الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
232-
سَعِيد بْن محمد بن سَعِيد [1] .
أبو الْحَسَن الْجُمَحيّ، الأندلسيّ، المعروف بابن قوطة الفرجي.
من أهل مدينة الفرج.
له رحلة في القراءآت، قرأ فيها عَلَى عَبْد الباقي فارس، وغيره.
وأخذ أيضًا عَنْ: أَبِي عَمْرو الدّانيّ، وأبي الوليد الباجيّ.
وأقرأ النّاس ببلده.
وأخذ عَنْهُ غيرُ واحد.
تُوُفّي سنة ثمانٍ أو تسعٍ وخمسمائة.
-
حرف العين
-
233-
عَبْد العزيز بْن عَبْد الله بْن محمد بْن أحمد بْن حزمون [2] .
أبو الأَصْبَغ القُرْطُبيّ.
روى عَنْ: حاتم بْن محمد، وأبي جعفر بْن رزق وناظر عَليْهِ.
وأجاز لَهُ أبو العبّاس العُذْري.
وكان إمامًا بصيرًا بالفتوى، أخذ النّاس عَنْهُ وتفقّهوا لَهُ.
وولي الإمامة بجامع قُرْطُبَة [3] .
وتُوُفّي بشعبان وله ثمانٌ وستّون سنة [4] .
234-
عَبْد الله بْن الحُسَيْن بْن أحمد بْن جعفر [5] .
أبو جعفر النّوبيّ [6] ، الْهَمَذَانيّ.
شيخ صالح، مُسِنّ، هُوَ آخر من روى عَنْ أَبِي منصور محمد بن عيسى الْهَمَذَانيّ. وسمع أيضا من والده، وتوفّي والده سنة أربع وثلاثين وأربعمائة،
[1] انظر عن (سعيد بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 223، 224 رقم 512.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد الله) في: الغنية للقاضي عياض 173 رقم 76، والصلة لابن بشكوال 2/ 372 رقم 797.
[3]
وقال القاضي عياض: وكان قليل الرواية. لقيته بقرطبة وكان التفقّه الغالب عليه.
[4]
ومولده سنة 440 هـ-.
[5]
لم أجده.
[6]
النوبي: بضم النون وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى بلاد النوبة، وهو السودان. (الأنساب 12/ 149) .
ومن: أبي حاتم أحمد بن الحسن بن خاموش الرازي، وجعفر بن محمد بن مظفر، وجماعة.
قال شيرويه الحافظ: سَمِعْتُ منه، وكان صدُوقًا، حسن السيرة، عدْلًا، مَرْضيا. تُوُفّي في السّادس والعشرين مِن رمضان.
وقال السّلَفيّ في مُعْجَمه: كَانَ مِن أعيان الْهَمَذَانيّين وشُهودهم. وكان لَهُ كتاب وأصول جيّدة. وما كتبته عَنْهُ قد أودعته بسلماس.
قلت: سَمِعَ منه: محمد بْن السّمعانيّ، ومحمد بْن محمد السّنْجيّ، والسّلَفيّ.
ومات في رمضان.
235-
عثمان بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْلُ [1] .
أبو عَمْرو الأَسَديّ، الفضْليّ، الْبُخَارِيّ.
كَانَ شيخًا، مَعْمَرا، صالحًا، عالمًا.
سَمِعَ: إبراهيم بْن الرّيْوَرْثُونيّ [2] ، وعليّ بْن الحُسَيْن السُّغْديّ، القاضي.
قَالَ ابن السّمعانيّ: ثنا عَنْهُ جماعة كثيرة. وعاش اثنتين وثمانين سنة وكان ابنه السّيف عَبْد العزيز قاضي بُخَارى.
236-
عليّ بْن أحمد بْن عليّ بْن فتحان [3] .
أبو الْحَسَن الشّهْرَزُورِيّ، البغداديّ.
شيخ كبير مُسِنّ، صالح.
سَمِعَ مجلسًا مِن إملاء أَبِي القاسم بْن بِشْران. وسمع أيضًا أبا عليّ بْن المُذْهب.
روى عنه: أبو المعمّر الأنصاريّ، والسّلفيّ، وابن الخشّاب، وجماعة.
[1] انظر عن (عثمان بن إبراهيم) في: الأنساب 9/ 314.
[2]
الرّيورثونيّ: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح ثالثه، وسكون الراء، وثاء مثلّثة، وآخره نون.
نسبة إلى ريورثون من قرى بخارى. (معجم البلدان 3/ 115) .
[3]
انظر عن (علي بن أحمد) في: المنتظم 9/ 181، 182 رقم 304 (17/ 1! 14 رقم 3826) .
- توفّي في جمادى الآخرة، وولد سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة [1] .
237-
عليّ بْن إبراهيم بْن العباس بْن الحُسَيْن بْن العبّاس بْن الْحَسَن بْن الرئيس أبي الجنّ حُسين بْن علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن إسماعيل بْن الصّادق جعفر بْن محمد [2] .
