المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخمسون (سنة 671- 680) ]

- ‌الطّبقة الثّامنة والسّتّين من «تاريخ الإسلام»

- ‌سنة إحدى وسبعين وستّمائة

- ‌مسير السلطان بيبرس إِلَى دمشق

- ‌[عدوان صاحب النُّوبة والردّ عليه]

- ‌[موقعة البيرة]

- ‌[الإفراج عن الأمير الدّمياطيّ]

- ‌[خِلعة الأمراء]

- ‌[إطلاق سنجر المعزّي]

- ‌[مهاداة السلطان لمنكوتمر]

- ‌[اعتقال الشَّيْخ خضر]

- ‌سنة اثنتين وسبعين وستّمائة

- ‌[مسير السلطان إِلَى الشام]

- ‌[قصَّة ملك الكُرْج]

- ‌[ختان وُلِدَ السلطان]

- ‌[سفر الملك السعيد إِلَى دمشق]

- ‌[حضور قليج خان إِلَى مصر]

- ‌[رؤية المؤلّف لقليج قان]

- ‌[كتاب صاحب الحبشة وجواب السلطان عليه]

- ‌[وعظ ابن غانم]

- ‌سنة ثلاثٍ وسبعين وستّمائة

- ‌[سفر السلطان إِلَى الكَرَك]

- ‌[غزوة سِيس]

- ‌[ذكر استيلاء بيت لاون على سيس والثغور]

- ‌[الرمل بالموصل]

- ‌[قُتِلَ الزنديق بغَرناطة]

- ‌[القحط باليمن]

- ‌سنة أربع وسبعين وستّمائة

- ‌[منازلة التتار البيرة]

- ‌[اتفاق البرواناه مع السلطان الظاهر]

- ‌[غزوة النُّوبة ودُنْقُلَة]

- ‌سنة خمس وسبعين وستمائة

- ‌[نزول السلطان على حارم]

- ‌[مقتل ابن الخطير]

- ‌[قتل القسّيس مرخسيا]

- ‌[واقعة صاحبي مكة والمدينة]

- ‌[انتصار السلطان على التتار]

- ‌[فتح قيصرية]

- ‌[أخْذ قونية]

- ‌[مذبحة أبغا بأهل قيصريّة]

- ‌سنة ستٍّ وسبعين وستّمائة

- ‌[دخول السلطان دمشق]

- ‌[المشورة فِي أمر التتار]

- ‌[وفاة الملك الظاهر]

- ‌[سلطنة الملك السعيد]

- ‌[القبض على سُنقر والبَيْسري]

- ‌[نيابة الفارقاني]

- ‌[قدوم رُسُل بركة]

- ‌[القبض على الفارقاني]

- ‌[الإفراج عن سنقر والبيسري]

- ‌[اختلاف الآراء على الملك السعيد]

- ‌[دفن الملك الظاهر]

- ‌[قضاء القضاة فِي مصر]

- ‌[قضاء الشام]

- ‌سنة سبع وسبعين وستمائة

- ‌[الترحيب بالقاضي ابن خلّكان بدمشق]

- ‌[التدريس فِي الظاهرية بدمشق]

- ‌[قضاء الحنفية بدمشق]

- ‌[التدريس بالنجيبيّة]

- ‌[فتح الخانكاه النجيبيّة]

- ‌[عبور الملك السعيد إِلَى قلعة دمشق]

- ‌[وزارة السنجاري بمصر]

- ‌[وزارة ابن القيسراني بالشام]

- ‌[الإغارة على بلاد سيس]

- ‌[إسقاط المقرَّر على الأمراء]

- ‌[ولاية شدّ الشام]

- ‌سنة ثمان وسبعين وستمائة

- ‌[قضاء المالكية بدمشق]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[وقوع الخلاف بين الخاصكية والسلطان]

- ‌[مشاركة قلاوون الملك السعيد فِي السلطنة]

