الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الإفراج عن الأمير الدّمياطيّ]
وَفِي جُمَادَى الآخرة أفرج عن عزّ الدّين الدِّمياطيّ الأمير عن تِسعِ سِنين حُبِسَها [1] .
[خِلعة الأمراء]
وَفِي رجب خلع على الأمراء وفرّق فيهم نحو ثلاثمائة ألف دينار [2] .
[إطلاق سنجر المعزّي]
وَفِي شعبان أُطِلقَ عَلَمُ الدّين سِنْجَر الغتْميّ المعزّيّ، واشتراه السّلطان [3] .
[مهاداة السلطان لمنكوتمر]
وبعث السّلطان رُسُلَ منكوتمر ابن أخي بَرَكة ومعهم رسولا بتُحَفٍ وَتَقَادُم [4] .
[اعتقال الشَّيْخ خضر]
وَفِي شوّال استدعى السّلطان الشَّيْخ خضر [5] شيخَه إِلَى القلعة فِي جماعةٍ حاققوه على أشياء، ورموه بفواحش، فأمر باعتقاله. وكان السّلطان
[ () ] الزمان 3/ 402، والنجوم الزاهرة 7/ 159.
[1]
تاريخ الملك الظاهر 57، الروض الزاهر 411، ذيل مرآة الزمان 3/ 5، المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 ب، السلوك ج 1 ق 2/ 607، النجوم الزاهرة 7/ 660.
[2]
تاريخ الملك الظاهر 57، عيون التواريخ 21/ 13، السلوك ج 1 ق 2/ 607، عقد الجمان (2) 104، النجوم الزاهرة 7/ 161.
[3]
تاريخ الملك الظاهر 57، الروض الزاهر 411، المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 34 ب، النجوم الزاهرة 7/ 161.
[4]
تاريخ الملك الظاهر 58، الروض الزاهر 411، المقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 34 أ.
[5]
هو الشيخ خضر بن أبي بكر بن موسى المهراني العدوي، أبو العباس. توفي سنة 676 هـ.
وستأتي ترجمته.
ينزل إليه ويحبّه ويمازحه، ويستصحبه فِي سائر أسفاره، ويُمدّه بالعطاء، ولا يردّ شفاعته، وامتدّت يده، ودخل إِلَى كنيسة قُمامة فذبح قِسّيسها بيده، ونهب أصحابُه ما فيها، ثُمَّ هجم كنيسة اليهود ونهبها، وبدّع فيها. ودخل كنيسة الإسكندريّة ونهب ما فيها، وصيّرها مسجدا. وبنى له السّلطان مسجدا وزاوية بالحُسَيْنيّة، ومن أجْله بنى الجامع بالحُسَيْنيّة، وماتا في شهر [1] .
[1] تاريخ الملك الظاهر 58- 60، ذيل مرآة الزمان 3/ 5، 6، مسالك الأبصار 5/ ورقة 167- 172، المختصر في أخبار البشر 4/ 10، نزهة الناظرين في تاريخ أخبار الماضين ممّن ولي محروسة مصر من سالفي العصر من الخلفاء والسلاطين، لمرعي بن يوسف الحنبلي، مخطوطة لندن، رقم 23325، ورقة 86 ب، زبدة الفكرة، ورقة 80 أ، المقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 35 أ، الدرة الزكية 171، عيون التواريخ 21/ 13، 14، السلوك ج 1 ق 2/ 608، عقد الجمان (2) 104، 105، النجوم الزاهرة 7/ 161.