الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
266-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ [1] .
أَبُو الْحَسَن الأنْدش، النَّيْسابوريّ، الشّعريّ.
وُلِد سنة خمس عشرة وأربعمائة.
وسمع: أبا العلاء صاعد بْن محمد، وابن مسرور.
قال السّمعانيّ: حضرت عليه «جزء ابن نُجَيْد» .
ومات في رمضان.
-
حرف الغين
-
267-
غْيث بْن عليّ بن عبد السلام بْن محمد [2] .
أبو الفَرَج الصُّوري [3] ، الأَرْمَنَازيّ [4] . خطيب صور، ومحدّثها مفيدها.
[1] انظر عن (علي بن محمد الأندش) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
انظر عن (غيث بن علي) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 34/ 378- 380 و 2/ 233 و 7/ 389 و 23/ 350 و 29/ 102 و 31/ 483 و 34/ 314 و 35/ 540 و 39/ 13، 14 و 41/ 164، وتاريخ دمشق (بتحقيق د. صلاح الدين المنجّد) 1/ 300، و (بتحقيق محمد أحمد دهمان) 10/ 25 و 276 بالحاشية، والأنساب 1/ 189، ومعجم البلدان 1/ 158، و 37، 238، ومعجم الأدباء 13/ 258، واللباب 1/ 34، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 152، وبغية الطلب (مصوّرة معهد المخطوطات) 7/ 124، 125، والأنساب المتّفقة لابن القيسراني 10، وأدب الإملاء لابن السمعاني 154، والمشترك وضعا 88، والعبر 4/ 18، وسير أعلام النبلاء 19/ 389 رقم 230، والإعلام بوفيات الأعلام 209، ومرآة الجنان 3/ 198، والبداية والنهاية 10/ 144، وعيون التواريخ 12/ 63، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 17/ 83، 271، والعقد الثمين 1/ 472 رقم 146، ولسان الميزان 1/ 322، وشذرات الذهب 4/ 24، وفهرس مخطوطات الظاهرية (قسم الأدب) 1/ 133، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثالث) ج 3/ 132- 137 رقم 838، والأعلام 5/ 318، 319، ومعجم المؤلفين 8/ 43، ومجلّة معهد المخطوطات للدكتور المنجّد 2/ 78، وعلم التأريخ عند المسلمين 635، ومدرسة الشام التاريخية (مؤتمر ابن عساكر) للدكتور شاكر مصطفى 398 (المتن والحاشية) ، ودراسات في تاريخ الساحل الشامي (لبنان من الفتح الإسلامي حتى سقوط الدولة الأموية) - تأليفنا- ص 10، 11.
[3]
تحرّفت إلى «المنصوري» في (العقد الثمين 1/ 472) .
[4]
الأرمنازي: نسبة إلى أرمناز، قرية من قرى بلدة صور من بلاد ساحل الشام، قال ابن السمعاني في (الأنساب 1/ 189) :«ومن هذه القرية أبو الحسن علي بن عبد السلام الأرمنازي، من الفضلاء المشهورين والشعراء» وابنه أبو الفرج غيث ممن سمع الحديث الكثير، وجمع، وأنس به، سمع أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ من أبي الحسن الأرمنازي بصور،
سَمِعَ: أبا بَكْر الخطيب، وعليّ بْن عُبَيْد الله الهاشميّ، وجماعة.
وقدم دمشق، وسمع: أبا نصر بْن طلاب، وأبا الحَسَن أحمد بْن عَبْد الواحد بْن أَبِي الحديد، وجماعة.
ورحل إلى تِنّيس، فسمع بها في سنة تسعٍ وستّين مِن: رمضان بْن عليّ.
وبمصر، والإسكندرية.
وكتب الكثير، وسوَّد تاريخًا لصُور. وكان ثقة، ثْبتًا، حسن الخطّ [1] .
روى عَنْهُ: شيخه الخطيب شعرا [2] .
[ () ] وروى لنا عن ابنه غيث «صاحبنا أبو القاسم علي بن هبة الله الدمشقيّ الحافظ» .
وقال ياقوت بعد أن ذكر ما قاله ابن السمعاني:
ويرجّح خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» أنّ غيث بن علي من أرمناز التي بقرب صور كما قال ابن السمعاني، لأنه هو وأباه وابنته تقيّة وغيرهم من أبناء هذه الأسرة ينسبون إلى صور بساحل الشام، ولم يعرف عن أحدهم أنه نسب إلى ناحية حلب أو أنطاكية.
وقد تحرّف اسم «غيث» إلى «عنيسة» في (علم التأريخ عند المسلمين 635) وقال الدكتور صالح أحمد العلي مترجم الكتاب، بالحاشية رقم (26) :«عنيسة بن علي» المتوفى سنة 509 هـ-
…
وهو غير غيث بن علي الصوري الّذي كان مدرّسا وزميلا للخطيب البغدادي.
