المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والثلاثون (سنة 501- 520) ]

- ‌الطبقة الحادية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسمائة

- ‌[فتنة العميد عَلَى سيف الدّولة صَدَقة بْن مَزْيَد]

- ‌[دخول السّلطان بغداد]

- ‌[الحرب بين السّلطان وصدقة بْن مَزْيَد]

- ‌[ترجمة صَدَقة بْن منصور]

- ‌[سفر فخر المُلْك ابن عمّار إلى بغداد]

- ‌[دخول فخر المُلْك جبلة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة ابن عمّار]

- ‌[إظهار السّلطان العدل ببغداد]

- ‌[بِناء حصن عند صور]

- ‌[منازلة الفرنج صيدًا]

- ‌[أسْر صاحب طبريّة]

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌[حصار مودود المَوْصِل]

- ‌[الحرب بين جاولي وجكرمش]

- ‌[تملك قلج أرسلان المَوْصِل]

- ‌[منازلة جاولي الرحبة]

- ‌[غرق قلج بالخابور]

- ‌[تملُّك جاولي المَوْصِل]

- ‌[دخول مودود المَوْصِل]

- ‌[أخذ جاولي بالِس]

- ‌[وقعة جاولي وصاحب أنطاكية]

- ‌[صفْح السّلطان عن جاولي]

- ‌[غزوة طغتكين إلى طبرية]

- ‌[مهادنة طُغتِكين وبغدوين]

- ‌[أخذ الفرنج عرقة]

- ‌[وزارة ابن جَهير]

- ‌[زواج المستظهر باللَّه]

- ‌[شحنة بغداد]

- ‌[مقتل قاضي إصبهان]

- ‌[مقتل قاضي نَيْسابور]

- ‌[أخذ الفرنج قافلة مِن دمشق]

- ‌[قتل الباطنية بشيزر]

- ‌[مقتل الروياني شيخ الشافعية]

- ‌[أخْذُ طرابلس]

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌[سقوط طرابُلُس بيد الفرنج]

- ‌[أخذ بانياس]

- ‌[أخذ جبلة]

- ‌[محاصرة حصن الألموت]

- ‌[إقامة السّلطان ببغداد]

- ‌[جرح الباطنية ابن نظام المُلْك]

- ‌[موت صاحب آمد]

- ‌[تعويق محمد بن ملك شاه عن الغزو]

- ‌[أخْذُ الفرنج طرسوس وحصن شَيْزر]

- ‌وفي سنة أربع وخمسمائة

- ‌[سقوط بيروت]

- ‌[سقوط صيدا]

- ‌[عصيان نائب عسقلان]

- ‌[أخْذ الفرنج حصني الأثارب وزَرْدَنا]

- ‌[تعاظم البلاء]

- ‌[ثورة الناس ببغداد]

- ‌[وزارة المَيْبذي]

- ‌[زواج الخليفة ببنت السّلطان]

- ‌[الريح السوداء بمصر]

- ‌[مهادنة طغتكين بغدوين]

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌[محاصرة المسلمين الرُّها]

- ‌[مسير المسلمين إلى الشام]

- ‌[حصار صور]

- ‌[غارات طُغتِكين]

- ‌[إحراق المراكب بصيداء]

- ‌[الملحمة بالأندلس]

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌[موت بسيل الأرمني]

- ‌[موت قراجا صاحب حمص]

- ‌[قدوم القادة للجهاد في الإفرنج]

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌[موقعة المسلمين والفرنج عند الشريعة]

- ‌[اغتيال مودود صاحب المَوْصِل]

- ‌[نقل المصحف العثماني إلى دمشق]

- ‌[وفاة الوزير ابن جَهير]

- ‌[وفاة الملك رضوان]

- ‌[ثورة الباطنية بشيزر]

- ‌[مهادنة بغدوين أهل صور]

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌[خروج البُرْسُقيّ لحرب الفرنج]

- ‌[حرب صاحب ماردين والبرسقي]

- ‌[أسر إيلغازي وإطلاقه]

- ‌[وفاة سلطان الهند]

- ‌[الزلزلة بالجزيرة والشام]

