الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48-
يوسف بْن نجاح [1] بْن موهوب.
الشَّيْخ القُدوة الزّاهد، الفُقّاعيّ.
دُفن بزاويته فِي شوّال بسفح قاسيون، وقد نيَّف على الثّمانين.
وكان عبدا صالحا، قانتا للَّه، حنيفا، كبير الشّأن، له أصحاب ومحبّون.
وكان حسن التّربية، كريم الأخلاق، متواضعا، مطّرح التكلُّف، رحمه الله ورضي عَنْهُ.
خلّف إحدى وعشرين ولدا.
الكنى
481-
أبو بَكْر بن إِسْمَاعِيل [2] بْن بردويل.
الأجلّ سيفُ الدّين الدّمشقيّ، البزّار.
روى عن: دَاوُد بْن ملاعب.
وتُوُفِّي فِي السّادس والعشرين من شعبان.
حدَّث «بالبعث» عن مُوسَى بْن عَبْد القادر. وعنه جماعة.
482-
أبو بَكْر بْن أسبهسلّار [3] .
الأمير سيف الدّين.
وُلّي شَرِطة مصر مدّة. وكان موصوفا بالكرم المفرط. وكان ممّن زاد به
[1] انظر عن (يوسف بن نجاح) في المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 92 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 78، والإعلام بوفيات الأعلام 283، والعبر 5/ 324، 325، والنجوم الزاهرة 7/ 347، وشذرات الذهب 5/ 365.
[2]
انظر عن (أبي بكر بن إسماعيل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 90 أ.
[3]
انظر عن (أبي بكر بن أسبهسلّار) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 88 ب، والسلوك ج 1 3/ 685، وذيل مرآة الزمان 4/ 86، وعيون التواريخ 21/ 273، وعقد الجمان (2) 261، وتالي كتاب وفيات الأعيان 21، 22 رقم 31.
السِّمنُ حَتَّى قاسي منه شدّة. وأشار عليه الطّبيب بعدم النّوم على جنْب. وبقي مدّة لا يرمي جنْبه إِلَى الأرض خوفا من أن يُغِرق فِي النّوم فيموت.
483-
أبو بَكْر بْن مُحَمَّد [1] بْن إِبْرَاهِيم.
الأديب غَرْسُ [2] الدّين الإربليّ.
أديب شاعر، فاضل، دَيِّن، خيّر.
تُوُفِّيَ فِي ذي القعدة بدمشق.
فَمَنْ شِعره قولُه:
وبي [3] رشأ أحوى حوى الْحَسَن كُلَّه
…
بمشرف صدْغَيه وعامل قدّهِ
تبدّى فخِلْنا البدرَ تحت لثامه
…
وماسَ فقُلنا: الغُصْنُ فِي طَيّ بُرْدهِ
وقفت له أشكو إليه توجُّعي [4]
…
وما نال قلبي من مرارة صدِّهِ
وسعَّرت الأنفاسُ نارَ صَبَابتي
…
فَمَنْ حرّها أثر الحريق بخدّه
ولولا ارتشافي من برود رَضابهِ
…
لأحرقت نبت الآسي من حول وردهِ [5]
روى عَنْهُ شمس الدّين مُحَمَّد بْن الْجَزَريّ فِي «تاريخه» ، وذكر أنّه كان صديق والده.
484-
أبو بَكْر بْن مُحَمَّد بْن طرخان [6] .
الإِمَام، الْمُقْرِئ بالألحان زينُ الدّين الصّالحيّ.
[1] انظر عن (أبي بكر بن محمد) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 303، وذيل مرآة الزمان 4/ 93- 95، وتالي كتاب وفيات الأعيان 127، وعيون التواريخ 21/ 270- 271، وعقد الجمان (2)259.
[2]
في ذيل المرآة: «عرش» . وهو تصحيف واضح.
[3]
في ذيل المرآة: «ولي» .
[4]
في ذيل المرآة: «توجّهي» .
[5]
الأبيات في المختار من تاريخ ابن الجزري 303، وذيل المرآة، وعيون التواريخ 21/ 270، 271.
[6]
انظر عن (أبي بكر بن محمد بن طرخان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 89 أ.
حضر ابن الحَرَسْتانيّ. وسمع: ابن قدامة، وابن أبي لُقمة، وجماعة.
وروى الكثير.
مولده سنة إحدى عشرة. ومات فِي جُمَادَى الآخرة سنة تسعٍ.
وكان ديِّنًا، عالما.
روى عَنْهُ: ابن العطّار، وابن الخبّاز، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ.
