المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الحاء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والثلاثون (سنة 501- 520) ]

- ‌الطبقة الحادية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسمائة

- ‌[فتنة العميد عَلَى سيف الدّولة صَدَقة بْن مَزْيَد]

- ‌[دخول السّلطان بغداد]

- ‌[الحرب بين السّلطان وصدقة بْن مَزْيَد]

- ‌[ترجمة صَدَقة بْن منصور]

- ‌[سفر فخر المُلْك ابن عمّار إلى بغداد]

- ‌[دخول فخر المُلْك جبلة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة ابن عمّار]

- ‌[إظهار السّلطان العدل ببغداد]

- ‌[بِناء حصن عند صور]

- ‌[منازلة الفرنج صيدًا]

- ‌[أسْر صاحب طبريّة]

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌[حصار مودود المَوْصِل]

- ‌[الحرب بين جاولي وجكرمش]

- ‌[تملك قلج أرسلان المَوْصِل]

- ‌[منازلة جاولي الرحبة]

- ‌[غرق قلج بالخابور]

- ‌[تملُّك جاولي المَوْصِل]

- ‌[دخول مودود المَوْصِل]

- ‌[أخذ جاولي بالِس]

- ‌[وقعة جاولي وصاحب أنطاكية]

- ‌[صفْح السّلطان عن جاولي]

- ‌[غزوة طغتكين إلى طبرية]

- ‌[مهادنة طُغتِكين وبغدوين]

- ‌[أخذ الفرنج عرقة]

- ‌[وزارة ابن جَهير]

- ‌[زواج المستظهر باللَّه]

- ‌[شحنة بغداد]

- ‌[مقتل قاضي إصبهان]

- ‌[مقتل قاضي نَيْسابور]

- ‌[أخذ الفرنج قافلة مِن دمشق]

- ‌[قتل الباطنية بشيزر]

- ‌[مقتل الروياني شيخ الشافعية]

- ‌[أخْذُ طرابلس]

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌[سقوط طرابُلُس بيد الفرنج]

- ‌[أخذ بانياس]

- ‌[أخذ جبلة]

- ‌[محاصرة حصن الألموت]

- ‌[إقامة السّلطان ببغداد]

- ‌[جرح الباطنية ابن نظام المُلْك]

- ‌[موت صاحب آمد]

- ‌[تعويق محمد بن ملك شاه عن الغزو]

- ‌[أخْذُ الفرنج طرسوس وحصن شَيْزر]

- ‌وفي سنة أربع وخمسمائة

- ‌[سقوط بيروت]

- ‌[سقوط صيدا]

- ‌[عصيان نائب عسقلان]

- ‌[أخْذ الفرنج حصني الأثارب وزَرْدَنا]

- ‌[تعاظم البلاء]

- ‌[ثورة الناس ببغداد]

- ‌[وزارة المَيْبذي]

- ‌[زواج الخليفة ببنت السّلطان]

- ‌[الريح السوداء بمصر]

- ‌[مهادنة طغتكين بغدوين]

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌[محاصرة المسلمين الرُّها]

- ‌[مسير المسلمين إلى الشام]

- ‌[حصار صور]

- ‌[غارات طُغتِكين]

- ‌[إحراق المراكب بصيداء]

- ‌[الملحمة بالأندلس]

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌[موت بسيل الأرمني]

- ‌[موت قراجا صاحب حمص]

- ‌[قدوم القادة للجهاد في الإفرنج]

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌[موقعة المسلمين والفرنج عند الشريعة]

- ‌[اغتيال مودود صاحب المَوْصِل]

- ‌[نقل المصحف العثماني إلى دمشق]

- ‌[وفاة الوزير ابن جَهير]

- ‌[وفاة الملك رضوان]

- ‌[ثورة الباطنية بشيزر]

- ‌[مهادنة بغدوين أهل صور]

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌[خروج البُرْسُقيّ لحرب الفرنج]

- ‌[حرب صاحب ماردين والبرسقي]

- ‌[أسر إيلغازي وإطلاقه]

- ‌[وفاة سلطان الهند]

- ‌[الزلزلة بالجزيرة والشام]

