الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أبو موسى المَدِينيّ.
-
حرف العين
-
295-
عَبْد الرحمن بن عبد العزيز بن ثابت [1] .
أبو محمد الأندلسيّ، ثمّ الشّاطبيّ، البلاليّ.
وبلالة مِن عمل شاطبة، ديّن، عاقل، عالم.
سَمِعَ مِن: ابن عَبْد البَرّ، وأبي العبّاس العُذْري.
وعنه: أبو الوليد يوسف بْن الدّبّاغ، وقال:، سَمِعْتُ منه كتاب الصّحابة، وكتابي التّقصيّ، وكتاب الأنباء.
وقرأت عليه «الموطّأ» و «السّيرة» . أنا بجميع ذلك، عن أبي عمير، وقال:
كَانَ بيننا وبين أَبِي عُمَر مصاهرة.
ومولده في سنة ستّ وأربعين وأربعمائة.
296-
عَبْد الغفّار بْن مُحَمَّد بْن الحُسَيْن بْن علي بْن شِيرَوَيْه بْن عليّ [2] .
أبو بَكْر الشّيرُويّيّ [3] ، النَّيْسابوريّ، التّاجر.
سَمِعَ: أبا بَكْر الحِيريّ، وأبا سَعِيد الصَّيْرفيّ.
وهو آخر من روى فِي الدُّنيا عَنْهُمَا.
وروى عَنْ: أبي حسّان المُزَكّيّ، وأحمد بْن محمد بن الحارث النّحويّ، ووالده.
[1] تقدّم في وفيات السنة السابقة، برقم (260) .
[2]
انظر عن (عبد الغفار بن محمد) في: السياق، ورقة 57 ب، والمنتخب من السياق 364 رقم 1201، والتحبير 1/ 464- 468 رقم 434، والأنساب 3/ 307، و 7/ 466، 467، ومعجم البلدان 2/ 121، والتقييد لابن نقطة 376 رقم 484، والمعين في طبقات المحدّثين 150 رقم 1622 وفيه: عبد الغفار بن محمد 12، والإعلام بوفيات الأعلام 209، ودول الإسلام 2/ 37، والعبر 4/ 20، وسير أعلام النبلاء 19/ 246- 248 رقم 153، ومرآة الجنان 3/ 199، وعيون التواريخ 12/ 71، والنجوم الزاهرة 5/ 213، وشذرات الذهب 4/ 27.
[3]
الشيرويّي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضم الراء وفي آخرها ياء أخرى. هذه النسبة إلى شيرويه، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 7/ 466) .
روى عنه: الحافظ أبو سعد السمعاني، وأبو الفتوح الطائي، وعبد المنعم الفراوي، وخلق كثير.
وروى عنه بالإجازة: ذاكر بن كامل الخفاف، وأبو المكارم أحمد بن محمد اللبان.
وكان مولده في ذي الحجَّة سنة أربع عشرة.
وتوفّي في ثامن عشر ذي الحجة، وقد استكمل ستا وتسعين سنة.
قال [1] السمعاني في كتاب «الأنساب» [2] : كان صالحا، عابدا، معمرا، رحل إليه من البلاد، وسمع الحيريّ، والصَّيْرفيّ، وعبد القاهر بن طاهر، ومحمد ابن إبراهيم المزكي.
وقد دخل إصبهان، وسمع بها مِن ابْن رِيذَة، وأَبِي طاهر بْن عَبْد الرحيم.
أحضرني والدي مجلسه. وكان أَبُوهُ يروي عَنِ المخلّص.
وهو فقد أجاز لمن شاء الرواية عَنْهُ. وهو مِن قرية كُونابَذ، ثمّ عُرَّبَتْ، فقيل: جُنَابَذ، بفتح الباء [3] . وهي مِن قُهِسْتان [4] مِن رساتيق نَيْسابور.
وكان صالحًا، عفيفًا، تَجَر إلى البلاد مُضاربةً بأموال النّاس، ثمّ عجز، وانقطع لتسميع الحديث. وكان مُكْثِرًا [5] .
ومن شيوخه أبو سَعِيد نصر الدّين بْن أَبِي الخير المِيهَنيّ، وأبو منصور عَبْد القاهر بْن طاهر البغداديّ.
ألْحق الأحفاد بالأجداد، وسمع منه مِن دبّ ودَرَج. وسار ذِكْرُه، ولم تتغيّر حواسّه، إلّا بصره فضعف [6] .
[1] من هنا مذكور في هامش الأصل.
[2]
ج 7/ 467.
[3]
الأنساب 3/ 306.
[4]
هكذا بكسر الهاء في الأصل، كما هو في (معجم البلدان 4/ 205) . أما في (الأنساب 10/ 264) «قوهستان» : بضم القاف والهاء، وسكون السين المهملة، وفتح التاء المنقوطة من تحتها باثنتين والنون في آخرها.
[5]
السياق، المنتخب، معجم البلدان، التحبير.
[6]
التحبير 1/ 465.
ومن شيوخه: أبو عَبْد الله بْن باكُوَيْه السَّرَّاج.
قَالَ الفَضْلُ بْن عَبْد الواحد الإصبهانيّ: سَمِعْتُ الرئيس الثَّقَفيّ يَقُولُ: لَا جادنا مِن خُراسان ناصر إلّا بأبي بَكْر الشّيرُويّيّ، فإنّه أخْيَرهم وأنفعهم [1] .
