المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والثلاثون (سنة 501- 520) ]

- ‌الطبقة الحادية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسمائة

- ‌[فتنة العميد عَلَى سيف الدّولة صَدَقة بْن مَزْيَد]

- ‌[دخول السّلطان بغداد]

- ‌[الحرب بين السّلطان وصدقة بْن مَزْيَد]

- ‌[ترجمة صَدَقة بْن منصور]

- ‌[سفر فخر المُلْك ابن عمّار إلى بغداد]

- ‌[دخول فخر المُلْك جبلة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة ابن عمّار]

- ‌[إظهار السّلطان العدل ببغداد]

- ‌[بِناء حصن عند صور]

- ‌[منازلة الفرنج صيدًا]

- ‌[أسْر صاحب طبريّة]

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌[حصار مودود المَوْصِل]

- ‌[الحرب بين جاولي وجكرمش]

- ‌[تملك قلج أرسلان المَوْصِل]

- ‌[منازلة جاولي الرحبة]

- ‌[غرق قلج بالخابور]

- ‌[تملُّك جاولي المَوْصِل]

- ‌[دخول مودود المَوْصِل]

- ‌[أخذ جاولي بالِس]

- ‌[وقعة جاولي وصاحب أنطاكية]

- ‌[صفْح السّلطان عن جاولي]

- ‌[غزوة طغتكين إلى طبرية]

- ‌[مهادنة طُغتِكين وبغدوين]

- ‌[أخذ الفرنج عرقة]

- ‌[وزارة ابن جَهير]

- ‌[زواج المستظهر باللَّه]

- ‌[شحنة بغداد]

- ‌[مقتل قاضي إصبهان]

- ‌[مقتل قاضي نَيْسابور]

- ‌[أخذ الفرنج قافلة مِن دمشق]

- ‌[قتل الباطنية بشيزر]

- ‌[مقتل الروياني شيخ الشافعية]

- ‌[أخْذُ طرابلس]

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌[سقوط طرابُلُس بيد الفرنج]

- ‌[أخذ بانياس]

- ‌[أخذ جبلة]

- ‌[محاصرة حصن الألموت]

- ‌[إقامة السّلطان ببغداد]

- ‌[جرح الباطنية ابن نظام المُلْك]

- ‌[موت صاحب آمد]

- ‌[تعويق محمد بن ملك شاه عن الغزو]

- ‌[أخْذُ الفرنج طرسوس وحصن شَيْزر]

- ‌وفي سنة أربع وخمسمائة

- ‌[سقوط بيروت]

- ‌[سقوط صيدا]

- ‌[عصيان نائب عسقلان]

- ‌[أخْذ الفرنج حصني الأثارب وزَرْدَنا]

- ‌[تعاظم البلاء]

- ‌[ثورة الناس ببغداد]

- ‌[وزارة المَيْبذي]

- ‌[زواج الخليفة ببنت السّلطان]

- ‌[الريح السوداء بمصر]

- ‌[مهادنة طغتكين بغدوين]

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌[محاصرة المسلمين الرُّها]

- ‌[مسير المسلمين إلى الشام]

- ‌[حصار صور]

- ‌[غارات طُغتِكين]

- ‌[إحراق المراكب بصيداء]

- ‌[الملحمة بالأندلس]

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌[موت بسيل الأرمني]

- ‌[موت قراجا صاحب حمص]

- ‌[قدوم القادة للجهاد في الإفرنج]

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌[موقعة المسلمين والفرنج عند الشريعة]

- ‌[اغتيال مودود صاحب المَوْصِل]

- ‌[نقل المصحف العثماني إلى دمشق]

- ‌[وفاة الوزير ابن جَهير]

- ‌[وفاة الملك رضوان]

- ‌[ثورة الباطنية بشيزر]

- ‌[مهادنة بغدوين أهل صور]

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌[خروج البُرْسُقيّ لحرب الفرنج]

- ‌[حرب صاحب ماردين والبرسقي]

- ‌[أسر إيلغازي وإطلاقه]

- ‌[وفاة سلطان الهند]

- ‌[الزلزلة بالجزيرة والشام]

- ‌[وفاة الشريف بدمشق]

- ‌[مقتل صاحب حلب]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[موت صاحب مَرَاغة]

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌[عصيان صاحبي ماردين ودمشق عَلَى السّلطان]

- ‌[استرجاع كفر طاب مِن الفرنج]