- ‌[وفاة الشريف بدمشق]

- ‌[مقتل صاحب حلب]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[موت صاحب مَرَاغة]

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌[عصيان صاحبي ماردين ودمشق عَلَى السّلطان]

- ‌[استرجاع كفر طاب مِن الفرنج]

- ‌[خذلان المسلمين أمام الفرنج]

- ‌[موت بُرْسُق وأخيه]

- ‌[استرداد رفنية مِن الفرنج]

- ‌[اجتماع طُغتِكين بالسلطان]

- ‌[مصالحة بغدوين والأفضل]

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌[قتل صاحب مَرَاغة]

- ‌[موت جاولي]

- ‌[محاصرة ابن باديس تونس]

- ‌[فتح ابن باديس جَبَل وسْلات]

- ‌[فتنة مشهد الرضا]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[هرب ابن صَنْجيل بالبقاع]

- ‌[مقتل الخادم لؤلؤ]

- ‌[حج الركْب العراقي]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌سنة سبع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة عشر وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الطبقة الثانية والخمسون

- ‌حوادث سنة إحدى عشر وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بغداد]

- ‌[مهاجمة الفرنج حماه]

- ‌[رحيل العساكر عَنِ الألموت]

- ‌[غرق سنجار بالسيل]

- ‌[مقتل لؤلؤ الخادم]

- ‌[وفاة السلطان محمد بن ملك شاه]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[هلاك ملك القسطنطينية]

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌[حريق محلّات ببغداد]

- ‌[إعدام ابن الْجَزَريّ]

- ‌[وفاة وَلَدي المسترشد باللَّه]

- ‌[مصادرة ابن كمّونة]

- ‌[إمارة المَوْصِل]

- ‌[الخِلْعة لابن مَزْيد]

- ‌[حجابة ابن طلحة]

- ‌[شِحنكيّة بغداد]

- ‌[وفاة الخليفة المستظهر]

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌[انفصال ابن المستظهر باللَّه عَنِ الخليفة]

- ‌[الخطبة بولاية العهد]

- ‌[الوقعة بين السّلطان سنجر وابن أخيه]

- ‌[هزيمة صاحب أنطاكيّة بأرض حلب]

- ‌[الفتنة بين الآمر والأفضل أمير الجيوش]

- ‌[الخِلعة لابن صَدَقة]

- ‌[هدايا السّلطان سَنْجَر للخليفة العباسي]

- ‌[التضييق عَلَى الأمير أَبِي الحَسَن]

- ‌[قتل منكبرس]

- ‌[شِحنكيّة بهروز]

- ‌[وفاة ربيب الدّولة]

- ‌[وزارة السميرمي]

- ‌[ظهور قبور الخليل، وإسحاق، ويعقوب عليهم السلام]

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌[الخطبة واللّقَب للسلطان سَنْجَر وابن أخيه]

- ‌[نقْل أَبِي الفتوح مِن الحجابة]

- ‌[تمرُّد العيّارين ببغداد]

- ‌[زواج دُبَيْس بْن صَدَقة]

- ‌[الخُلْف بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[خروج الخَزَر إلى بلاد الإسلام]

- ‌[المصافّ بين السّلطان محمود وأخيه]

- ‌[ظهور ابن تومرت بالمغرب]

- ‌[انهزام دُبَيْس مِن بغداد]

- ‌[الأمر بإراقة الخمور]

- ‌[ردّ الوزير السميرمي]

- ‌[انهزام المسلمين أمام ابن رُدْمير ملك الإفرنج]

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌[وفاة جدّة السّلطان محمود]

- ‌[عُزِل ابن طراد عَنِ النقابة وإعادته]

- ‌[انقضاض كوكب]

- ‌[خِلعَة القضاء للهروي]

- ‌[احتراق جامع بإصبهان]

- ‌[انعقاد مجلس السّلطان]

- ‌[الأمطار ببغداد]

- ‌[الثلج بالبصرة]

- ‌[خروج دُبَيْس إلى الحلّة ومصالحته]

- ‌[إقطاع المَوْصِل لأقسنقر]

- ‌[حُكم إيلغازي بماردين]

