الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
المتوفّون في هذه الطبقة
سنة إحدى وسبعين وستّمائة هجرية
-
حرف الألف
-
1-
أَحْمَد بْن جَعْفَر [1] بْن أبي نصر بْن سَعِيد بْن طاجيك.
أبو الْعَبَّاس الماردينيّ.
شيخ مُعَمَّر، قارب المائة، وحدَّث بالقاهرة عن: زين الأُمَناء، وغيره.
وتُوُفِّي فِي نصف شعبان.
2-
أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [2] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ.
المُسْنِد الجليل، أبو البركات ابن النّحّاس الأَنْصَارِيّ، الإسكندرانيَّ المالكيّ، أخو مَنْصُور. وكانا تَوْأمين، وُلِدَا فِي حدود سنة خمسٍ وثمانين، وسمعا من: عَبْد الرَّحْمَن ابن مُوقا، ومحمد بْن مُحَمَّد الكِرْكِنْتيّ [3] .
وأجاز لهما: أبو جَعْفَر الصَّيْدلانيّ، وحمّاد بْن هبة الله الحَرّانيّ، وأبو الْحَسَن بْن نجا الواعظ، ومكّيّ بْن عوف الزّهريّ، وجماعة.
[1] انظر عن (أحمد بن جعفر) في: المقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 34 أ.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 أ، والعبر 5/ 295، وتذكرة الحفاظ 4/ 1463، ومشيخة ابن جماعة 1/ 142- 144 رقم 7، ومعجم الشيوخ للدمياطي، 1/ ورقة 103 أ، وحسن المحاضرة 1/ 381، وشذرات الذهب 5/ 333، 334.
[3]
الكركنتي: بكسر الكافين، بينهما الراء الساكنة وبعدها النون ساكنة وفي آخرها التاء المنقوطة من فوق باثنتين. هذه النسبة إلى كركنت وهي قرية من قرى القيروان إحدى بلاد المغرب. (الأنساب 10/ 399) .
وحدّث بمصر والإسكندريّة.
روى عنه: الدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدّين، والشّيخ شعبان، وعلاء الدّين ابن عمرون الكاتب، وعلم الدّين الدّواداريّ، والشّريف يعقوب بْن الصّابونيّ، وسعد الدّين الحارثيّ قاضي الحنابلة، وطائفة.
وتُوُفِّي فِي أواخر جُمَادَى الأولى بالإسكندريّة.
3-
أَحْمَد بْن عَبْد الواحد [1] .
الْبَصْرِيّ.
عن: أبي الْحَسَن القَطِيعيّ، ونصر الحنبليّ.
4-
أَحْمَد بْن عُثْمَان [2] بْن سياوش.
الْمُقْرِئ الزّاهد، تقيُّ الدّين، أبو الْعَبَّاس الإخلاطيّ، إمام الكلّاسة [3] .
قرأ القراءات على أصحاب أبي الجود.
وحدّث عن شيخه السّخاويّ.
وأقرأ ببعض الرّوايات. وكان مشهورا بالصّلاح والخير.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار [4] .
وهو والد الخطيب شمس الدّين مُحَمَّد إمام الكلّاسة.
تُوُفِّيَ فِي خامس رمضان، وقد نيَّف على السّبعين.
لقّن مدّة الصّبيان.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الواحد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 ب.
[2]
انظر عن (أحمد بن سياوش) في: تاريخ الملك الظاهر 64، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 34 ب، وذيل مرآة الزمان 3/ 11.
[3]
الكلّاسة: مدرسة شافعية لصيق الجامع الأموي من الجهة الشمالية، ولها باب إليه. عمّرها نور الدين زنكي سنة 555 هـ. وسمّيت بهذا الاسم لأنها كانت موضع عمل الكلس أيام بناء الجامع. (مسالك الأبصار 1/ 146، الدارس 1/ 447، 448) .
[4]
وقال البرزالي: «تلقّنت عليه شيئا من أول القرآن العظيم، ولي منه إجازة» .
5-
أَحْمَد بْن عليّ [1] بْن حِمْيَر.
البَعْلَبَكّيّ، ابن أخت العزّ ابن مَعْقَل، صفيّ الدّين.
رئيس متميّز. رافضيّ متعال، معروف كخاله.
تُوُفِّيَ فِي شعبان كهْلًا.
6-
أَحْمَد بْن هبة اللَّه [2] بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الوهّاب.
السُّلَميّ، أبو الْعَبَّاس الكهفيّ.
ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة تقريبا بكهف جبل قاسيون.
وسمع من: عُمَر بْن طَبْرَزد، وحنبل، والكِنْديّ، وابن ملاعب.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وجماعة.
ومات في ثالث رجب بالجبل.
ولأبيه أبي الغنائم رواية عن عَبْد الواحد بْن هلال.
7-
أَحْمَد بْن أبي الفضائل [3] بْن أبي المجد بْن أبي المعالي.
المحدّث، الرّئيس، كمالُ الدّين، أبو الْعَبَّاس الدُّخْمَيْسيّ [4] ، الحمويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، التّاجر.
صدْرٌ محتشم، متموّل.
[1] انظر عن (أحمد بن علي) في: المقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 34 أ، وذيل مرآة الزمان 3/ 11- 14، والبداية والنهاية 13/ 265، وعيون التواريخ 21/ 19، والنجوم الزاهرة 7/ 240.