- ‌[ضرْب السكّة]

- ‌[نفي الملك السعيد إِلَى الكرك]

- ‌[انحياز سُنْقر إِلَى قلاوون]

- ‌[القبض على نائب دمشق]

- ‌[عزل قضاة مصر]

- ‌[نيابة سُنْقر بدمشق]

- ‌[سلطنة السلطان الملك المنصور]

- ‌[القبض على ابن القيسراني]

- ‌[تحليف الأمراء]

- ‌[عزل السنجاري عن وزارة مصر]

- ‌[حبس أيدمر الظاهريّ]

- ‌[حجّ الركْب الشامي]

- ‌[موت الملك السعيد]

- ‌[سلطنة سُنْقر الأشقر بدمشق]

- ‌[سلطنة الملك خضر فِي الكرك]

- ‌سنة تسع وسبعين وستمائة

- ‌[استعراض سُنْقر بالسلطنة]

- ‌[انهزام الشاميّين عند غزّة]

- ‌[قدوم ابن مهنا وأمير آل مرّي على سُنْقر]

- ‌[تدريس الأمينيّة]

- ‌[انهزام سُنْقر أمام المصريّين]

- ‌[ولاية ابن سنيّ الدولة قضاء دمشق]

- ‌[التحاق ابن مُهنّا بسُنقر]

- ‌[أحكام القاضي الحلبي بدمشق]

- ‌[عفو السلطان المنصور عن الرعيّة]

- ‌[نيابة السلطنة بدمشق]

- ‌[إعادة ابن خَلِّكان إِلَى القضاء بدمشق]

- ‌[ولاية ابن الحرّاني]

- ‌[مطاردة المصريين سُنْقر الأشقر]

- ‌[نزول الحاج أزدمر بشَيْزر]

- ‌[ولاية ابن النّحاس الدواوين]

- ‌[وقوع الجفل فِي البلاد الحلبية]

- ‌[تواتر العساكر لمواجهة التتار]

- ‌[اتفاق الأمراء مع سُنْقر لقتال التتار]

- ‌[نداء حلبي يائس بنصر الإِسْلَام]

- ‌[تسحُّب الأمراء عن سُنْقر]

- ‌[الخطبة بولاية العهد للملك الصالح]

- ‌[عودة السنجاري وابن لقمان إِلَى منصبيهما]

- ‌[رجوع السلطان من غزّة]

- ‌[إعادة القضاة إِلَى مناصبهم بمصر]

- ‌[هزيمة طائفة من الشاميّين أمام الفرنج بالمرقَب]

- ‌[خروج السلطان إِلَى الشام]

- ‌[البَرَد بمصر]

- ‌[الصاعقة بالجبل الأحمر]

- ‌[الصاعقة بالإسكندرية]

- ‌[مراسلة أَهْل عَكَا بالهدنة]

- ‌[قدوم ابن مُهنّا على السلطان]

- ‌[وزارة ابن مزهر بدمشق]

- ‌سنة ثمانين وستمائة

- ‌[كشف مؤامرة الفتك بالسلطان]

- ‌[جرح الأمير طقصو]

- ‌[حبْس أمراء بقلعة دمشق]

- ‌[دخول السلطان دمشق]

- ‌[مصالحة السلطان وسُنقر الأشقر]

- ‌[إدارة الخمور بدمشق ومصر وإبطالها]

- ‌[مصالحة السلطان والملك خضر]

- ‌[إقامة العزاء بالملك السعيد]

- ‌[عزل ابن البيّع ووزارة ابن السنهوري]

- ‌[الأخبار بخروج التتار]

- ‌[وقعة حمص [1]]

- ‌[دخول السّلطان القاهرة]

- ‌[ولاية شدّ الدواوين]

- ‌[موت ملك التتار]

- ‌[القبض على أميرين بمصر]

- ‌[فتح المدرسة الجوهرية]

- ‌الثلج والبرد والجليد ببعلبكّ]