الشّريف، النّسيب أبو القاسم الحُسَيْني، الدّمشقيّ، الخطيب.
كَانَ صدْرا، نبيلًا، مَرْضيا، ثقة، محدّثًا، مَهيبًا، سُنّيا، ممدوحًا بكلّ لسان خرج لَهُ شيخه الخطيب عشرين جزءًا سمّعها بكاملها، وعلى أكثر تصانيف الخطيب خطّه وسماعه.
وأوّل سماعه في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة. وكان مولده في سنة أربعٍ وعشرين.
وقرأ القرآن عَلَى أَبِي عليّ الأهوازيّ، وغيره.
وسمع: أبا الحُسَيْن محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن التّميميّ، ورشأ بْن نظيف، ومحمد بْن عليّ المازنيّ، وسليمان بْن أيّوب الفقيه، وأبا عَبْد الله القُضَاعيّ، وكريمة الْمَرْوَزيّة، وأبا القاسم الحِنَّائيّ، وأبا بَكْر الخطيب، وجماعة.
روى عَنْهُ: هبة الله الأكفانيّ، والْخَضِر بْن شِبْل الحارثيّ، وعبد الباقي بْن محمد التّميميّ، وعبد الله أبو المعالي بْن صابر، والصّائن، وأبو القاسم ابنا ابن عساكر، وخلق سواهم.
قَالَ ابن عساكر: [3] كَانَ ثقة مُكِثرًا، لَهُ أُصُول بخطوط الورّاقين. وكان
[1] وقال ابن الجوزي: ولد سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.. وحدّث، وكان شيخا مستورا من أهل القرآن.
[2]
انظر عن (علي بن إبراهيم بن العباس) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 28/ 458، والكامل في التاريخ 10/ 508، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 54، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/ 294، 195 رقم 80، والعبر 4/ 16، وسير أعلام النبلاء 19/ 358- 360 رقم 212، والمعين في طبقات المحدّثين 149 رقم 1618، ودول الإسلام 2/ 36، ومرآة الجنان 3/ 197، وعيون التواريخ 12/ 49، وشذرات الذهب 4/ 21، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج 3/ 10، 11 رقم 684.
[3]
في تاريخ دمشق 28/ 458.
متسننًا، وسبب تسنُّنه مؤدّبُه أبو عِمران الصَّقَلّيّ وكثْرةُ سماعه للحديث.
سَمِعَ منه شيخه عَبْد العزيز الكتّانيّ، وسمعتُ منه كثيرًا، وحكى لي أنني لما ولدت سَأَلَ أبي: ما سمَّيْتَه وكَنَّيْتَه؟ فقال: أبو القاسم عليّ. فقال: أخذت اسمي وكنيتي.
قال لي أبو القاسم السّمَيْساطيّ، أو قَالَ أبو القاسم بْن أبي العلاء، إنّه ما رَأَى أحدًا اسمه عليّ وكُنّي أبا القاسم إلّا كَانَ طويل العُمر.
وذكر أنّه صلّى عَلَى جنازةٍ، فكبّر عليها أربعًا.
قَالَ: فجاء صاحب مصر إلى أَبِيهِ يُعاتبه في ذَلِكَ، فقال لَهُ أبوه: لَا تُصَلّ بعدها عَلَى جنازة.
قلت: كَانَ صاحب مصر رافضيا.
قَالَ ابن عساكر: [1] كانت لَهُ جنازة عظيمة، ووصّى أن يُصلّي عَليْهِ أبو الْحَسَن الفقيه جمال الإسلام، وأن يُسنم قبرُهُ، وأن لَا يتولّاه أحد مِن الشّيعة.
وحضرت دفنه.
وتُوُفّي فِي الرابعِ والعشرينَ مِن ربيع الآخرِ، ودُفِن في المقبرة الفخريّة في المُصلّي، ولَقَبُه نسيب الدّولة، وإنْما خُفّف فقيل: النّسيب.
238-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن جَهير [2] .
الوزير، ابن الوزير، ابن الوزير زعيم الدّولة أبو القاسم.
وُلّي نظر ديوان الزّمام في أيّام جدّه، ووَزَرَ للمستظهر باللَّه مرّتين، تخلّلهما الوزير أبو المعالي بْن المطَّلب.
وكان عاقلًا، حليمًا، سديد الرّأي، معرقا في الوزارة.
[1] في تاريخ دمشق 28/ 458.
[2]
انظر عن (علي بن محمد بن محمد) في: الإنباء في تاريخ الخلفاء 207، والمنتظم 9/ 182 رقم 305 (17/ 141، 142 رقم 3827) ، والكامل في التاريخ 10/ 498، وزبدة النصرة 34، وتاريخ الزمان ج 8 ق 1/ 55، ووفيات الأعيان 5/ 134 (في آخر ترجمة أبي نصر بن جهير) ، والفخري 300، والوافي بالوفيات 22/ 134 رقم 79، والنجوم الزاهرة 5/ 308.