- ‌[وفاة الشريف بدمشق]

- ‌[مقتل صاحب حلب]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[موت صاحب مَرَاغة]

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌[عصيان صاحبي ماردين ودمشق عَلَى السّلطان]

- ‌[استرجاع كفر طاب مِن الفرنج]

- ‌[خذلان المسلمين أمام الفرنج]

- ‌[موت بُرْسُق وأخيه]

- ‌[استرداد رفنية مِن الفرنج]

- ‌[اجتماع طُغتِكين بالسلطان]

- ‌[مصالحة بغدوين والأفضل]

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌[قتل صاحب مَرَاغة]

- ‌[موت جاولي]

- ‌[محاصرة ابن باديس تونس]

- ‌[فتح ابن باديس جَبَل وسْلات]

- ‌[فتنة مشهد الرضا]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[هرب ابن صَنْجيل بالبقاع]

- ‌[مقتل الخادم لؤلؤ]

- ‌[حج الركْب العراقي]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الطبقة الثانية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى عشر وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بغداد]

- ‌[مهاجمة الفرنج حماه]

- ‌[رحيل العساكر عَنِ الألموت]

- ‌[غرق سنجار بالسيل]

- ‌[مقتل لؤلؤ الخادم]

- ‌[وفاة السلطان محمد بن ملك شاه]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[هلاك ملك القسطنطينية]

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌[حريق محلّات ببغداد]

- ‌[إعدام ابن الْجَزَريّ]

- ‌[وفاة وَلَدي المسترشد باللَّه]

- ‌[مصادرة ابن كمّونة]

- ‌[إمارة المَوْصِل]

- ‌[الخِلْعة لابن مَزْيد]

- ‌[حجابة ابن طلحة]

- ‌[شِحنكيّة بغداد]

- ‌[وفاة الخليفة المستظهر]

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌[انفصال ابن المستظهر باللَّه عَنِ الخليفة]

- ‌[الخطبة بولاية العهد]

- ‌[الوقعة بين السّلطان سنجر وابن أخيه]

- ‌[هزيمة صاحب أنطاكيّة بأرض حلب]

- ‌[الفتنة بين الآمر والأفضل أمير الجيوش]

- ‌[الخِلعة لابن صَدَقة]

- ‌[هدايا السّلطان سَنْجَر للخليفة العباسي]

- ‌[التضييق عَلَى الأمير أَبِي الحَسَن]

- ‌[قتل منكبرس]

- ‌[شِحنكيّة بهروز]

- ‌[وفاة ربيب الدّولة]

- ‌[وزارة السميرمي]

- ‌[ظهور قبور الخليل، وإسحاق، ويعقوب عليهم السلام]

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌[الخطبة واللّقَب للسلطان سَنْجَر وابن أخيه]

- ‌[نقْل أَبِي الفتوح مِن الحجابة]

- ‌[تمرُّد العيّارين ببغداد]

- ‌[زواج دُبَيْس بْن صَدَقة]

- ‌[الخُلْف بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[خروج الخَزَر إلى بلاد الإسلام]

- ‌[المصافّ بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[ظهور ابن تومرت بالمغرب]

- ‌[انهزام دُبَيْس مِن بغداد]

- ‌[الأمر بإراقة الخمور]

- ‌[ردّ الوزير السميرمي]

- ‌[انهزام المسلمين أمام ابن رُدْمير ملك الإفرنج]

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌[وفاة جدّة السّلطان محمود]

- ‌[عُزِل ابن طراد عَنِ النقابة وإعادته]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[خِلعَة القضاء للهروي]

- ‌[احتراق جامع بإصبهان]

- ‌[انعقاد مجلس السّلطان]

- ‌[الأمطار ببغداد]

- ‌[الثلج بالبصرة]

- ‌[خروج دُبَيْس إلى الحلّة ومصالحته]

- ‌[إقطاع المَوْصِل لأقسنقر]

- ‌[حُكم إيلغازي بماردين]

- ‌[إلزام الباعَةَ المكوس]

- ‌[مرض الوزير وشفاؤه]

- ‌[وفاة ابن يلدرك]

- ‌[منازلة ابن تاشفين قُرْطُبَة]