- ‌[الاستسقاء بصحراء دمشق]

- ‌[إرسال بنات الملك الظاهر إِلَى الكَرَك]

- ‌[جفاف تربة ببولاق وغلاء الماء]

- ‌[الإفراج عن السنجاري]

- ‌[تدريس ابن الزملكاني بالأمينية

- ‌المتوفّون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وسبعين وستّمائة هجرية

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌فصل

- ‌الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌ذِكر جماعة انقطع خبرهم فِي هَذَا العام

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى والألقاب

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة ثمانين وستمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

487-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عبد الملك بن عثمان.

بدْر الدّين المَقْدِسيّ، المؤدّب، الحنبليّ.

سمع من: ابن الزُّبَيْديّ، وابن اللّتّي، وجعفر.

وحدَّث ومات فِي حادي عشر رجب. وأمّه زينب بِنْت مكيّ.

488-

أَحْمَد بْن عَبْد الصّمد [1] بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد.

القاضي محيي الدّين الْمصْرِيّ، الشّافعيّ، ويُعرف بقاضي عجلون.

كان أَبُوهُ رشيد الدّين قاضي قليوب.

وكان هَذَا فقيها، عالما، رئيسا، كريما. حكم بعجلون مدّة، وله شُهرة فِي السّخاء وعُلُو الهمّة.

وكان ذا مكانةٍ من السّلطان النّاصر. وقد وُلّي أَبُوهُ قضاء بَعْلَبَكّ أيضا.

وقد وُلّي محيي الدّين وكالة بيت المال بدمشق وتدريس الشّاميّة الكبرى فِي أوّل دولة الظّاهر. ثُمَّ عُزِل سريعا.

تُوُفِّيَ بدمياط فِي ذي القعدة.

سمع من: ابن اللّتّي، والعَلَم بْن الصّابونيّ.

وحدَّث.

عاش ستّا وستّين سنة.

[1] انظر عن (أحمد بن عبد الصمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 104 ب، والوافي بالوفيات 7/ 66، 67 رقم 3004، وذيل مرآة الزمان 4/ 101، 102.

ص: 339

489-

أَحْمَد بْن عطّاف [1] بْن أَحْمَد.

الكِنْديّ، الرّهاويّ، أبو الْعَبَّاس.

مات فِي ذي الحجّة. وقد أجاز للبِرْزاليّ، وجماعة. وله سماع.

490-

أَحْمَد بْن عليّ [2] بن مظفّر.

الرّئيس نجم الدّين ابن الحِلّيّ، ثُمَّ المصريّ.

وُلِدَ بالقاهرة سنة ثلاثٍ وستّمائة. وكان ذا نعمة طائلة ومتاجر وتقدُّم فِي الدُّول.

روى عن: ابن باقا.

وإليه يُنْسَب الأمير عزّ الدّين الحِلّيّ.

تُوُفِّيَ فِي رمضان بالقاهرة.

491-

أَحْمَد بْن عَلِيّ [3] بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عِيسَى.

العلّامة الشّهير، والخطيب البليغ، أبو جَعْفَر بْن الطّبّاع الرُّعَيْنيّ، الأندلُسيّ، شيخ القُرّاء بغَرْناطَة.

مولده بعد السّتّمائة. وقرأ بالرّوايات على الخطيب عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن اللوّاب، وغيره.

وقد ولي القضاء كُرْهًا فحكم حكومة واحدة وعزل نفسه.

أَخَذَ عَنْهُ القراءات أبو حيّان، وأبو القاسم بْن سهل.

قَالَ لي ابن سهل إنّه مات سنة ثمانين وستّمائة. وهو فِي عَشْر الثّمانين، رحمه الله تعالى.

[1] انظر عن (أحمد بن عطّاف) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 105 أ، ب.

