الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَهُ كرامات وأحوال، وَقَبُولٌ عظيم. غلب عليه الفناء فكان لا يأكل ولا يلبس إلّا أن يُطعموه أَوْ يُلبسوه. ولا يكاد يتكلَّم إلّا جوابا. ولا يزال عَلَى طهارة مستقبل القِبلة.
حكى لي عَنْهُ جماعة. يَقُولُ أبو المظفّر بْن الجوزيّ [1] : قَالوا كَانَ جالسا فوقع السّقف، فجاء طرف جذْع عَلَى أضلاعه فكسرها، فلم يتحرَّك فبقي عشرين سنة، فَلَمَّا مات وجُرِّد للغسْل رأوا أضلاعه مكسَّرَة.
تُوُفّي فِي عاشر شوّال، وبنوا عَلَى قبره قبَّةً عالية، وقبره يُزار رحمه الله.
[مواليد السنة]
وفيها وُلِد الكمال بْن طَلْحَةَ، وزكيّ البَيْلَقانيّ، وعثمان بن عبد الرحمن بن رشيق الرّبعي.
[1] في مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 389، 390.