المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والثلاثون (سنة 501- 520) ]

- ‌الطبقة الحادية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسمائة

- ‌[فتنة العميد عَلَى سيف الدّولة صَدَقة بْن مَزْيَد]

- ‌[دخول السّلطان بغداد]

- ‌[الحرب بين السّلطان وصدقة بْن مَزْيَد]

- ‌[ترجمة صَدَقة بْن منصور]

- ‌[سفر فخر المُلْك ابن عمّار إلى بغداد]

- ‌[دخول فخر المُلْك جبلة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة ابن عمّار]

- ‌[إظهار السّلطان العدل ببغداد]

- ‌[بِناء حصن عند صور]

- ‌[منازلة الفرنج صيدًا]

- ‌[أسْر صاحب طبريّة]

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌[حصار مودود المَوْصِل]

- ‌[الحرب بين جاولي وجكرمش]

- ‌[تملك قلج أرسلان المَوْصِل]

- ‌[منازلة جاولي الرحبة]

- ‌[غرق قلج بالخابور]

- ‌[تملُّك جاولي المَوْصِل]

- ‌[دخول مودود المَوْصِل]

- ‌[أخذ جاولي بالِس]

- ‌[وقعة جاولي وصاحب أنطاكية]

- ‌[صفْح السّلطان عن جاولي]

- ‌[غزوة طغتكين إلى طبرية]

- ‌[مهادنة طُغتِكين وبغدوين]

- ‌[أخذ الفرنج عرقة]

- ‌[وزارة ابن جَهير]

- ‌[زواج المستظهر باللَّه]

- ‌[شحنة بغداد]

- ‌[مقتل قاضي إصبهان]

- ‌[مقتل قاضي نَيْسابور]

- ‌[أخذ الفرنج قافلة مِن دمشق]

- ‌[قتل الباطنية بشيزر]

- ‌[مقتل الروياني شيخ الشافعية]

- ‌[أخْذُ طرابلس]

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌[سقوط طرابُلُس بيد الفرنج]

- ‌[أخذ بانياس]

- ‌[أخذ جبلة]

- ‌[محاصرة حصن الألموت]

- ‌[إقامة السّلطان ببغداد]

- ‌[جرح الباطنية ابن نظام المُلْك]

- ‌[موت صاحب آمد]

- ‌[تعويق محمد بن ملك شاه عن الغزو]

- ‌[أخْذُ الفرنج طرسوس وحصن شَيْزر]

- ‌وفي سنة أربع وخمسمائة

- ‌[سقوط بيروت]

- ‌[سقوط صيدا]

- ‌[عصيان نائب عسقلان]

- ‌[أخْذ الفرنج حصني الأثارب وزَرْدَنا]

- ‌[تعاظم البلاء]

- ‌[ثورة الناس ببغداد]

- ‌[وزارة المَيْبذي]

- ‌[زواج الخليفة ببنت السّلطان]

- ‌[الريح السوداء بمصر]

- ‌[مهادنة طغتكين بغدوين]

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌[محاصرة المسلمين الرُّها]

- ‌[مسير المسلمين إلى الشام]

- ‌[حصار صور]

- ‌[غارات طُغتِكين]

- ‌[إحراق المراكب بصيداء]

- ‌[الملحمة بالأندلس]

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌[موت بسيل الأرمني]

- ‌[موت قراجا صاحب حمص]

- ‌[قدوم القادة للجهاد في الإفرنج]

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌[موقعة المسلمين والفرنج عند الشريعة]

- ‌[اغتيال مودود صاحب المَوْصِل]

- ‌[نقل المصحف العثماني إلى دمشق]

- ‌[وفاة الوزير ابن جَهير]

- ‌[وفاة الملك رضوان]

- ‌[ثورة الباطنية بشيزر]

- ‌[مهادنة بغدوين أهل صور]

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌[خروج البُرْسُقيّ لحرب الفرنج]

- ‌[حرب صاحب ماردين والبرسقي]

- ‌[أسر إيلغازي وإطلاقه]

- ‌[وفاة سلطان الهند]

- ‌[الزلزلة بالجزيرة والشام]

- ‌[وفاة الشريف بدمشق]

- ‌[مقتل صاحب حلب]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[موت صاحب مَرَاغة]

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌[عصيان صاحبي ماردين ودمشق عَلَى السّلطان]

- ‌[استرجاع كفر طاب مِن الفرنج]