- ‌[خذلان المسلمين أمام الفرنج]

- ‌[موت بُرْسُق وأخيه]

- ‌[استرداد رفنية مِن الفرنج]

- ‌[اجتماع طُغتِكين بالسلطان]

- ‌[مصالحة بغدوين والأفضل]

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌[قتل صاحب مَرَاغة]

- ‌[موت جاولي]

- ‌[محاصرة ابن باديس تونس]

- ‌[فتح ابن باديس جَبَل وسْلات]

- ‌[فتنة مشهد الرضا]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[هرب ابن صَنْجيل بالبقاع]

- ‌[مقتل الخادم لؤلؤ]

- ‌[حج الركْب العراقي]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الطبقة الثانية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى عشر وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بغداد]

- ‌[مهاجمة الفرنج حماه]

- ‌[رحيل العساكر عَنِ الألموت]

- ‌[غرق سنجار بالسيل]

- ‌[مقتل لؤلؤ الخادم]

- ‌[وفاة السلطان محمد بن ملك شاه]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[هلاك ملك القسطنطينية]

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌[حريق محلّات ببغداد]

- ‌[إعدام ابن الْجَزَريّ]

- ‌[وفاة وَلَدي المسترشد باللَّه]

- ‌[مصادرة ابن كمّونة]

- ‌[إمارة المَوْصِل]

- ‌[الخِلْعة لابن مَزْيد]

- ‌[حجابة ابن طلحة]

- ‌[شِحنكيّة بغداد]

- ‌[وفاة الخليفة المستظهر]

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌[انفصال ابن المستظهر باللَّه عَنِ الخليفة]

- ‌[الخطبة بولاية العهد]

- ‌[الوقعة بين السّلطان سنجر وابن أخيه]

- ‌[هزيمة صاحب أنطاكيّة بأرض حلب]

- ‌[الفتنة بين الآمر والأفضل أمير الجيوش]

- ‌[الخِلعة لابن صَدَقة]

- ‌[هدايا السّلطان سَنْجَر للخليفة العباسي]

- ‌[التضييق عَلَى الأمير أَبِي الحَسَن]

- ‌[قتل منكبرس]

- ‌[شِحنكيّة بهروز]

- ‌[وفاة ربيب الدّولة]

- ‌[وزارة السميرمي]

- ‌[ظهور قبور الخليل، وإسحاق، ويعقوب عليهم السلام]

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌[الخطبة واللّقَب للسلطان سَنْجَر وابن أخيه]

- ‌[نقْل أَبِي الفتوح مِن الحجابة]

- ‌[تمرُّد العيّارين ببغداد]

- ‌[زواج دُبَيْس بْن صَدَقة]

- ‌[الخُلْف بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[خروج الخَزَر إلى بلاد الإسلام]

- ‌[المصافّ بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[ظهور ابن تومرت بالمغرب]

- ‌[انهزام دُبَيْس مِن بغداد]

- ‌[الأمر بإراقة الخمور]

- ‌[ردّ الوزير السميرمي]

- ‌[انهزام المسلمين أمام ابن رُدْمير ملك الإفرنج]

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌[وفاة جدّة السّلطان محمود]

- ‌[عُزِل ابن طراد عَنِ النقابة وإعادته]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[خِلعَة القضاء للهروي]

- ‌[احتراق جامع بإصبهان]

- ‌[انعقاد مجلس السّلطان]

- ‌[الأمطار ببغداد]

- ‌[الثلج بالبصرة]

- ‌[خروج دُبَيْس إلى الحلّة ومصالحته]

- ‌[إقطاع المَوْصِل لأقسنقر]

- ‌[حُكم إيلغازي بماردين]

- ‌[إلزام الباعَةَ المكوس]

- ‌[مرض الوزير وشفاؤه]

- ‌[وفاة ابن يلدرك]

- ‌[منازلة ابن تاشفين قُرْطُبَة]

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌[مصالحة البرسقيّ ودبيس بن صَدَقة]

- ‌[وزارة الزَّيْنَبيّ]

- ‌[وزارة عثمان بْن نظام المُلْك]

- ‌[نزول ابن صَدَقة حُديثة الفرات]

- ‌[وزارة أحمد بن النظام]

- ‌[تألُّم دُبَيْس مِن معاملة الخليفة لَهُ]

- ‌[احتماء سُرْخاب بابن مَزْيَد]

- ‌[خروج الخليفة لقتال دُبَيْس]

