الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصّوفيّ، زاهد جليل، من كبار أهل السُّمَيْساطيّة.
قَالَ قُطْبُ الدّين: صاحب خلوات ومجاهدات، وتربية للمريدين.
تُوُفِّيَ فِي المحرَّم وقد جاوز السّبعين.
-
حرف الطاء
-
225-
طاهر.
الملك عزّ الدّين، نائب خراسان.
مات في هذا العام ورَثَتْه الشُّعراء، وعُمِل له عزاء حفِل ببغداد، رحمه الله تعالى.
-
حرف العين
-
226-
عَبْد الله بن المحدّث مجد الدّين [1] أحمد ابن الحُلوانية.
شمس الدّين أبو سعد.
سمع صاحبنا شمس الدّين مُحَمَّد بْن السّرّاج.
تُوُفِّيَ فِي رجب ولم يتكهَّل، بل مات شابّا رحمه الله تعالى [2] .
[1] انظر عن (عبد الله بن مجد الدين) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 60 أ.
[2]
وقال البرزالي: وكان شابّا طلب الحديث، وكتب الطباق، وسمع الكثير، ووقف أجزاءه، ومرض مرضة طويلة.
وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله فيمن اسمه «عبد الله» :
- عبد الله بن الفقيه زكيّ الدين أبي الفتح نصر بن ظافر بن هلال المعروف بابن الفقيه نصر، عماد الدين. توفي في الليلة المسفرة عن صباح الأحد سلخ جمادى الأولى، ودفن بالقرافة الكبرى، وكان عمره نيّفا وسبعين سنة. كان رجلا عاقلا ديّنا كثير المروءة صالحا، وكان تاجرا من المتردّدين إلى اليمن وغيرها من البلاد (تاريخ الملك الظاهر 204) .
- عبد الله بن نضر بن سعيد بن أبي الفخر المعروف بالهزيع القوصيّ الأصل، المصريّ الدار، النحويّ المشهور، المحدّث، القاضي رشيد الدين، توفي يوم الجمعة سلخ ربيع الأول. ومولده بقوص في غرّة المحرّم سنة ستمائة. (الطالع السعيد 282، 283، تاريخ الملك الظاهر 210) .
227-
عبد الله ابن العلّامة اللُّغويّ أبي عَمْرو عُثْمَان بْن دحْية.
المغربيّ.
وُلِدَ سنة أربع عشرة.
وحدّث عن أَبِيهِ وغيره بالمَوْصِل.
228-
عَبْد الرحيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بن مُوسَى.
المقدسيّ.
فُقد هُوَ وجماعة بدرب الحجاز الشّاميّ. وكأنه حدَّث عن ابن اللّتّيّ، وغيره.
وسماعُهُ حضورٌ [1] .
229-
عُثْمَان بن سليمان [2] بن رمضان بن أبي الكرم.
أبو عَمْرو، رشيد الدّين الثّعلبيّ، الْمصْرِيّ، ويُعرف بالرّشيد بُصَيْلَة.
ويوصف بالصّلاح والزُّهد [3] .
حدَّث بمصر ودمشق، وعاش بضعا وثمانين سنة.
[1] ومما يستدرك على المؤلّف- رحمه الله في وفيات حرف العين:
- عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الله بن الفضل الهاشمي العباسي الحلبي المعروف بابن ملكة. توفي في 15 من ذي القعدة بدمشق. ومولده سنة 613 بحلب. وكان حنفيّ المذهب، اشتغل بالفقه، وكان عدلا من عدول القاضي كمال الدين قاضي قضاة حلب:
وكان ملازما للخير والفقه والنزاهة كثير الرئاسة. (تاريخ الملك الظاهر 204، 205) .
[2]
انظر عن (عثمان بن سليمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 61 ب، وتاريخ الملك الظاهر 205 وفيه:«عثمان بن رمضان بن أبي الكرم بن إبراهيم بن عبد الخالق» ولم يذكر اسم أبيه «سليمان» ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 289 وفيه «عثمان بن سلمان» .
[3]
وقال ابن شدّاد: وكان يحفظ القرآن حفظا جيدا، وصحب الشيخ علي الحريري وجماعة من المشايخ، وكان زاهدا عابدا كثير الورع، ومن جملة زهده أنه لم ينكح يوما قط.
ويستدرك على المؤلف- رحمه الله:
- عثمان بن حسن المعروف بابن دحية، كمال الدين- توفي في شهر جمادى الآخرة قريبا من قوص. سمع الحديث على جماعة، وكتب بخطه الكثير، وكان رجلا عاقلا محدّثا، وحصّل أشياء حسنة ورواها وحدّث بها. (تاريخ الملك الظاهر 205، 206) .
تُوُفِّيَ فِي ذي القعدة.
سمع من الحكيم أبي الْحَسَن بْن هُبَل بالمَوْصِل. وهو عمّ شيخنا أبي الْحَسَن علي بْن القيّم المعمَّر.
سمع منه: الضّياء الزّرزاريّ، وابنه، والمكيَن الحصنيّ، والتّقيّ عُبَيْد، وشرف الدّين المَقْدِسيّ، وأخوه محيي الدّين.
230-
عليّ بْن إِبْرَاهِيم بْن سوار.
الصّنهاجيّ، الشَّيْخ زين الدّين البُوصِيريّ، المحدّث.
سمع فأكثر عن أصحاب السِّلَفيّ، وكتب الكثير.
مات راجعا فِي طريق الحجّ فِي عَشْر السّبعين.