- ‌[إلزام الباعَةَ المكوس]

- ‌[مرض الوزير وشفاؤه]

- ‌[وفاة ابن يلدرك]

- ‌[منازلة ابن تاشفين قُرْطُبَة]

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌[مصالحة البرسقيّ ودبيس بن صَدَقة]

- ‌[وزارة الزَّيْنَبيّ]

- ‌[وزارة عثمان بْن نظام المُلْك]

- ‌[نزول ابن صَدَقة حُديثة الفرات]

- ‌[وزارة أحمد بن النظام]

- ‌[تألُّم دُبَيْس مِن معاملة الخليفة لَهُ]

- ‌[احتماء سُرْخاب بابن مَزْيَد]

- ‌[خروج الخليفة لقتال دُبَيْس]

- ‌[مقتل الوزير السُّمَيْرميّ]

- ‌[وزارة شمس المُلْك]

- ‌[مقتل الأمير جيوش بك]

- ‌[وفاة إيلغازي]

- ‌[إقطاع البُرْسُقيّ واسط وأعمالها]

- ‌[الغزنوي الواعظ ببغداد]

- ‌[ورُود أَبِي الفتوح الإسْفرائينيّ بغداد]

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌[الحرب بين المسترشد ودُبَيْس]

- ‌[بناء سور بغداد]

- ‌[ختان أولاد الخليفة]

- ‌[أعمال دُبَيْس المنكَرَة]

- ‌[القبض عَلَى الوزير شمس المُلْك]

- ‌[وزارة ابن صَدَقة]

- ‌[استيلاء الأمير بَلْك عَلَى حرّان وحلب]

- ‌[التدريس في نظاميّة بغداد]

- ‌[موت ابن قُراجا صاحب حماه]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[تحوّل تمرتاش عَنْ حلب]

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌[ظهور الباطنيّة بآمد]

- ‌[ردّ شِحنكيّة بغداد إلى برتقش]

- ‌[تأهّب الخليفة لمواجهة ابن صدقة]

- ‌[الوباء ببغداد والبصرة]

- ‌[زواج الخليفة]

- ‌[قتل جماعة مِن الباطنية]

- ‌[القبض عَلَى أستاذ الدار]

- ‌[مقتل بَلْك صاحب حلب]

- ‌[محاصرة الإفرنج صور]

- ‌[القبض عَلَى والي صور]

- ‌[عودة الفرنج لمحاصرة صور وسقوطها]

- ‌[عزل البرسقي عن بغداد]

- ‌[إكرام السّلطان لعماد الدين زنكي]

- ‌[ملك البُرْسُقيّ حلب]

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌[القبض عَلَى دُبَيْس]

- ‌[شكوى برتقش مِن الخليفة]

- ‌[رواية ابن الجوزي عَنْ قتل أقسُنْقُر]

- ‌[كسرة الفرنج للبُرْسُقيّ]

- ‌[هزيمة المسلمين أمام بغدوين]

- ‌[منازلة ابن رُدْمير بلاد الأندلس]

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌[كتاب سَنْجَر إلى السّلطان محمود]

- ‌[انزعاج الخليفة مِن قدوم السّلطان إلى بغداد]

- ‌[صلاة الخليفة بالناس يوم الأضحى]

- ‌[وصول السّلطان إلى حُلوان]

- ‌[وصول ابن رُدْمير إلى قرب قُرْطُبَة]

- ‌[هياج الإسماعيلية بخراسان]

- ‌[مقتل البُرْسُقيّ]

- ‌[تكاثر الإسماعيلية بالشام]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌[استفحال الباطنية بحلب والشام]

- ‌[تراجم وفيات]

- ‌سنة إحدى عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حَرْفُ الْيَاءِ

- ‌سنة ثمان عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع عشرة وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة عشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ومن هذه الطبقة ممن لَا أعرف وفاته

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الحاء

روى عنه: هبة الله بن عساكر، وأبو المعمَّر الأنصاريّ، وأبو منصور الدّقّاق، والسَّلفيّ، وابن أبي عصرون، وجماعة.