- ‌[مقتل الوزير السُّمَيْرميّ]

- ‌[وزارة شمس المُلْك]

- ‌[مقتل الأمير جيوش بك]

- ‌[وفاة إيلغازي]

- ‌[إقطاع البُرْسُقيّ واسط وأعمالها]

- ‌[الغزنوي الواعظ ببغداد]

- ‌[ورُود أَبِي الفتوح الإسْفرائينيّ بغداد]

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌[الحرب بين المسترشد ودُبَيْس]

- ‌[بناء سور بغداد]

- ‌[ختان أولاد الخليفة]

- ‌[أعمال دُبَيْس المنكَرَة]

- ‌[القبض عَلَى الوزير شمس المُلْك]

- ‌[وزارة ابن صَدَقة]

- ‌[استيلاء الأمير بَلْك عَلَى حرّان وحلب]

- ‌[التدريس في نظاميّة بغداد]

- ‌[موت ابن قُراجا صاحب حماه]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[تحوّل تمرتاش عَنْ حلب]

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌[ظهور الباطنيّة بآمد]

- ‌[ردّ شِحنكيّة بغداد إلى برتقش]

- ‌[تأهّب الخليفة لمواجهة ابن صدقة]

- ‌[الوباء ببغداد والبصرة]

- ‌[زواج الخليفة]

- ‌[قتل جماعة مِن الباطنية]

- ‌[القبض عَلَى أستاذ الدار]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[محاصرة الإفرنج صور]

- ‌[القبض عَلَى والي صور]

- ‌[عودة الفرنج لمحاصرة صور وسقوطها]

- ‌[عزل البرسقي عن بغداد]

- ‌[إكرام السّلطان لعماد الدين زنكي]

- ‌[ملك البُرْسُقيّ حلب]

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌[القبض عَلَى دُبَيْس]

- ‌[شكوى برتقش مِن الخليفة]

- ‌[رواية ابن الجوزي عَنْ قتل أقسُنْقُر]

- ‌[كسرة الفرنج للبُرْسُقيّ]

- ‌[هزيمة المسلمين أمام بغدوين]

- ‌[منازلة ابن رُدْمير بلاد الأندلس]

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌[كتاب سَنْجَر إلى السّلطان محمود]

- ‌[انزعاج الخليفة مِن قدوم السّلطان إلى بغداد]

- ‌[صلاة الخليفة بالناس يوم الأضحى]

- ‌[وصول السّلطان إلى حُلوان]

- ‌[وصول ابن رُدْمير إلى قرب قُرْطُبَة]

- ‌[هياج الإسماعيلية بخراسان]

- ‌[مقتل البُرْسُقيّ]

- ‌[تكاثر الإسماعيلية بالشام]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌[استفحال الباطنية بحلب والشام]

- ‌[تراجم وفيات]

- ‌سنة إحدى عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حَرْفُ الْيَاءِ

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن هذه الطبقة ممن لَا أعرف وفاته

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الميم

الدَّيْنَورِيّ، ثم البغداديّ أبو حامد.

أحد ذوي اليَسار المعروفين بفعل الخيرات والإيثار [1] .

روى قليلًا عن: أبي محمد الجوهريّ، وابن النَّقُّور.

روى عنه: أبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وأبو العبّاس بن خالد.

وهو والد المحدَّث أبي بكر محمد بن عبد العزيز الدَّيْنَورِيّ، وجدّ شيخ الأَبَرْقُوهيّ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

روى عنه: عبد الحقّ اليُوسُفيّ.

76-

عُبَيْد الله بن نصر [2] .

أبو محمد الزَّعْفرانيّ [3] . والد العلّامة أبي الحسن، والمُسْنِد أبي بكر.

كان صالحًا من أهل القرآن.

سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، وجماعة.

روى عنه: ذاكر بن كامل.

وتوفّي في صفر [4] .

-‌

‌ حرف الميم

-

77-

مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [5] .

أَبُو عَبْد الله الأبيوردي [6] المقري الصُّوفِيّ، نزيل بَغْدَاد.

قرأ بالروايات على: أَبِي معشر الطَّبَرِيّ بمَكَّة.

وَسَمِعَ من: إسماعيل بن مسعدة، وغيره.

[1] وقال ابن الجوزي: «كان أحد أرباب الأموال الكثيرة، وعرف بفعل الخير والإحسان إلى الفقراء، وكانت له حشمة وتقدّم عند الخليفة وجاه عند التجار» .