[2]

انظر عن (أحمد بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 106 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 102، 103، والوافي بالوفيات 7/ 240 رقم 3197، وعيون التواريخ 21/ 293، 294، والنجوم الزاهرة 7/ 348.

[3]

انظر عن (أحمد بن علي بن محمد) في: الوافي بالوفيات 7/ 240، 241 رقم 3198، وغاية النهاية 1/ 87 رقم 393.

ص: 340

492-

أَحْمَد بْن محمود بْن عُمَر.

التّبريزيّ.

مات بالمَوْصِل فِي رمضان عن مائة سنة سوى أشهر.

يروي عن: الباذرائيّ، وجماعة.

سمع فِي الكهولة.

493-

أَحْمَد بْن النُّعمان [1] بْن أَحْمَد بْن المنذر.

الصّدر فخرُ الدّين الحلبيّ، ناظر الجيش الشّاميّ.

رئيس نبيل، صاحب مكارم، وهو معروف بالتَّشيُّع.

تُوُفِّيَ فِي رمضان وقد ناهز السّتّين.

494-

أَحْمَد بْن قاضي القضاة [2] محيي الدّين يحيى بن محيي الدّين ابن الزّكيّ.

الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ، القاضي علاء الدّين.

رئيس، فاضل، أديب.

كتب الإنشاء مدّة، ثُمَّ درّس بالعزيزيّة، والتَّقَويّة.

وحدَّث عن: أبي بَكْر بْن الخازن.

وُلِدَ سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.

وتُوُفِّي فِي شعبان.

وقد ناب فِي القضاء عن أبيه.

[1] انظر عن (أحمد بن النعمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 103 أ، والوافي بالوفيات 8/ 219، رقم 3655، وعيون التواريخ 21/ 297، وتذكرة النبيه 1/ 68، وذيل مرآة الزمان 4/ 103، 104.

[2]

انظر عن (ابن قاضي القضاة) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 101 ب، و 102 ب، وتالي كتاب وفيات الأعيان 169، ومرآة الجنان 4/ 192، والدليل الشافي 1/ 95 رقم 333، والمنهل الصافي 2/ 256، 257 رقم 335، والوافي بالوفيات 8/ 250 رقم 2689، وذيل مرآة الزمان 4/ 104.

ص: 341

وسمع أيضا ببغداد من: أبي جَعْفَر بْن السّنْديّ. وابن المَنِّيّ، وغير واحد.

495-

أَحْمَد بْن يوسف بن محمود [1] .

أبو العبّاس ابن السّاوي.

سمّعه أَبُوهُ من المطهّر بْن أبي بَكْر البَيْهقيّ.

وروى عَنْهُ: أبو الفتح اليَعْمُرِيّ.

وأجاز للبِرْزاليّ.

مات فِي جُمَادَى الآخرة بالقاهرة.

496-

أَحْمَد بْن يوسف بْن حسن [2] بْن رافع بْن حُسَيْن بْن سودان.

الشَّيْبانيّ، الإِمَام، العلّامة، الزّاهد الكبير، موفَّق الدّين، أبو الْعَبَّاس الكَوَاشيّ، المفسّر، نزيل الموصل.

[1] انظر عن (أحمد بن يوسف بن محمود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 97 أ.

[2]

