الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وورعا وزُهدًا، من أصحاب فخر الدّين. وكان رُفَقاؤه فِي الاشتغال الخُسْروشاهي، والأفضل الخونجيّ، وجُلّ اشتغاله على القُطْب الْمصْرِيّ.
تخرَّج به جماعة باليمن. وكان معظَّمًا بها عند الخاصّة والعامّة.
قلت: وروى عنه من القدماء الجمال ابن الصّابونيّ. وقد سكن الإسكندريّة، مدّة. وكان كارميّا [1] ، تجاوز الله عنّا وعنه.
-
حرف السين
-
286-
ستُّ العرب [2] بِنْت الجمال عَبْد اللَّه بْن عَبْد الملك بْن عُثْمَان المقدِسيّ.
روت عن ابن اللّتّيّ.
وماتت فِي رمضان.
287-
سلطان شاه [3] بْن أبي بَكْر بْن عُثْمَان بْن عليّ.
أبو مُحَمَّد الزَّنْجيليّ، حفيد صاحب المدرسة الّتي برأس السّبعة.
روى عن: أبي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وغيره.
وأجاز لأبي محمد البرزاليّ.
ومات في صفر بمدرسة جدّه.
288-
سليمان بن عليّ [4] .
[1] الكارميّ: التاجر بالتوابل والأفاويه.
[2]
انظر عن (ست العرب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 71 أ.
[3]
انظر عن (سلطان شاه) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 66 أ.
[4]
انظر عن (سليمان بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 62 ب، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 85 ب، والتحفة الملوكية 82، 83 (حوادث سنة 674 هـ.) ، والنهج السديد للمفضّل بن أبي الفضائل، ورقة 59 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 368، والعبر 5/ 310، والوافي بالوفيات 15/ 407، 408 رقم 556، وفوات الوفيات 2/ 71 رقم 178، والدرة الزكية 8، وذيل مرآة الزمان 3/ 268، والدليل الشافي 1/ 319 رقم 1098، والمنهل الصافي 6/ 43- 45 رقم 1092، وشذرات الذهب 5/ 352، وعقد الجمان (2) 164، والنجوم الزاهرة
الصّاحب معين الدّين البرواناه.
كان أبوه مهذّب الدّين عليّ بن محمد أعجميّا سكن الرّوم، وكان يقرئ القرآن، ويعلّم أولاد مستوفي الرّوم.
ثمّ إنّه ناب عنه، ثمّ ولي موضعه في أيّام السّلطان علاء الدّين صاحب الرّوم. ثُمَّ ظهرت كفايته فاستوزره مدّة. ثُمَّ وَزَرَ لولده غياث الدّين إِلَى أن مات سنة اثنتين وأربعين.
ورتّب علاء الدّين بعده فِي وزارته وَلَدَه هَذَا، فعظُم أمره إِلَى أن استولى على ممالك الرّوم، وصانع التّتار وداراهم، وعمرت البلاد به.
وكاتب الملك الظّاهر. وكان من رجال العالم ودُهاتهم وشجعانهم. له إقدام على الأهوال وخبرة بجمع الأموال. ثُمَّ نقم عليه أبْغا ونسَبَهَ إِلَى أنّه هُوَ الَّذِي جسّر الملك الظّاهر على دخول الرّوم، فحصل ما وقع من قتْل أعيان المُغْل فِي المَصَاف. فبكت الخواتين، وشقّوا الثّياب بين يدي أبْغا، وقالوا:
«البرواناه هُوَ الَّذِي قُتِلَ رجالنا، ولا بدّ من قتْله» [1] . فقتله أبْغا فِي المحرَّم.
ومات فِي عَشْر السّتّين.
قيل فِي سابع عشر ربيع الأوّل. وقيل: قُطِّعَت أربعته وهو حيّ، ثُمَّ أُلقي فِي مِرْجَلٍ وسُلِق، وأكل المُغْلُ من لحمه من حنْقهم. وقتلوا معه فِي الرّوم خلائق.
289-
سنقر [2] .
الأمير عزّ الدّين الرّوميّ.
[7] / 297، والحوادث الجامعة 189.
[1]
تالي وفيات الأعيان 80 وعبارته: «هذا الّذي كان سبب قتل الرجال ولا بدّ من قتله» .
فسوّفهم أبغا أياما إلى أن أضجروه، فأمر بقتله. فقتل معين الدين البرواناه المذكور وسبعة وثلاثين نفرا من أصحابه في أواخر سنة خمس وسبعين وستمائة» .
[2]
انظر عن (سنقر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 68 ب، وذيل مرآة الزمان 3/ 271.