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌[مصالحة البرسقيّ ودبيس بن صَدَقة]

- ‌[وزارة الزَّيْنَبيّ]

- ‌[وزارة عثمان بْن نظام المُلْك]

- ‌[نزول ابن صَدَقة حُديثة الفرات]

- ‌[وزارة أحمد بن النظام]

- ‌[تألُّم دُبَيْس مِن معاملة الخليفة لَهُ]

- ‌[احتماء سُرْخاب بابن مَزْيَد]

- ‌[خروج الخليفة لقتال دُبَيْس]

- ‌[مقتل الوزير السُّمَيْرميّ]

- ‌[وزارة شمس المُلْك]

- ‌[مقتل الأمير جيوش بك]

- ‌[وفاة إيلغازي]

- ‌[إقطاع البُرْسُقيّ واسط وأعمالها]

- ‌[الغزنوي الواعظ ببغداد]

- ‌[ورُود أَبِي الفتوح الإسْفرائينيّ بغداد]

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌[الحرب بين المسترشد ودُبَيْس]

- ‌[بناء سور بغداد]

- ‌[ختان أولاد الخليفة]

- ‌[أعمال دُبَيْس المنكَرَة]

- ‌[القبض عَلَى الوزير شمس المُلْك]

- ‌[وزارة ابن صَدَقة]

- ‌[استيلاء الأمير بَلْك عَلَى حرّان وحلب]

- ‌[التدريس في نظاميّة بغداد]

- ‌[موت ابن قُراجا صاحب حماه]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[تحوّل تمرتاش عَنْ حلب]

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌[ظهور الباطنيّة بآمد]

- ‌[ردّ شِحنكيّة بغداد إلى برتقش]

- ‌[تأهّب الخليفة لمواجهة ابن صدقة]

- ‌[الوباء ببغداد والبصرة]

- ‌[زواج الخليفة]

- ‌[قتل جماعة مِن الباطنية]

- ‌[القبض عَلَى أستاذ الدار]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[محاصرة الإفرنج صور]

- ‌[القبض عَلَى والي صور]

- ‌[عودة الفرنج لمحاصرة صور وسقوطها]

- ‌[عزل البرسقي عن بغداد]

- ‌[إكرام السّلطان لعماد الدين زنكي]

- ‌[ملك البُرْسُقيّ حلب]

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌[القبض عَلَى دُبَيْس]

- ‌[شكوى برتقش مِن الخليفة]

- ‌[رواية ابن الجوزي عَنْ قتل أقسُنْقُر]

- ‌[كسرة الفرنج للبُرْسُقيّ]

- ‌[هزيمة المسلمين أمام بغدوين]

- ‌[منازلة ابن رُدْمير بلاد الأندلس]

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌[كتاب سَنْجَر إلى السّلطان محمود]

- ‌[انزعاج الخليفة مِن قدوم السّلطان إلى بغداد]

- ‌[صلاة الخليفة بالناس يوم الأضحى]

- ‌[وصول السّلطان إلى حُلوان]

- ‌[وصول ابن رُدْمير إلى قرب قُرْطُبَة]

- ‌[هياج الإسماعيلية بخراسان]

- ‌[مقتل البُرْسُقيّ]

- ‌[تكاثر الإسماعيلية بالشام]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌[استفحال الباطنية بحلب والشام]

- ‌[تراجم وفيات]

- ‌سنة إحدى عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حَرْفُ الْيَاءِ

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن هذه الطبقة ممن لَا أعرف وفاته

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الميم

-‌

‌ حرف الميم

-

269-

محمد بن الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْن القاسم الزَّيْنَبيّ بْن إبراهيم طباطبا بْن إسماعيل [1] .

العلويّ الإصبهانيّ.

شيخ جليل مَعْمَر.

يروي عَنْ: أبي سَعْد عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الصفار.

روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ.

وتُوُفّي في ثاني رمضان.

كنيته أبو العسّاف.

270-

محمد بْن الخلف بْن إسماعيل [2] .

أبو عَبْد الله الصَّدّفيّ، البَلنْسيّ، المعروف بابن علْقَمَة الكاتب.

