاة الخليفة بالناس يوم الأضحى]

- ‌[وصول السّلطان إلى حُلوان]

- ‌[وصول ابن رُدْمير إلى قرب قُرْطُبَة]

- ‌[هياج الإسماعيلية بخراسان]

- ‌[مقتل البُرْسُقيّ]

- ‌[تكاثر الإسماعيلية بالشام]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌[استفحال الباطنية بحلب والشام]

- ‌[تراجم وفيات]

- ‌سنة إحدى عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حَرْفُ الْيَاءِ

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن هذه الطبقة ممن لَا أعرف وفاته

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف العين

شيخ أهل بيته في وقته.

سَمِعَ: أبا حفص بْن مسرور، وأبا الحُسَيْن عَبْد الغافر، وأبا سَعْد الكَنْجَرُوذيّ.

تُوُفّي في سادس صَفَر، وعنده «صحيح مُسْلِم» .

-‌

‌ حرف السين

-

111-

سليمان بْن الفيّاض.

أبو الربيع الإسكندرانيّ، الشّاعر.

تلميذ أُمَيَّةَ بْن الصّلْت. قرأ عَلَيْهِ مِن الفلسفة والعلوم المهجورة شيئًا كثيرًا.

وكان مِن فُحُولِ الشُّعراء. دخل العراق، وخُراسان، والهند.

وتُوُفّي في الغُربة في حدود سنة ستّ عشرة، أو بعد ذَلِكَ بيسير.

وله يَقُولُ:

بَيْني وبَيْنَكَ ما لو شئت لم يضع

سر إذا ذاعت الأسرارُ لم يَذِعِ

تِه احْتَمِلْ، واسْتَطِلْ أصْبِر، أعزّ أهِن

ووَلّ أقْبِل، وَقُلْ أسْمَع، وَمُرْ أطعِ

-‌

‌ حرف العين

-

112-

عَبْد الجبّار بْن أَبِي بَكْر محمد بْن حمديس [1] .

أبو محمد الصَّقَلّيّ الشّاعر.

امتدح ملوك الأندلس بعد السّبعين وأربعمائة، واختصّ بالمعتمد بْن عبّاد، فحظي لديه لحُسْن شِعره [2] . فلمّا أُسِر المعتمد وسُجِن بأغمات قدِم عليه أبو

[1] انظر عن (عبد الجبّار بن أبي بكر) في: خريدة القصر (قسم شعراء الأندلس) ق 4 ج 2/ 66- 84، وبغية الملتمس للضبيّ 536- 537 رقم 1562، وبدائع البدائه 70- 72 و 179، 180 و 310، ومسالك الأبصار (مصوّر) ج 11/ 288- 293، والمطرب لابن دحية 54- 57، ونفح الطيب 1/ 321- 327 و 2/ 417، والعرب في صقلّيّة للدكتور إحسان عباس 235- 263، وبلاغة العرب في الأندلس للدكتور أحمد ضيف 129- 148، وانظر: ديوان ابن حمديس.

وقد تحرّف في (بغية الملتمس) إلى: «حمريش» .

[2]

قال الأديب المعروف بابن رزين: أخبرني عبد الجبّار بن حمديس الصّقلّي قال: أقمت بإشبيليّة لما قدمتها وافدا على المعتمد بن عباد مدّة لا يلتفت إليّ، ولا يعبأ بي، حتى قنطت لخيبتي مع

ص: 399

محمد وافيًا لَهُ ومعزّيًا. وانصرف إلى إفريقيا، فامتدح ملكها يحيى بْن تميم الصّنْهاجيّ، ثمّ ابنه الحَسَن، وآخر العهد بِهِ سنة ستّ عشرة.

ومن شِعره:

حَرّك لمعناك لفظًا كي يُزانَ بِهِ

وَقُلْ مِن الشّعْر سحْرًا أو فلا تَقُلْ

فالكحْل لَا يفتنُ الأبصار منظَرُهُ

حتّى يصير حشْوَ الأَعْيُن النُّجْل

113-

عَبْد الْجَبّار بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن أصْبَغ [1] .

أبو طَالِب الأُمَويّ المَرْوانيّ الهشاميّ القُرْطُبيّ.