[2]
انظر عن (أحمد بن هبة الله) في: المقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 34 أ، والعبر 5/ 295، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، وشذرات الذهب 5/ 334.
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي الفضائل) في: معجم البلدان 2/ 445 وفيه «أحمد بن أبي الفضل» ، والمعين في طبقات المحدّثين 213 رقم 2227، وتذكرة الحفاظ 4/ 1463، ودول الإسلام 2/ 174.
[4]
تصحّفت هذه النسبة في (دول الإسلام 2/ 174) إلى: «الدخميني» . والصواب ما أثبتناه، بضمّ أوله، وسكون ثانيه، وفتح الميم، ثم مثنّاة تحت ساكنة، ثم سين مهملة مكسورة.
نسبة إلى دخميس: من قرى مصر في ناحية الغربية. (معجم البلدان 2/ 445، وتوضيح المشتبه 4/ 27، 28) .
سمع الكثير وعُنِي بالحديث، وكتب بخطّه الكثير، ورحل فِي الحديث، وحصَّل وفهم. وُلِدَ فِي حدود السّتّمائة.
وحدّث بالإجازة عن حنبل المكبّر، وأقبل على الطَّلَب سنة نيِّفٍ وعشرين وستّمائة.
وسمع من: أبي القاسم بن صَصْرى، والنّاصح بْن الحنبليّ، وابن صباح، وابن اللّتّيّ، والهَمْدَانيّ، وأبي عليّ الأوقيّ، وخلق كثير.
وسمع ببغداد من: عمر بْن كرم، وعبد السّلام الدّاهريّ، وطائفة.
وكان له مماليك مِلاح أتراك قد سمعوا معه. ثُمَّ إنّه دخل الهند واستوطنها دهرا. وخطُّهُ طريقةٌ معروفة بين المحدّثين.
وعاش إِلَى هَذَا الوقت، ولا أتحقّق مَتَى مات. بل سمع منه الفقيه أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عليّ المقدشاويّ فِي سنة سبعين. وروى لنا عَنْهُ.
8-
إِبْرَاهِيم بْن بركات [1] بْن فضائل.
الْمصريّ، الحدّاد. شيخ زاهد، عابد، قانت، مُقبِلٌ على شأنه، مُتَّبِع للسُّنّة.
صحب الحافظ زكيّ الدّين المنذريّ مدّة، وسمع منه.
تُوُفِّيَ فِي أوّل صفر، وشيّعه خلْقٌ كثير.
9-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [2] بْن هبة الله بْن قُرْناص.
الأديب، مُخْلِصُ الدّين الحمويّ، الشّاعر.
توفّي في شوّال [3] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن بركات) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 31 ب.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 35 أ، والوافي بالوفيات 6/ 133، 134 رقم 2570، والمنهل الصافي 1/ 122، 123 رقم 64، والنجوم الزاهرة 7/ 238، وعيون التواريخ 21/ 17- 19، وذيل مرآة الزمان 3/ 8، والسلوك گ 1 ق 2/ 609، وهدية العارفين 1/ 13.
[3]
وقال البرزالي: «وكان أديبا فاضلا، وله نظم جيّد» . وله شعر في: الوافي، وذيل مرآة الزمان، وعيون التواريخ.
10-
أسد بْن أبي الطّاهر [1] .
أبو الوحش الدّمياطيّ، اللَّخميّ.
تُوُفِّيَ فِي ربيع الآخر، وله بِضْعٌ وسبعون سنة.
روى عن: جلدك التَّقَويّ.
سمع منه: الدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدّين، وغيرهما.
أَخْبَرَنِي مَحْمُودٌ الْعَقِيلِيُّ، عَنِ الدِّمْيَاطِيِّ، عَنْ أَسَدٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ نِعْمَةَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ قَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْحَسَنِ التِّكَكِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَوْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأُدْفُوِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ النَّحَّاسِ، عَنِ النَّسَائِيِّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ:«أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دخل مكّة وعليه المغفر» [2] .
رواه مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ بِنُزُولِ أَرْبَعِ دَرَجَاتٍ.
[1] انظر عن (أسد بن أبي الطاهر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 أ.
[2]
حديث صحيح، في: صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب أين ركّز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح 5/ 92، وصحيح مسلم (1375) كتاب الحجّ، باب جواز دخول مكة بغير إحرام، والموطّأ 1/ 423 في الحج، باب جامع الحج، وأبو داود (2685) في الجهاد، باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام، والترمذي (1693) في الجهاد، باب ما جاء في المغفر، والنسائي 5/ 210 في الحج، باب دخول مكة بغير إحرام، ومسند الحميدي 2/ 509 رقم 1212، وطبقات ابن سعد 2/ 139، والفوائد العوالي المؤرّخة من الصحاح والغرائب للتنوخي بتخريج الصوري (بتحقيقنا) ، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت 133- 135، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) ، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت 72، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي 1/ 199، والإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي 1/ 168، وتاريخ الإسلام (المغازي) ص 547.
و «المغفر» : بكسر الميم وسكون الغين المعجمة، وفتح الفاء، هو ما غطّى الرأس من السلاح، كالبيضة، ونحوها، سواء كان من حديد أو من غيره. (لسان العرب 60/ 330، 331، مادّة غفر-، تاج العروس 3/ 354، فتح الباري لابن حجر 4/ 60) .