- ‌[خذلان المسلمين أمام الفرنج]

- ‌[موت بُرْسُق وأخيه]

- ‌[استرداد رفنية مِن الفرنج]

- ‌[اجتماع طُغتِكين بالسلطان]

- ‌[مصالحة بغدوين والأفضل]

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌[قتل صاحب مَرَاغة]

- ‌[موت جاولي]

- ‌[محاصرة ابن باديس تونس]

- ‌[فتح ابن باديس جَبَل وسْلات]

- ‌[فتنة مشهد الرضا]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[هرب ابن صَنْجيل بالبقاع]

- ‌[مقتل الخادم لؤلؤ]

- ‌[حج الركْب العراقي]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الطبقة الثانية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى عشر وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بغداد]

- ‌[مهاجمة الفرنج حماه]

- ‌[رحيل العساكر عَنِ الألموت]

- ‌[غرق سنجار بالسيل]

- ‌[مقتل لؤلؤ الخادم]

- ‌[وفاة السلطان محمد بن ملك شاه]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[هلاك ملك القسطنطينية]

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌[حريق محلّات ببغداد]

- ‌[إعدام ابن الْجَزَريّ]

- ‌[وفاة وَلَدي المسترشد باللَّه]

- ‌[مصادرة ابن كمّونة]

- ‌[إمارة المَوْصِل]

- ‌[الخِلْعة لابن مَزْيد]

- ‌[حجابة ابن طلحة]

- ‌[شِحنكيّة بغداد]

- ‌[وفاة الخليفة المستظهر]

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌[انفصال ابن المستظهر باللَّه عَنِ الخليفة]

- ‌[الخطبة بولاية العهد]

- ‌[الوقعة بين السّلطان سنجر وابن أخيه]

- ‌[هزيمة صاحب أنطاكيّة بأرض حلب]

- ‌[الفتنة بين الآمر والأفضل أمير الجيوش]

- ‌[الخِلعة لابن صَدَقة]

- ‌[هدايا السّلطان سَنْجَر للخليفة العباسي]

- ‌[التضييق عَلَى الأمير أَبِي الحَسَن]

- ‌[قتل منكبرس]

- ‌[شِحنكيّة بهروز]

- ‌[وفاة ربيب الدّولة]

- ‌[وزارة السميرمي]

- ‌[ظهور قبور الخليل، وإسحاق، ويعقوب عليهم السلام]

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌[الخطبة واللّقَب للسلطان سَنْجَر وابن أخيه]

- ‌[نقْل أَبِي الفتوح مِن الحجابة]

- ‌[تمرُّد العيّارين ببغداد]

- ‌[زواج دُبَيْس بْن صَدَقة]

- ‌[الخُلْف بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[خروج الخَزَر إلى بلاد الإسلام]

- ‌[المصافّ بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[ظهور ابن تومرت بالمغرب]

- ‌[انهزام دُبَيْس مِن بغداد]

- ‌[الأمر بإراقة الخمور]

- ‌[ردّ الوزير السميرمي]

- ‌[انهزام المسلمين أمام ابن رُدْمير ملك الإفرنج]

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌[وفاة جدّة السّلطان محمود]

- ‌[عُزِل ابن طراد عَنِ النقابة وإعادته]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[خِلعَة القضاء للهروي]

- ‌[احتراق جامع بإصبهان]

- ‌[انعقاد مجلس السّلطان]

- ‌[الأمطار ببغداد]

- ‌[الثلج بالبصرة]

- ‌[خروج دُبَيْس إلى الحلّة ومصالحته]

- ‌[إقطاع المَوْصِل لأقسنقر]

- ‌[حُكم إيلغازي بماردين]

- ‌[إلزام الباعَةَ المكوس]

- ‌[مرض الوزير وشفاؤه]

- ‌[وفاة ابن يلدرك]

- ‌[منازلة ابن تاشفين قُرْطُبَة]

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌[مصالحة البرسقيّ ودبيس بن صَدَقة]

- ‌[وزارة الزَّيْنَبيّ]

- ‌[وزارة عثمان بْن نظام المُلْك]

- ‌[نزول ابن صَدَقة حُديثة الفرات]

- ‌[وزارة أحمد بن النظام]

- ‌[تألُّم دُبَيْس مِن معاملة الخليفة لَهُ]

- ‌[احتماء سُرْخاب بابن مَزْيَد]

- ‌[خروج الخليفة لقتال دُبَيْس]