صنَّف «تاريخ بَلَنْسِيَة» ، وحمله النّاس عَنْهُ عَلَى سوء ما رصفه.

تُوُفّي في شوّال، وقد جاوز الثمانين.

271-

محمد بْن أَبِي العافية [3] .

أبو عَبْد الله الإشبيليّ، النَّحْويّ، المقرئ.

إمام جامع إشبيلية.

أخذ عَنْ: أَبِي الحجاج الأعلم النَّحْويّ.

وكان بارعًا في النّحو، واللّغة. وحمل النّاس عَنْهُ. وقد قرأ بالقراءات عَلَى أَبِي عَبْد الله محمد بْن شُرَيح.

272-

محمد بْن عليّ بْن الحَسَن بْن أبي المضاء محمد بن أحمد بن أبي المضاء [4] .

[1] لم أجده.

[2]

انظر عن (محمد بن الخلف) في: تكملة الصلة لابن الأبار 146، والوافي بالوفيات 3/ 45، ومعجم المؤلفين 9/ 283.

[3]

انظر عن (محمد بن أبي العافية) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 570، 571 رقم 1257.

[4]

انظر عن (محمد بن علي بن أبي المضاء) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 11/ 161

ص: 228

أبو المضاء البَعْلَبَكّيّ، ويُعرف بالشّيخ الدَّيّن.

سَمِعَ: أبا بَكْر الخطيب، وعبد العزيز الكتّانيّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: الصّائن هبة الله.

وأجاز للحافظ أبي القاسم [1] .

تُوُفّي في شَعْبان وله أربعٌ وثمانون سنة. وأول سماعه سنة ستٌّ وأربعين وأربعمائة [2] .

273-

محمد بْن سَعْد [3] .

الإمام أبو بَكْر [4] البغداديّ، الحَنْبليّ، الغسّال [5] ، المقرئ، الملقّب بالتّاريخ.

حدَّث عَنْ: أَبِي نصر الزَّيْنَبيّ، وعدّة.

وكان رأسًا في حفْظ القرآن، وحسن الصَّوت، خيّرا، ثقة، صالحًا. كبير القدر، محسنا إلى النّاس [6] .

[ () ] و (38/ 529، 530) ، ومعجم البلدان 1/ 454، 455، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 23/ 76، 77 رقم 111، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 345، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج 4/ 89، 90 رقم 1087.

[1]

قال ابن عساكر: سمع منه أخي أبو الحسين وأصحابنا، وقد أجاز لي جميع حديثه. كتب إليّ أبو المضاء محمد بن علي بن أبي المضاء: أنبأنا ابن عيسى القاضي أبو علي الحسين بن علي بن محمد بن أبي المضاء البعلبكي قراءة عليه ببعلبكّ في رجب سنة 446 أنبأنا أبو علي الحسين بن أحمد بن محمد بن المبارك قراءة عليه في المسجد الجامع ببعلبكّ.

[2]

قال غيث الأرمنازي: سألت أبا المضاء بدمشق عن مولده فقال: سنة خمس وعشرين وأربعمائة.

وقال أبو محمد بن صابر: سألت أبا محمد الحسين عن وفاة أبيه فقال: في ست وعشرين من شعبان سنة تسع وخمسمائة ببعلبكّ.

قال ابن صابر: ثقة. خلّف ولدين: أبا الحسين علي، وأبا محمد الحسن.

وزاد غيره: إن وفاته في جمادى الآخرة سنة تسع وخمسمائة.

(تاريخ دمشق 38/ 529، 530) .

[3]

انظر عن (محمد بن سعد) في: ذيل طبقات الحنابلة 1/ 113 رقم 57.

[4]

في الذيل: «أبو البركات» .

[5]

هكذا بالغين المعجمة. وفي (الذيل) : «العسّال» بالعين المهملة.

[6]

قال ابن رجب: وكان من القرّاء المجوّدين الموصوفين بحسن الأداء، وطيب النعمة. يقصد في رمضان لسماع قراءته في صلاة التراويح من الأماكن البعيدة. وكان ديّنا، صالحا، صدوقا،

ص: 229

كانت جنازته مشهودة.

