الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وثمانين وخمسمائة
-
حرف الألف
-
240-
أَحْمَد بْن سالم [1] .
أَبُو الْعَبَّاس البَرْجُونيّ، الواسطيّ الْمُقْرِئ.
شيخ معمَّر، وُلِد سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
وسَمِع من: أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقيّ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن الْمُبَارَك البَرْجُونيّ بْن باسويه، وعليه تلقَّن القرآن كله [2] .
241-
أَحْمَد بْن محمد بن أَبِي الْحَسَن عَلِيِّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السلام [3] .
أبو الغنائم الْبَغْدَادِيّ الكاتب، أخو أَبِي مَنْصُور عَبْد اللَّه.
سمع: أبا علي بن المهدي، وأبا القاسم، وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السّلام.
استُشْهِد ببغداد فِي سادس عشر المحرَّم، قتله غلامه لأجل سُحْت الدُّنْيَا.
كتب عَنْهُ: عُمَر بْن عَلِيّ، وغيره.
[1] انظر عن (أحمد بن سالم) في: تاريخ إربل 1/ 402، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 155 رقم 140.
[2]
وقال البرجوني: وهو أول شيخ لقيته، وقرأت عليه القرآن، وهو الّذي لقّنني إيّاه أجمع.
وكان من خيار الناس، رحمه الله.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 150 رقم 129، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 5921) ورقة 221، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 11، والمختصر المحتاج إليه 1/ 208.
وعاش 83 سنة [1] .
242-
أَحْمَد بْن أَبِي السَّعادات الْمُبَارَك بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الوهَّاب بْن الْحُسَيْن بْن نَغَوبا [2] .
أَبُو الفَرَج الواسطيّ.
وُلِد سنة خمسمائة، وحدّث عَنْ خميس بْن عَلِيّ الحوزيّ الحافظ، والفضل بْن الْحُسَيْن بْن تُرْكان، وأبي تغلب مُحَمَّد بْن عُجَيْف، وَغَيْرُهُمْ.
ونَغُوبا لقبٌ لجدِّهِ، لُقِّبَ باسم ضيعةٍ كَانَ يُكثر المُضِيّ إليها.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
وقَالَ يوسف بْن خليل: رَوَى عَنْ أَبِي سَعِيد مُحَمَّد بْن حَمَّاد العميد، عَنِ البرمكيّ «جزء الْأَنْصَارِيّ» سماعا [3] .
243-
أَحْمَد بْن مَنْصُور بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله [4] .
أَبُو الْعَبَّاس الكازرُونيّ.
قدِم بغداد، وسَمِع: أَبَا مُحَمَّد سِبْط الخيّاط، وأبا عَبْد اللَّه بْن السّلّال، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن الأشقر، وجماعة.
وكتب أكثر مسموعاته، وتفقّه مدّة عَلَى مذهب الشّافعيّ. ثُمَّ وُلّي قضاء كازرون، ثُمَّ قدِم بعد مدةٍ رسولا من أمير شيراز، وحدَّث.
رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ فَقَالَ: سَمِعْتُ منه مشيخته فِي سبعة أجزاء
[1] ولد في شهر ربيع الآخر سنة 504 هـ.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي السعادات) في: تاريخ إربل 1/ 402، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 154 رقم 138، وإكمال الإكمال لابن نقطة (مخطوط) ورقة 58.
[3]
أخذ عنه الإجازة أبو الفضل المرجّى بن أبي الحسن بن هبة الله بن شقيرة بن غزال القزّاز الواسطي المتوفى سنة 656 هـ. في جمادى الأولى من سنة 578 هـ. (تاريخ إربل) .
[4]
انظر عن (أحمد بن منصور) في: معجم البلدان 4/ 336، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 56 (6/ 64، 65) والتكملة لوفيات النقلة 1/ 155، 156 رقم 141، والمختصر المحتاج إليه 1/ 218، والعقد المذهب لابن الملقّن (مخطوط) ورقة 165، وهدية العارفين 1/ 88، والأعلام 1/ 244، 245، ومعجم المؤلفين 2/ 182.