وتُوُفّي في جُمَادى الآخرة وله أربعٌ وثمانون سنة [1] .

66-

إسماعيل بن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن [2] .

أبو القاسم المَدِينيّ.

روى عن: ابن ريذة.

وتُوُفّي في ذي القعدة فجأة في التّشهُّد الأول من صلاة العصر، وهو إمام.

روى عنه أبو موسى الحافظ. وبالإجازة ابن السّمعانيّ.

عُرِف بالكَاغَذيّ [3] .

-‌

‌ حرف الثاء

-

67-

ثابت بن سعيد بن ثابت بن قاسم بن ثابت [4] .

أبو القاسم [5] السَّرَقُسْطيّ العَوْفيّ، قاضي سَرَقُسْطَة.

من بيت فضل وجلالة وعِلم، رحمه الله.

-‌

‌ حرف الحاء

-

68-

الحَسَن بن خَلَف بن عبد الله بن بلّيمة [6] .

[1] وكان مولده سنة 430 هـ-.

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

الكاغذي: بفتح الغين، وكسر الذال المعجمتين. هذه النسبة إلى عمل الكاغذ الّذي يكتب عليه وبيعه. (الأنساب 10/ 326) .

[4]

انظر عن (ثابت بن سعيد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 122، 123 رقم 288 وفيه: «ثابت بن عبد الله بن ثابت بن سعيد بن ثابت بن قاسم بن ثابت بن حزم

» .

[5]

في الطبعة المصرية «أبو الحسن» ، والمثبت يتفق مع الطبعة الأوربية.

[6]

انظر عن (الحسن بن خلف) في: عيون التواريخ 12/ 116، والعبر 4/ 32، وتذكرة الحفاظ 4/ 1254، ومعرفة القراء الكبار 1/ 469، 470 رقم 313، والإعلام بوفيات الأعلام 211، ومرآة الجنان 3/ 210، والوافي بالوفيات 11/ 430 رقم 615، وغاية النهاية 1/ 211 رقم 970، والمقفّى الكبير 3/ 362، 363، رقم 1183، وحسن المحاضرة 1/ 494، وشذرات الذهب 4/ 41.

واكتفى المؤلّف بذكره في (سير أعلام النبلاء 19/ 430) دون أن يترجم له.

ص: 363

أبو عليّ القَرويّ [1] المقرئ الأستاذ. نزيل الإسكندريّة، ومصنَّف كتاب «تلخيص العبارات بلطيف الإشارات» ، في القراءات [2] .

وُلِد سنة سبْعٍ أو ثمانٍ وعشرين وأربعمائة، وعُنِي بالقراءات في صِغَره، فقرأ بالقيروان على: أبي بكر القصْريّ، والحَسَن بن عليّ الجلوليّ، وأبي العالية البندونيّ، وعثمان بن بلال العابد، وعبد الملك بن داود القسطلانيّ.

وقرأ على أبي عبد الله محمد بن سُفيان الفقيه مصنَّف كتاب «الهادي» .

ثمّ رحل إلى مصر، وقرأ بها سنة خمسٍ وأربعين على محمد بن أحمد بن عليّ القزوينيّ تلميذ طاهر بن غلبُون، وعلى: عبد الباقي بن فارس، وأبي العبّاس أحمد بن سعيد بن نفيس. وتَصَدَّرَ للإقراء والإفادة.

قرأ عليه: أبو القاسم عبد الرحمن بن عطيّة شيخ الصَّفْراويّ، وأبو العبّاس أحمد بن الحُطَيْئَة.

وتُوُفّي في ثالث عشر رجب سنة أربع عشرة.

وكان هو وابن الفحّام أسند من بقي بديار مصر، وماتا بالإسكندريّة.

69-

الحُسين بْن علي بْن محمد بْن عَبْد الصّمد [3] .

[ () ] و «بليمة» : بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وسكون الياء المثنّاة من تحتها، وفتح الميم.

[1]

يقال: القروي، والقيرواني.

[2]

قال ابن الجزري: «وقد قرأت به ورويته سماعا من لفظ الأستاذ ابن اللبان وذكرت الخلف بينه وبين الشاطبية في كتاب الفوائد المجمعة» . (غاية النهاية) .

