الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأجاز لي مَرْوِيّاته.
ومات رحمه الله فِي خامس ربيع الآخر.
-
حرف الياء
-
474-
يحيى بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسن بْن تامتيت.
المغربيّ.
مات فِي شوّال بمصر، ودُفِن عند والده الَّذِي روى بالعامّة عن أبي الوقت.
475-
يحيى بن أحمد [1] بن محمد بن الحسين بن تميم.
الأجلّ محيي الدّين بْن المولى جمال الدّين التّميميّ، الدّمشقيّ.
كان صالحا، زاهدا، عابدا، فِيهِ خير، عالما، جليل القدر.
تُوُفِّيَ فِي ثاني عشر صفر، وقد جاوز السّبعين. كذا قَالَ الشَّيْخ قُطْبُ الدّين. وإنّما مولده فِي سنة ثلاث عشرة وستّمائة.
وحدَّث عَنْ: ابن الزُّبَيْديّ، وابن ماسوَيْه، وابن اللّتّي، والسّخاويّ.
ثنا عَنْهُ أبو الْحَسَن بْن العطّار.
وكان أبي يعظّمه ويصفه.
476-
يحيى بْن الْحُسَيْن.
الإربليّ العدْل، جمال الدّين ابن خَلِّكان.
تُوُفِّيَ بدمشق فِي رمضان.
له إجازة من المؤيَّد الطّوسيّ، وأبي رَوْح.
477-
يحيى بْن عبد العظيم [2] .
[1] انظر عن (يحيى بن أحمد التميمي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 86 أ، وعيون التواريخ 21/ 269.
[2]
انظر عن (يحيى بن عبد العظيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 91 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 61- 78، والمختار من تاريخ ابن الجزري 301، والإشارة إلى وفيات الأعيان 370،
الأديب الشّهير، أبو الحسين الْمصْرِيّ جمال الدّين الشّاعر، المعروف بالجزّار.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وستّمائة تقريبا. وكان بديع المعاني، حُلْو النّادرة، صاحب مُجُون وزوائد. مدح الملوك والكُبَراء.
وروى عن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الجبّاب.
روى عَنْهُ الدّمياطيّ، وابن الحُلْوانيّة من شِعره.
أدركوني فبي من البردِ همٌّ
…
ليس يُنسى وَفِي حشاي التهاب
كلّما ازرقّ لون جسمي من البر
…
د تخيّلت أنّه سنجابُ [1]
وله، وقد أُطِلق له قمحٌ فكان رديئا:
أتاني برُّك المقبول بُرًّا
…
وقصدا للثّناء وللثّوابِ
فكدّر صفوة الكيّال حَتَّى
…
غدونا منه في أمر عجاب
رضيناه وقد وافى عتيقا
…
إلينا فاستحال أَبَا ترابِ [2]
وله يمدح الصاحب الأمير فخر الدين ابن شيخ الشيوخ:
بذلُ وجهي إلّا لوجهك بَذْلَهْ
…
واعتزازي إلا بجاهك ذلّه
[ () ] والعبر 5/ 324، وكشف الظنون 463، وشذرات الذهب 5/ 364، وإيضاح المكنون 2/ 113، وهدية العارفين 2/ 525، وديوان الإسلام 2/ 94، 95 رقم 690، والأعلام 8/ 153، ومعجم المؤلفين 3/ 207، وفوات الوفيات 4/ 277- 293، والبداية والنهاية 13/ 293، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 59، 60، وتذكرة النبيه 1/ 60، 61، وتالي كتاب وفيات الأعيان 171- 173، وتاريخ ابن الفرات 7/ 202، والسلوك ج 1 ق 3/ 684، وعيون التواريخ 21/ 251- 267، وتذكرة النبيه 1/ 60، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 64، وعقد الجمان (2)260.
[1]
البيتان في: ذيل مرآة الزمان 4/ 61، والمختار من تاريخ ابن الجزري 302، والبداية والنهاية 13/ 293، وزاد الصقاعي في تالي كتاب وفيات الأعيان:
ألبستني الأطماع وهما فها جسمي
…
عار ولي فرى وثياب
[2]
البيتان في ذيل مرآة الزمان 4/ 63، والمختار من تاريخ ابن الجزري 303.
يا جوادا سحاب كفيه بالجودِ
…
على كل قاصدٍ مستهلهْ
والّذي لو حكاه فِي دَسْتِه
…
الفضل بْن يحيى لجاء يطلب فضلَهْ
لي نصفية تُعدّ من العُمر سنينا
…
غسّلتُها ألف غسلَهْ
لا تَسَلْني عن مَشتراها ففيها
…
منذ فصّلتها نشاءٌ بجملهْ
كلّ يوم يحوطها العصر والدّقّ
…
مِرارًا وما تقرّ بعملَهْ
نسّف الريح صدرها والتّحاريس
…
فباتت تشكو هواء ونزلَهْ
تُوُفِّيَ الأديب الجزّار، رحمه الله، فِي ثاني عشر شوّال بمصر. وكان بِزي الكُتّاب، ومحاسن نظْمه لا تحصى.
478-
يحيى بْن الفضل [1] بْن تاج الُأمَنَاء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن.
أبو زكريّا ابن عساكر الدّمشقيّ، الفقير.
تُوُفِّيَ فِي شعبان، وله ستّون سنة.
وقد حدَّث.
479-
يوسف بْن مُحَمَّد [2] بْن عليّ بْن سرور.
الشَّيْخ شمس الدّين أبو عَبْد الله. ويقال أبو المظفَّر الْبَغْدَادِيّ.
قَالَ الفَرَضيّ: مولده فِي ذي الحجّة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، ومات فِي رجب. ولم يذكر مِمَّنْ سمع.
وذكره الظّهير الكازرُونيّ فِي «تاريخه» ، وذكر أنّه وكيلا عند القضاة.
وأنّه روى عن أبي الفرج بْن الجوزيّ، يعني بالإجازة.
وأجاز له ابن كليب.
وسمع من: ابن الأخضر.
روى عَنْهُ: صدر الدّين بْن حمُّوَيْه، وعبد الْعَزِيز بن أبي الدّرّ.
[1] انظر عن (يحيى بن الفضل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 91 أ.
[2]
انظر عن (يوسف بن محمد) في: العبر 5/ 324، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، وشذرات الذهب 5/ 365.