- ‌[مقتل الوزير السُّمَيْرميّ]

- ‌[وزارة شمس المُلْك]

- ‌[مقتل الأمير جيوش بك]

- ‌[وفاة إيلغازي]

- ‌[إقطاع البُرْسُقيّ واسط وأعمالها]

- ‌[الغزنوي الواعظ ببغداد]

- ‌[ورُود أَبِي الفتوح الإسْفرائينيّ بغداد]

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌[الحرب بين المسترشد ودُبَيْس]

- ‌[بناء سور بغداد]

- ‌[ختان أولاد الخليفة]

- ‌[أعمال دُبَيْس المنكَرَة]

- ‌[القبض عَلَى الوزير شمس المُلْك]

- ‌[وزارة ابن صَدَقة]

- ‌[استيلاء الأمير بَلْك عَلَى حرّان وحلب]

- ‌[التدريس في نظاميّة بغداد]

- ‌[موت ابن قُراجا صاحب حماه]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[تحوّل تمرتاش عَنْ حلب]

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌[ظهور الباطنيّة بآمد]

- ‌[ردّ شِحنكيّة بغداد إلى برتقش]

- ‌[تأهّب الخليفة لمواجهة ابن صدقة]

- ‌[الوباء ببغداد والبصرة]

- ‌[زواج الخليفة]

- ‌[قتل جماعة مِن الباطنية]

- ‌[القبض عَلَى أستاذ الدار]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[محاصرة الإفرنج صور]

- ‌[القبض عَلَى والي صور]

- ‌[عودة الفرنج لمحاصرة صور وسقوطها]

- ‌[عزل البرسقي عن بغداد]

- ‌[إكرام السّلطان لعماد الدين زنكي]

- ‌[ملك البُرْسُقيّ حلب]

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌[القبض عَلَى دُبَيْس]

- ‌[شكوى برتقش مِن الخليفة]

- ‌[رواية ابن الجوزي عَنْ قتل أقسُنْقُر]

- ‌[كسرة الفرنج للبُرْسُقيّ]

- ‌[هزيمة المسلمين أمام بغدوين]

- ‌[منازلة ابن رُدْمير بلاد الأندلس]

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌[كتاب سَنْجَر إلى السّلطان محمود]

- ‌[انزعاج الخليفة مِن قدوم السّلطان إلى بغداد]

- ‌[صلاة الخليفة بالناس يوم الأضحى]

- ‌[وصول السّلطان إلى حُلوان]

- ‌[وصول ابن رُدْمير إلى قرب قُرْطُبَة]

- ‌[هياج الإسماعيلية بخراسان]

- ‌[مقتل البُرْسُقيّ]

- ‌[تكاثر الإسماعيلية بالشام]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌[استفحال الباطنية بحلب والشام]

- ‌[تراجم وفيات]

- ‌سنة إحدى عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حَرْفُ الْيَاءِ

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن هذه الطبقة ممن لَا أعرف وفاته

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الميم

ذكره ابن الصّلاح في «الشافعية» ، ولم يذكر لَهُ وفاة. وكأنّه مات قبل هذا الأوان [1] ، فاللَّه أعلم.

روى عنه: قاضي آمُل ابن أخته أبو جعفر محمد بْن الحُسَيْن بْن أميركا [2]] .

-‌

‌ حرف الميم

-

90-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ ابن الصَّنْدليّ [3] .

أبو بَكْر المقرئ البابَصْريّ.

سَمِعَ: أبا محمد الخلّال.

وحدَّث.

روى عَنْهُ: سعْد الله بْن محمد الدّقّاق.

ومات في صَفَر.

91-

محمد بْن صالح بْن حمزة بْن محمد [4] .

أبو يَعْلَى ابن الهبّارّية [5] ، الهاشميّ، العبّاسيّ الشّريف البغداديّ نظام الدّين.

أحد الشّعراء المشهورين. أكثر شعره في الهجاء والسّخف.

[1] قال ابن الصلاح: وقد اشترك أبو الحسن هذا، والكيا الإمام في: الاسم، والكنية، واسم الأب، والجدّ، والطبرية، وهو أسنّ من الكيا، فإنه سمع من إملاء الحافظ الجناري سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. ومولد الكيا سنة خمسين.

[2]

ما بين الحاصرتين عن هامش الأصل.

[3]

لم أجد مصدر ترجمته.

