الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجاز لها شجاع الذُّهْليّ، وأبو طَالِب بْن يوسف، وعُبَيْد اللَّه بْن نَصْر الزّاغونيّ.
رَوَت بالإجازة.
وتُوُفّيت فِي رَجَب.
-
حرف الياء
-
278-
يَحْيَى [1] بْن حَبَش [2] بْن أميرك [3] .
الشّهاب السَّهْرُوَرْديّ، الفيلسوف [4] .
شابٌّ فاضل، متكلّم، مُناظر، يتوقّد ذكاء.
ذكره ابن أَبِي أُصَيْبَعَة [5] فَقَالَ: اسمه عُمَر. كَانَ أوحد فِي العلوم الحكميَّة، جامعا لفنون الفلسفة، بارعا فِي أصول الفِقه، مُفْرط الذّكاء، فصيح العبارة، لَمْ يناظر أحدا إلّا أرْبى عليه، وكان علمه أكثر من عقله.
[1] انظر عن (يحيى بن حبش) في: معجم الأدباء 7/ 269، ووفيات الأعيان 6/ 268، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة 2/ 167، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 571، والمختصر في أخبار البشر 3/ 82781، ودول الإسلام 2/ 99، وسير أعلام النبلاء 21/ 207- 211 رقم 102، والإعلام بوفيات الأعلام 242، والعبر 4/ 263- 265، وتاريخ ابن الوردي 2/ 104، 105، ومرآة الجنان 3/ 434- 437، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 442، 443، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 144 ب، 145 أ، والعسجد المسبوك 2/ 213، 214، وتاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 51- 57، والفلاكة والمفلوكين 67، والنجوم الزاهرة 6/ 114، ومفتاح السعادة 1/ 340، 341، وشذرات الذهب 4/ 290، 291.
[2]
تحرّف من «حبش» إلى «حنش» في: المختصر في أخبار البشر 3/ 81، وتاريخ ابن الوردي 2/ 104، وقد قيّدها ابن خلّكان بفتح الحاء المهملة والباء الموحّدة. (وفيات الأعيان 6/ 273) .
[3]
أميرك: بالفارسية تعني «أمير» بالتصغير، والعجم يضيفون الكاف في آخر الأسماء للتصغير.
[4]
وقيل في اسمه: يحيى، أو محمد، أو عمر، (الفلاكة 67) وقيل يكنى: أبو الفتوح، وقيل اسمه أحمد، وقيل اسمه كنيته. (تاريخ ابن الفرات ج 4 ق 2/ 51) .
[5]
في عيون الأنباء 2/ 167.
قَالَ فخر الدّين المارْدِينيّ: ما أذكى هَذَا الشّابّ وأفصحه إلّا أنّي أخشى عليه لكثرة تهوّره واستهتاره تلافَه [1] .
ثُمَّ إنّ الشّهاب السَّهْرُوَرْديّ قدِم الشامَ فناظر فُقهاء حلب، ولم يُجارِه أحدٌ، فاستحضره الملك الظّاهر، وعقد لَهُ مجلسا، فبان فضله، وبهر علمه، وحَسُنَ موقعه عِنْد السّلطان، وقرّبه، واختصّ بِهِ، فشنّعوا عليه، وعملوا محاضر بكُفره، وسيّروها إلى السّلطان صلاح الدّين، وخوّفوه من أن يفسد اعتقاد ولده، وزادوا عليه أشياء كثيرة، فبعث إلى ولده الملك الظّاهر بخطّ القاضي الفاضل يَقُولُ فِيهِ: لا بدّ من قتله، ولا سبيل إِلَى أن يُطْلق ولا يُبْقى بوجه. فَلَمَّا لَمْ يبْقَ إلّا قتْله اختار هُوَ لنفسه أن يُتْرَك فِي بيتٍ حَتَّى يموت جوعا، فَفُعِل بِهِ ذَلِكَ فِي أواخر سنة ستّ وثمانين بقلعة حلب. وعاش ستّا وثلاثين سنة.