[3]

انظر عن (الحسين بن علي الطغرائي) في: الأنساب 11/ 496، 497، ومعجم الأدباء 10/ 56- 79، واللباب 3/ 262، 263، وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 66، وزبدة التواريخ 192، وتاريخ دولة آل سلجوق 97 و 105- 108 و 111، ووفيات الأعيان 2/ 185- 190، وكتاب الروضتين 1/ 29، وخريدة القصر (قسم العراق) 2/ 151، والعبر 4/ 32، ودول الإسلام 2/ 41 وفيه:«الحسن» ، والإعلام بوفيات الأعلام 211، وسير أعلام النبلاء 19/ 454، 455 رقم 262، وتاريخ ابن الوردي 2/ 49، 50، وعيون التواريخ 12/ 93- 101، والوافي بالوفيات 12/ 431- 439 رقم 387، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 92- 94، ومرآة الجنان 3/ 210، والبداية والنهاية 12/ 190، والنجوم الزاهرة 5/ 220، وحسن المحاضرة 2/ 244، ومفتاح السعادة 1/ 197، 198، وكشف الظنون 1/ 68، وشذرات الذهب 4/ 41- 43، ونزهة الجليس للموسوي 2/ 73، وديوان الإسلام لابن الغزّي 3/ 238 رقم 1373، وهدية العارفين 1/ 311، وتنقيح المقال 1/ 336، وروضات الجنات 248،

ص: 364

العميد مؤيَّد الدّين، أبو إسماعيل الإصبهاني، صاحب ديوان الإنشاء، ويُعرف بالطُّغْرائيّ.

كان يتولّى الطُّغْراء، وهي العلامة الّتي تُكتَب على التّواقيع.

ولّي من قبل السّلطان محمد بن ملك شاه. ثم وُلّي الوزارة لابنه السّلطان مسعود بن محمد. وكان من أفراد الدّهر، وحامل لواء الشَّعْر. كامل الظُّرْف، لطيف المعاني.

وهو صاحب لاميّة العجم المشهورة:

أصالَةُ الرَّأْي صانَتْني عن الخطل

وحليلة الفضْلِ زانْتني لَدَى العَطَلِ [1]

ومن شِعره في قصيدةٍ مدح بها نظام المُلْك:

إذا ما دجى ليلُ العُجاجة لم تَزَلْ

بأيديهم حُمرٌ إلى الهند منصوبُ

عليها سُطُور الضَّرب يُعجبها الفتا

صحائف يغشاها من النّقع تثريبُ

وله:

تمنَّيت أن ألقاك في الدّهر مرّةً

فلم أكُ في هذا التّمنيّ بمرزوقِ

سوى ساعة التّوديع دامت فكَمْ منّي

أنالت وما قامت بها أملًا سوقِ

فيا ليت أنّ الدهر كلّ زمانه

وداع، ولكن لَا يكون بتفريقِ

وله:

يا قلبُ ما لَكَ والهوى من بعد ما

طالب السُّلُوُّ وأَقْصَرَ العُشّاقُ

أوَ مَا بدا لَكَ في الإفاقَةِ والأُلَى

نازَعْتَهُمْ كأسَ الغرامِ أفاقُوا

مرض النّسيم وصحّ والدّاء الّذي

أشكوه [2] لَا يُرْجَى له إفْرَاقُ

وهذي [3] خُفُوقُ البَرقُ والبرق [4] الّذي

تُطْوَى عليه أضالِعِي خفّاق [5]

[ () ] وأعيان الشيعة 27/ 76- 788 والأعلام 2/ 246، ومعجم المؤلفين 4/ 36، وانظر: ديوان الطغرائي، مطبعة الجوائب، باستانبول 1300 هـ-.، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 23.

[1]

القصيدة في: معجم الأدباء 10/ 60- 68 في 59 بيتا، ووفيات الأعيان 2/ 185- 188، والغيث المنسجم في شرح لاميّة العجم للصفدي، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 235، وعيون التواريخ 12/ 97، 101، والوافي بالوفيات 12/ 436- 439.

