الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
432-
عَلِيّ بْن المظفَّر بْن عَبَّاس.
أَبُو الْحَسَن الواسطيّ، الْمُقْرِئ، خطيب شافيا.
قرأ بالرّوايات العَشْر عَلَى أَبِي العزّ القَلانِسِيّ.
وتصدّر للإقراء.
قرأ عليه القراءات: أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن باسُوَيْه، والموفّق عَلِيّ بْن خطّاب بْن مقلّد الضّرير.
-
حرف الميم
-
433-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن حزب اللَّه [1] .
الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه بْن النّقّار الفاسيّ.
أَخَذَ عَنْ: أَبِي عَبْد الله بْن الرّمّامة المُتَوَفّي سنة سبْعٍ وستّين.
وعن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن خليل، وجماعة.
وكان فقيها، محدّثا، زاهدا.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن القطّان الحافظ، وتفقّه بِهِ، وأجاز بِهِ، وأجاز له في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
-
حرف الياء
-
434-
يزيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [2] .
أَبُو الْوَلِيد المَخْلَدِيّ، البَقَويّ، القُرْطُبيّ، والد أَبِي القاسم أَحْمَد بْن بَقِيّ.
رَوَى عَنْ: جَدّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد، وأبيه، وأبي بَكْر بْن العربيّ، وشُرَيْح بْن مُحَمَّد، وأبي القاسم بْن رضا، وجماعة سواهم.
حدَّث عَنْهُ: ابنه أَبُو القاسم، وأَبُو سُلَيْمَان بْن حَوْط اللَّه، وأبو زَيْدٍ القازارنيّ.
[ () ] أصل له.
[1]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[2]
انظر عن (يزيد بن عبد الرحمن) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 603.
وولّي القضاء ببَسْكرة، بُلَيْدة من بلاد الزّاب.
قال الأبّار: توفّي بعد الثّمانين وخمسمائة.
435-
يوسف بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جزء [1] .
أَبُو الحَكَم الكلبيّ، الغَرْناطيّ.
رَوَى عَنْ: أبيه أبي بكر، وعمّ أبيه أبي الوليد بن جزء، وأبي الحسن بن الباذش، والقاضي أبي بكر بن العربيّ، والقاضي عياض، وجماعة.
حدّث عنه: ابنه أبو العبّاس.
وتوفّي في حدود التّسعين.
آخر الطبقة التاسعة والخمسين من تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام للحافظ شمس الدين الذّهبي، ومن خطّه نقلت وقدّمت من الأسماء وأخّرت على شرطه ما يجب، والحمد للَّه وحده وحسبنا الله ونعم الوكيل.
[1] انظر عن (يوسف بن عبد الرحمن) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 613.
(بفضل الله وعونه، تمّ تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز المعروف بالذهبي- رحمه الله، وقد ضبط النص، وحرّره، وصحّحه، وخرّج أحاديثه، وأشعاره، ووثّق مادّته، وأحال إلى المصادر، وصنع الفهارس، بقدر ما يسّره الله وفتحه عليه، طالب العلم وخادمه، أفقر العباد، الحاج أبو غازي، الأستاذ الدكتور «عمر بن عبد السلام بن عبد الله تدمري» ، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمّة في اتحاد المؤرّخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا. وكان الفراغ من كتابة هذه النبذة في مساء الثلاثاء السابع والعشرين من شهر صفر الخير 1416 هـ. / الموافق للخامس والعشرين من شهر تموز (يوليو) 1995 م. وذلك في منزله بساحة النجمة من ثغر طرابلس الشام المحروسة، جعلها الله وديار الإسلام بلدا آمنا مطمئنا بحفظه وحرزه. والحمد للَّه رب العالمين) .