حكى ابن أَبِي أُصَيْبَعَة [2] هَذَا الفصل عَنِ السّديد محمود بْن زُقَيْقَة [3] . ثُمَّ قَالَ: وحَدَّثَنِي الحكيم إِبْرَاهِيم بْن صَدَقَة أَنَّهُ اجتمع مَعَ الشّهاب هُوَ وجماعة، وخرج من باب الفَرَج إلى الميادين، فجرى ذِكر السِّيمياء، فمشى قليلا وقَالَ:
ما أحسن دمشق وهذه المواضع. فنظرنا فإذا من ناحية الشّرق جواسق مبيّضة كثيرة مزخرفة، وَفِي طاقاتها نساء كالأقمار ومغاني، وغير ذَلِكَ فتعجّبنا وانذهلنا فبقينا ساعة، وعُدنا إلى ما كنّا نعرفه، إلّا أنّي عِنْد رؤية ذَلِكَ بقيت أحسّ من نفسي كَأَنِّي فِي سِنَّة خَفِيَّة، ولم يكن إدراكي كالحالة الّتي أتحقَّقها منّي.
وحَدَّثَنِي بعض فُقهاء العجم قَالَ: كُنَّا مَعَ شهاب الدّين عِنْد القابون، فَقُلْنَا: يا مولاي، نريد رأس غنم. فأعطانا عشرة دراهم، فاشترينا رأسا، ثمّ
[1] عيون الأنباء 2/ 167.
[2]
في عيون الأنباء.
[3]
زقيقة: بالزاي المضمومة وفتح القاف، وبعدها ياء مثنّاة من تحتها ساكنة، وقاف مفتوحة أخرى. وهو سديد الدين محمود بن عمر الشيبانيّ الطبيب، له شعر جيد، روى عنه منه القوصيّ في معجمه. (المشتبه 1/ 322) .
تنازعنا نحن والتّركمانيّ فَقَالَ الشَّيْخ: رُوحوا بالرأس وأنا أُرْضِيه، فتقدّمنا، ثُمَّ تبِعَنا الشَّيْخ، فَقَالَ التُّرْكماني: أعطني رَحْلي وأرْضِني. وَهُوَ لا يردّ فِي التُّرْكمانيّ، وجذب يده وقَالَ: كيف تَرُوح وتُخلّيني؟ فإذا بيد الشَّيْخ قَدِ انخلعت من كتفه، وبقيت فِي يد التُّرْكمانيّ، ودمُها يَشْخَب. فتحيّر التُّرْكمانيّ، ورماها وهرب، فأخذ الشَّيْخ تِلْكَ اليد اليُسرَى بيده اليُمنى، فَلَمَّا صار معنا رأينا فِي يده منديله لا غير [1] .
وقَالَ الضّياء صَقْر: فِي سنة تسعٍ وسبعين قدِم إلى حلب شهاب الدّين عُمَر السَّهْرُوَرْديّ، ونزل فِي مدرسة الحلاويَّة، ومدرسُها الافتخار الهاشميّ، فحَضَر وبحث وَهُوَ لابس دلق، وَلَهُ إبريق وعكّاز. فأخرج لَهُ افتخار الدّين ثوب عتّابيّ [2] ، وبقيار [3] ، وغلالة، ولباس [4] ، وبعثها مَعَ ولده إِلَيْهِ. فسكت عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: ضَعْ هَذَا واقضِ لي حاجة. وأخرج فَصّ بَلَخْش كالبيضة، ما ملك أحدٌ مثله وقَالَ: نادِ لي عليه وعرِّفْني. فجاب خمسة [5] وعشرين ألفا.
فأخذه العريف وطلع إلى الملك الظّاهر غازي، فدفع فِيهِ ثلاثين ألفا. فنزل وشاور، فأتاه ابن الافتخار وعرّفه، فتألَّم وصعُب عليه، وأخذ الفَصَّ جعله عَلَى حَجَر، وضربه بحجرٍ آخر فتّته، وقَالَ: يا ولدي، خُذْ هَذِهِ الثّياب، وقبلْ يدَ والدك، وقُلْ لَهُ: لو أردنا الملبوس ما غُلِبنا عَنْهُ.