[2]

انظر عن (عبيد الله بن نصر) في: المنتظم 9/ 220 رقم 371 (17/ 189 رقم 3893) وفيه:

«عبيد الله بن نصر بن السريّ» .

[3]

في المنتظم: «الزاغوني» .

[4]

وقال ابن الجوزي: «كان من حفّاظ القرآن وأهل الثقة والصيانة والصلاح، وجاوز الثمانين» .

[5]

لم أجد مصدر ترجمته.

[6]

الأبيوردي: بفتح الألف وكسر الباء الموحّدة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الواو وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى أبيورد وهي بلدة من بلاد خراسان.

وقد ينسب إليها الباوردي. (الأنساب 1/ 128) .

ص: 372

قرأ عليه: أبو العلاء العطّار الهَمَذَانيّ، برواية أبي عَمْرو.

وروى عنه: هو، والسَّلَفيّ، وعبد الملك بن عليّ الهَرّاسيّ، وسعد الله بن محمد المقرئ.

وتوفّي في شوّال، وله نيِّفٌ وثمانون سنة.

78-

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن إسحاق [1] .

أبو الفوارس الكرْخيّ.

قيل إنّه من كرْخ البصْرة.

سمع: أبا بكر بن بِشْران، وأبا جعفر بن المسلمة.

روى عنه: المبارك بن كامل، وغيره.

وتوفّي في ربيع الآخر.

وعنه أيضًا حفيده عبد الرحمن بن محمد.

79-

محمد بن عليّ بن محمد الدَّيْنَورِيّ [2] .

القصّاب المؤدّب، أبو بكر.

شاعر بليغ، كان يؤدّب بدرب الدّوابّ.

أخذوا عنه من شِعْره.

وتُوُفّي في المحرَّم.

كتبوا عنه كثيرا، وهو مشهور [3] .

[1] لم أجد مصدر ترجمته.

[2]

انظر عن (محمد بن علي القصّاب) في: عيون التواريخ 12/ 115، 116، وفوات الوفيات 2/ 476، والنجوم الزاهرة 5/ 89.

[3]

وقال ابن النجار: وله أشعار في الزهد والغزل، ولم يكن يعرف النحو ولا اللغة. وروى عنه عمر بن ظفر المغازلي، والمبارك بن السرّاج، وغيرهم. وأورد له ابن النجار كثيرا من ذلك:

يا غافلا يتمادى غدا عليك ينادى

هذا الّذي لم يقدّم قبل التّرحّل زادا

هذا الّذي وعظوه وأخلف الميعادا

فلم يكن لتماديه طائعا منقادا

وقال:

ومشمّر الأذيال في ممزوجة

متبرّج تاجا من العقيان

بالجاشرية ظلّ يهتف مسرعا

ويصيح من طرب إلى الندمان

يا طيب لذّة هذه دنياكم

لو أنه أبقت على الإنسان

ص: 373

80-

محمد بن محمد بن عليّ [1] .

أبو الفتح الفُرَاويّ [2] الواعظ.

كان حَسَن الوعْظ، حُلْو الإيراد، مليح الإشارة.

قدِم بغداد وعقد بها مجلس الوعظ والإملاء.

وحدث عن: أبي القاسم القُشَيْريّ، وغيره.

وكانت وفاته بالرَّيّ.

قال ابن الجوزيّ [3] : لكنّه كان يروي الكثير من الموضوعات [4] .

قال: وكذلك مجالس الغزّاليّ الواعظ وابن العبّاديّ فيها العجائب المتخرّصة [5] والمعاني الّتي لَا توافق الشّريعة. وهذه المحنة تعمّ أكثر القُصّاص، بل كلّهم، لاختيارهم ما يَنْفُق على العوامّ.

وذكره ابن النّجّار [6] .

[ () ]

هبّوا إلى شرب الخمور

لصبوحكم لا للصلاة أذاني

طلعت كؤوس الراح من أيديهم

مثل النجوم وغبن في الأبدان

[1]

انظر عن (محمد بن محمد الفراوي) في: المنتظم 9/ 221، 222 رقم 375 (17/ 190، 191 رقم 3897) ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 95، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 6/ 190، 191، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن كثير (مخطوط) 111 ب، 112 أ، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح 1/ 248 رقم 69، والوافي بالوفيات 1/ 127.