[4]

انظر عن (محمد بن صالح) في: الأنساب 12/ 306، واللباب 3/ 381، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) 2/ 70- 140، ووفيات الأعيان 4/ 453- 457، وسير أعلام النبلاء 19/ 392 رقم 233، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 315، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 58- 62، وفيه:

«محمد بن علي» ، والوافي بالوفيات 1/ 130، ولسان الميزان 5/ 367، والنجوم الزاهرة 5/ 210، وشذرات الذهب 4/ 24- 26 وفيه وفاته سنة 509 هـ-.، وفهرس المخطوطات المصوّرة 1/ 238، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 291، ومعجم المؤلفين 10/ 82، والأعلام 7/ 248، وستعاد ترجمته في وفيات سنة 509 هـ-. برقم (275) .

[5]

الهبّارية: بفتح الهاء والباء المشدّدة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى هبّار، وهو اسم جدّ عبد العزيز بن علي بن هبّار الهبّاري. (الأنساب) .

ص: 96

وكان ملازمًا لخدمة نظام المُلْك. وله كتاب «نتائج الفطْنة في نظمْ كليلة ودِمْنَة» . وديوان شِعْره في ثلاث مجلَّدات [1] .

وهو القائل:

رأيتُ في النّوم عرسي وهي وممسكة

ذقني، وفي كفّها شيءٌ مِن الأَدَمِ

مِعْوجَ الشّكل مسْوَدّ بِهِ نُقَط

لكّن أسفله في هيئة القَدَم [2]

حتّى تنبّهتُ مُحَمَّر القَذَال، فلو

طال الرُّقادُ [3] عَلَى الشّيخ الأديب عَمِ [4]

قَالَ العماد الكاتب: [5] توفّي بكرمان سنة أربع وخمسمائة [6] .

[1] وقيل: في أربع مجلّدات.

[2]

زاد في (وفيات الأعيان) بيتا بعده:

تظلّ ترقعني كيما ترنّخني

فصرت ألتذ بالإيقاع والنغم

[3]

في وفيات الأعيان: «المنام» .

[4]

وفيات الأعيان 4/ 455.

[5]

في الخريدة 2/ 72.

[6]

وهو قال: غلب على شعره الهجاء والهزل والسخف، وسبك في قالب ابن الحجّاج وسلك أسلوبه، وفاقه في الخلاعة والمجون. والنظيف من شعره في نهاية الحسن.

وحكى أبو المعالي في كتاب (زينة الدهر في فضلاء أهل العصر) أنّ ابن الهبّارية خرج من بغداد وقدم أصبهان وبها السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان ووزيره نظام الملك، فدخل على النظام رقعتان، رقعة فيها هجوه، وفي الأخرى مدحه، فأعطاه التي فيها هجوه، فقرأها النظام وفهمهما، فإذا فيها:

لا غرو إن ملك ابن إسحاق

وساعده القدر

وصفت له الدنيا وخصّ

أبو المحاسن بالكدر

فالدهر كالدولاب ليس

يدور إلّا بالبقر

فكتب النظام على رأسها: يطلق لذا القوّاد رسمه مضاعفا. وأبو المحاسن صهر نظام الملك، ويقال له أبو الغنائم، وكان بينه وبين النظام منافرة، وكان ابن الهبّارية يميل إلى أبي المحاسن، فنقم عليه نظام لهذا السبب.

وقيل إن أبا الغنائم بن دارست ويقال له أبو المحاسن تاج الملك، كان بينه وبين نظام الملك شحناء ومنافسة، كما جرت العادة بمثله بين الرؤساء، فقال أبو الغنائم لابن الهبّارية: إن هجوت نظام الملك فلك عندي كذا، وأجزل له الوعد، فقال: كيف أهجو شخصا لا أرى في بيتي شيئا إلا من نعمته؟ فقال: لا بدّ من هذا، حتى حمله على أن يسأل النظام شيئا، فصعب عليه اجابته، فسأله، فمنعه، فعمل هذه الأبيات، وهو يشير إلى المثل السائر على ألسن الناس، وهو قولهم:«أهل طوس بقر» ، فلما وصلت إليه قال: جعلني من بقر طوس، وأغضى عنه، ولم يقابله على ذلك بل زاد في إفضاله عليه، إذ استدعاه وخلع عليه، وأعطاه خمسمائة

ص: 97

_________

[ () ] دينار، فكانت هذه معدودة من مكارم أخلاق نظام الملك وسعة حلمه.