انظر عن (أحمد بن يوسف بن حسن) في: المقتفي للبرزالي 1/ 100 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 104، 105، والمختار من تاريخ ابن الجزري 306، 307، وتلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي 5/ 839، 840، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 42، وتذكرة الحفاظ 4/ 1465، والعبر 5/ 327، 328، والمعين في طبقات المحدّثين 216 رقم 2250، ومعرفة القراء الكبار 2/ 685، 686، رقم 654، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، وتذكرة النبيه 1/ 86، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 63، 64، وغاية النهاية 1/ 151 رقم 701، ونهاية الغاية، ورقة 29، والسلوك ج 1 ق 3/ 705، والنجوم الزاهرة 7/ 35، وبغية الوعاة 1/ 401 رقم 796، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 98- 100، وشذرات الذهب 5/ 365، 366، وروضات الجنات 1/ 304، 305، ومعجم المؤلّفين 2/ 209، وديوان الإسلام 4/ 75 رقم 1759، وهدية العارفين 1/ 98، وكشف الظنون 339، وإيضاح المكنون 1/ 222، ومفتاح السعادة 1/ 435، والأعلام 1/ 274، ودول الإسلام 2/ 183، وتاريخ ابن الوردي 2/ 328، ونكت الهميان 116، ومرآة الجنان 4/ 192، والكنى والألقاب 3/ 107، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 461، 462 رقم 430 د وتاريخ الخلفاء 483، 484، ومرآة الجنان 4/ 192 وفيه:«أبو العباس يوسف بن حنين الشيبانيّ الموصلي الكواشي» ، وهو غلط، وتاريخ ابن الوردي 2/ 229، وعيون التواريخ 21/ 298- 300 وفيه:«أحمد بن الحسن بن يوسف الكواشي» ، وهو غلط، وتذكرة النبيه 1/ 68، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 68، والوافي بالوفيات 8/ 291، 292 رقم 3711، والمقفى الكبير 1/ 742 رقم 684.

ص: 342

وُلِدَ بكَوَاشَة، وهي قلعة من أعمال المَوْصِل، سنة تسعين أو إحدى وتسعين وخمسمائة.

قرأ القرآن على والده، واشتغل وبرع فِي القراءات والتّفسير والعربيّة والفضائل.

وسمع من: أبي الْحَسَين بْن روزبه، وقدِم دمشقَ، وأخذ عن: أبي الْحَسَن السّخاويّ، وغيره.

وحجَّ من دمشق وزار بيت المقدس ورجع إِلَى بلده وتعبّد.

وكان منقطع القرين، عديم النّظير زُهدًا وصلاحا وتبتّلا وصدقا واجتهادا.

كان يزوره السّلطان فمَن دونه، فلا يعبأ بهم، ولا يقوم لهم، ويتبرَّم بهم، ولا يقبل لهم شيئا.

وله كشْفٌ وكرامات. وأضرّ قبل مواته بنحوِ من عشر سنين.

صنَّف التّفسير الكبير والتّفسير الصّغير. وأرسَل نسخة إِلَى مكة، ونسخة إِلَى المدينة، ونسخة إِلَى بيت المقدس.

قَالَ شمس الدِّين الْجَزَريّ فِي «تاريخه» [1] : حَدَّثَنِي الحاجّ أَحْمَد بْن الصُّهَبيّ وأمين الدّين عَبْد الله بْن الفراقيعيّ الْجَزريّان، عن الشَّيْخ موفّق الدّين أنّ والده تُوُفِّيَ وهو صغير، وربّاه خالُه وأشغَلَه بالعِلم عنده بالجزيرة إِلَى أن بلغ عشرين سنة، فسافر إِلَى الشّام وحجّ [2] ، واشترى قمحا من قرية الجابية [3] ، لكونها من فُتُوح عُمَر رضي الله عنه، ثلاثة أمداد وحملها على عُنقه فِي جُراب إِلَى المَوْصِل، ثُمَّ زرعها بأرض البُقعة من أعمال المَوْصِل، وبقي يعمل بالفاعل بتلك القرية إِلَى أن حصد ذلك الزّرع، وأخذ منه ما يقوته، وترك منه

[1] المختار من تاريخ ابن الجزري 307.

[2]

أضاف ابن الجزري بعدها: «من دمشق وزار القدس، واشترى لما رجع من دمشق..» .

[3]

زاد بعدها: «من أرض نوى» .

ص: 343

بذارا ثُمَّ بذره، وبقي على هَذَا إِلَى أن بقي يدخل عليه من ذلك القمح جملة تقوم به وبجماعةٍ من أصحابه وزواره.