[2]

في وفيات الأعيان، وسير أعلام النبلاء:«تشكوه» .

[3]

الوفيات، والسيرة:«وهذا» ، وفي الوافي بالوفيات:«وهدا» . (بالدال المهملة) .

[4]

في سير أعلام النبلاء 19/ 455: «والقلب» ، ومثله في وفيات الأعيان، وعيون التواريخ.

[5]

الأبيات في: وفيات الأعيان 2/ 188، وسير أعلام النبلاء 19/ 454، 455، وعيون التواريخ 12/ 96 وفيه:«جوانحي خفاق» ، وفي الوافي بالوفيات 12/ 435 البيتان الأخيران، وفيه البيت الأخير:

وهدا خفوق البرق والقلب الّذي

ضمّت عليه جوانحي خفّاق

والأبيات في ديوانه- ص 110.

ص: 365

وله يرثي غلامًا:

يا أرض تِيهًا فقد ملكتِ به

أُعجوبةً من محاسن الصّورِ

إنّ قذيت مُقْلتي فلا عجب،

فقد حثوا تُرْبَه على بَصَري

لا غرْوَ إنْ أشرقَتْ مضاجعُهُ

فإنّها من منازل القمرِ

وذكره أبو البركات ابن المستوفي في «تاريخ إربل» [1] ، وأنّه وُلّي الوزارة بمدينة إربل مدّةً.

وذكره العماد الكاتب في كتاب «نُصْرة الفترة وعُصْرة الفطرة» ، وهو تاريخ الدّولة السّلْجُوقيّة، وذكر أنه كَانَ يُنْعَتُ بالأستاذ، وكان وزير السّلطان مَسْعُود بالمَوْصِل. وَأَنَّهُ لَمَّا جرى المصاف بين مَسْعُود وبين أخيه السُّلْطَان محمود بقرب هَمَذَان، فكانت النَّصْرة لمحمود، وانهزم مسعود، أسِر الطُّغْرائيّ، وذُبح بين يدي محمود. وذلك في ربيع الأوّل سنة أربع عشرة.

وقيل: في سنة ثلاث عشرة. وجاوز السّتّين سنة.

وقيل: قتله طُغْرُل أخو محمد بيده [2] .

[1] في الجزء المفقود. وقد وردت له ثلاثة أبيات في الجزء المطبوع 1/ 66.

ونيلوفر أعناقها أبدا صفر

كأنّ بها كرّا وليس بها سكر

إذا انفتحت أوراقها فكأنها

وقد ظهرت ألوانها البيض والصفر

أنامل صبّاغ صبغن بنيلة

وراحته بيضاء في وسطها تبر

[2]

وفيات الأعيان 2/ 189.

وقال العماد الكاتب: وكان ذا فضل غزير، وأدب كثير. وكان في حياة الأمير العميد منشئا على سبيلي النيابة عن الطغراء. ثم تولّاه بالأصالة متصدّرا في دست العلاء. وكان مع ذلك بطيء العلم كليله، ملتات الخط عليلة. وهتف به أبو طاهر الخاتوني في نظمه، وسلط سفه الهجاء على حلمه. وأشار إلى القلم في يده وقال: كأنه وهو يجرّه برجله، مذنب يعاقبه بجرمه.

وكانت بديهته أبيّة، ورويته روية محبّية. فإذا أنشأ تروّى بطيئا وتفكّر مليّا. وغاص في بحر خاطره، ثم أتى بالمعاني البديعة والاستعارات الغربية. (تاريخ دولة آل سلجوق 105) .

ص: 366

70-

الحسين بن محمد [1] بن فِيرَّة [2] بن حيُّون بن سُكَّرَة.

أبو عليّ الصَّدَفيّ [3] السَّرَقُسْطيّ الأندلسيّ الحافظ.

أخذ ببلده عن: أبي الوليد الباجيّ، وغيره.

ورحل فسمع ببَلَنْسيَة من أبي العبّاس بن دِلْهاثِ، وبالمَريَّة من محمد بن سعدون القَرَويّ الفقيه.

