الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعاش تسعين سنة أو نحوها.
روى عَنْهُ: السّلَفيّ، وأبو بَكْر محمد بْن منصور السّمعانيّ، وأبو العلاء الحَسَن بْن أحمد العطّار، ومَعْمَر بْن الفاخر، وأبو طاهر محمد بن محمد السّنْجيّ، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو سَعْد محمد بْن عَبْد الواحد الصّائغ الحفّاظ، والفضل بْن القاسم الصَّيْدلانيّ، ومسعود بْن أَبِي منصور الجمّال، ومحمد بْن عُبَيْد الله بْن الشَّيْخ أبي عليّ الحدّاد.
وآخر مِن روى عَنْهُ بالإجازة أبو المكارم اللّبّان.
قَالَ السّمعانيّ: [1] أجاز لي، وهو شيخ صالح، سديد، ثقة، مُكثر. عُمّر العُمر الطّويل، وكان مِن تلاميذ محمد الخابوطيّ.
سَمِعَ: أبا نُعَيْم، وابن فاذشاه، والفضل بْن محمد القاشانيّ، ومحمد بْن عَبْد الله بْن شَهْرَيار، وعمر بْن محمد بْن عَبْد الله بْن الهيثم، وأبا الفتح محمد بْن عَبْد الرّزّاق بْن أبي الشَّيْخ.
ومن مسموعه «مُسْنَد الطَّيَالِسيّ» ، مِن أَبِي نُعَيْم، وسمع «الحلْية» سوى أجزاء من موضعين، و «جزء محمد بن عاصم» ، و «جزء الجابريّ» .
ثم سمّى السّمعانيّ عدّة مَرْوِيّات [2] .
قَالَ أبو موسى: وفاته في سابع وعشرين ذي القِعْدة. وسأله أَبِي عَنْ مولده فقال في ذي القِعْدة سنة 417.
-
حرف الميم
-
15-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن عبد الله بن فاذُوَيْه [3] .
أبو الفَضْلُ ابن العجميّ الواسطيّ البزّاز.
[1] في التحبير 2/ 10.
[2]
انظر التحبير 2/ 11- 16.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد العجمي) في: سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 75 رقم 48، والمختصر المحتاج إليه 1/ 2- 4، وله سماع في تاريخ واسط لبحشل، انظر ص: 294 و 298.
سَمِعَ: أبا الحَسَن بْن مَخْلَد، والحسن بْن أحمد الغَنْدَجانيّ [1] .
وببغداد مِن: ابن المسلمة، وابن الَّنُّقور [2] .
وروى الكثير.
روى عَنْهُ: أبو طَالِب الكتّانيّ المحتسب، وهبةِ اللَّه بْن نصرِ اللَّه بْن الْجَلَخْت، وأحمد بن سالم البرجونيّ، وعدّة.
وأملى بجامع واسط.
وثّقه أبو الكرم الحَوْزِيّ، وأثنى عَلَى فهمه [3] .
تُوُفّي بواسط في صَفَر.
16-
مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن باكبر [4] .
الكاتب الشّيعيّ.
تولّى في الأعمال السّلطانية.
وسمع: الحَسَن بْن عليّ الشّاموخيّ بالبصرة، وعبد السّلام بْن سالبة الصُّوفيّ بفارس، سَمِعَ منه تفسير النّقّاش، بروايته عَنْ أَبِي القاسم عليّ بْن محمد الزّيديّ الحرّانيّ، عَنْهُ.
روى عَنْه: أبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وهبة الله بْن محمد بْن مميك الشّيرازيّ.
قَالَ ابن ناصر: حاله أشهر مِن أن يُذْكر، صاحب المظالم، لَا تحلّ الرواية عَنْهُ.
تُوُفّي في ربيع الأول عَنْ بضْعٍ وثمانين سنة [5] .
[1] الغندجاني: بفتح الغين. نسبة إلى غندجان، بلدة من كور الأهواز. (الأنساب، اللباب)، وفي (معجم البلدان) :«غندجان» بالضم ثم السكون، وكسر الدال، بليدة بأرض فارس، في مفازة قليلة الماء معطشة.
[2]
ولازم أبا إسحاق وعلّق عنه كتبه.
[3]
سؤالات السلفي.
[4]
انظر عن (محمد بن الحسن الأشعري) في: لسان الميزان 5/ 134 رقم 446.
وفي الأصل: «باكيرا» .
[5]
وقال ابن النجار: كان سيدا وفيه أدب وفضل، وكان يتشيّع. وكان مولده سنة سبع وسبعين
17-
محمد بْن سَعِيد بْن إبراهيم بْن سَعِيد بْن نَبْهَان [1] .
أبو عليّ الكاتب.
مِن أهل الكرْخ.
سَمِعَ: أبا عليّ بْن شاذان، وبشْر بْن الفاتنيّ، وابن دُوما النّعاليّ، وجدّه لأُمّه أبا الحسين الصّابيء [2] .
وطال عُمره، وأَلْحَقَ الصّغار بالكبار.
روى عنه: حفيده محمد بْن أحمد، ومحمد بْن جعفر بْن عقيل، وأبو طاهر بْن سِلفة، ودَهْبَل بْن كَارَة [3] ، وعيسى بن محمد الكَلْوَذَانيّ [4] .