فراح إلى أَبِيهِ، وعرّفه، فبقي متحيّرا.
وأمّا السّلطان فطلب العريف وقَالَ: أريد الفَصّ. فَقَالَ: هُوَ لابن الشّريف الافتخار. فركب السّلطان، ونزل إلى المدرسة، وقعد في الإيوان
[1] انظر وفيات الأعيان.
[2]
هكذا في الأصل، وكذا في سير أعلام النبلاء 21/ 209، والصواب:«ثوبا عتابيا» .
[3]
هكذا في الأصل. والصواب: «بقيارا» ، والبقيار من البقير المشقوق كالمبتور، وهو برد بلا كمّين يشقّ فيلبس. (القاموس المحيط- مادة «بقر» ) .
[4]
هكذا في الأصل، والصواب «لباسا» ، وقد أبقيت على الأصل كما كتبه المؤلّف- رحمه الله.
[5]
في الأصل: «خمس» .
وكلّمه، فَقَالَ السّلطان: إن صَدَق حدسي فهذا الشّهاب السَّهْرُوَرْديّ. ثُمَّ قام واجتمع بِهِ، وأخذه معه إلى القلعة، وصار لَهُ شأنٌ عظيم، وبحث مَعَ الفقهاء وعجّزهم، واستطال عَلَى أهل حلب، وصار يكلّمهم كلام من هُوَ أعلى [1] منهم قدْرًا، فتعصّبوا عليه، وأفتوا فِي دمه حَتَّى قُتِلَ.
وقيل: إنّ الملك الظّاهر سيّر إِلَيْهِ من خنقه، ثُمَّ بعد مدةٍ نقم عَلَى الَّذِين أفتوا فِي دمه، وحبس جماعة وأهانهم وصادرهم.
حَدَّثَنِي السّديد محمود بْن زُقَيْقَة قَالَ: كَانَ السَّهْرُوَرْديّ لا يلتفت إلى ما يلبسه، ولا يحتفل بأمور الدُّنْيَا. كنتُ أتمشّى أَنَا وَهُوَ فِي جامع ميّافارقين وعليه جُبَّة قصيرة زرقاء، وعلى رأسه فُوطة، وَفِي رِجليه زرْبول، كأَنَّه خربنْدا.
وللشّهاب شِعْر رائق حَسَن، وَلَهُ مصنّفات منها كتاب «التّلويحات اللّوحيَّة والعرشيَّة» [2] ، وكتاب «اللَّمْحَة» ، وكتاب «هياكل النّور» ، وكتاب «المعارج» وكتاب «المطارحات» [3] ، وكتاب «حكمة الإشراق» .
قُلْتُ: سائر كتبه فلسفة وإلحاد. نسأل اللَّه السّلامة فِي الدّين.
قُتِلَ سنة سبع وثمانين [4] .
وذكره في حرف الياء ابن خَلِّكان [5] ، فسمّاه كَمَا ذكرنا، وأنّه قرأ الحكمة والأصول عَلَى مجد الدّين الْجِيليّ شيخ الفخر الرَّازيّ بَمَراغة، وقَالَ:
كَانَ شافعيّ المذهب، وَلَهُ فِي النَّظْم والنَّثْر أشياء، ولقّبوه المؤيّد بالملكوت.
قَالَ [6] : وكان يُتَّهم بانحلال العقيدة والتّعطيل، ويعتمد مذهب الحكماء
[1] في الأصل: «أعلا» .
[2]
في المختصر لأبي الفداء 3/ 82: «التلويحات والتنقيحات والمشارع والمطارحات» .
[3]
جعله المؤلّف- رحمه الله والّذي قبله كتابا واحدا في سير أعلام النبلاء 21/ 210 فقال:
[4]
وفي: الفلّاكة للدلجي 67 مات سنة 586 هـ.