وحجّ سنة إحدى وثمانين ودخل مصر على أبي إسحاق الحبّال، وقد منعه

[ () ] وأرّخ ابن السمعاني وفاته بسنة 515 هـ-. وقال إنه: صدر العراق، وشهرة الآفاق، غزير الفضل، لطيف الطبع، أقوم أهل عصره بصنعة النظم والنثر، خدم الملوك وقرّبوه إلى أن شرف بفضله، وقتل بالري سنة خمس عشرة وخمسمائة

ومن مليح شعره ما أنشدني أبو بكر محمد بن القاسم الإربلي إملاء بجامع الموصل، أنشدني أبو إسماعيل المنشئ لنفسه في صفة الشمعة.

ومساعد لي بالبكاء مساهر

بالليل يؤنسني بطيب لقائه

هامي المدامع أو يصاب بعينه

حامي الأصابع أو يموت بدائه

يحيى بما يغني به من جسمه

فحياته مرهونة بغنائه

ساويته في لونه ونحو له

وفضلته في بؤسه وشقائه

هب أنه مثلي يحرقه قلبه

وسهاده جنح الدّجا وبكائه

أفوادع طول النهار مرفّه

كمعذّب بصباحه ومسائة؟

(الأنساب 11/ 496، 497) .

[1]

انظر عن (الحسين بن محمد بن فيرة) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 144- 146 رقم 330، وبغية الملتمس للضبيّ 269 رقم 655، والغنية للقاضي عياض 192- 201، وفهرسة ابن خير 477، 497، 511، ومقدّمة المعجم لابن الأبار، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 173 رقم 162، والإعلام بوفيات الأعلام 216، وسير أعلام النبلاء 19/ 376- 378 رقم 218، ودول الإسلام 2/ 42، والمعين في طبقات المحدّثين 150 رقم 1633، والعبر 4/ 32، 33، وتذكرة الحفاظ 4/ 1253- 1255، وعيون التواريخ 12/ 119، ومرآة الجنان 3/ 210، والوافي بالوفيات 13/ 43، 44 رقم 41، والديباج المذهب 10/ 230- 232، وغاية النهاية 1/ 250، 251، رقم 1138، وطبقات الحفاظ 455، وأزهار الرياض 3/ 51، وتبصير المنتبه 685، ونفح الطيب 2/ 90- 93، وشذرات الذهب 4/ 43، وشجرة النور الزكية 1/ 128، 129، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 362، والتاج المكلّل للقنوجي 288 رقم 319، وكشف الظنون 1736، والرسالة المستطرفة 165، والأعلام 2/ 255، ومعجم المؤلفين 4/ 56، ودائرة المعارف لبطرس البستاني 3/ 191، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 79 رقم 1024.

[2]

فيّرة: بكسر أوله، وتشديد الراء.

[3]

تحرّفت في تهذيب تاريخ دمشق إلى: «الصرمي» .

ص: 367

المستنصر العُبَيْديّ الرّافضيّ من التّحديث.

قال: فأوّل ما فاتحته الكلام أجانبي على غير سؤالي، حَذرًا أنْ أكون مدسوسًا عليه، حتّى بسطته وأَعلمتُه أنّني من أهل الأندلس أريد الحج، فأجاز لي لفظا، وامتنع من غير ذلك. وأخبرني أنّ مولده سنة إحدى وتسعين، وأنّه سمع من عبد الغنيّ بن سعيد سنة سبع وأربعمائة، وأنّه تُوُفّي سنة ثمانٍ.

ورحل أبو عليّ إلى العراق، فسمع بالبصرة من: جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الفضل العَبَّادانيّ، وعبد الملك بن شَغَبة [1] .

وبالأنبار: الخطيب أبا الحسن عليّ بن محمد بن محمد الأقطع.

وببغداد: عليّ بن الحسين بن قُريش بن الحسن صاحب ابن الصّلت الأهوازيّ، وعاصم بن الحسن الأديب، وأبا عبد الله الحُمَيْديّ، ومالك بن أحمد البانياسيّ.

وبواسط: أبا المعالي محمد بن عبد السّلام بن أُحْمُولَة [2] .

وتفقّه ببغداد على: أبي بكر الشّاشيّ، وأخذ عنه «التّعليقة الكبرى» .

