الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو آخر من سَمِع مِن ابن قُريش.
رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن خليل، وغيره.
وتُوُفّي فِي شوّال.
-
حرف القاف
-
309-
قاسم بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه [1] .
أَبُو إِبْرَاهِيم المقدسيّ، ثُمَّ الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ. الشَّيْخ الصّالح.
وُلِد فِي حدود سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
وسَمِع من: عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن صولة، وعبد الغنيّ بْن طاهر الزَّعْفَرانيّ، وابن رفاعة الفَرَضيّ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن المفضّل الحافظ، وأَبُو نزار ربيعة اليمنيّ، ومحمد بْن عبد اللَّه بْن مزيبل، وأَبُو محمد عَبْد المحسن بْن عَبْد الْعَزِيز المخزوميّ ابْن الصَّيْرفيّ، وعثمان بْن مكّيّ الشّارعيّ، وعبد الغنيّ بْن نبين، وآخرون.
تُوُفّي فِي ثالث عشر المحرَّم.
310-
قُراجا [2] .
الأمير أبو مَنْصُور الصّلاحيّ، أمير الإسكندريّة.
دُفِن بداره بالإسكندريّة فِي جُمادى الأولى.
وسَمِع من: أبي طاهر السّلفيّ.
[ () ] الشيبانيّ، وحدّث به في سنة سبع وثمانين وخمسمائة، سمعه منه جماعة منهم الشيخ أحمد بن سليمان الحربي المعروف بالسّكّر، وسماعه صحيح. (التقييد) .
[1]
انظر عن (قاسم بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 168 رقم 162، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 142 أ، والعقد المذهب لابن الملقن (مخطوط) ورقة 159.
وقد ذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله في سير أعلام النبلاء 21/ 229 دون ترجمة.
[2]
انظر عن (قراجا) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 170 رقم 167.
311-
قِلج أرسلان بْن مَسْعُود بْن قِلج أرسلان بْن سُلَيْمَان بْن قُتُلْمِش بْن إسرائيل بْن سَلْجُوق بْن دُقاق [1] .
التُّرْكمانيّ، السّلطان عزّ الدّين.
وقيل والد قُتُلْمِش هُوَ رسلان بْن بيغو بْن سَلْجُوق، وقيل: قُتُلْمِش بْن أرسلان بيغو بْن سَلْجُوق بْن دُقاق. فبيغو بالعربيّ هُوَ إِسْرَائِيل.
السّلجوقيّ ملك الروم.
كَانَ فِيهِ عدل وحُسْن سياسة، وسداد رأي.
طالت أيّامه. وَهُوَ والد الجهة السّلجوقيَّة زَوْجَة النّاصر لدين اللَّه.
وتسلطن بعده ولده السّلطان غياث الدّين كيخسرُو.
وقيل إنَّه قُتِلَ. وَهُوَ منَ السّلاطين السَّلْجوقيَّة، وكان قَدْ قوي عليه أولاده، حَتَّى لَمْ يبق لَهُ معهم إلّا مجرّد الاسم، لكونه شاخ.
تُوُفّي بقونية فِي منتصف شعبان.
ورّخه ابن الأثير [2]، وقَالَ: كَانَ لَهُ منَ البلاد قونية، وأقصرا، وسِيواس، ومَلَطْية. وكانت مدّة ملكه تسعا وعشرين سنة. وكان ذا سياسة، وعدْل، وهيبةٍ عظيمة وغزوات كثيرة فِي الرّوم. ولمّا كبر فرَّق بلاده عَلَى أولاده، فحجر عليه ابنه قُطْب الدّين، فهرب إلى ابنه الآخر، فتبرَّم بِهِ. ثُمَّ أكرمه ولده كيخسْرُو وسار فِي خدمته. وندم هُوَ عَلَى تفريق بلاده عَلَى أولاده.
وكان ملكه بضْعًا وثلاثين سنة.
[1] انظر عن (قلج أرسلان) في: الكامل في التاريخ 12/ 87، 88، والروضتين 2/ 209، وتاريخ مختصر الدول 223، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 420، والمختصر في أخبار البشر 3/ 84، والفتح القسّي 211، 560، 623، 625، والعبر 4/ 267، والإعلام بوفيات الأعلام 242، ودول الإسلام 2/ 100، وسير أعلام النبلاء 21/ 211، 212 رقم 103، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة (مخطوط) ورقة 74، والدرّ المطلوب 111، والبداية والنهاية 12/ 352، والعسجد المسبوك 2/ 218- 220، والسلوك ج 1 ق 1/ 112، والنجوم الزاهرة 6/ 117. وشذرات الذهب 4/ 295.
[2]
في الكامل 12/ 87.