وكان لا يقبل من أحدٍ شيئا. وكان كثير الإنكار على بدْر الدّين صاحب المَوْصِل، وَإِذَا سيّر إليه يشفع عَنْهُ فِي أحدٍ لا يردّه. وكان خواصّ صاحب المَوْصِل المتديّنون يحبّون الشَّيْخ ويعظّمونه.

قَالَ شمس الدّين الْجَزَريّ [1] : وحكى جماعةٌ كبيرة من التّجّار أنّهم جرى لهم معه وقائع وكرامات وكشْف. وأنّه كان يعرف اسم الله الأعظم.

ولأهل المَوْصِل والجزيرة فِيهِ اعتقاد عظيم.

قلت: وكان شيخنا تقيّ الدّين المقصائيّ «يُطنب فِي وصف الشَّيْخ موفّق الدّين ويُسهب. وقرأ عليه «تفسيرَه» قَالَ: فَلَمَّا وصلت إلى سورة الفجر منعني من ختْم الكتاب، وقال: أَنَا أجيزه لك ولا تقول كمّلت الكتاب على المصنّف. يعني أنّ للنّفس فِي ذلك حظّا.

قلت: وحدَّث تقيّ الدّين بالكتاب عَنْهُ سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، وقال لي: غبت عن الشَّيْخ نحو سنةٍ ونصف، فَلَمَّا قدمتُ دققت الباب قَالَ: مَن ذا أبو بَكْر؟ قلتُ: نعم. واعتددتها له كرامة. وقد لازم جامع المَوْصِل مدّة طويلة تزيد على أربعين سنة.

وقد سمع منه أبو العلاء الفَرَضيّ، وقال: هُوَ أَحْمَد بْن يوسف بْن حسن بْن رافع بْن حُسَيْن بن سودان الشَّيْبانيّ، الشّافعيّ، الكَوَاشيّ، كان إماما، عالما، زاهدا، قدوة، ورعا، علّامة. تُوُفِّيَ فِي سابع عشر جُمَادَى الآخرة، ودُفَن خارج الباب القِبْليّ من جامع المَوْصِل.

وقد قرأ بالسّبْع على والده عن تلاوته على مكيّ بْن زيّان الماكسانيّ، عن ابن سعدون القرطبيّ.

[1] في المختار 307.

ص: 344

وسمع «التّجريد» من عَبْد المحسن بْن الطّوسيّ، بسماعه من ابن سعدون.

وحدَّثني الشَّيْخ مُحَمَّد بْن منتاب، عن عَبْد الشَّيْخ صالح أنّه خدم الشَّيْخ سنين، وأنّ الشَّيْخ كان ينفق من الغيب، وأنّني أبدا ما طلبتُ من الشَّيْخ درهما أو أقل أو أكثر إلّا قَالَ: خذ. ويشير إِلَى كُوة، فأجد ما طلبت لا يزيد ولا ينقص.

كان ينبغي للشّيخ أن يتورّع عن أَخَذَ ما فِي الكوّة لجواز أن يكون هَذَا من الجانّ، وما ذاك ببعيد، هَذَا إنْ صحّت الحكاية. وأنا أعتقد صحّتها وأعتقد صلاحه، وجواز أن يكون مخدوما، والله أعلم.

ولا تنكَر له الكرامات، رحمه الله تعالى.

497-

إِبْرَاهِيم بْن أبي بَكْر [1] بْن إِبْرَاهِيم.

العدل أمينُ الدّين البكريّ، الْمصْرِيّ، ويُعرف بالقرافيّ.

كان إمام السّلطَنة ومحتسب الجيش المنصور، وإمام قبّة الشّافعيّ.

سمع من: أصحاب السّلفّي.

ومات كهلا فِي شعبان بمصر.

498-

إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد [2] .

الشّاغوريّ، المولّه جيْعانة.