جَمَعَها لنفسه، وقَالَ لي وُلِدتُ سنة ستّ عشرة وخمسمائة [1] .
وتُوُفّي فِي جُمادى الأولى بشيراز [2] .
وَقَدْ حفظ أَبُو الْعَبَّاس هَذَا جماعة كتبٍ فِي اللّغة والعربيّة.
244-
أَحْمَد بْن أَبِي مُحَمَّد بْن أَبِي القاسم [3] .
أَبُو الرضا، الرجل الصّالح الْمُقْرِئ النّجّاد [4] .
من شيوخ بغداد.
سَمِع: عَبْد الوهَّاب الأَنْماطيّ، وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السّلام، وغيرهما.
ويُعرف بابن العُوديّ [5] .
قرأ القراءات عَلَى سِبْط الخيّاط. وكان ناسخا.
245-
إِبْرَاهِيم بْن بركة بْن إِبْرَاهِيم بْن طاقوَيْه [6] .
أَبُو إِسْحَاق الأَزَجّي البيّع [7] .
وُلِد سنة ثلاث وخمسمائة، وقرأ ببعض الروايات على أبي بكر المزرقيّ، وأبي الفضل الإسكاف.
وسَمِع: أَبَا العزّ بْن كادش، وزاهر بْن طاهر، وابن الحُصَيْن، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الحازميّ، وأبو عَبْد اللَّه الدُّبِيثيّ، ويوسف بْن خليل.
ولم يكن بالمَرْضِيّ فِي دينه.
تُوُفّي فِي ذِي القعْدة.
[1] في العقد المذهب: ولد سنة 510 هـ. وهو خطأ.
[2]
ووقع في هدية العارفين أنه توفي سنة 578 هـ. وهو خطأ. وأرّخ كحّالة وفاته بسنة 586 هـ. (معجم المؤلفين) ، وهو غلط.
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 157، 158 رقم 147، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 5921) ورقة 242، والمشتبه 2/ 478.
[4]
النجاد: بالدال المهملة في آخره.
[5]
العودي: بضم العين المهملة وسكون الواو وبعدها دال مهملة مكسورة.
[6]
انظر عن (إبراهيم بن بركة) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 162، 163 رقم 155، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 5921) ورقة 244، والمختصر المحتاج إلهي 1/ 229.
[7]
قال المنذري: وكان يذكر أن له نسبا بالإمام أحمد بن حنبل- رضي الله عنه من قبل أمّه.
قَالَ ابن النّجّار: وكان يشرب الخمر.
246-
إِسْحَاق بْن هبة اللَّه.
أَبُو طاهر الأسنانبرتيّ الضّرير الْمُقْرِئ، ويُسمّى أَحْمَد.
من سَوَاد العراق.
قرأ بالروايات على: هبة الله بن الطّبر، وسِبْط الخيّاط.
وسَمِع من: عَلِيّ بْن عَبْد السّيّد، وغيره.
وسكن دمشق وأقرأ بها. وكان صالِحًا، مجوِّدًا، مقرئا.
سَمِع منه: أَبُو المواهب بْن صَصْرى، والخَضِر بْن عَبْدان.
حدَّث فِي هَذِهِ السنة.
247-
أسعد بْن إلياس بْن جرجس [1] .
المطران موفّق الدّين الطّبيب، طبيب السّلطان صلاح الدّين، وشيخ الأطبّاء بالشّام. وكان من أَهْل الظَّرافة والنّظافة، ومن ذوي الفصاحة والحصافة.
وفّقه اللَّه فِي بدايته للإسلام، ونال الحشمة والاحترام.
وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
وكان مَعَ براعته فِي الطّبّ عارِفًا بالعربيّة، ذكيّا، كثير الاشتغال، لَهُ تصانيف.