[2]

الفراوي: بضم الفاء وفتح الراء بعدهما الألف وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى فراوة وهي بليدة على الثغر مما يلي خوارزم يقال لها رباط فراوة بناها أمير خراسان عبد الله بن طاهر في خلافة المأمون. (الأنساب 9/ 256) وفي المنتظم: «الخزيمي» .

[3]

في المنتظم 9/ 221 (17/ 191) .

[4]

عبارته في المنتظم: «ورأيت من مجالسه أشياء قد علّقت عنه فيها كلمات، ولكن أكثرها ليس بشيء، فيها أحاديث موضوعة، وهذيانات فارغة بطول ذكرها» وذكر حديثا فيه كذب فاحش.

[5]

في الأصل: «المخرصة» .

[6]

وقال ابن الجوزي: «احتضر الخزيمي بالريّ فأدركه حين نزعه قلق شديد، قيل له: ما هذا الانزعاج العظيم؟ فقال: الورود على الله شديد» .

وقال ابن السمعاني: هو واعظ حسن الوعظ، مليح الإيراد، حلو المنطق، خفيف الروح، لطيف العبارة، حسن الإشارة. وأنشد له:

إذا كنت ترضى بالتمنّي من التقى

فإنّ التمنّي بابه غير مغلق

ما ينفع التحقيق بالقول في التقى

إذا كان بالأفعال غير محقّق

(طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح 1/ 248) .

ص: 374

81-

محمود [1] بْن إِسْمَاعِيل بن محمد بن محمد [2] .

أبو منصور الإصبهانيّ الصَّيْرفيّ الأشقر.

راوي «المعجم الكبير» [3] عَنْ أَبِي الحُسَيْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فاذشاه.

وهو محمد بن أبي العلاء.

وُلِد في ربيع الآخر سنة إحدى عشرين وأربعمائة [4] .

وَسَمِعَ «المعجم» وغيره في سنة إحدى وثلاثين.

وسمع: أبا بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأعرج.

روى عنه: أبو القاسم إسماعيل التّيميّ في كتاب «التّرغيب» ، وأبو طاهر السّلَفيّ، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو بكر محمد بن أحمد المهّاد، ومحمد بن إسماعيل الطّرسوسيّ، ومحمد بن أبي زيد الكرّانيّ [5] .

وآخر من روى عنه أبو جعفر الصّيدلانيّ سمع منه حضورًا.

قال السّلَفيّ: كان رجلًا صالحًا، وله اتّصال ببني مَنْدَهْ، وبإفادتهم سمع الحديث [6] .

وقال أبو موسى: تُوُفّي في ذي القعدة.

82-

محمود بن مسعود بن عبد الحميد [7] .

[1] في الأصل: «محمد» .

[2]

انظر عن (محمود بن إسماعيل) في: التحجير 2/ 275- 277 رقم 942، ومعجم الشيوخ لابن السمعاني، ورقة 254 أ، والتقييد لابن نقطة 443 رقم 950، ومشيخة ابن عساكر، ورقة 236 ب، والعبر 4/ 34، والمعين في طبقات المحدّثين 151 رقم 1636، والإعلام بوفيات الأعلام 211، وسير أعلام النبلاء 19/ 428- 430 رقم 250، وعيون التواريخ 12/ 119، ومرآة الجنان 3/ 211، والعسجد المسبوك للخزرجي، ورقة 48، والنجوم الزاهرة 5/ 221، وشذرات الذهب 4/ 46.

[3]

للحافظ الطبراني.

[4]

التحبير 2/ 277.

[5]

الكرّاني: بفتح الكاف والراء مع التشديد وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كرّان. وهي محلّة كبيرة بأصبهان. (الأنساب 10/ 377) .

[6]

وقال ابن السمعاني: شيخ صالح سديد معمّر، مكثر من الحديث، وسمع منه الغرباء وأهل البلد

كتب إليّ الإجازة، وسمع منه الإمام والدي رحمه الله، وحدّثني عنه جماعة بخراسان، والعراق، والجبال.

[7]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 375

أبو بكر الشُّعَيْبيّ [1] البُوزْجَنْديّ [2] ، وبُوزْجَنْدَة بلدة بفَرغانة.

ولد سنة أربعين وأربعمائة تقريبًا.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ إمامًا، فاضلًا، مُفْتِيًا، متفنّنًا، مناظرًا، مبرّزًا، تفقّه على الإمام محمد بن أبي سهل السَّرْخَسيّ، وحظي من الملوك. وجاء رسولًا إلى المستظهر باللَّه من جهة الخاقان صاحب ما وراء النَّهر، وأكرم مورده.