وآخر من روى عنه عبد المنعم بن كليب.
ذكره ابن السّمعانيّ فقال: شيخ عالم فاضل مُسِنّ، مِن ذوي الهيئات.
وهو آخر مِن روى عَنِ ابن شاذان، وُلّي منه إجازة.
وقال ابن ناصر: كَانَ فيه تشيُّع، وكان سماعه صحيحًا. وبقي قبل موته بسنة مُلقَى عَلَى ظهره لَا يَعْقِل، مِن قرأ عَليْهِ في تلك الحال فقد أخطأ وكذب
[ () ] وأربعمائة.
[1]
انظر عن (محمد بن سعيد) في: المنتظم 9/ 195 رقم 335 (17/ 158 رقم 3857) ، والكامل في التاريخ 10/ 532 وفيه «محمد بن سعد» ، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) 2/ 308، والمحمّدون من الشعراء 2/ 485، ودول الإسلام 2/ 38، وسير أعلام النبلاء 19/ 255- 257 رقم 158، والعبر 4/ 25، والإعلام بوفيات الأعلام 210، وميزان الاعتدال 3/ 566، وعيون التواريخ 12/ 73، ومرآة الجنان 3/ 203، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 325، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 121، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 297، والوافي بالوفيات 3/ 104، والبداية والنهاية 12/ 181، ولسان الميزان 5/ 179، 180، والنجوم الزاهرة 5/ 214، وشذرات الذهب 4/ 31.
[2]
قال الصفدي نقلا عن ابن النجار (الوافي 3/ 104) : «ولم يبق على وجه الأرض من يروي عن هؤلاء الأربعة غيره، فألحق الصغار بالكبار، وقصده الطلّاب من الأقطار، وحدّث كثيرا، وكان صحيح السماع» .
[3]
كاره: بفتح الراء.
[4]
الكلوذاني: بفتح الكاف وسكون اللام وفتح الواو والذال المعجمة بين الألفين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كلوذان، وهي قرية من قرى بغداد، على خمسة فراسخ منها، فالنسبة إليها: كلواذاني، وكلوذاني. (الأنساب 10/ 460) .
وقد ورد في (سير أعلام النبلاء 19/ 256) : «كلواذاني» .
عَليْهِ، فإنّه لم يكن يفهم ولا يعقل ما يُقرأ عَليْهِ مِن أوّل سنة إحدى عشرة [1] .
وسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مولدي سنة إحدى عشرة وأربعمائة. ثمّ سمعته مرّةً أخرى يَقُولُ: سنة خمس عشرة. فقلت لَهُ ذَلِكَ، فقال: أردت أن يدفع عنيّ العَيْن، وإلّا فمولدي سنة إحدى عشرة [2] .
وقال ابن السّمعانيّ: سَمِعْتُ أبا العلاء بْن عقيل يَقُولُ: كَانَ شيخنا ابن نَبْهان إذا مكث عنده أصحاب الحديث وطوّلوا قَالَ: قوموا، فإنّ عندي مريضًا.
بقي عَلَى هذا سنين، فكانوا يقولون: مريض ابن نبهان لَا يبرأ.
تُوُفّي ابن نَبْهان ليلة الأحد السّابع عشر مِن شوّال، وقد استكمل مائة سنة.
قَالَ ابن النّجّار: وقرأ بخطّ ابن ناصر: كَانَ ابن نبهان قد بلغ ستّا وتسعين سنة، وسمعه جدّه هلال بْن المحسّن مِن ابن شاذان أوّل أمره عَلَى معاملة الظلَمَة، وكان رافضيا، وقد تغيَّر في سنة إحدى عشرة.
قَالَ: والصّحيح أنّ مولده سنة خمس عشرة، وكذلك وجد بخط الحُمَيْديّ.
وذكر ابنه، وجده بخطّ جدّه ابن الصّابيء [3] .
18-
محمد بْن عليّ بْن طَالِب [4] .
أبو الفضل البغداديّ الخرقيّ الحنفيّ، ويعرف بابن زبيبا.
[1] في المنتظم: «فمن سمع منه في تسع وعشر فسماعه باطل» .
[2]
زاد في المنتظم: «فبلغ مائة سنة» .
[3]
وقال ابن الجوزي: أنبأنا شيخنا أبو الفضل بن ناصر، قال: أنشدنا أبو علي بن نبهان لنفسه في قصيدة:
لي أجل قدّره خالقي
…
نعم ورزق أتوفّاه
حتى إذا استوفيت منه الّذي
…
قدّر لي لم أتعدّاه
قال حرام كنت ألقاه
…
في مجلس كنت أغشاه
صار ابن نبهان إلى ربّه
…
يرحمنا الله وإيّاه
(المنتظم) والأبيات في: عيون التواريخ 12/ 73، والبداية والنهاية 12/ 181.
[4]
انظر عن (محمد بن علي) في: المنتظم 9/ 195، 196 رقم 337 (17/ 159 رقم 3859) وفيه «ابن أبي طالب» ، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 137، 138 رقم 62، وشذرات الذهب 4/ 31.