[5]
في وفيات الأعيان 6/ 268.
[6]
في وفيات الأعيان 6/ 272.
المتقدّمين. اشتهر ذَلِكَ عَنْهُ، وأفتى علماء حلب بإباحة دمه. وكان أشدّهم عليه زين الدّين، ومجد الدّين ابني جَهْبَل.
ابن خَلَّكان قَالَ [1] : قَالَ السيفُ الآمِديّ: اجتمعت بالسَّهْرُوَرْديّ بحلب، فرأيته كثير العِلم، قليل العقل. قَالَ لي: لا بُدّ أن أمِلك الأرض. رأيتُ كَأَنِّي قَدْ شرِبتُ ماء البحر. فقلتُ: لعلّ هَذَا يكون اشتهار العِلم وما يناسب هَذَا.
فرأيته لا يرجع [2] . ولمّا أن تحقّق هلاكه قَالَ:
أرى قدمي أراقَ دمي
…
وهانَ دمي فها نَدَمي
قَالَ ابن خَلِّكان [3] : حَبَسه الملك الظّاهر، ثُمَّ خنقه فِي خامس رجب سنة سبْع.
وقَالَ بهاء الدّين بْن شدّاد [4] : قُتِلَ ثُمَّ صُلِب أيّاما.
وقَالَ: أُخْرِج السَّهْرُوَرْديّ ميّتا فِي سَلْخ سنة سبْعٍ منَ الحبس، فتفرَّق عَنْهُ أصحابه.
وَقَدْ قرأتُ بخطّ كاتب ابن وداعة أنّ شيخنا محيي الدّين بْن النّحّاس حدّثه قَالَ: حَدَّثَنِي جدّي موفّق الدّين يعيش النَّحْويّ، أنّ السَّهْرُوَرِديّ لمّا تكلّموا فِيهِ قَالَ لَهُ تلميذ: قَدْ كثّروا القول بأنّك تَقُولُ النُّبُوَّة مُكْتَسَبة، فانْزَحْ بنا.
فَقَالَ: اصبرْ عليَّ أيّاما حَتَّى نأكل البِطّيخ ونروح، فَإِن بي طرفا منَ السِّلّ، وَهُوَ يوافقه.
ثُمَّ خرج إلى قرية دوبران الخشّاب، وبها مَحْفَرة تُراب الرّاس، وبها بِطيخٌ مليح، فأقام بها عشرة أيّام، فجاء يوما إلى المَحْفَرة، وحفر فِي أسفلها، فطلع لَهُ حَصًى، فأخذه ودهنه بدهنٍ معه، ولفّه في قطن وتحمّله في وسطه
[1] في وفيات الأعيان 6/ 272.
[2]
المختصر لأبي الفداء 3/ 82.
[3]
في وفيات الأعيان 6/ 272.
[4]
في النوادر السلطانية.
ووسط أصحابه أيّاما. ثُمَّ أحضَر بعض من يحكّ الجوهر، فحكّه فظهر كلُّه ياقوتا أحمر، فباع منه ووهب. ولمّا قُتِلَ وُجد منه شيءٌ فِي وسطه [1] .
279-
يَحْيَى بْن غالب [2] بْن أَحْمَد بْن أَبِي غالب.
أَبُو القاسم الْبَغْدَادِيّ، الحربيّ.
سَمِع: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يوسف.
وأجاز لَهُ شجاع الذُّهْليّ، وأحمد بْن الْحُسَيْن بْن قريش.
وحدَّث.
وتوفّي فِي شعبان.
280-
يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي إِسْحَاق.
أبو بَكْر الْأَنْصَارِيّ، الأندلسيّ، الّلِريّيّ، من أَهْل لِرْيَة.
أَخَذَ القراءات عَنْ أَبِيهِ، وسَمِع منه، ومن: ابن هُذَيْل.