231-
عليّ بْن محمود [1] بن عليّ.
القاضي، الإِمَام، شمسُ الدّين أبو الْحَسَن الشهْرَزُوريّ، الكرديّ، الشّافيّ، مدرّس القَيْمُريّة وأبو مدرّسها الصّلاح وجدّ مدرّسها القاضي شمس الدّين عليّ.
شيخ، فقيه، إمام، عارف بالمذهب، موصوف بجودة النَّقْل، حَسَن الدّيانة، قويّ النّفسْ، ذو هَيْبةٍ ووقار.
بنى الأمير ناصر الدّين القَيْمُريّ مدرسة بالحريمين، وفوَّض تدريسَها إليه وإلى أولي الأهليّة من ذريّته.
[1] انظر عن (علي بن محمود) في: ذيل مرآة الزمان 3/ 192، 193، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 61 أ، وتاريخ الملك الظاهر 206، 207، والإعلام بوفيات الأعلام 281، والإشارة إلى وفيات الأعيان 367، والمختار من تاريخ ابن الجزري 283 (في وفيات سنة 674 هـ.) ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 300، 301، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 120، و 2/ 357، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 181 ب، والبداية والنهاية 13/ 272، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 472، 473 رقم 442، وعقد الجمان (2) 170، والوافي بالوفيات 21/ 185 رقم 130، والأعلاق الخطيرة 2/ 245، وتالي كتاب وفيات الأعيان 103، وذيل مرآة الزمان 3/ 192، والنجوم الزاهرة 7/ 257، والدارس 1/ 442.
وقد ناب فِي القضاء عن القاضي شمس الدّين ابن خَلِّكان، وتكلَّم بدار العدل بحضرة الملك الظّاهر عند ما احتاط على الغُوطة، وقال: الماء والكلأ والمرعى للَّه لا يُملَك، وكلّ من بيده ملْك فهو لَهُ. فَبُهِت السّلطان لكلامه، وانفصل الموعد على هَذَا المعنى [1] .
وقد سمع القاضي شمس الدّين ببغداد من جماعة مع ابن العديم، ولم يَرْوِ.
وتُوُفِّي فِي شوّال [2] ، رحمه الله، بالقَيْمُرّية [3] .
232-
عُمَر بْن أسعد [4] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن كنفيّ [5] .
الهَمْدانيّ، الزّاهد، العابد، أخو الزّاهد مُحَمَّد.
مقرئ صالح، يلقّن بحلقة الحنابلة، ويخيط، ويتصدّق بأجرته.
وله وِرْدٌ، وتهجُّد وصيام، وفيه مروءة، وقضاء للحاجة وإغاثة للملهوف.
روى عن: أبي إِسْحَاق الكاشغريّ، وأبي المجد القزوينيّ.
روى لنا عَنْهُ: أبو الْحَسَن بْن العطار، وغيره.
ومات بالمدرسة الجوْزية فِي ذي القعدة.
[1] المختار من تاريخ ابن الجزري 283 (سنة 674 هـ.)
[2]
ومولده بشهرزور سنة خمس وستمائة.
[3]
وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله:
- علي بن عمر بن شبل الصنهاجي المعروف باليغموري. توفي في العشرين من ربيع الأول بالقاهرة، وقد نيّف على الخمسين سنة. كان في مبدإ عمره جنديا مع الأمير جمال الدين موسى بن يغمور، فلما توفي تزهّد واشتغل بعلم الحديث وسماعه، واقتنى كتبا كثيرة.
(تاريخ الملك الظاهر 207) .
[4]
انظر عن (عمر بن أسعد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 1 د ب، وذيل مرآة الزمان 3/ 193، والمختار من تاريخ ابن الجزري 291، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 308، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 70، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 473 رقم 443.
[5]
في ذيل المرآة: «ليفي» .
233-
عُمَر بْن أَحْمَد [1] بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن سعد.
الإِمَام العدْل الكبير، عزّ الدّين، أبو حَفْص المَقْدِسيّ، الحنبليّ، كاتب الحُكم.
سَمِعَ من: الشَّيْخ الموفَّق، وموسى بْن عَبْد القادر، وابن أبي لقمة، وابن الزّبيديّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، والطَّلَبة.
وقد روى «الثّلاثيات» بجمّاعيل فِي سنة خمسٍ وستّين، فسمعها منه:
الخطيب أيّوب بْن يوسف، وأولاده يوسف، وعليّ، وعبد الله، وطائفة من الصِّغار بجامع القرية.
وكان بارعا فِي كتابة الشّروط.
تُوُفِّيَ فِي رمضان [2] ، رحمه الله.
234-
عُمَر بْن مُحَمَّد [3] بْن الحسن ابن الحَافِظ الكبير أَبِي الْقَاسِم بْن عساكر.
أبو حَفْص.
يروي عن: ابن اللّتّيّ، وغيره.
ومات فِي جُمَادَى الآخرة.
235-
عِيسَى بْن عُبَيْد [4] .
الدّمشقيّ. شيخ معمّر.
تُوُفِّيَ فِي ربيع الأوّل. وكان يذكر أنّ مولده سنة أربعٍ وستّين
[1] انظر عن (عمر بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 60 ب.
[2]
ومولده في رابع عشر شهر رمضان سنة إحدى عشرة وستمائة.
[3]
انظر عن (عمر بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 59 ب، 60 أ.
[4]
انظر عن (عيسى بن عبيد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 58 أ، والبداية والنهاية 13/ 273، وعقد الجمان (2)169.