وكان مع فرط إحسان نظام الملك إليه يقاسي من غلمانه وأتباعه شرّ مقاساة لما يعلمونه من بذاءة لسانه، فلما اشتدّ عليه الحال منهم كتب إلى نظام الملك:

لذ بنظام الحضرتين الرضى

إذا بنو الدهر تحاشوك

وأجل به عن ناظريك القذى

إذا لئام القوم أعشوك

واصبر على وحشة غلمانه

لا بدّ للورد من الشوك

وذكر العماد أنه انفذ هذه الأبيات مع ولده إلى نقيب النقباء علي بن طراد الزينبي، ولقبه نظام الحضرتين أبو الحسن.

ويقال إن سبب غضب نظام الملك على ابن الهبّارية قوله وكتب به إليه:

أتجهل يا نظام الملك أني

أعاود من حماك كما قدمت

وأصدر عن حياضك وهي نهب

بأفواه السقاة وما وردت

يدلّ على فعالك سوء حالي

وتنطق عن مثالي إن كتمت

إذا استخبرت ماذا نلت منه

وقد عمّ الوفود ندي سكت

وما في الوافدين عليك شخص

يمتّ من الولاء كما أمتّ

وهم دوني إذا اختبروا جميعا

فلم بالدّون دونهم خصصت؟

ولي أصل وفضل غير خاف

ولكن ما الفضل منك بخت

إذا ما وضعت عند بني جهير

وعندك مع سماحتك انتهيت

فأين الفرق بينكم؟ وماذا

ببعدي عن دياركم استندت؟

وها أنا ساكت، فإن اصطلحنا

وإلّا خانني صبري، وقلت

فبلغ النظام، فأهدر دمه. وقال عبيد الله بن علي المعروف بابن المرستانية في (ذيل تاريخ بغداد) : لما أهدر نظام الملك دم ابن الهبارية استجار بصدر الدين محمد بن الخجنديّ، وكان يمضي في كل يوم اثنين إلى دار النظام بأصبهان ومعه الفقهاء للمناظرة، فقال لابن الهبّارية:

أدخل معنا مع جملة الفقهاء متنكّرا، فإذا عرفت المناظرة فقم في المجلس مستغفرا. ففعل. فقال ابن الخجنديّ: قال الله تعالى وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ 26: 224، وقال: إِلَّا من تابَ وَآمَنَ 19: 60، والخادم يسأل العفو عن الشريف بقبول شفاعة الفقهاء عامّة. فقال النظام: عفا الله عمّا سلف، ثم أذن له في الإنشاد. (مرآة الزمان 8/ 59) .

وقال سبط ابن الجوزي: وكان ابن الهبّارية من الفضلاء، له كتاب سمّاه «فلك المعاني» جمع فيه نتفا وطرفا. (مرآة الزمان 8/ 60) .

وقال ابن خلكان: وديوان شعره كبير يدخل في أربع مجلّدات، ومن غرائب نظمه كتاب «الصادح والباغم» نظمه على أسلوب «كليلة ودمنة» وهو أراجيز، وعدد بيوته ألفا بيت، نظمها في عشر سنين، ولقد أجاد فيه كل الإجادة، وسيّر الكتاب على يده ولده إلى الأمير أبي الحسن صدقة بن منصور بن دبيس الأسدي صاحب الحلّة، وختمه بهذه الأبيات، وهي:

هذا كتاب حسن

تحار فيه الفطن

أنفقت فيه مدّه

عشر سنين عدّه

منذ سمعت باسمكا

وصنعته برسمكا

ص: 98

وهبّار جدّ لأمّه.

وقيل: تُوُفّي سنة تسعٍ، فسأعيده هناك [1] .

92-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمد بْن أَبِي النّضر [2] .

[ () ]

بيوته ألفان

جميعها معاني

لو ظلّ كل شاعر

وناظم وناثر

كعمر نوح التالد

في نظم بيت واحد

من مثله لما قدر

ما كل من قال شعر

أنفذته مع ولدي

بل مهجتي وكبدي

وأنت عند ظنّي

أهل لكلّ من

وقد طوى إليكا

توكّلا عليكا

مشقّة شديدة

وشقّة بعيده

ولو تركت جيت

سعيا وما ونيت

إنّ الفجار والعلا

إرثك من دون الورى

فأجزل صلته وأسنى جائزته. (وفيات الأعيان 4/ 456، 457) .

