الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات فِي صفر شابّا، ودُفِن بتُربة أمّ الصّالح، وشيّعه الأمراء وبكوا عليه.
-
حرف الشين
-
121-
شجاع بْن هبة الله [1] بْن شجاع.
زينُ الدّين ابْن الهليس الأَنْصَارِيّ، الْمصريّ، الشّافعيّ.
وُلِدَ سنة ستٍّ وستّمائة، وحدَّث عن: عَبْد الْعَزِيز بْن باقا، ومُكرم.
ومات فِي أوّل المحرَّم.
-
حرف الصاد
-
122-
الصَّفِيّ.
المؤذّن مجامع دمشق. شيخ مُعمَّر، صالح، مشهور.
شيَّعه خلْقٌ، وأذَّن فِي الجامع نحوا من ستّين سنة.
وقيل إنّه جاوز المائة.
-
حرف العين
-
123-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عطاء [2] بْن حسن بن عطاء.
[1] انظر عن (شجاع بن هبة الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ رقة 43 ب.
[2]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن عطا) في: تاريخ الملك الظاهر 114، 115 و 236، وذيل مرآة الزمان 3/ 95، 96، ومسالك الأبصار 3/ ورقة 548، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 46 أ، والعبر 5/ 301، والإعلام بوفيات الأعلام 281، والإشارة إلى وفيات الأعيان 366، وتذكرة الحفاظ 4/ 1468، ودول الإسلام 2/ 175، ومرآة الجنان 4/ 173، والبداية والنهاية 13/ 268، والوافي بالوفيات 17/ 582، 583 رقم 487، والجواهر المضية 1/ 286، 287 رقم 257، والسلوك ج 1 ق 2/ 619، والنجوم الزاهرة 7/ 246، 247، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 512 و 544، 545، والقلائد الجوهرية 1/ 151، 152، وشذرات الذهب 5/ 340، والفوائد البهية 106، ومعجم الشيوخ للدمياطي 1/ ورقة 256 أ، ومشيخة ابن جماعة 1/ 285- 289 رقم 27، والطبقات السنية، رقم 1099، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 116، وأعلام الأخيار 448، وذيل التقييد 2/ 60 رقم 1154، والدليل الشافي 1/ 389، وعقد الجمان (2)135.
قاضي القضاة، شمس الدّين، أبو مُحَمَّد الأدرعيّ [1] ، الحنفيّ.
ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة [2] .
وسمع من: حنبل، وعُمَر بْن طَبَرْزَد، وأبي اليُمْن الكِنْديّ، وداود بْن ملاعب، والشيخ الموفَّق.
وتفقّه ودرّس وأفتى، وصار المشار إليه فِي المذهب. وولي عدّة مدارس. وناب فِي القضاة عن صدر الدّين ابن سَنِيّ الدّولة، وغيره.
ثُمَّ ولي قضاء الحنفيّة لمّا جددت القُضاة الأربعة. وكان إماما فاضلا، ديِّنًا، متواضعا، محمود السّيرة، حسن العشرة، قانعا باليسير، قليل الرَّغْبة فِي الدُّنيا، تاركا للتكلُّف.
تفقَّه عليه جماعة. ولقد صدع بالحقّ لمّا حصلت الحَوْطة على البساتين، فجرى الكلام فِي دار العدل بدمشق بحضور السّلطان، فكلُّ أَلان القولَ، وداري الحدَّة من الدّولة، وخشي سطْوةَ الملك، إلّا هُوَ، فإنّه قَالَ: ما يحلّ لمسلمٍ أن يتعرّض لهذه الأملاك، ولا إِلَى هَذِهِ البساتين، فإنّها بيد أصحابها، ويَدُهم عليها ثابتة.
فغضب السّلطان الملك الظّاهر، وقام وقال: إذا كنّا ما نَحْنُ مسلمين أيش قُعُودنا؟ فأخذ الأمراء فِي التَّلطُّف، وقالوا: لم يقل عن مولانا السّلطان.
ولمّا سكن غضبه قَالَ: أثبتوا كتبنا الّتي تخصُّنا عند الحنفيّ. وتحقَّق صلابتَه فِي الدّين، ونَبُلَ فِي عينه.
روى عنه: قاضي القضاة شمس الدّين ابن الحريريّ، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وجماعة.
ومات فِي جُمَادَى الأولى بمنزله بسفح قاسيون، وشيّعه خلائق، ولم يخلف بعده مثله.
[1] تحرّفت هذه النسبة في (مرآة الجنان 4/ 173) إلى «الأوزاعي» ، وكذا في: شذرات الذهب 5/ 340.
[2]
في تاريخ الملك الظاهر 115 «مولده تقريبا سنة ثمان وتسعين وخمس مائة» .
124-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد [1] بْن القاضي شمس الدّين أَبِي نصر مُحَمَّد بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن جميل.
الصّدْرُ، نجمُ الدّين، أبو بَكْر بْن القاضي تاج الدّين بْن الشّيرازيّ، الدّمشقيّ.
من بيت الرّواية والعِلم والرّئاسة والنّبل.
روى عن: عُمَر بْن طَبَرْزَد، وزيد بْن الْحَسَن الكِنْديّ، وداود بْن ملاعب، وابن الحَرَسْتانيّ، وغيرهم.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن العطّار، والمجد بْن الصَّيْرفيّ، وجماعة.