ولي منه إجازة. وله أولاد. وكان والده من الرُّواة.
485-
أبو بَكْر بْن هلال [1] بْن عيّاد.
الفقيه، المعمّر، عماد الدّين البيّاضيّ، الحنفيّ.
وُلِدَ فِي العشرين من رجب سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
وعمّر دهرا، وبان عليه الهرم.
وقد سمع وهو كبير من أبي القَاسِم بْن صَصْرَى، وابن الزُّبَيْديّ.
سمع منه: المفتي رشيد الدّين سَعِيد البُصْرَويّ، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ، وابن الخبّاز.
وقد روى بالإجازة العامّة عن السِّلَفيّ.
ورأيت خطَّه مرجوفا مضطربا من الضّعف والكِبَر. وكان معيد المدرسة الشِّبْليّة.
تُوُفِّيَ فِي تاسع رجب عن مائة وأربع سنين كاملة. وكان صدوقا لا يُرتاب فِي مولده. ولو سمع فِي صِباه من إِسْمَاعِيل الْجَنْزَويّ والخُشُوعيّ وهذه الطّبقة لصار أسند أَهْل الأرض. وكان يُعرف بالعماد الجبليّ.
486-
أبو القاسم بْن الْحُسَيْن [2] بْن العود.
[1] انظر عن (أبي بكر بن هلال) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 89 ب، والعبر 5/ 325، ومرآة الجنان 4/ 191، وذيل مرآة الزمان 4/ 85.
[2]
انظر عن (أبي القاسم بن الحسين) في: ذيل مرآة الزمان 3/ 434- 441، (في وفيات سنة 677 هـ.) ، والمقتفى للبرزالي 1/ ورقة 91 ب، والعبر 5/ 324، والإشارة إلى وفيات
الشَّيْخ نجيبُ الدّين الأسديّ، الحِلّيّ، الفقيه، المتكلّم، رأس الرّافضة.
وشيخ الشّيعة. وكان قد أسنّ وعُمِّر وانهرم. وعاش نيَّفًا وتسعين سنة.
كان عالما متفنّنا، مشاركا فِي أنواع من الفضائل.
قدِم حلب وتردَّد إِلَى الشّريف عزّ الدّين مرتضى نقيب الأشراف، فاسترسل معه يوما، ونال مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فزبره النّقيب وأمر بجرّه بين يديه، وأركب حمارا مقلوبا، وصُفع فِي الأسواق. فحدّثني أبو الفضل بْن النّحّاس الأسديّ أنّ فاميّا [1] نزل من حانوته وجاء إِلَى مزبلة، فاغترف غائطا ولطّخ به ابن العود. وعظُم النّقيب عند النّاس، وتسحّب ابن العود من حلب.
ثُمَّ إنّه أقام بقرية جزّين مأوى الرّافضة، فأقبلوا عليه وملّكوه بالإحسان.
وبلغني أنّه كان فِي الآخر متديّنا متعبّدا، يقوم اللّيل.
وقد رثاه إِبْرَاهِيم بْن الحسام أبي الغيثِ بأبياتٍ أوّلها:
عرِّس بجزّين يا مستبعد النّجف
…
ففضلُ مَن حلّها يا صاح غير خفي
مات ليلة النّصف من شعبان بجزّين. قاله قُطْبُ الدّين.
وقيل إنّه تُوُفِّيَ سنة سبْعٍ وسبعين.
وفيها وُلِدَ:
جلال الدين مُحَمَّد بْن سعد الدّين مُحَمَّد بْن محمود الْبُخَارِيّ، الحنفيّ، خطيب الزّنجيليّة، ومات عن نيَّف وثلاثين سنة.
ورئيس المؤذّنين شمس الدّين مُحَمَّد بْن سَعِيد بن فلّاح النّابلسي،
[ () ] الأعيان 380، ومرآة الجنان 4/ 191، وشذرات الذهب 5/ 365، والبداية والنهاية 13/ 287 وفيه:«أبو القاسم الحسين بن العود» وذكره في وفيات سنة 677 هـ.، وعيون التواريخ 21/ 216، 217 (في وفيات سنة 677 هـ.) ، وتاريخ ابن الفرات 7/ 136.
[1]
الفامي: بائع الخضر.
والمحيي يحيى بْن عُثْمَان المرزُبانيّ، والشّيخ غازي بْن عُثْمَان الْمُقْرِئ صاحب الميعاد، والشّهاب أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف الورّاق، والشّيخ مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن محمود بْن بِشْر الحنبليّ، والشّيخ عليّ الخازن صاحب التّعبير.