وقال ابن السمعاني: كان شاعرا مجوّدا، ولكنه كان هجّاء، خبيث اللسان.

وقد أورد له العماد شعرا كثيرا في الخريدة، وقال في ترجمته إنه وقع في يده مجلّدة مقفّاة من شعره، فأورد منها ما انتخبه (2/ 98)، ومنه:

وإنّ ضلالي فيك أهدى من الهدى

وإنّ سهادي فيك أحلى من الكرى

وددت، وما تغني الودادة والمنى

لو أنّي أرى قلبا يباع فيشترى

وقوله:

ما كنت أعرف قدر أيّامي

الّتي ذهبت ضياعا

حتى فجعت بها، ولم

أسطع لذاهبها ارتجاعا

وله:

وجهي يرقّ عن السؤال

، وحالتي منه أرقّ

دقّت معاني الفضل في،

وحرفتي منها أدقّ

وله:

ما صغت فيك المدح، لكنّني

من حسن أوصافك أستملي

تملي سجاياك على خاطري

فها أنا أكتب ما تملي

[1]

وقال ابن السمعاني: توفي بعد سنة تسعين وأربعمائة، وتابعه ابن الأثير في اللباب. وصحّحه الصفدي فقال: توفي سنة 509 هـ-.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد البلدي) في: الأنساب 2/ 288، 289، وسيعيده المؤلّف- رحمه الله في وفيات السنة التالية، رقم (116)، وقال: الأصح وفاته في هذه (يعني 505 هـ-.) فينقل إلى هناك.

ص: 99

أبو بكر البلديّ [1] ، والنّسفيّ [2] ، المحدّث. منسوب إلى بلد نَسَف، يعني أنّه لَيْسَ مِن قُرى نَسَف.

حدَّث بالكُتُب الكبار «كالصّحيح» لعمر بن محمد بن بجير.

سَمِعَ مِن: جعفر بْن محمد المستغفري، وأحمد بْن عليّ المايْمَرْغِيّ، [3] وغيرهما.

قَالَ ابن السّمعانيّ: ثنا عَنْهُ نحو مِن عشرين نفسًا [4] .

وقال عمر بن محمد النسفي في كتاب «القند» إنّه تُوُفّي في ثالث صَفَر سنة خمسٍ وخمسمائة، وإنّه ولد في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.

قَالَ أبو سعْد: كَانَ إمامًا فاضلًا، وعُمَّر العُمر الطّويل حتّى روى الكثير.

وسمع: أَبَاهُ أبا نصر، ومحمد بْن يعقوب السّلاميّ، وأبا مسعود أحمد بْن محمد البجلي، والحسين بْن إبراهيم القَنْطريّ.

روى لنا عَنْهُ أحمد بْن عَبْد الجبّار البلديّ، [5] والحسن بْن عَبْد الله المقرئ، ومسعود بْن عُمَر الدّلّال، وميمون بْن محمد الدّربيّ.

93-

محمد بن الحسين [6] .

[1] البلدي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة واللام وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى موضعين. أحدهما البلد اسم بلدة تقارب الموصل يقال لها بلد الحطب. والثاني: منسوب إلى بلاد الكرج التي بناها أبو دلف وسمّاها البلد. والمترجم من هذه الثانية.

[2]

النّسفي: بفتح النون والسين، وكسر الفاء، هذه النسبة إلى نسف وهي من بلاد ما وراء النهر، يقال لها نخشب. (الأنساب 12/ 80) .

[3]

المايمرغي: بسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، بين الميمين المفتوحتين، وسكون الراء، وفي آخرها الغين المعجمة المكسورة. هذه النسبة إلى ما يمرغ وهي قرية كبيرة حسنة على طريق بخارى من نواحي نخشب. (الأنساب 11/ 109، 110) .

[4]

زاد ابن السمعاني: ببخارى، وسمرقند، ونسف، وما يمرغ.

[5]

وقال ابن السمعاني: سألت حفيده أبا نصر أحمد بن عبد الجبار بن أبي بكر بن أبي نصر البلدي عن هذه النسبة، فقال: كانت العلماء في زمان جدّي الأعلى أبي نصر أكثرهم ينسف من القرى والناحية، وكان جدّي من أهل البلد، فعرف بالبلدي، فبقي علينا هذا الاسم.

(الأنساب 2/ 389) .

[6]

انظر عن (محمد بن الحسين) في: الأنساب 7/ 150.

ص: 100