الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
132-
عَبْد الصّمد بْن أبي الفوارس أحمد بْن الْفَضْلِ [1] .
أبو نَهْشَلٍ العنْبريّ الإصبهانيّ.
مِن بني العنبر.
وُلِد سنة سبْعٍ وعشرين وأربعمائة.
وسمع: أبا بَكْر بْن ريذة.
وله إجازة مِن ابن فاذشاه، وعاينت أصل سماعه بالزُّهد لأسد مِن ابن فاذشاه سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
روى عَنْهُ: أبو موسى المَدِينيّ، وأبو جعفر الطَّرَسُوسيّ، وجماعة.
تُوُفّي في ذي الحجَّة.
وروى عَنْهُ أيضًا: عَبْد الرحيم بْن محمد بْن حَمُّوَيْه الإصبهانيّ، ومسعود بْن أبي منصور الجمّال، ومسعود بْن محمود بْن خَلَف العِجْليّ، وعبد الواحد بْن أَبِي المطهَّر الصَّيْدلانيّ.
وأجاز لأبي سَعْد السّمعانيّ، وقال: كَانَ مَعْمَرا مكثِرا، ووالده [2] أبو الفوارس كَانَ مِن فُضَلاء الأدباء.
وكان عَبْد الصّمد مِن غُلاةِ العبد رحمانيَّة. سَمِعَ هارون بْن محمد بْن أحمد، وابن فاذشاه، وابن ريذة، وأبا بَكْر بْن شاذان الأعرج.
فمن مسموعاته: «المعجم الكبير» و «المعجم الصّغير» للطّبرانيّ، رواهما عَنِ ابن ريذة، وكتاب «فضائل القرآن» لعبد الرّزّاق، رواه عَنْ هارون، عَنِ الطّبَرانيّ، عَنِ الديريّ، عَنْهُ، وكتاب «المواعظ» لأبي عُبَيْد، «وبِرّ الوالدين» لأبي الشّيخ، و «فضائل القرآن» لإسماعيل بْن عُمَر [3] البَجَليّ، رواه عَنْ أَبِي القاسم بْن مِهْران، عَنْ عَبْد العزيز بْن محمد السّعديّ، عَنْ محمد بْن عليّ بن
[1] انظر عن (عبد الصمد بن أبي الفوارس) في: التحبير 1/ 455- 457 رقم 424، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 153 ب.
[2]
في الأصل: «ولده» .
[3]
في التحبير 1/ 456: «عمرو» .
مخلد، عنه، و «الموطّأ» ، رواه عن أبي القاسم بن مهران، عن المعرّي، عَنْ عليّ بن عبد الله بْن عَبْدان الْمَكّيّ القّزّاز، عَنْ أَبِي مُصْعَب، عَنْ مالك رحمه الله تعالى.
133-
عَبْد المنعم بْن حفّاظ بن أحمد بْن خَلَف.
أبو البركات بْن البَقَليّ، الأنصاريّ، الدمشقي.
سَمِعَ: أَبَا القَاسِم بْن أَبِي العلاء، وبمصر: أبا الحَسَن الخِلَعيّ، وبمكَّة:
هيّاج بْن عُبَيْد.
ووَزَرَ لصاحب حمص، ثمّ غضب عَلَيْهِ وكحّله فأعماه.
سَمِعَ منه جماعة.
134-
عُبَيْد اللَّه [1] بْن أَبِي عَلِيّ الحَسَن بْن أحمد بْن الحَسَن الإصبهانيّ [2] .
الحدّاد، أبو نُعَيْم الحافظ.
رحل في الحديث، وعُني بجمعه، ونسخ الكثير بخطّه المليح.
وكان يكرم الغرباء ويفيدهم، ويقرأ لهم، ويهبهم الأجزاء، وينسخ لهم، مَعَ الدّين والتَّقوى والبُكاء والخشْية والفضيلة التّامَّة.
جمع أطراف «الصّحيحين» ، وانتشرت عَنْهُ، واستحسنها كلّ مِن رآها.
وانتقى على الشّيوخ.
سَمِعَ: أبا عَمْرو بْن مَنْدَهْ، وسليمان بْن إبراهيم، وأبا طاهر أحمد بْن محمد النّقّاش، وحَمْد بْن ولكيز.
ورحل بُعَيْد الثّمانين، فسمع بنَيْسابور: أبا المظفَّر موسى بْن عِمران، وأبا بَكْر بْن خلف.
[1] يقال: عبيد الله، وعبد الله.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن أبي علي) في: المنتظم 9/ 247 رقم 395 (17/ 221 رقم 3918)، والكامل في التاريخ 10/ 617 وفيه:«عبد الله» ، والمعين في طبقات المحدّثين 152 رقم 1647، والعبر 4/ 41، وسير أعلام النبلاء 19/ 486- 488 رقم 283، وتذكرة الحفاظ 4/ 1265، 1266، وعيون التواريخ 12/ 153، ومرآة الجنان 3/ 321، وتاريخ الخميس 2/ 403، وفيه:«عبد الله بن الحسين» ، وطبقات الحفاظ 459، وشذرات الذهب 4/ 56، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 125 رقم 1032.
وبهَرَاة: أبا عَبْد الله العُمَيْريّ، وأبا سهل نجيب بْن ميمون، وأبا عامر الأزْديّ.
وببغداد: أبا الغنائم بْن أبي عثمان، وابن طلحة النّعاليّ، وجماعة.
قَالَ محمد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق: بإصبهان صديقٌ لي هُوَ ابن نُعَيْم بْن الحدّاد، أحد العلماء في فنون كثيرة، بلغ مبلغ الإمامة بلا مُدَافَعة. وله عندي أيادٍ كثيرة سَفَرًا وحَضرًا. وجمع ما لم يجمعه أحدٌ مِن أقرانه، وحصّل ما لم يحصّلْه أحدٌ مِن إخوانه، مِن الكُتُب الكثيرة، والسّماعات الغزيرة النّفيسة.
صدوقٌ في جَمْعه وكَتْبه، أمين في قراءته، بارك الله فيه وفي عُمره.
قَالَ السّمعانيّ: سألت الحُسَيْن بْن الحدّاد عَنْ وفاة أخيه فقال: في جُمَادَى الأولى، ثمّ كتب إليَّ مَعْمَر إنّها في ربيع الأوّل.
قلت: هذا غلط، فإن أبا موسى الحافظ روى عَنْهُ وقال: تُوُفّي يوم الإثنين السّادس والعشرين مِن جُمَادَى الأولى.
وكان مولده في سنة ثلاثٍ وستّين وأربعمائة [1] .
وقال أبو مسعود الحلبيّ: مات يوم الثلاثاء وقت الظُّهْر السّابع والعشرين مِن جُمَادَى الأولى.
قلت: كأنه ورَّخ ساعة دفْنه، وورّخ أبو موسى موته.
وآخر مِن روى عَنْهُ بالإجازة عفيفة الفارقانيَّة.
135-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الحُسَيْن أَحْمَد بْن محمد بْن الَّنُّقور [2] .
أبو الحَسَن البغداديّ.
شيخ صالح.
سَمِعَ جدّه، وحدَّث.
تُوُفّي رحمه الله في ربيع الأوّل.
136-
عليّ بن منكدر بن محمد بن محمد [3] .
[1] المنتظم.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.