الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[نيابة الفارقاني]
وكان قبل ذلك بأيّام قد مات نائب السّلطنة بيليك الخَزْنَدَار، فولّى مكانه شمس الدّين آق سنقر الفارقانيّ [1] .
[قدوم رُسُل بركة]
وفيه قدِمتْ رُسُل بركة فِي البحر، وطلعوا من الإسكندريّة.
[القبض على الفارقاني]
وَفِي ربيع الآخر قبض السلطان على نائبة الفارقانيّ فِي جماعةٍ من الأمراء وحُبِسوا، وولّى نيابةَ السّلطنة الأمير شمس الدّين سُنْقُر الألفيّ [2] .
[الإفراج عن سنقر والبيسري]
وفيه أفرج السّلطان عن سُنْقُر الأشقر وبَيْسَريّ، وخلع عليهما، ورضي عَنْهُمَا [3] .
[اختلاف الآراء على الملك السعيد]
وَفِي جُمَادَى الآخرة قبض السّلطان على خاله بدْر الدّين بركة خان لأمرٍ نَقَمَه عليه، ثُمَّ أطلقه بعد عشرة أيّام. وبقيت الآراء مختلفة، وكلّ واحد يشير
[1] التحفة الملوكية 87، زبدة الفكرة، ورقة 88 ب، المختصر في أخبار البشر 3/ 11، وفيه «تتليك الخزندار» ، نهاية الأرب 30/ 372، الجوهر الثمين 2/ 85، عيون التواريخ 21/ 133، السلوك ج 1 ق 2/ 643، عقد الجمان (2)185.
[2]
التحفة الملوكية 87، زبدة الفكرة، ورقة 88 ب، 89 أ، ب.، تاريخ الدولة التركية، ورقة 12، الدرّة الزكية 220، نهاية الأرب 3/ 373، الجوهر الثمين 2/ 86، عيون التواريخ 21/ 133، السلوك ج 1 ق 2/ 644.
[3]
المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 67 أ، التحفة الملوكية 87، الدرّة الزكية 220، نهاية الأرب 30/ 373، عيون التواريخ 21/ 133.