الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشمائله» [1] لأبي الشّيخ، يرويه عن جدّه أبي ذَرّ، عنه، وكتاب «السُّنّة» الصّغير [2] لأبي الشّيخ، عن جدّه، و «البرّ والصّلَة» لأبي الشيخ بالإسناد، وكتاب «القدر» لعليّ بن محمد الطَّنَافسيّ، وكتاب «الصَّوم» لابن أبي عاصم، عن جدّه، عن القبّاب، عنه.
-
حرف العين
-
95-
عبد الله بن إدريس [3] .
أبو محمد السَّرَقُسْطيّ المقرئ.
كان من أهل الضَّبْط.
أخذ عن: عبد الوهاب بن حَكَم، وغيره.
وتصدَّر بجامع سبْتَة للإقراء.
وقرأ عليه: القاضي عِياض، وغيره.
96-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن [4] .
أبو ياسر البَرَدَانيّ، أخو أبي عليّ [5] .
شيخ صالح خيّر.
سمع: أباه، وأبا الحَسَن القَزْوينيّ، وأبا إسحاق البرمكيّ، وأبا محمد الجوهريّ، وجماعة.
روى عنه: عليّ بن طِراد، وشُعْبة بن عمر الإصبهانيّ، والصّائن هبة الله، والسّلَفيّ، وجماعة.
97-
عبد الوهّاب بن حمزة [6] .
[1] في الرسالة المستطرفة 44: «أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم» .
[2]
في التحبير 1/ 351: «السنّة الصغيرة» .
[3]
انظر عن (عبد الله بن إدريس) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 292 رقم 643، وغاية النهاية 1/ 410 رقم 1743.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته، وذكر ابن السمعاني أباه محمدا في (الأنساب 2/ 136) .
[5]
اسمه أحمد بن محمد البرداني. ولد سنة 426 وتوفي سنة 498 هـ-. (الأنساب 2/ 136) .
[6]
انظر عن (عبد الوهاب بن حمزة) في: المنتظم 9/ 229 رقم 379 (17/ 200 رقم 3901) ، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 172 رقم 71، وشذرات الذهب 4/ 47.
أبو سعد الحنبليّ صاحب أبي الخطّاب.
كان فقيهًا مُفْتِيا، معدّلًا.
سمع: أبا محمد الصّريفينيّ، وابن النّقّور [1] .
روى عنه: أبو حكيم إبراهيم بن دينار النّهروانيّ.
وتوفّي في شعبان.
98-
عليّ بن جعفر بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حسين بن أحمد بن محمد بن زيادة الله بن محمد بن الأغلب [2] .
الأغلبيّ أبو القاسم بن القطّاع، السّعديّ الصّقليّ [3] ، الكاتب اللّغويّ.
ولد بصقلّية في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وأخذ بها عن: أبي بكر محمد بن عليّ بن البرّ اللُّغَويّ، وغيره.
وبرع في النَّحْو، وصنَّف التّصانيف.
ونزح عن صَقَلّية حين أشرف الفرنج على تملّكها، وقدم مصر في حدود الخمسمائة، فبالغوا في إكرامه، وأحسنت [4] إليه الدّولة.
وله كتاب «الأفعال» [5] ، من أجْوَد الكُتُب في معناه، وكتاب «أبنية الأسماء»
[1] وقال ابن الجوزي: «وتفقّه على الشيخ أبي الخطاب وأفتى، وشهد عند أبي الحسن الدامغانيّ، وكان مرضيّ الطريقة حميد السيرة، من أهل السّنّة» .
[2]
انظر عن (علي بن جعفر) في: معجم الأدباء 12/ 279- 283، وإنباه الرواة 2/ 236، ووفيات الأعيان 3/ 322- 324، والمختصر في أخبار البشر 2/ 236، والعبر 4/ 35، وسير أعلام النبلاء 19/ 433- 435 رقم 253، وتاريخ ابن الوردي 2/ 31، ومرآة الجنان 3/ 212، وعيون التواريخ 12/ 121- 123، والبداية والنهاية 12/ 236، ولسان الميزان 4/ 209، وحسن المحاضرة 1/ 532، 533، وبغية الوعاة 2/ 153، 154، والنجوم الزاهرة 5/ 209 (في وفيات 509 هـ-.) ، وشذرات الذهب 4/ 45، 46،
[3]
بفتح الصاد والقاف. هكذا ضبطها أبو بكر محمد بن عليّ بن البرّ اللُّغَويّ فقال: هكذا عرّبتها العرب، واسمها باللسان الرومي:«سبكه» بكسر السين وفتح الكاف، وسكون الهاء. و «كيليه» بكسر الكاف واللام وتشديد الياء وسكون الهاء، وتفسير هاتين:«التين والزيتون» (المطرب لابن دحية 59) .
[4]
في الأصل: «وأحسن» .
[5]
قال ابن خلّكان: «أحسن فيه كل الإحسان، وهو أجود من «الأفعال» لابن القوطية، وإن كان ذلك سبقه إليه» . (وفيات الأعيان 3/ 323) .
جَمَعَ فيه فأوعب [1] . وله مصنَّف في العَرُوض، وكتابَ «الدّرّة الخطيرة» في المختار من شعراء الجزيرة، جزيرة صَقَلّية، وأورد فيه لمائةٍ وسبعين شاعرًا [2] ، وكتاب «لُمَح المُلَح» .
وكان نقّاد المصريّين ينسبونه إلى التّساهل في الرواية. وذلك لأنّه لمّا قدِم سألوه عن كتاب «الصَّحاح» للجوهريّ، فذكر أنّه لم يصل إلى صَقَلّية. ثمّ إنّه لمّا رأى اشتغالهم فيه ركَّب له إسنادًا، وأخذه النّاس عنه مقلّدين له [3] .
قال السّلَفيّ: سمعت عبد الواحد بن غلّاب يقول: سمعت أبا القاسم بن القَطاع يقول: لمّا خرجت من المغرب، شيّعني شيخي أبو بكر محمد بن عليّ ابن البَرّ التّميميّ اللُّغَويّ، وقال: توجَّهْ حيث أردت، فما يُرى مثلُك.
قال ياقوت الحمويّ: كان أبوه جعفر ذا طبقة عالية في اللّغة والنّحْو، وجدّه عليّ شاعر محسِن، مَدَح الحاكم، ووُلّي ديوان الخاصّة. وجدّ أبيه من الشّعراء أيضًا. وكذلك جدّهم الأعلى الحسين بن أحمد.
وكان أبو القاسم بن القَطّاع يعلّم وُلِد الأفضل أمير الجيوش، إلى أن ذكر أنّه مات سنة 514 [4] . وكان ذكيا شاعرًا، راويةً للأدب.
وله في غلام اسمه حمزة:
يا من رمى النّار، في فؤادي
…
وأنْبَطَ العينَ بالبكاء
اسمُكَ تصحيفُهُ بقلبي
…
وفي ثناياك بُرْءُ دائي
أردُدْ سلامي فإنّ نفسي
…
لم يَبْقَ منها سوى الذّماء [5]
وله:
وشادن في لسانه عُقَدٌ
…
حلَّت عُقُودي وأوهنت جلدي
[1] زاد ابن خلّكان: «وفيه دلالة على كثرة اطلاعه» .
[2]
12/ 281.
[3]
إنباه الرواة 2/ 236.
[4]
معجم الأدباء 12/ 279، 280.
[5]
الأبيات في إنباه الرواة 2/ 236 وعيون التواريخ 12/ 122، بزيادة بيت أخير:
أنهكه في الهوى التجنّي
…
فصار في رقّة الهواء