روى عَنْ: محمد بْن فرج الفقيه، وأبي جعفر بْن رزق، وجماعة.

وجمع تاريخًا كبيرًا [2] . وكان أديبًا إخباريًا، شاعرًا ذكيًا.

وُلِد سنة خمسين وأربعين، وتُوُفّي في رمضان.

وقد لقي أبا عبيد البكريّ المؤرّخ، وحمل عنه.

[ () ] فرط تعبي، وهممت بالنكوص على عقبي، فإنّي كذلك ليلة من الليالي في منزلي، إذا أتاني غلام، ومعه شمعة ومركوب، فقال لي: أجب السلطان. فركبت من فوري ودخلت عليه، فأجلسني على مرتبة فنك، وقال: افتح الطاق الّذي يليك، ففتحته فإذا بكور زجاج على بعد، والنار تلوح من بابه، وواقده يفتحهما تارة، ويسدّهما أخرى، ثم أدام سدّ أحدهما وفتح الآخر، فحين تأمّلتهما قال لي: ملّط:

انظرهما في الظلام قد نجما فقلت:

كما رنا في الدّجنّة الأسد فقال:

يفتح عينيه ثم يطبقها فقلت:

فعل امرئ في جفونه رمد فقال:

فابتزّه الدهر نور واحدة فقلت:

وهل نجا من صروفه أحد! فاستحسن ذلك، وأمر لي بجائزة سنيّة، وألزمني خدمته، (بدائع البدائه 179، 180) .

[1]

انظر عن (عبد الجبّار بن عبد الله) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 379، 380 رقم 813، والوافي بالوفيات 18/ 35 رقم 28، وبغية الوعاة 2/ 72.

[2]

سمّاه «عيون الإمامة ونواظر السياسة» .

ص: 400

114-

عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف [1] .

أبو طَالِب بْن أَبِي بَكْر البغداديّ.

كَانَ يسكن القرية داخل دار الخلافة.

ولد سنة نيّف [2] وثلاثين وأربعمائة، وسمع المصنّفات الكبار مِن: أَبِي عليّ بْن المُذْهب، وأبي إِسْحَاق البرمكيّ، وأبي بَكْر بْن بَشْران، وأبي محمد الجوهريّ، وجماعة.

وتفرّد في وقته بكثرة المرويّات.

روى عنه: السّلَفيّ، وأبو العلاء الهَمَذَانيّ، والصّائن ابن عساكر، وأبو طَالِب بْن خُضَيْر، وأبو محمد بْن الخشّاب، وأبو الحَسَن بْن عساكر البطائحيّ، وأبو الحسين عَبْد الحقّ، وأبو بَكْر بْن الَّنُّقور، والشّيخ عَبْد القادر الجيليّ، وأبو الحسين عَبْد الحقّ اليُوسُفيّ، وأبو منصور محمد بْن أحمد الدّقّاق، ويحيى بْن برش، وخلْق سواهم.

قَالَ السّمعانيّ: شيخ صالح، ثقة، ديّن، متحرّ في الرّواية، كثير السَّماع. انتشرت عَنْهُ الرواية في البُلدان، وحمل عَنْهُ الكثير.

وقال السّلَفيّ: تربّي أبو طَالِب عَلَى طريقة والده في الاحتياط التّامّ في الدّين مِن غير تكلُّف، وكان كامل الْفَضْلِ، حَسَن الجملة، ثقة، متحرّيًا إلى غايةٍ ما عليها مَزْيَد. قَلَّ مِن رَأَيْت مثله. وكان والده أبو بَكْر أزهد خلْق الله [3] .

وقال محمد بْن عطاف: تُوُفّي في آخر يوم الجمعة، وقيل: ليلة السّبت، ثامن عشر ذي الحجَّة، رضي الله عنه.

[1] انظر عن (عبد القادر بن محمد) في: المنتظم 9/ 239 رقم 389 (17/ 211 رقم 3911) ، والكامل في التاريخ 10/ 606، والمختصر في أخبار البشر 2/ 236، والإعلام بوفيات الأعلام 212، والمعين في طبقات المحدّثين 151 رقم 1642، ودول الإسلام 2/ 43، وسير أعلام النبلاء 19/ 386، 387 رقم 228، والعبر 4/ 38، وعيون التواريخ 12/ 140، وتاريخ ابن الوردي 2/ 31، وشذرات الذهب 4/ 49، ومذكور في تذكرة الحفاظ 4/ 1256 دون ترجمة.