ولا أدري لماذا أقحم اسم «عنيسة» هنا؟
وقد نقل الدكتور شاكر مصطفى هذه الحاشية في بحثه (مدرسة الشام التاريخية 398) دون تمحيص، فاعتبر «عنيسة» هو «غيث» .
راجع تعليقنا في (لبنان من الفتح الإسلامي.. ص 11 بالحاشية 1) .
[1]
كتب بخطّه نسخة «تقييد العلم» للخطيب البغدادي في سنة 461 هـ-. وهي ضمن مجموع محفوظ بالمكتبة الظاهرية رقم (3792) - قسم الأدب- من 33 ورقة (من 30 إلى 62) .
(فهرس مخطوطات الأدب بالظاهرية 1/ 133) .
[2]
وقال غيث: قلت للخطيب البغدادي: عظني، فقال: احذر نفسك التي هي أعدى أعدائك أن تتابعها على هواها، فذاك أعضل دائك، واستشرف الخوف من الله تعالى بخلافها، وكرّر على قلبك ذكر نعوتها وأوصافها، فإنّها لأمّارة بالسوء والفحشاء والموردة من أطاعها موارد العطب والبلاء. وأعمد في جميع أمورك إلى تحرّي الصدق، ولا تتّبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله، وقد ضمن الله لمن خالف هواه أن يجعل جنّة الخلد قراره ومأواه.
وسكن دمشق في الآخر، وبها تُوُفّي في صَفَر، وله ستٌّ وستون سنة [1] .
وروى عَنْهُ: أبو القاسم بن عساكر [2] ، وجماعة [3] .
[ () ] ثم أنشد لنفسه:
إن كنت تبغي الرشاد محضا
…
في أمر دُنياك والمَعَادِ
فخالِفِ النَّفْس فِي هواها
…
إن الهوى جامع الفساد
(البداية والنهاية 10/ 144) .
وكان لدى غيث جزء من كتاب «تلخيص المتشابه» للخطيب سمعه عليه بصور سنة 461 هـ-.
(تلخيص المتشابه في الرسم- تحقيق سكينة الشهابي- ج 1/ 47) والجزء هو 13 ضمن مجموع 95، ورقة 134- 151.
[1]
وكان مولده في 19 شعبان سنة 443 هـ-.
[2]
وقال ابن عساكر: قدم علينا بأخرة فأقام عندنا إلى أن مات. سمعت منه، ومن جملة شعره:
عجبت وقد حان توديعنا
…
وحادي الركائب في إثرها
ونار توقّد في أضلعي
…
ودمع تصعّد من قعرها
فلا النار تطفئها أدمعي
…
ولا الدمع ينشف من حرّها
(تاريخ دمشق 34/ 378- 380) .
ويقول خادم العلم «عمر تدمري» .
إن ابن عساكر اعتمد على كتاب «غيث» (تاريخ صور) فنقل منه كثيرا من التراجم وأودعها في (تاريخ دمشق) ، وبذلك حفظ لنا قسما كبيرا من كتاب غيث الّذي لم يتمّ، وهذا يلاحظه كل من قرأ (تاريخ دمشق) .
[3]
وممن سمعه: أبو الفضل محمد بن طاهر المعروف بابن القيسراني وهو بصور: يقول:
«طرابلس من غير ألف» . (الأنساب المتّفقة 10) .
أنشده أبوه لنفسه شعرا بصور منه:
ألا إنّ خير الناس بعد محمد
…
وأصحابه التابعين بإحسان
أناس أراد الله إحياء دينه
…
لحفظ الّذي يروي عن الأول الثاني
(أدب الإملاء 154) .
وأنشده بصور: محمد بن علي بن محمد بن حباب الدرزي الشاعر الصوري، وقد دوّن وكتب له بخطّه منه كثيرا، وقرأ غيث منه عليه، ومن شعره:
يا طيف مالكة الفؤاد
…
كيف اهتديت بغير هاد؟
(تاريخ دمشق 39/ 13) .
وأنشده أيضا قوله:
صبّ جفاه حبيبه
…
وحلاله تعذيبه
(تاريخ دمشق 39/ 14) .
وسمع غيث على كثير من الشيوخ وخاصّة من كان منهم يمرّ بصور، أذكر منهم: بندار بن محمد الفارسيّ الصوفي، وملكة بنت داود بن محمد العالمة الصوفية، ومروان بن عثمان الصقلّي المغربي، وعمر بن عبد الباقي الموصلي الورّاق، ومحمد بن الحسن الأسنباذي