الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وُلّي البطيحة وأعمالها. وتولّى النَّظَر بواسط وأعمالها، مضافًا إلى إمرة البطيحة.
ولم يزل آباؤه وأجداده أمراء البَطيحة.
وله شِعْر في المستظهر باللَّه.
تُوُفّي في المحرَّم.
-
حرف الهاء
-
278-
هابيل بْن محمد بْن أحمد بْن هابيل [1] .
أبو جعفر الألْبِيريّ، الأندلسيّ.
أخذ بقُرْطُبَة عَنْ: أَبِي القاسم بْن عَبْد الوهّاب المقرئ، وأبي مروان الطّبنيّ، وأبي مروان بن سِراج.
روى عَنْهُ: أبو الحسن بن الباذش المقرئ.
وتوفّي في رمضان سنة تسعٍ، ويُحتمل أن تكون سنة سبْعٍ.
279-
هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن هِبَة اللَّه بْن الرَّحْبيّ [2] .
أبو القاسم الدّبّاس.
مِن أولاد الشّيوخ.
سَمِعَ: أبا الحَسَن القَزْوينيّ، وأحمد بْن محمد الزَّعْفرانيّ، وعليّ بْن المحسّن.
روى عَنْهُ: عمر المغازليّ، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ.
280-
هبة الله بْن المبارك بْن موسى بْن عليّ [3] .
[1] انظر عن (هابيل بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 659 رقم 1446.
[2]
لم أجده.
[3]
انظر عن (هبة الله بن المبارك) في: الأنساب 7/ 92، والمنتظم 9/ 183 رقم 310 (17/ 144 رقم 3832) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 172 رقم 3584، والكامل في التاريخ 10/ 515، والعبر 4/ 19، وسير أعلام النبلاء 19/ 282، 283 رقم 181، والمغني في الضعفاء 2/ 708 رقم 6730، والإعلام بوفيات الأعلام 209، وميزان الاعتدال 4/ 292، رقم 9204، والبداية والنهاية 12/ 179 وفيه:«عبد الله بن المبارك» ، والوافي بالوفيات (مخطوط)
أبو البركات السَّقَطيّ [1] ، المفيد.
أحد مِن عُني بهذا الشأن، وسمع ببغداد، وإصبهان، والموصل، والكوفة، والبصرة، وواسط.
وتعب وبالَغ، وكان فيه فضل ومعرفة باللُّغة.
جمع الشّيوخ، وخرّج الفوائد، وقيل إنّه ذيّل عَلَى «تاريخ» الخطيب، وما ظهر ذَلِكَ.
وله «مُعْجم» في مجلَّد، ادّعى فيه لُقيّ أُناس كأبي محمد الجوهريّ، ولم يدركه، وضعفه شُجاع الذُّهْليّ، وكذّبه ابن ناصر [2] .
روى عَنْهُ: ابنه أبو العلاء وجيه، وأبو المُعَمَّر الأزجيّ، وعبد القادر الجيليّ، وغيرهم.
وتوفّي في ربيع الأوّل، سامحه الله [3] .
[27] / 130، 131، ومرآة الجنان 3/ 198، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 114، 115 رقم 58، ولسان الميزان 6/ 189، 190، رقم 675، وكشف الظنون 1735، وشذرات الذهب 4/ 26، وإيضاح المكنون 2/ 109، والأعلام 9/ 94، ومعجم المؤلفين 13/ 144.
[1]
السّقطي: بفتح السين المهملة وفتح القاف، وكسر الطاء المهملة. هذه النسبة إلى بيع السّقط، وهي الأشياء الخسيسة، كالخرز، والملاعق، وخواتيم الشّبة، والحديد، وغيرها. (الأنساب) .
[2]
وكان ابن ناصر يقول: أبو البركات السقطي من سقط المتاع، سمع مشايخنا بقراءته.
