الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنها: أبو موسى الْمَدِينيّ.
225-
دلال بِنْت الخطيب أبي الْفَضْلُ محمد بْن عَبْد العزيز بْن المهتدي باللَّه [1] .
سَمِعْتُ: أباها، وأبا عليّ بْن المُذْهب.
روى عَنْهَا: ابن ناصر.
أرّخها ابن النّجّار.
-
حرف الراء
-
226-
رَيْحان [2] .
غلام أَبِي عَبْد الله بْن جَرَدة البغداديّ.
روى عَنْهُ أبو المُعَمَّر الأنصاريّ، عَنْ أَبِي عليّ بْن البنّاء.
تُوُفّي في ربيع الآخر.
-
حرف السين
-
227-
سالم بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن [3] .
أَبُو عَبْد اللَّه الجرّار [4] ، البغداديّ، الْمَرَاتبيّ.
سَمِعَ: أبا يَعْلَى بْن الفرّاء.
وعنه: أبو المُعَمَّر.
228-
سُبَيْع بْن المسلم بن عليّ بن هارون [5] .
[1] انظر عن (دلال بنت الخطيب) في: المنتظم 9/ 181 رقم 303 (17/ 141 رقم 3825) .
[2]
لم أجده.
[3]
لم أجده.
[4]
الجرّار: بفتح الجيم وتشديد الراء بعدها ألف وفي آخرها راء أخرى مهملة. هذه النسبة إلى عمل الجرار، وهي جمع جرّة يعني الختم الّذي يشرب منه. (الأنساب 3/ 216) .
[5]
انظر عن (سبيع بن المسلم) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 6/ 66 و (15/ 117) ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 192، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج 8 ق 1/ 54، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 9/ 208 رقم 100، والعبر 4/ 16، ومعرفة القراء الكبار 1/ 462، 463 رقم 405، والإعلام بوفيات الأعلام 208، ومرآة الجنان 3/ 197، وعيون التواريخ 12/ 49، وغاية النهاية 1/ 301، وعقد الجمان (مخطوط) 15/ ورقة 698، وشذرات
المعروف بابن قيراط.
أبو الوحش الدّمشقيّ، المُقْرِئ، الضّرير.
قرأ لابن عامر عَلَى رشأ بْن نظيف، والأهوازيّ، وسمع منهما.
ومن: عَبْد الوهّاب بْن برهان بصور، وأبي القاسم السّميساطيّ، وجماعة.
وانتهت إليه الرئاسة في الدّعوة بدمشق، وصار أعلى النّاس فيها إسنادًا.
وكان يُقرئ القرآن مِن ثُلث اللّيل إلى قريب الظُّهْر. وأُقْعِد، فكان يُؤتَى بِهِ محمولًا إلى الجامع.
قال ابن عساكر: [1] سَمِعْتُ منه: وكان ثقةً. وُلِد سنة تسع عشرة وأربعمائة.
وتُوُفّي في شَعْبان سنة ثمانٍ.
229-
سراج بْن عبد الملك بن سراج بن عبد الله [2] .
الوزير أبو الحُسَيْن القُرْطُبيّ.
روى عَنْ أَبِيهِ كثيرًا، وعن: محمد بْن عتّاب الفقيه.
وبرع في الآداب واللّغة، وحمل النّاس عَنْهُ الكثير.
وله شِعْر رائق.
مات في جمادي الآخرة وقد ناطح السّبعين.
وهو من بيت علم وجلالة [3] .
[ () ] الذهب 4/ 23، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 66، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني ج 2/ 117، 118 رقم 420) .
[1]
تاريخ دمشق 15/ 117.
[2]
انظر عن (سراج بن عبد الملك) في: قلائد العقيان 231، وترتيب المدارك 4/ 815، والغنية للقاضي عياض 201- 205 رقم 87، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام ق 1 مجلّد 2/ 821، والصلة لابن بشكوال 1/ 227 رقم 519، وخريدة القصر (قسم المغرب والأندلس) 3/ 484، ومعجم شيوخ الصدفي 305 رقم 295، وبغية الملتمس للضبي، رقم 781، وإنباه الرواة 2/ 66، وبغية الوعاة 1/ 576.
[3]
ومن شعره يخاطب الراضي ابن المعتمد بن عبّاد:
بثّ الصنائع لا تحفل بموقعها
…
من آمل شكر الإحسان أو كفرا
فالغيث ليس يبالي اين ما انسكبت
…
منه الغمائم تربا كان أو حجرا
230-
سليمان بْن حسين [1] .
أبو مروان الأنصاريّ، الأندلسيّ.
سمع بقرطبة: أبا عبد الله محمد بْن عَتَّاب، وأبا عِمران بْن القطّان، وحاتم بْن محمد.
وبشرق الأندلس: أبا عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ، وأبا الوليد الباجيّ.
ووليّ قضاء لَارِدَة.
روى عَنْهُ: ابنه أبو الوليد يحيى، والحافظ أبو محمد القلنيّ.
وعاش أكثر مِن تسعين سنة.
231-
سَعِيد بْن إبراهيم بْن أحمد [2] .
أبو الفتح الإصبهانيّ، الصَّفّار.
يروي عن: أَبِي طاهر بْن عبد الرحيم.
روى عَنْهُ: الحافظ أبو موسى.
توفّي في ذي الحجّة.
[ () ] وجاء في الأصل من (الصلة) على الهامش ما نصّه، ويحتمل أنه من شعر «سراج» : ومن قوله في عليل:
قالوا به صفرة عابت محاسنه
…
فقلت: ما ذاك من داء به نزلا
عيناه تطلب من ثأر بمن قتلت
…
فلست تلقاه إلّا خائفا وجلا
وقال القاضي عياض في (الغنية) إنه رحل إليه إلى قرطبة سنة 507 فسمع عليه، ثم رجع إليه بعد رحلته إلى الشرق سنة 508 فوجده مريضا. ومما أخذه عنه قراءة وسماعا: كتاب «غريب الحديث» لأبي سليمان الخطابي، وكتاب «الدلائل» لأبي محمد قاسم بن ثابت السرقسطي، وكتاب «المصنّف» لأبي عبيد القاسم بن سلام، وكتاب «الأمثال» لابن سلام أيضا، وكتاب «الغريبين» لأبي عبيد الهروي.
وقال: وأنشدنا وقد نزل عليه، ونحن نسمع عليه، بعض الجلّة زائرا، وجعل عنان دابّته على سرجها:
علّمته مهما أزور أحبّتي
…
دلج السّرى وكذاك فعل مخاطر
وإذا احتبى قربوسه بعنانه
…
علّك اللجام إلى انصراف الزائر
[1]
انظر عن (سليمان بن حسين) في: التكملة لابن الأبّار، رقم 1977، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة، السفر الرابع 63 رقم 154، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج 2/ 123، 124 رقم 433.
[2]
لم أجده.