الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان ديِّنًا خيّرا. وسمع «مُسْنَد عَبْد» ، من ابن اللّتّي.
سمع منه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، والطَّلَبَة.
ومات فجأة بدمشق ودُفِن بقاسيون فِي تاسع صفر وله ثلاث وسبعون سنة.
لنا منه إجازة. وكان يدري الرمل، ويعالج بعض الأعيان.
-
حرف الياء
-
558-
يحيى بْن عَبْد الكريم [1] .
الَأجَلّ محيي الدّين ابن الكُوَيَس الكاتب. ناظر الصُّبَيْبَة.
ظريف خليع، معاشر للرؤساء، موصوفا بعمل الأطعمة الفاخرة والضّيافات.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخر بالصُّبَيْبَة ونُقِل إِلَى دمشق.
559-
يحيى بْن عَبْد المنعم [2] .
القاضي جمال الدّين الْمصْرِيّ، المعروف بقاضي الغربيّة.
ناب فِي القضاء مدّة، ودرّس مدّة بمشهد الْحُسَيْن، وكان إماما محقّقا، نقّالا للمذهب.
تُوُفِّيَ فِي رجب، وقد قارب الثّمانين، رحمه الله تعالى.
560-
يحيى بْن مُحَمَّد [3] بْن إِسْمَاعِيل.
القاضي تاجُ الدّين الإربليّ، الكُرديّ، نائب الحاكم بدمشق لابن الصّائغ.
[1] انظر عن (يحيى بن عبد الكريم) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 305، 306.
[2]
انظر عن (يحيى بن عبد المنعم) في: المقتفي للبرزالي 1/ 101 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 133.
[3]
انظر عن (يحيى بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 100 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 133.
وقد وُلّي قضاء حمص وقضاء بَعْلَبَكّ، ثُمَّ وُلّي فِي أوائل السّنة قضاء حلب. وباشر مدّة شهرين، ثُمَّ انجفل من التّتار فقدِم حمص. واستشهد يوم المَصَافّ، وقد نيَّف على السّتّين، وكان يكرّر على «الوجيز» للغزاليّ.
561-
يوسف بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن قريش.
المولى شمسُ الدّين الْمصْرِيّ.
استشهد على حمص، وقد نيَّف على السّبعين. وكان من كُتّاب الدَّرْج بمصر.
كتب للملك الصّالح نجم الدّين ولمن بعده، وكان وافر الحُرمة، كثير النّعْمة.
562-
يوسف بن الْحَسَن بْن يوسف بْن الْحَسَن بْن حُبَيْش.
اللّخْمي، شاعر المغرب، أبو الْحُسَيْن.
مات فِي جُمَادَى الأولى عن ثمانٍ وخمسين سنة.
يروي عن: سهل بْن مالك، وأبي الْحَسَن بْن قطرال.
563-
يوسف بْن لؤلؤ [2] .
الأديب بدر الدّين الدّمشقيّ، الشّاعر، له نَظْمٌ يروق وشِعْر يفوق.
وقد مَدَحَ الملك النّاصر والكبار، وسار شِعره. وكان له بيت بالجاروخيّة عاش ثلاثا وسبعين سنة. ومات في شعبان.
[1] انظر عن (يوسف بن إبراهيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 100 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 133.
[2]
انظر عن (يوسف بن لؤلؤ) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 102 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 134- 140، وتالي وفيات الأعيان 133، 134، والمختار من تاريخ ابن الجزري 306، ومرآة الجنان 4/ 193، وفوات الوفيات 5/ 368- 383، رقم 597، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 65، والنجوم الزاهرة 7/ 351، 352، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 116 وفيه وفاته سنة 681 هـ.، والعبر 5/ 333، والسلوك ج 1 ق 3/ 705 وفيه:«بدر الدين أبو المحاسن بن يوسف بن لؤلؤ..» وهو غلط: وعيون التواريخ 21/ 287- 292، وتذكرة النبيه 1/ 70، 71، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 69.
وكان أَبُوهُ عتيق بدْر الدّين دُلْدُرُم الياروقيّ.
فَمَنْ شِعره:
أمِن قلم الرَّيْحان فِي خدّه نقط
…
وَفِي قدّه من لِين ما تُنْبت الخطُ
بدا منه سطر العيون محقّقٌ
…
فَمُثّل خطا لا يماثله خطُّ
وخرّج فِي الخد العِذارّ حواشيا
…
على صفحاتٍ منه بالمِسْك تختَطّ
فأشكل لمّا بان فِي الخدّ شكله
…
فيا عجبا منه وخيلانه نقط
فيا ليت حظّي منه (
…
) [1] أو الرضى
…
فقد طال فيما بيننا الشَحطْ والسُخْطُ
ت (
…
) [2] قلبي فِي الخفوق وقرطه
…
مُعَلق منه مثل ما علق القرطُ
وشغلوا به عني فعزّ مزاره
…
وأغلوا عليَّ السَّوْم فِي الوصل واشتطّوا
وما كنت أدري أنّ غزلان حاجر
…
على كلّ لَيْثٍ من ليُوث الورى تسطو
وله:
يا عاذلي فِيهِ قُلْ لي
…
عن حبّه كيف أسلو
يمرّ بي كلّ وقت
…
وكلما مرَّ يحلو [3]
وله:
وروضة دولابها
…
إِلَى الغصون قد شكا
من حين ضاع زهرها
…
دار عليه وبكى [4]
وله:
هلُمَّ يا صاح إِلَى روضةٍ
…
يجلو بها العاني صدَى همّهِ
نسيمها يعثر فِي ذيله
…
وزهرها يضحك في كمّه [5]
[1] في الأصل بياض.
[2]
في الأصل بياض.
[3]
البيتان في فوات الوفيات 4/ 378، وذيل المرآة 4/ 135.
[4]
البيتان في فوات الوفيات 4/ 378، وفي الأصل:«بكا» ، وهما أيضا في ذيل المرآة 4/ 134، 135.
[5]
البيتان في: تذكرة النبيه 1/ 71، وفوات الوفيات 4/ 377، وذيل المرآة 4/ 136.