وقال ابن رجب: جمع لنفسه معجما لشيوخه في نحو ثمانية أجزاء ضخمة، وجمع تاريخا لبغداد ذيل به على تاريخ الخطيب، وكان مجدّا في الطلب والسماع، والبحث عن الشيوخ، وإظهار مسموعاتهم، والقراءة عليهم.
كتب عن أصحاب الدارقطنيّ، وابن شاهين، والمخلّص، وابن حبابة، والحربيّ، وطبقتهم ومن دونهم، حتى كتب عن أقرانه ومن دونه. وزاد به الشره في هذا الأمر، حتى ادّعى السماع من شيوخ لم يسمع منهم ولا يحتمل سنّة السماع منهم، كأبي محمد الجوهري وغيره.
وسئل شجاع الذهلي عن روايته عن الجوهري، فقال: ما سمعنا بهذا قطّ، وضعّفه فيه جدّا.
[3]
وقال ابن السمعاني: سألت ابن ناصر عن السقطي، فقلت له: أكان ثقة؟ فقال: لا والله، حدّث بواسط عن شيوخ لم يرهم، وظهر كذبه عندهم.
وقد أثنى عليه السلفي وعدّه من أكابر الحفّاظ الذين أدركهم، وكان له نظم حسن، ومعرفة بالأدب.
قال أبو القاسم بن السمرقندي: كنا في مجلس أبي محمد رزق الله التميمي، فأنشدنا:
فما تنفع الآداب والعلم والحجى
…
وصاحبها عند الكمال يموت
281-
هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن المطلب [1] .
أبو المعالي الكرمانيّ، الكاتب الوزير.
مِن رؤساء بغداد. تفرَّد في عصره بكتابه الحساب والدّيوان. ووَزَر للمستظهر سنتين ونصف، ثمّ عُزِل.
وكان فقيهًا شافعيا.
سَمِعَ: عَبْد الصّمد بْن المأمون، وطبقته.
وله معروف وصَدَقات.
روى اليسير. ولَقَبَهُ مجد الدّين.
ولد سنة 443، وكان مِن الأذكياء حسن المحاضرة.
عزل سنة اثنتين وخمسمائة.
ومات سنة تسع.
282-
هشام بْن أحمد بْن سَعِيد [2] .
أبو الوليد القُرْطُبيّ، المعروف بابن العوّاد.
تلميذ أَبِي جعفر أحمد بْن رزق، وأخذ أيضا عن: أبي مروان بن سراج، ومحمد بْن فَرَج الفقيه، وأبي علي الغساني.
وكان من جلة الأئمة وأعيان المفتين بقرطبة. مقدما في الرأي والمذهب على جميع أصحابه، ذا دين وورع، وانقباض عَنِ الدّولة، وإقبال عَلَى نشر العِلْم وبثّه، واسع الخُلُق، حسن اللّقاء، مُحَبَّبًا إلى النّاس، حليمًا متواضعًا.
دُعي إلى القضاء فامتنع.
[ () ]
كما مات لقمان الحكيم وغيره
…
وكلّهم تحت التراب صموت
وكان هبة الله السقطي في المجلس حاضرا، فأجابه ببيتين، وأنشدناهما من لفظه لنفسه:
بل أثر يبقى له بعد موته
…
وذخر له في الحشر ليس يفوت
وما يستوي المنطيق ذو العلم والحجى
…
وأخرس بين الناطقين صموت
(الذيل على طبقات الحنابلة) .
[1]
انظر عن (هبة الله بن محمد) في: الكامل في التاريخ 10/ 438، 444، 454، 470، 478، 535. وقد مرّت ترجمته في وفيات سنة 503. برقم (78) وفيها أنه ولد سنة أربعين وأربعمائة.
[2]
انظر عن (هشام بن أحمد) في: الغنية للقاضي عياض 217- 219 رقم 93، والصلة لابن بشكوال 2/ 654 رقم 1439، وأزهار الرياض 3/ 161.