عاش بِضْعًا وأربعين سنة.

274-

محمد بْن كُمار بْن حسن بْن عليّ [1] .

الفقيه أبو سَعِيد الدّيَنَوريّ، ثمّ البغداديّ.

قَالَ: ولدت سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وكانت زَوْجَة أَبِي بَكْر الخطيب تُرضِعُني، فلمّا كبرت أسمعني مِن: ابن غَيْلان، وأبي محمد الخلّال، وأبي إسحاق البرمكيّ، وأبي الحَسَن القالي، وغيرهم.

وقرأتُ القرآن عَلَى أَبِي الحَسَن القَزْوينيّ، وسمعت منه الحديث.

وقرأت «المقنع» عَلَى القاضي أبي الطَّيّب الطَّبَريّ، ثمّ علّقت تعليقة كاملة في الخلاف عَنْ أَبِي إسحاق الشّيرازيّ، وقرأت الفرائض على أبي عبد الله الوني، إلا أن كُتُبي ذهبت كلّها في النَّهْب، ولم يبق عندي منها شيء إلّا ما بقى بأيدي النّاس مِن مسموعي. ووزَنّا عشرة دنانير حتّى سمعنا «المُسْنَد» من ابن المُذْهب.

وسمعت مِن الأَزَجيّ، يعني عَبْد العزيز، كتاب «يوم وليلة» للمعْمريّ.

قلت: روى عَنْهُ: الحُسَيْن بْن خُسْرُو البلْخيّ، والسّلَفيّ، عَنِ البرمكيّ، والفالي. ثم انحدر إلى واسط، وبها مات فِي جُمَادَى الآخرة سنة تسع.

275-

مُحَمَّد ابن الهبارية [2] .

هو محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن مُحَمَّد بن عيسى بْن مُحَمَّد بن

[ () ] حدّث.

سمع منه ابن ناصر، والسلفي. قال: وكان من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وكتب الحديث الكثير معنا وقبلنا. وهو حنبليّ المذهب. علّق الفقه عن ابن عقيل.

[1]

لم أجده.

[2]

انظر عن (محمد ابن الهبّاريّة) في: اللباب 3/ 284، وخريدة القصر (قسم العراق) 2/ 70، ووفيات الأعيان 4/ 453- 457، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 58- 62، والعبر 4/ 19، وسير أعلام النبلاء 19/ 392 رقم 233، وعيون التواريخ 12/ 54- 61، والوافي بالوفيات 1/ 130، ولسان الميزان 5/ 367، والنجوم الزاهرة 5/ 210، وشذرات الذهب 4/ 24- 26، وديوان الإسلام 4/ 359 رقم 2156، والأعلام 7/ 23، ومعجم المؤلفين 11/ 225.

وانظر مصادر أخرى في ترجمته التي تقدّمت في وفيات سنة 504 هـ-. برقم (91) .

ص: 230

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ داود بْن عِيسَى بْنُ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْد اللَّه بن عباس، أبو يعلي الهاشمي، العباسي، البصري.

والهبارية هي من جداته، وهي من ذرّيّة هبار بن الأسود بن المطلب.

قرأ الأدب ببغداد، وخالط العلماء، وسمع الحديث، ومدح الوزراء والأكابر.

وله معرفة بالأنساب، وصنَّف كتاب «الصّادح والباغم والحازم والعازم» ، نظمه لسيف الدّولة صَدَقة، وضمّنه حكَمًا وأمثالًا، ونظم كليلة ودِمْنة. وله كتاب «مجانين العقلاء» ، وغير ذَلِكَ.

وله كتاب «ذِكر الذّكْر وفضل الشّعْر» .

وقد بالغ في الهجو حتّى هجا أَبَاهُ وأمّه.

