الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وخمسمائة
-
حرف الألف
-
98-
أحمد بْن الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن كوشيذ [1] .
أبو غالب الإصبهانيّ.
تُوُفّي في غرة جُمَادَى الأولى، وله ثمانون سنة.
مِن شيوخ الحافظ أبي موسى المَدِينيّ، سَمِعَ منه جميع «الكبير» [2] للطّبَرانيّ، عَنِ ابن رِيذة.
99-
أحمد بْن عُمَر بْن عطية [3] .
أبو الحُسَيْن الصَّقَلّيّ [4] ، المؤدّب.
سَمِعَ: أبا القاسم السّمَيْساطيّ، وعبد العزيز الكَتَّانيّ.
وكان يؤدب في مسجد رحْبة البَصل [5] .
قَالَ الحافظ ابن عساكر: أدركته وأجاز لي [6] ، وتُوُفّي في ربيع الآخر، وهو ثقة.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
هو «المعجم الكبير» .
[3]
انظر عن (أحمد بن عمر) في: تاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمّل) 7/ 77 رقم 55، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 193، 194 رقم 237، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 417.
[4]
الصّقلّي: بفتح الصاد المهملة والقاف، وتشديد اللام.
[5]
قال الشيخ عبد القادر بدران في تهذيبه لتاريخ دمشق 1/ 417 بالحاشية أن مسجد رحبة البصل كان قديما موضع جامع السنانية، فلما تولى الوزير سنان باشا ولاية الشام جدّده وجعله جامعا عظيما.
[6]
عبارته في تاريخ دمشق: «أدركته، ولم يتفق لي السماع منه، وقد أجاز لي جميع حديثه» .
سأله ابن صابر عَنْ مولده فقال: سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
100-
أصْبَغ بْن محمد بن أصْبَغ [1] .
أبو القاسم الأَزْديّ، القُرْطُبيّ، العلّامة، كبير المُفْتين بقُرْطُبَة.
روى الكثير عَنْ: حاتم بْن محمد.
وتفقَّه عَلَى أبي جعفر رزق.
وأخذ عَنْ: أَبِي مروان بن سراج، وأبي علي الغساني.
وأجاز له أبو عمرو بْن عَبْد البَرّ، وأبو عُمَر بْن الحذّاء ما رووه.
وكان مِن جِلّة العلماء وكبار الفقهاء، بارعا في المذهب، قدوة في الشّروط لَا يُجارى. وأمَّ بجامع قُرْطُبَة.
وكان مجوّدًا للقرآن، فاضلًا، متصوَّنًا، عزيز النّفس. سَمِعَ النّاس منه، وناظروا عَليْهِ [2] .
تُوُفّي في صَفَر. ووُلِد في سنة خمسٍ وأربعين.
101-
إبراهيم بْن سعد بْن إبراهيم [3] .
النَّيْسابوريّ.
شيخ، صالح، دلّال.
سمع: أبا حفص بن مسرور، وأبا عثمان الصّابوني، وجماعة.
تُوُفّي فجأة.
102-
إبراهيم بْن محمد [4] .
الفقيه أبو إسحاق الْجُرْجانيّ، الزّاهد، نزيل إسفراين.
ذكره عَبْد الغافر، وأنّه تُوُفّي، سنة خمسٍ تخمينا، وقال: أحد الأولياء والعُبّاد، وأرباب الفنون، المشتغلين بمراعاة الأنفاس مع الله، المعرضين عن الدّنيا، بنى دويرة بأسفرايين.
[1] انظر عن (أصبغ بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 109، 110 رقم 257.
[2]
وقال ابن بشكوال: ولزم داره في آخر عمره لسعاية لحقته، فحرم الناس منفعة علمه.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن سعد) في: المنتخب من السياق 127 رقم 293.
[4]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: المنتخب من السياق 126 رقم 287.