سمع من: شيخه ابن أبي سهل، وأبي بكر محمد بن عليّ بن حيدرة الجعفريّ، والمشطّب الفَرغانيّ، وعطاء بن عليّ الأديب.

روى عنه: محمد بن عمر ابنا أبي بكر محمد بن عثمان السّنْجيّ، ومحمود بن أبي بكر الصّابونيّ، وغيرهم.

قال عمر بن محمد النسفي في كتاب «القند» : تُوُفّي قاضي القُضاة أبو بكر الشُّعَيْبيّ بسمرقند في سابع ربيع الأوّل، وحمل تابوته إلى بُخَارَى.

83-

محمد بن يحيى بن عبد الله بن زكريّا [3] .

القاضي الزّاهد أبو عبد الله بن الفرّاء الأندلسيّ، قاضي المَريّة.

روى عن: أبي العبّاس العُذْريّ كثيرًا، وعن: أبي عبد الله بن المرابط، وأبي محمد بن العسّال.

وكان إمامًا، زاهدًا، صالحًا، ورِعًا، متواضعًا، قوّالًا بالحقّ، مقبلًا على الآخرة. لمّا شرعوا في جباية المعونة كتب إلى عليّ بن يوسف بن تاشفين: إنّ الله قلّدك أمر المسلمين ليَبْلُوَك فيما آتاك ممّا يُزْلِفك لديه أو يُدْنيك بين يديه.

وهذا المال الّذي يُسمّى المعونة جُبِيَ من أموال اليتامى والمساكين بالقَهْر والغصْب، وأنت المسئول عنه، والمجيب على النّقير والقطمير، والكلّ في صحيفتك.

[1] الشّعيبيّ: بضم الشين المعجمة، وفتح العين المهملة، وسكون الياء، بعدها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى الجد، وهو شعيب. (الأنساب 7/ 347) .

[2]

لم أجد هذه النسبة.

[3]

انظر عن (محمد بن يحيى) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 572 رقم 1261.

ص: 376

ولعلّ بعض فُقهاء السّوء أشار عليك بهذا، واحتجّ لك بأنّ عُمَر أخذ من المسلمين معونةً جهَّز بها جيشًا، فإن عمر لم يفعل حتّى توجَّه إلى القِبْلة، وحلف أنّه ليس في بيت المال دِرهم، وإنّ تجهيز ذلك الجيش مهّم، فيلْزمك أن تفعل كعمر.

فلمّا وقف على هذا الكتاب قَالَ: صدق، هم والله أشاروا عليَّ، وما بيت المال يحتاج. ثمّ ردّ ثُلث الأموال إلى أربابها.

ولم يكن بين يدَى ابن الفرّاء شرطيّ قطّ.

استشهد ابن الفرّاء في وقعة كُتُندَة، ويقال قُتُنْدَة، رحمه الله وقد أراد ابن تاشفين مرّة مصادرته، وأن يقيّده، فدفع الله عنه بصِدْقه ودِينه.

84-

المُعَمَّر بن محمد بن الحسين [1] .

أبو نصر الأنْماطيّ البيّع، بغداديّ صالح، مكثر كثير التّلاوة، مقريء، فاضل.

حدَّث «بتاريخ» الخطيب، عنه.

وسمع: أبا محمد الجوهريّ، وابن المسلمة، وأبا الحسين ابن الأبنوسيّ، وجماعة.

روى عنه: أبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وأبو العبّاس بن هالة، وهبة الله بن عساكر، وآخرون آخرهم ذاكر بن كامل.

كان يؤدّب الصّبيان.

وزعم الحافظ ابن ناصر أنّه كان ضعيفًا، ألْحق سماعه في جزءين من «تاريخ الخطيب» ، فقلت له: لِمَ فعلت هذا؟.

قال: لأنّي سمعت الكتاب كلّه.

تُوُفّي في شعبان، عن تسعين سنة.

قلت: لَا يؤثّر قدْح ابن ناصر فيه، فإنّ الرجل كان فيه نباهة، وما يمنع من

[1] انظر عن (المعمّر بن محمد) في: ميزان الاعتدال 4/ 158 رقم 8695، ولسان الميزان 6/ 71 رقم 270.

ص: 377