وشعره كثير سائر، فمنه قصيدة شهيرة، أوّلها:

حَيّ عَلَى خير العمل

عَلَى الغزال والغَزَل

يَقُولُ فيها:

لو كان لي بِضاعهْ

أو في يدي صِناعهْ

ألقى بها المَجَاعَهْ

لم أخلع الخلاعةْ

ولم أُفِقْ مِن الخذَل

ولا درستُ مسألَهْ

ولا رحلت بعملهُ

ولا قطعت مجهلهْ

ولا طلبت منزلهْ

ولا تعلّمتُ الْجَدَل

ولا دخلتُ مدرسهْ

سِباعها مفترسهْ

وجوههم معبَّسَهْ

ما لي وتلك المَنْحَسَةْ

لولا النّفاقُ والخَبَل

الأصفر المنقوش

شيدت بِهِ العروش

بِهِ الفتى يعيش

وباسمه يطيش

مولاه ما شاء فعل

يا عجبًا كلّ العَجَب

لا أدبٌ ولا حَسَب

ص: 231

ولا تُقَى ولا نَسَب

يُغْني الفتى عَنِ الذَّهَب

سبحانه عز وجل

بؤسًا لربّ المحبره

وعيشه ما أكدره

ودرسه ودفترهْ

يا ويله ما أدْبَرَهْ

إنّ لم تصدّقني فَسَل

اصعد إلى تِلْكَ الغُرَف

وانظر إلى قلب الحِرفَ

وابك لفضلي والشَّرَف

واحكم لضريّ بالسَّرَف

واضربْ بخذلاني المَثَل

وله أيضًا القصيدة الطّويلة التي أوّلها:

لو أنّ لي نَفْسًا هَربتْ [1] لِما

أَلْقى، ولكنْ لَيْسَ لي نَفْسُ

ما لي أُقيمُ لدى زعانفةٍ

شُمّ القُرُون أُنُوفُهم فُطْسُ

لي مأتمٌ مِن سوء فِعْلِهِمُ

ولهم بحُسن مدائحي عُرْسُ [2]

وهجا في هذه القصيدة الوزير، والنقيب، وأرباب الدّولة بأسرهم فأطيح دمه، فاختفى مدّة، ثمّ سافر ودخل إصبهان، وانتشر ذِكره بها، وتقدَّم عند أكابرها، فعاد إلى طبْعه الأوّل، وهجا نظام المُلْك، فأهدر دمه، فاختفى، وضاقت عَليْهِ الأرض. ثمّ رمى نفسه عَلَى الإمام محمد بْن ثابت الخُجَنْديّ، فتشفّع فيه، فعفا عَنْهُ النظام، فاستأذن في مديح، فأذن لَهُ فقام، وقال قصيدته الّتي أوّلها:

بعزّة أمرك دار الفَلَك

حنانَيْك فالخَلْقُ والأمرُ لك!

فقال النظام: كذبْتَ، ذاك هُوَ الله تعالى.

وتمّم القصيدة، ثمّ خرج إلى كَرمان وسكنها [3] ، ومدح بها، وهجا عَلَى جاري طبيعته.

وحدَّث هناك عن: أبي جعفر ابن المسلمة.

[1] في الخريدة: «صبرت» .

[2]

الأبيات في: زبدة النصرة 4- 66، الخريدة 2/ 81.

[3]

الخريدة 2/ 71، 72.

ص: 232

سمع منه: محمد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق، ومحمد بن إبراهيم الصّيقليّ في آخر سنة ثمان وتسعين.

وروى عنه: القاضي أحمد بن محمد الأرّجانيّ، الشّاعر، حديثا عَنْ مالك البانْياسيّ.

قَالَ ابن النّجّار: فأخبرنا محمد بْن مَعْمَر الْقُرَشِيّ كتابةً، أنّ أبا غالب محمد بْن إبراهيم أخبره: أَنَا أبو يعلى محمد بن محمد بن صالح العبّاسيّ الشّاعر بكَرْمان، أَنَا أبن المسلمة سنة ستّين وأربعمائة، أَنَا أبو الفَضْلُ الزُّهْرِيّ، أنبا الفِرْيابيّ، ثنا إبراهيم بْن الحجاج، نا عَبْد الوارث، نا محمد بْن حجادة، فذكر حديثًا.

وقد روى عَنْهُ مِن شِعْره: عُمَر بْن عَبْد الله الحربيّ، وأبو الفتح محمد بْن عليّ النَّطَنْزِيّ [1] ، وأحمد بن محمد بْن حفص الكاتب، وآخرون.