مات فِي جُمَادَى الأولى، وكان من أبناء السّبعين، وشيّعه الخلْق، وازدحموا على نعشه. ولطائفةٍ من العامّة فِيهِ اعتقاد زائد لما يرونه من كشْفه وكلامه على الخواطر، مع عدم صلاته وصيامه. وقد يشاركه فِي كشْفه الرّاهب والكاهن، فانتفت الولاية بمجرّد الكشف.

[1] انظر عن (إبراهيم بن أبي بكر) في: المقفى الكبير 1/ 117 رقم 77.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن سعيد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 96 أ، والعبر 5/ 328، والبداية والنهاية 13/ 298، وذيل مرآة الزمان 4/ 100، وعيون التواريخ 21/ 297، 298، والنجوم الزاهرة 7/ 358، وشذرات الذهب 5/ 366.

ص: 345

499-

إِبْرَاهِيم بْن النّاصح [1] مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعْد.

العدْل، تقيّ الدّين أبو إِسْحَاق المقدسيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ.

سمع من: ابن الزُّبَيْديّ، والنّاصح بْن الحنبليّ، وابن اللّتّي.

روى عَنْهُ: ابن الخباز، وابن العطار، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ، وآخرون.

وتُوُفِّي فِي سَلْخ رجب، وله ثمانٍ وستّون سنة [2] .

وكان جيّد الكتابة، خبيرا بالشّروط.

500-

أبْغا [3] بْن هولاكو [4] .

ملك التّتار وصاحب العراق والجزيرة وخُراسان وغير ذلك.

مات بنواحي هَمَدَان بين العيدين، وله نحوٌ من خمسين سنة.

قاله قُطْبُ الدّين [5]، قَالَ: وكان مقداما شجاعا، عالي الهمّة، لم يكن فِي إخوته مثله، وهو على دين التّتار لم يدخل في الإِسْلَام. وكان ذا رأي وحزْم وخبرة فِي الحرب. ولمّا توجّه أخوه منكوتمر بالعساكر إِلَى الشّام لم يكن ذلك بتحريضه، بل أُشير عليه فوافق.

قلت: وكان كافر النّفس، سفّاكا للدماء. قتل فِي الروم خلْقًا كثيرا لكونهم دخلوا فِي طاعة الملك الظّاهر، وفرحوا بمجيئه إليهم. وقد نفّد

[1] انظر عن (إبراهيم بن الناصح) في: المقتفي للبرزالي 1/ 101 أ، ب.

[2]

مولده سنة 612 هـ.

[3]

كتب فوقها في الأصل: «أباقا» .

[4]

انظر عن (أبغا بن هولاكو) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 100، 101، والمختصر في أخبار البشر 4/ 16، وتاريخ الزمان 343 وفيه:«أباقا» ، ومثله في تاريخ مختصر الدول 289، وتاريخ ابن الوردي 2/ 229، والعبر 5/ 328، ومآثر الإنافة 2/ 120، 127، 7129 وتشريف الأيام والعصور 2، 3، وتاريخ الأزمة 259، 260، وأخبار الدول 2/ 495، والإشارة إلى وفيات الأعيان 371، والوافي بالوفيات 6/ 187، رقم 2639، والبداية والنهاية 13/ 267، والسلوك ج 1 ق 3/ 704، وعيون التواريخ 21/ 293، والنجوم الزاهرة 7/ 348، وشذرات الذهب 5/ 366، والمنهل الصافي 1/ 185- 187 رقم 100، والدرّة الزكية 248.

[5]

في ذيل المرآة.

ص: 346

الملك الظّاهر إليه رُسُله وهديّه، فحضروا بين يديه وامرأة أَبِيهِ ألْجي خاتون على شماله على التّخت فِي خِرْكاه [1] .

قَالَ ابن عَبْد الظّاهر فِي السّيرة: وصفته أنّه شابّ- قَالَ هَذَا فِي سنة سبعين.