قَالَ السّلَفيّ: سَمِعْتُ منه الكثير، وُلّي ثلاث سنين ونصف بقراءة أبي.
وسمّع أخي في الخامسة، فمن ذَلِكَ جزء سُفْيان، [2] وخمسة أجزاء مِن ثمانية مِن «مُسْنَد الشّافعيّ» [خمسة أجزاء مِن ثمانية أجزاء][3] .
297-
عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس.
أبو محمد بْن خَيْرُون الأندلسيّ، القُضاعيّ.
محدّث مُكِثر عَنِ ابن عَبْد البَرّ.
وسمع: أبا الوليد الباجيّ، وابن دلْهاث.
وكان عارفًا بالفقه، والشّعر. وُلّي قضاء قَربيطر.
روى عَنْهُ: أبو محمد بْن عَلْقَمة، ومحمد بْن محمد بْن يعيش، وعبد الوهّاب التُّجَيْبيّ، وآخرون.
298-
عليّ بْن أحمد بن محمد بْن بيان [4] .
أبو القاسم بْن الرّزّاز [5] ، البغداديّ.
مُسْنَد الدُّنيا في عصره.
روى عَنْهُ خلق لا يحصون.
[1] التحبير 1/ 466.
[2]
أي سفيان بن عيينة.
[3]
ما بين الحاصرتين من (التحبير 1/ 467) .
[4]
انظر عن (علي بن أحمد) في: الأنساب 6/ 107، والمنتظم 9/ 186 رقم 316 (17/ 147، 148 رقم 3838) ، والكامل في التاريخ 10/ 523، 524 وفيه:«علي بن محمد بن أحمد» ، والتاريخ المجدّد لمدينة السلام (مخطوط) 176 أ، 177 ب، والإعلام بوفيات الأعلام 209، والعبر 4/ 21، والمعين في طبقات المحدّثين 150 رقم 1623، وسير أعلام النبلاء 19/ 257، 258 رقم 159، وتذكرة الحفاظ 4/ 1261، ودول الإسلام 2/ 37، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 181، وعيون التواريخ 12/ 71، والبداية والنهاية 12/ 180، وشذرات الذهب 4/ 27.
[5]
في (المنتظم) بطبعتيه: «الوزان» .
سمع: أبا الحسن محمد بن محمد بن محمد بْن مَخْلَد، وطلحة بْن الصَّقْر الكتّانيّ، وأبا علي بن شاذان، وأبا القاسم بن بِشْران الواعظ، وأبا القاسم الحُرْفيّ، وأبا العلاء الواسطيّ، وجماعة.
ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة [1] . وكانت إِليْهِ الرحلة مِن الأقطار. وهو آخر مِن حدَّث بنسخة ابن عَرَفَة [2] .
قَالَ أبو سَعْد السّمعانيّ: وكان يأخذ عَلَى روايتها دينارًا عَنْ كلّ واحدٍ عَلَى ما سَمِعْتُ. وأجاز لي، وحدَّثني عَنْهُ جماعة كثيرة.
سَمِعْتُ أبا بَكْر محمد بْن عَبْد الباقي يَقُولُ: كَانَ أبو القاسم بْن بيان يَقُولُ: أنتم ما تطلبون الحديث والعِلْم، أنتم تطلبون العُلُوّ، وإلّا ففي دَرْبي جماعة سمعوا منّي هذا الجزء، فاسمعوه منهم، ومن أراد أن يسمع منّي يَزِن دينارًا.
سَمِعْتُ أبا بَكْر محمد بْن عَبْد الله العطّار بمَرْو يَقُولُ: وزنت الذّهب لأبي القاسم بْن بيان، حتّى سَمِعْتُ منه جزء ابن عَرَفَة. وكذا ذكر لي محمد بْن أَبِي العبّاس بسمرقند، أنّه أعطاه دينارًا حتّى سَمِعَ منه.
قلت: روى عَنْهُ: أبو الفُتُوح الطّائيّ، والسّلَفيّ، وخطيب المَوْصِل، وأحمد بْن محمد بْن قُضاعة، وأحمد بْن محمد المنبجيّ، وأبو محمد عَبْد الله بْن الخشّاب النَّحْويّ، ومحمد بْن عَبْد الباقي ابن النَّرْسيّ، والمبارك بْن محمد بْن سكّينة، ووفاء بْن أسعد التُّركيّ، والحافظ أبو العلاء العطّار، ومحمد بْن بدر الشّيحيّ، ومحمد بْن جعفر بْن عَقيل، وأبو الفَرَج محمد بْن أحمد حفيد ابن نبهان، وأبو الفتح بْن شاتيل، وَأَحْمَد بْن المبارك بْن دُرّك، وأحمد بْن أَبِي الوفاء الصّائغ، وأبو السّعادات نصر الله القزّاز، وأبو منصور عَبْد الله بْن عَبْد السّلام، وعبد المنعم بن كليب.
[1] المنتظم.
[2]
قال ابن الجوزي: سمع أبا الحسن بن مخلد، وهو آخر من حدّث عنه، وحدّث عنه بجزء الحسن بن عرفة، وهو آخر من حدّث بهذا الجزء فألحق الصغار بالكبار. (المنتظم) .