وأجاز لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الدَّانيّ، والسِّلَفيّ.
وتصدّر للإقراء. وخَلَف أَبَاه جاريا عَلَى مهْيَعه.
سَمِع منه مُحَمَّد بْن عُبَاد كثيرا، وأخذ عَنْهُ القراءات أَبُو عَبْد اللَّه بْن هاجر.
وسَمِع منه فِي هَذِهِ السّنة أَبُو عَبْد اللَّه بْن غبَرة.
281-
يَحْيَى بْن أَبِي القاسم مقبل بن أحمد بن بركة بن الصّدر [3] .
[1] وقال القزويني: وحكى الحكيم الفاضل أبو الفتح يحيى السهروردي الملقّب بشهاب الدين في بعض تصانيفه: بينا أنا بين النائم واليقظان رأيت في نور شعشعاني بمثل إنساني، فإذا هو المعلّم، فسألته عن فلان وفلان من الحكماء فأعرض عني، فسألته عن سهل بن عبد الله التستري وأمثاله فقال: أولئك هم الفلاسفة حقّا، نطقوا بما نطقنا فلهم زلفى وحسن مآب! (آثار البلاد 571) .
[2]
في الأصل (يحيى بن أبي غالب) والتصحيح من: التكملة لوفيات النقلة 1/ 157 رقم 146.
[3]
انظر عن (يحيى بن مقبل) في: مشيخة النعال 109، 110، والتكملة لوفيات النقلة 1/ 163 رقم 156، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 899 (في من لقبه: عفيف الدين) ، والمختصر المحتاج إليه 3/ 251 رقم 1368، والذيل على طبقات الحنابلة 1/ 373،
أَبُو طاهر الْبَغْدَادِيّ، الحريميّ، المعروف بابن الأبيض ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة.
وسمع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وأبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ.
وحدَّث.
تُوُفّي رحمه الله فِي ذِي القعدة.
282-
يَحْيَى بْن هبة اللَّه بْن فَضْل اللَّه بن محمد [1] .
أبو الحسن ابن النّخاس، بخاء معجمة، الواسطيّ، الغَرَّافيّ [2] .
حدَّث عَنْ: أَبِي عليّ الفارقيّ، وأبي الْحَسَن بْن عَبْد السّلام.
تُوُفّي فِي رابع شوّال.
وكان أَبُوهُ أَبُو المعالي قاضيا بالغرّاف.
283-
يعقوب بْن يوسف بْن عُمَر بْن الْحُسَيْن [3] .
أَبُو محمد الحربيّ، الْمُقْرِئ.
قرأ القراءات عَلَى: الْحُسَيْن بْن محمد البارع، ومحمد بْن الْحُسَيْن المَزْرَفيّ، وغيرهما.
وسَمِع منَ: ابن الحُصَيْن، وابن كادش، وأبي الْحُسَيْن بْن الفرّاء، وجماعة.
وأقرأ النّاس القراءات، وكان مبرّزا فِي معرفتها، قيّما بها، ثقة، مُسِنًّا.
رَوَى عَنْهُ: البهاء عَبْد الرَّحْمَن وقَالَ: سمعنا عليه، وعلى عَبْد المغيث «مُسنّد» الْإِمَام أَحْمَد.
[ () ] 374، وشذرات الذهب 4/ 292.
[1]
انظر عن (يحيى بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 160 رقم 151، والمشتبه 2/ 541، وتوضيح المشتبه 6/ 220.
[2]
الغرّافي: بالغين المعجمة، وتشديد الراء، ثم فاء. نسبة إلى الغرّاف: من سواد واسط.
[3]
انظر عن (يعقوب بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 1/ 160، 161، رقم 152، والمختصر المحتاج إليه 3/ 230، رقم 1308، ومعرفة القراء الكبار 2/ 560، 561 رقم 515، وغاية النهاية 2/ 391.
وقد ذكره المؤلّف- رحمه الله في سير أعلام النبلاء 21/ 180 ولم يترجمه.