وأخذ بالشّام عن الفقيه نصر المقدسيّ.

ورجع إلى بلاده في سنة تسعين بعلْمٍ كثير، وأسانيد شاهقة، واستوطن مُرْسِيّة، وجلس للإسماع بجامعها.

ورحل النّاس إليه، وكان عالمًا بالحديث وطُرُقه، عارفًا بعَلله ورجاله، بصيرًا بالجرْح والتّعديل. مليح الخطّ، جيّد الضَّبْط، كثير الكتابة، حافظًا لمصنَّفات الحديث، ذاكرًا لمتُونها وأسانيدها. وكان قائمًا على الصّحيحين [3] مع «جامع» أبي عيسى. ولّي قضاء مُرْسِيّة، ثمّ استعفى منه فأُعفيَ، وأقبل على نشر العلم وتأليفه [4] .

[1] شغبة: بالشين والغين المعجمتين المفتوحتين، وباء موحّدة.

[2]

أحمولة: بهمزة مضمومة في أولها.

[3]

قال القاضي عياض: لقد حدّثني الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر أن أبا علي الحافظ قال له: خذ الصحيح، فأذكر أيّ متن شئت منه، أذكر لك سنده، أو أيّ سند، أذكر لك متنه.

[4]

انظر الصلة 1/ 145.

ص: 368

وكان صالحًا ديَّنًا، خيّرًا، عاملًا بعلِمه، حليمًا، متواضعا.

قال ابن بشكوال [1] : هو أجلّ مَن كتبَ إلي بالإجازة.

وخرَّج له القاضي عِياض مشيخةً، فذكر في أوّلها ترجمة لأبي عليّ في أوراق، وأنّه أخذ عن مائة وستّين شيخًا، وأنّه جالَس نحو أربعين شيخًا من الصّالحين والفُضَلاء، وأنّه أُكرِه على القضاء فوليه، ثمّ اختفى حتّى أُعفي منه.

وأنّه قرأ بروايات على أبي الفضل بن خيرون، ولقالون على رزق الله التّميميّ.

وأنّ الفقيه نصر بن إبراهيم كتب عنه ثلاثة أحاديث قلت: روى عنه بدمشق: أنبا صابر، وأبو المعالي محمد بن يحيى القُرَشيّ.

وبالمغرب: القاضي عِياض، وخلْق.

وقد سمع منه عِياض «صحيح مسلم» ، حدثه به عن العُذْريّ، عن أبي العبّاس أحمد بن الحسن الرّازيّ.

استُشْهِد أبو عليّ الصَدَفيّ في وقعة قُتُنْدَة [2] بثغر الأندلس، لسِتّ بقين من ربيع الأوّل. وهو من أبناء السّتّين. وكانت هذه الوقعة على المسلمين.

وكان عَيْش أبي عليّ من كسْب بضاعة مع ثقات إخوانه [3] .

71-

حمْدُ بن محمد بن أحمد بن مَنْدُوَيْه [4] .

أبو القاسم الإصبهاني القاضي.

ولد في حدود الثّلاثين.

[1] في الصلة 1/ 145.

[2]

قتندة: بضم أوله وثانيه، وسكون النون، وفتح الدال المهملة. بلد بالأندلس ثغر سرقسطة.

(معجم البلدان) .

[3]

وقال ابن بشكوال: أخبرنا القاضي أبو علي هذا مكاتبة بخطّه، وقرأته على القاضي أبي بكر محمد بن عبد الله الناقد قالا: أنشدنا الشيخ الصالح أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ببغداد، قال: أنشدنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري لنفسه:

قل لمن أنكر الحديث وأضحى

عائبا أهله ومن يدّعيه

أبعلم تقول هذا؟ ابن لي

أم بجهل، فالجهل خلق السّفيه

أيعاب الذين هم حفظوا الدّين

من التّرّهات والتمويه

وإلى قولهم وما قد رووه

راجع كلّ عالم وفقيه

[4]

انظر عن (حمد بن محمد) في: التحبير 1/ 250 رقم 163، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 97 ب.

ص: 369