قَالَ: وهو أسمر أكحل، رَبْع القامة، جهوريّ الصّوت، فِيهِ بحّة يسيرة، عليه قُباء نفطيّ روميّ، وسراقوج بنفسجيّ. وزوجة أَبِيهِ قد تزَّوج بها وهي كهلة.

قال لنا الظّهير الكازرونيّ: مات أباقا بهَمَدَان فِي العشرين من ذي الحجّة، فكانت أيّامه سبْعٍ عشرة سنة وثمانية أشهر.

501-

أزدمر [2] .

الأمير، الحاجّ عزّ الدّين الْجَمْدار، الشهيد.

كان من أعيان الأمراء، وعنده فضيلة ومعرفة ومكارم كثيرة.

ولمّا قام فِي المُلْك سُنْقر الأشقر بدمشق قام معه واختصّ به، فجعله نائب سلطنته، ثُمَّ تحوّل معه إِلَى صهيون وغيرها. ونزل بقلعة شَيْزَر فِي جهة سُنْقر الأشقر.

وكانت نفسه تحدّثه بأمورٍ قصّر عَنْهَا الأجل. وجاءته سعادة لم تكن فِي حسابه، فحضر المَصَافّ فِي رجب، وأبلى [3] بلاء حسنا، وصدق الله فاستشهد مقبِلًا غير مُدبر، وقد قارب ستّين سنة، رحمه الله تعالى.

[1] الخركاه: الخيمة الكبيرة.

[2]

انظر عن (أزدمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 99 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 105، وتالي كتاب وفيات الأعيان 14، 15 رقم 20، والعبر 5/ 328، والإشارة إلى وفيات الأعيان 371، وتاريخ ابن الوردي 2/ 229، ومرآة الجنان 4/ 191، والبداية والنهاية 13/ 298، والوافي بالوفيات 8/ 370، رقم 3803، والنجوم الزاهرة 7/ 349، وتاريخ ابن الفرات 7/ 236، وشذرات الذهب 5/ 366، وعيون التواريخ 21/ 292، 293، والمنهل الصافي 2/ 348 رقم 396، والدليل الشافي 1/ 114 رقم 394.

[3]

في الأصل: وأبلا.

ص: 347

وهو الَّذِي طعن طاغية العدوّ.

502-

إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن يعيش.

الشَّيْخ شمس الدّين المالكيّ.

شيخ مُسْنِد، صالح، خيرِّ.

سمع من: أبي البن الكِنْديّ، وأبي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ.

روى عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وجماعة.

وليس بالمُكْثِر.

تُوُفِّيَ فِي ثالث عشر شعبان.

503-

أسماء [2] بِنْت زين الُأمناء الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عساكر.

زَوْجَة عماد الدّين حُسَيْن بْن عليّ بْن القاسم بْن الحافظ.

تُوُفِّيَت فِي ذي القعدة.

سمعت من أبيها، وأجاز لها المؤيِّد، وزينب.

504-

أيبك [3] .

الشّجاعيّ، الصّالحيّ، العماديّ، الأمير عزّ الدّين، والي إقليم حَوران والسّواد.

كان كافيا، ناهضا صارما. وكان الملك الظّاهر يعتمد عليه ويُكرمه.

وقد وُلّي أستاذ داريّة أستاذه ومُعتِقه الملك الصّالح إِسْمَاعِيل بْن العادل.

وعُمّر دهرا، وبلغ بضْعًا وثمانين سنة، وقُطِع خبزه فِي الآخر قبل موته بأشهر.

[1] انظر عن (إسماعيل بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 101 ب، 102 أ.

[2]

انظر عن (أسماء) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 105 أ.

[3]

انظر عن (أيبك) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 97 أ، والسلوك ج 1 ق 3/ 704، وتذكرة النبيه 1/ 67، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 67، والنجوم الزاهرة 7/ 349، والوافي بالوفيات 9/ 479 رقم 4441، وذيل مرآة الزمان 4/ 105، 106.

ص: 348