ومن غُرر قصائده قولّه:

يا صاحبي هات المُدامَة هاتِها

فصبيحة النَّيْرُوز مِن أوقاتها

كَرْميّة، كَرَميّةً، ذهبيّةً

لهبيّةً، بِكْرًا تقوم بذاتها

رقَّت وراقت في الزّجاج فخِلْتُها

جادت بها العشّاق مِن عَبراتها

مِن كفّ هَيْفَاء القوام كأنّما

عصرت سلّاف الخمْر مِن وَجَناتها

السّحْر في ألحاظها، والغَنْجُ في

ألفاظها، والدّلّ في حركاتها

أو ما ترى فصلَ الرّبيع وطِيبَه

قد نَبّه الأرواح مِن رَقَداتها

والطَّيْرُ تصدح في الغُصون كأنمّا

مَدَحَتْ نظامَ المُلْك في نَغَماتها

فانهض بنا وانشط لنأخُذَ فُرصةً

مِن لذّة الأيّام قبل فَوَاتها

يا صاحِبَيْ سرّى فلا أُخفيكما

ما أطيب الدُّنيا عَلَى عِلّاتِها

قُمْ فاسقِنيها بالكبير، ورُحْ إلى

راحٍ تُريح النَّفْس مِن كُرُباتها

إنْ مِتُّ فخلّني وغوايتي

إنّ الغواية حُلْوةٌ لجناتها

[1] النّطنزي: بفتح النون والطاء المهملة وسكون النون الأخرى، وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى نطنز، وهي بليدة بنواحي أصبهان. (الأنساب 12/ 110) .

ص: 233

ولقد جريت عَلَى الصَّباية والصّبي

وجذبت أقراني إلى غاياتها

ثمّ ارْعَوَيْتُ وما بكفّي طائل

من لذّة الدّنيا سوى تبعاتها

وهي قصيدة طويلة.

قَالَ الأرجانيّ: سَأَلت ابن الهبّاريّة عن مولده، فقال: سنة أربع عشرة وأربعمائة.

وقال أبو المكارم يعيش بْن الفَضْلُ الكرماني الكاتب: مات بكرمان في جُمَادَى الآخرة سنة تسع وخمسمائة.

ولابن الهبّاريّة:

وإذا البيادق [1] في الدُّسْوت [2] تَفَرْزَنَتْ [3]

فالرّأي أن يتبَيْذق الفِرْزانُ

خُذْ جُملة البَلْوَى ودعْ تفصيلها

ما في البَريّة كلّها إنسانُ [4]

276-

مغاور بْن الحَكَم [5] .

أبو الحَسَن السُّلَميّ، الشاطبي، المؤدّب.

أخذ القراءات عَنْ: أَبِي الحَسَن بْن الدّش.

وأقرأ النّاس.

أخذ عَنْهُ: ابنه محمد، وأبو عَبْد الله بْن بركة، وعبد الغنيّ بْن مكّيّ.

277-

مهذّب الدولة [6] .

أمير البطائح. هُوَ أبو العبّاس أحمد بْن محمد بْن عُبَيْد بْن أبي الجبْر الكنانيّ.

أديب، فاضل، شاعر، إخباريّ، دوّن شعره.

[1] البيادق، جمع بيدق، وهو الجندي الّذي يتقدّم على أصحاب الرّتب في رقعة الشطرنج.

[2]

الدسوت: جمع دست، وهو صدر المجلس، ويقصد به المكان الّذي يقف فيه الوزير في رقعة الشطرنج.

[3]

تفرزنت: أي تحوّلت إلى فرز، وهو الوزير في الشطرنج، والمعروف أن البيذق إذا تمكّن من الوصول إلى آخر خطوط خصمه المقابل يتحوّل إلى فرز (وزير) .

[4]

البيتان في: الأنساب 12/ 306، والخريدة 2/ 72، 73، ووفيات الأعيان 4/ 455.

[5]

لم أجده.

[6]

انظر عن (مهذّب الدولة) في: الكامل في التاريخ 10/ 448، 449.

ص: 234