الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ، المَرَاتبِيّ [1] ، الْمُقْرِئ.
قرأ القراءات على: أبي عبد الله البارع، وأبي بكر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المَزْرَفيّ.
وسَمِع منَ: ابن الحصين.
أخذ عنه: أبو عبد الله ابن الدُّبِيثيّ [2] . وقرأ عليه بعض الخَتْمَة، وقَالَ:
تُوُفّي فِي رجب.
-
حرف الميم
-
69-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن دَاوُد [3] .
الشَّيْخ أَبُو الرّضا المؤدّب، الحَيْسُوب، المعروف بالمفيد.
بغداديّ بارع فِي الحساب، لَهُ تصانيف.
سَمِع منه ابن البَطّيّ قليلا، وتخرَّج عليه خلْق [4] .
70-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن العلامَّة أَبِي المظفّر بْن عَبْد الجبّار السّمعانيّ [5] .
أَبُو المعالي المَرْوَزِيّ، الواعظ.
ورد بغداد، ووعظ بها مدّة [6] ، وتُوُفّي بها.
وَهُوَ ابن عمّ الحافظ أبي سعد.
[ () ] القراء الكبار 2/ 564، 565 رقم 521، وغاية النهاية 1/ 605، 606.
[1]
نسبة إلى باب المراتب ببغداد.
[2]
وهو قال: وكان لا يعرف الخط. (المختصر) .
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد بن داود) في: المختصر المحتاج إليه (الملحق) 1/ 229، 230 رقم 16، وتلخيص مجمع الآداب ج 5/ رقم 1586، والوافي بالوفيات 2/ 114.
[4]
وقال ابن الدبيثي: كان يسكن بالقريّة من دار الخلافة.. وله هناك مكتب يعلّم فيه الصبيان الخط والحساب، وكانت له معرفة جيدة بالحساب وأنواعه، وله فيه تصنيف وتعاليق.
وتخرّج به جماعة وتعلّموا منه. سمع شيئا من الحديث من أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يحيى بْن مسلّم الزبيدي الواعظ، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان المعروف بابن البطي، وغيرهما. وروى شيئا يسيرا، وكان بتعليم الحساب والخط أشهر.
[5]
انظر عن (محمد بن أحمد بن منصور) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 230 رقم 17 (بالملحق) ، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 60 رقم 7.
[6]
بالمدرسة النظامية.
71-
مُحَمَّد بْن الحسن بن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن موهوب بْن عَبْد الملك بْن مَنْصُور [1] .
الفقيه أَبُو الْحَسَن، وقيل أَبُو الفضل السَّمَرْقَنْدِيّ، المنصوريّ، الحنفيّ، الْمُقْرِئ. خطيب سَمَرْقَنْد.
من علماء بلده.
تفقّه عَلَى: الْحَسَن بْن عطاء السُّغْديّ [2] ، وعمر بْن مُحَمَّد النَّسَفيّ.
وسمع من: أَبِي المحامد محمود بْن مَسْعُود القاضي السُّغْديّ، وعَلِيّ بْن عُثْمَان الخرّاط، وأبي إِبْرَاهِيم إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النُّوحيّ [3] ، وإِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل الصّفّار.
وحدّث ببغداد سنة ستّ وسبعين. وعاد إلى بلاده.
وتُوُفّي فِي هَذِهِ السّنة عَنْ مائةٍ وأربع سنين، وكان معمَّرًا مُسْنِدًا.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن القَطِيعيّ، وعَبْد اللَّه بن أبي النّجيب السّهرورديّ.
وكان ممتَّعًا بحواسِّه فِي هَذِهِ السّنّة.
وقيل: بل عاش 95 سنة.
72-
مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد [4] .
الفقيه أَبُو أَحْمَد العامريّ، الْبَصْرِيّ، الفقيه المالكيّ، المفتي.
وُلِد سنة عشرين وخمسمائة.
وأقرأ القرآن وحدّث، وأفتى.
[1] انظر عن (محمد بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 61، 62 رقم 9، والمختصر المحتاج إليه 1/ 34، والجواهر المضيّة 1/ 97 و 2/ 41.
[2]
السّغدي: بضم السين المهملة وسكون الغين المعجمة وآخرها دال مهملة، ويقال أيضا بالصاد، نسبة إلى السّغد: بلدة بين بخارى وسمرقند.
[3]
النّوحي: نسبة إلى جدّه نوح. (المنذري 1/ 62) .
[4]
انظر عن (محمد بن طلحة) في: المختصر المحتاج إليه 2/ 302، 303 رقم 104 (الملحق) .
سَمِع منَ: ابن ناصر، وغيره.
وتُوُفّي رحمه الله فِي رمضان بالبصرة [1] .
73-
مُحَمَّد بْن الحافظ أَبِي مَسْعُود عَبْد الجليل بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد.
أَبُو حامد بْن كوتاه الأصبهانيّ، الْجُوباريّ. وأَبُو بَكْر هو الملقَّب بكوتاه، وعُرف بِذَلِك أيضا عَبْد الجليل، وَهُوَ بالعربيّ: القصير.
وجُوبار: محلّة بأصبهان.
وُلِد سنة عشرين وخمسمائة.
وسمع من: جَعْفَر بْن عبد الواحد الثَّقَفيّ، وسعيد بْن أَبِي الرجا الصَّيْرفيّ، وأبي نصر الغازي، ومَنْصُور بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن سُلَيْم، والْحُسَيْن بْن عَبْد الملك الخلَّال.
وحدّث ببغداد، وأصبهان، وجمع كتابا فِي «أسباب الْحَدِيث» .
رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بْن أَحْمَد الخباز، وأَبُو نزار ربيعة اليمانيّ.
وتُوُفّي فِي نصف المحرَّم.
74-
مُحَمَّد بْن القاضي السّعيد عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم [2] .
الْقُرَشِيّ، المخزوميّ، المُغيريّ، الْمَصْرِيّ، القاضي الأسعد، أَبُو الطّاهر الشّافعيّ.
وُلِد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.
[1] قال ابن الدبيثي: شيخ فاضل صالح، له معرفة بمذهب مالك بن أنس وبالأدب، وإليه كان المرجع بالبصرة في الفتوى وإملاء الحديث وإقراء القرآن الكريم والنظر في المصالح الدينية. قدم بغداد بعد سنة أربعين وخمسمائة فيما ذكر شيخنا أبو الحسن ابن المعلّمة البصري، قال: وكنت معه، وَسَمِعَ من أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن ناصر وعاد إلى بلده وحدّث عنه وعن غيره بالكثير. لقيته بواسط سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وجلست إليه، وطلبت منه شيئا من مسموعاته فلم يحضره، ثم كتب إليّ بخطّه أحاديث من مسموعاته وأناشيد له ولغيره، وكان نعم الشيخ دينا وعلما.
[2]
انظر عن (محمد ابن القاضي السعيد) في: المقفى الكبير للمقريزي 6/ 320 رقم 2787.