[2]

في المنتظم: ولد سنة ست وثلاثين.

[3]

وقال ابن الجوزي: «وسمع الكثير وحدّث بالكثير سنين، وكان الغاية في التحرّي واتّباع الصدق والثقة، وكان صالحا كثير التلاوة للقرآن، كثير الصلاة. وَهُوَ آخر من حدَّث عَنْ أَبِي القاسم الأزجي» . (المنتظم) .

ص: 401

115-

عليّ بْن أحمد بْن حرب [1] .

أبو طَالِب السُّمَيْرميّ [2] .

وزير السّلطان محمد. وسُمَيْرم: قرية مِن قرى إصبهان.

كَانَ مجاهرًا بالظُّلْم والفسْق، بنى ببغداد دارًا فظلم النّاس، وأخرب محلّه التُّوثَةِ [3] ، ونقل آلتها [4] ، فاستغاث أهلُها، فحبسهم وغرّمهم.

وهو الَّذِي أعاد المُكُوس بعد أربع عشرة [5] سنة. وكان يَقُولُ: قد فرشت حصيرًا في جهنم، وقد استحييت مِن كثرة الظُّلْم.

قَالَ هذا في اللّيلة الّتي قُتِلَ في صبيحتها. ركب في موكبٍ عظيم وحوله السّيوف المسلّلة، فمرّ بمضيق، فظهر رجلٌ مِن دكَّة فضربه، فجاءت في البغلة، فهرب، فتبِعه الأعوان والغلْمان، وبقي منفردًا، فوثب عَلَيْهِ آخر فضربه في خاصرته، وجذَبه رماه، ثمّ ضربه عدَّة جراحات ثمّ ذبحه. وَقُتِلَ ذَلِكَ الرجل فوق الوزير، وَقُتِلَ اثنان مِن أصحاب الوزير، وَقُتِلَ ثلاثة كانوا مَعَ قاتله يقاتلون الغلمان فقُتلوا. وذلك في سلخ صفر [6] .

[1] انظر عن (علي بن أحمد) في: المنتظم 9/ 239، 240 رقم 390 (17/ 212، 213 رقم 3912) ، والكامل في التاريخ 10/ 601، وتاريخ دولة آل سلجوق 120، 127، 128، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 107، وفيه «علي بن حرب» ، والعبر 4/ 28، والعبر 4/ 38، وسير أعلام النبلاء 19/ 432، 433 رقم 252، وعيون التواريخ 12/ 132، 133، والبداية والنهاية 12/ 191، والكواكب الدرّية 89، وشذرات الذهب 4/ 50.

[2]

السّميرمي: بضم السين المهملة، وفتح الميم، وسكون الياء المثنّاة من تحتها وبعدها راء ثم ميم. نسبة إلى سميرم بلدة بين أصبهان وشيراز. وهي آخر حدود أصبهان.

وقد تحرفّت في (مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 107) إلى: «السميرقي» .

[3]

في الأصل: «النوبة» . وتوثة: بلفظ واحد التّوث، محلّة في غربي بغداد متصلة بالشونيزية مقابلة لقنطرة الشوك. (معجم البلدان 2/ 56) .

[4]

في الأصل: «ونقل إليها» ، والمثبت عن: المنتظم وفيه: «ونقل آلاتها إلى عمارة داره» .

[5]

في المنتظم: «بعد عشر سنين» .

[6]

انظر التفاصيل في المنتظم 9/ 239، 240 (17/ 212، 213)، وفيه: «وكانت زوجة هذا الوزير قد خرجت في بكرة اليوم الّذي قتل فيه راكبة بغلة تساوي ثلاثمائة دينار بمركب لا يعرف قيمته، وبين يديها خمس عشرة جنيبة بالمراكب الثقال المذهبة، ومعها نحو مائة جارية مزيّنات بالجواهر والذهب، وتحتهنّ الهمالج بمراكب الذهب والفضة، وبين بديهم الخدم والغلمان والنفاطون بالشموع والمشاعل، فلما استقرّت بالخيم المملوءة بالفرش والأموال والحمال جاءها

ص: 402