كان من أعيان الشّهود. وهو والد شيخنا الزَّيْن إِبْرَاهِيم.
تُوُفِّيَ فِي الثّاني والعشرين من جُمَادَى الآخرة بدمشق.
وقد سمع جميع «المُسْنَد» من حنبل.
مولده تقريبا سنة ثمانٍ وتسعين.
125-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي عليّ [2] بْن المخلص إبراهيم بْن قرناص.
جمال الدّين الحَمَويّ. صدرٌ كبير محتشم، كثير الأموال وافر الدّيانة.
من أعيان بلده.
تُوُفِّيَ بحماة فِي ربيع الأوّل، وهو فِي عَشْر السّبعين.
126-
عُثْمَان بْن مُحَمَّد [3] بْن الحاجب مَنْصُور بْن عَبْد الله بْن سرور.
فخرُ الدّين، أبو عمرو الأمينيّ، الدّمشقيّ، نزيل القاهرة.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 47 أ، ب، تذكرة الحفاظ 4/ 1468 وفيه:«علي بن عبد الرحمن» ، والوافي بالوفيات 18/ 100 رقم 111.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن أبي علي) في: المقتفي 1/ ورقة 45 ب.
[3]
انظر عن (عثمان بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 45 أ، ب، وتذكرة الحفاظ 4/ 1468، وذيل مرآة الزمان 3/ 96، وعيون التواريخ 21/ 59.
أخو الحافظ أبي الفتح عُمَر بْن الحاجب.
وُلِدَ سنة اثنتين وستّمائة.
وسمع من: هبة الله بْن طاوس والشيخ المُوفَّق، وابن أبي لُقمة، وابنُ البُنّ، وهذه الطّبقة مع أَخِيهِ.
كتب عَنْهُ الطَّلَبَة المصريّون.
ومات فِي رابع ربيع الآخر.
والأميني نسبة إِلَى أمين الدّولة صاحب صَرْخَد.
وممّن روى عَنْهُ الأمير عَلَمُ الدّين الدّواداريّ.
127-
عُثْمَان بْن أبي الرجاء [1] .
فخر الدّين ابْن السَّلعُوس التَّنُوخيّ، الدّمشقيّ، التّاجر.
والد الصّاحب شمس الدّين.
وكان عدْلًا، مسموع القول.
128-
عزيزة بِنْت عُثْمَان [2] بْن طرخان بْن بزوان.
أمّ المعالي الشَّيْبانيّة المَوْصلاية.
وُلِدَت بإِرْبِل فِي حدود سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
وسمعت من: مسمار بْن العُوَيسَ النّيّار مع ابن عمّها زوجها أبي الفضل عَبَّاس بْن بزوان.
وحدّثت بالقاهرة. وبها تُوُفِّيَت فِي المحرَّم.
129-
عليّ بْن الفضل [3] بْن عقيل بْن عُثْمَان النَّظّام.
أبو الْحَسَن الهاشميّ، العبّاسيّ، الدّمشقيّ، المعدّل.
[1] انظر عن (عثمان بن أبي الرجاء) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 43 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 278.
[2]
انظر عن (عزيزة بنت عثمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 43 ب، 44 أ.
[3]
انظر عن (علي الفضل) في: المقتفي 1/ ورقة 47 ب.
تُوُفِّيَ بدمشق فِي ثالث عشر رجب وله ثمانون سنة [1] .
أجاز لشيخنا ابن تيميّة وإخوته.
سمع منه: ابن الخبّاز.
روى عن أَبِيهِ. وأجاز له الخُشُوعيّ، والقاسم بْن عساكر، وغيرهما.
130-
عليّ بْن مُحَمَّد [2] بْن هِبة اللَّه بْن مُحَمَّد.
الرّئيسُ، العدْل، علاءُ الدّين، ابن القاضي أبي نصر ابْن الشَيرازيّ، الدّمشقيّ.
أخو القاضي تاج الدّين أَحْمَد، وعِماد الدّين مُحَمَّد.
سمع من: الكِنْديّ، وابن الحَرَسْتانيّ، وداود بْن ملاعب.
وكتب عَنْهُ الطَّلَبة.
وتُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.
131-
عُمَر بْن مُحَمَّد [3] بْن حُسَيْن.
مجيرُ الدّين، الطّحان، الدّمشقيّ.
شابٌّ مليح، بارعُ الحُسْن. قرأ القراءات على الشَّيْخ زين الدّين الزّواويّ، والعماد الْمَوْصِلِيّ.
وحفظ «التّنبيه» [4] و «الجرجانيّة» [5] و «الشّاطبيّة» [6] . وقال الشّعر.
وتوفّي شابّا في شوّال.
[1] مولده صبيحة السبت ثاني عشر جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وخمسمائة.
[2]
انظر عن (علي بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 47 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 278.
[3]
انظر عن (عمر بن محمد) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 279.
[4]
لعلّه «التنبيه» على النقط والشكل، لأبي عمرو عثمان بن سعيد الدارانيّ، أو «التنبيه» لأبي الفتح عثمان بن جني النحويّ.
[5]
مختصر لكتاب «الجمل» في النحو للشيخ عبد القاهر الجرجاني. ت 474 هـ.
[6]
وتعرف ب «حرز الأماني ووجه التهاني» ، وهو قصيدة في القراءات السبع لأبي محمد القاسم بن فيرّه الشاطبي الضرير. ت 590 هـ.