وكان مليح الصّورة، سَمْحًا، جوادا، نبيلا، يركب فِي مماليكَ تُرْكٍ حَتَّى كأَنَّه وزير، ويتيه ويحمق.
وَقَدِ اشتغل عَلَى مهذَّب الدّين بْن النّقّاش.
ويُقَالُ إنَّه من عُجْبِه وبَأوِهِ عمل أنابيبَ بركةِ قاعتِهِ ذَهَبًا. وزوّجه السّلطان بواحدة من حظاياه.
[1] انظر عن (أسعد بن إلياس) في: الفتح القسّي 576، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 411، 412، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 2/ 175- 181، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 46، وشذرات الذهب 4/ 288، وكشف الظنون 243، 1388، والمخطوطات العربية لشيخو 17، ومعجم الأطباء لأحمد عيسى 135، 136، وأعيان الشيعة 11/ 188- 194، ومعجم المؤلفين 2/ 245.
وخلّف منَ الكُتُب نحوا من عشرة آلاف مجلَّدة. وأجلّ تلامذته المهذّب عَبْد الرحيم بْن عَلِيّ الدّخوار [1] .
248-
أسعد بْن نصر بْن أسعد.
أَبُو مَنْصُور بْن العَبَرْتيّ الشّاعر.
أَخَذَ الأدب عَنْ: أَبِي مُحَمَّد بْن الخشّاب، وغيره.
وتُوُفّي فِي رمضان.
249-
إقبال بْن الْمُبَارَك بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن [2] .
أَبُو جَعْفَر العُكْبَرِيّ، الواسطيّ، المعدّل.
[1] وقال سبط ابن الجوزي: وكان الموفق يحب أهل البيت ويبغض ابن عنّين الشاعر لخبث لسانه ولقبح هجائه وثلبه لأعراض الناس ويحرّض السلطان على نفيه من البلاد وقال:
أليس هو القائل:
سلطاننا أعرج وكاتبه
…
أعمش والوزير منحدب
فهجاه ابن عنّين وقال:
قالوا الموفّق شيعي، فقلت لهم
…
هذا خلاف الّذي للناس منه ظهر
فكيف يحمل دين الرفض مذهبه
…
وما دعاه إلى الإسلام غير عمر
(وهذا إشارة إلى أن الموفق صحب صبيّا من المسلمين اسمه عمر وكان حسن الصورة فأحسن إليه) .
وكان الموفق يعود الفقراء المرضى ويحمل إليهم من عنده الأشربة والأدوية حتى أجرة الحمّام، وزوّجه السلطان بجارية له يقال لها جورة وكانت من حظايا السلطان، ونقل معها جهازا عظيما، وقال ليلة عرسها: احملوا إليه المطبخ، فنزل الموفق جامع دمشق ليصلّي العصر فجاء إليه الصوفيّة الخانكاه وطلبوا منه سماعا بالخانكاه، فقال: سمعا وطاعة، وقام فدخل إلى الخانكاه الصميصاطي واستدعى مطبخ السلطان من دار العقيقي، وأحضرت المغاني والحلاوة الكثيرة إلى الخانكاه، ونزلت العروس مع حظايا السلطان إلى دار العقيقي، فأقمن طول الليل وهو عند الصوفية وهم يرقصون وما علموا أنها ليلة عرسه، فاستحيى أن يعرّفهم، فلما كان في آخر الليل قيل للصوفية: أيش عملتم، الرجل الليلة عريس على جارية السلطان، والساعة يبلغ السلطان فيغضب، فجاءوا إليه بأجمعهم واعتذروا وسألوه أن يمضي، فقال: لا والله إلى الصباح. وبلغ السلطان فقال: ألام على هذا وتقريبه؟.
[2]
انظر عن (إقبال بن المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 159 رقم 149، وتاريخ ابن الدبيثي (مخطوطة باريس 5921) ورقة 275، ولسان الميزان 1/ 465.