الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات فِي حدود السّبعين، وقبره يُتبارك به ويُزار.
24-
عُمَر الملك المغيث [1] .
فتْحُ الدّين، أبو الفتح، وَلَدُ الملك الفائز سابق الدّين إِبْرَاهِيم بْن السّلطان المَلِك العادل سيف الدّين أَبِي بَكْر بْن أيّوب.
روى بالإجازة عن: عَبْد المُعزّ بْن مُحَمَّد الهرويّ.
كتب عَنْهُ طلبة المصريّين.
ومات فِي ذي الحجّة مسجونا بخزانة البُنُود، ودُفِن بتُربتهم بجوار ضريح الشّافعيّ رحمه الله، وله ستٌّ وستون [2] سنة.
25-
عُمَر بْن مُحَمَّد [3] .
العدل، شرف الدّين السُّلَميّ السُّكّريّ.
دمشقيّ جليل. تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى.
-
حرف الميم
-
26-
محمد بْن أحمد [4] بْن أَبِي بكر بن فرح [5] .
[1] انظر عن (الملك المغيث عمر) في: تاريخ الملك الظاهر 67، وزبدة الفكرة، ورقة 80 أ، ب، والمقتفي 1/ ورقة 35 ب، وعقد الجمان (2) 110، 111، وذيل مرآة الزمان 3/ 18، 19.
[2]
في تاريخ الملك الظاهر: «سبع وستون» .
[3]
انظر عن (عمر بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 أ، ب.
[4]
انظر عن (محمد بن أحمد) في: تاريخ الملك الظاهر 68، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 35 ب، 36 أ، والوافي بالوفيات 2/ 122، 123 رقم 470، وغاية النهاية 2/ 80، وشذرات الذهب 5/ 335، وعيون التواريخ 21/ 27، وتاريخ الخلفاء 483، وطبقات المفسّرين للسيوطي 28، والديباج المذهب 317، ونفح الطيب 7/ 221، وكشف الظنون 383، 390، وإيضاح المكنون 1/ 81 و 2/ 241، وهدية العارفين 2/ 129، وديوان الإسلام 4/ 28، 29 رقم 1694، والأعلام 5/ 322، ومعجم المؤلفين 8/ 239، وتوضيح المشتبه 7/ 65.
[5]
في تاريخ الملك الظاهر «فرج» ، وكذا في عيون التواريخ 21/ 27، وشذرات الذهب 5/ 335، والتحرير من: توضيح المشتبه: بسكون الراء، وحاء مهملة.
الإِمَام، العلّامة، أبو عَبْد الله الأَنْصَارِيّ، الخَزْرجَيّ، القُرْطُبيّ.
إمام متفنّن متبحِّر فِي العلم، له تصانيف مفيدة تدلّ على كثرة اطّلاعه ووُفُور فضْله.
تُوُفِّيَ فِي أوائل هَذِهِ السّنة بمُنْية بني خصيب من الصّعيد الأدنى. وقد سارت بتفسيره العظيم الشّأن الرُّكْبان، وهو كامل فِي معناه.
وله كتاب «الأسْنَى فِي الأسماء الحُسْنى» ، وكتاب «التّذكرة» ، وأشياء تدلّ على إمامته وذكائه وكثْرة اطّلاعه [1] .
27-
مُحَمَّد بْن رضوان [2] .
السّيّد شرف الدّين العلويّ، الحُسَينيّ، الدّمشقيّ، النّاسخ.
تُوُفِّيَ فِي ربيع الآخر عن تسعٍ وستّين سنة.
كان يكتب خطّا مُتَوَحدّ الحُسْن، منسوبا [3] . وله يدٌ فِي النَّظْم والنَّثْر والأخبار، وعنده مشاركة فِي العلوم.
28-
مُحَمَّد بْن عَبْد المحسن [4] بْن عَوَض.
الصّدر، عِمادُ الدّين، ابن النّحّاس الأَنْصَارِيّ، الْمصريّ، العدل.
روى عن: ابن الُمَقيِّر.
وتقلَّب فِي الدّواوين، ونسخ الكثير بخطّه لنفسه. وكان رئيسًا متميّزا.
[1] وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله:
- محمد بن إسرائيل أبو عبد الله السلمي الدمشقيّ القصّاع المقرئ، وصنّف «المفتي» و «الاستبصار» في القراءات والكتابات. (معرفة القراء الكبار 2/ 699 رقم 668، وغاية النهاية 2/ 100، ونهاية النهاية، ورقة 225) .
[2]
انظر عن (محمد بن رضوان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 أ، والوافي بالوفيات 3/ 70- 72، وذيل مرآة الزمان 3/ 19- 25، وعيون التواريخ 21/ 21- 25، والسلوك ج 1 ق 2/ 609، والنجوم الزاهرة 7/ 239.
[3]
في الوافي بالوفيات: «كان يكتب خطا متوسط الحسن في المنسوب» . وقال: وكان مغرى بتصانيف ابن الأثير الجزري مثل «المثل السائر» و «الوشي المرقوم» ، يكتب منها كثيرا. وله شعر كثير.
[4]
انظر عن (محمد بن عبد المحسن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 ب.
29-
مُحَمَّد بْن شِبْل [1] .
تقيُّ الدّين، الْمُقْرِئ، الضّرير ببغداد.
روى عن: عَبْد الرَّحْمَن ابن الخبّازة.
30-
مُحَمَّد بْن عَبْد المنعم [2] بْن عمّار [3] بْن كاهل.
المحدّث، العالِم، شمسُ الدّين، أبو عَبْد الله الحَرّانيّ.
سمع: أَبَا عَبْد الله بْن الزُّبَيْديّ، وابن اللّتّيّ، والإربليّ، وأبا الفضل الهَمْدَاني، وابن رواحة، والسَّخَاويّ، وطائفة من الشّاميّين، وأبا الْحَسَن القَطِيعيّ، وعُمَر بْن كرم، ونصر بْن عَبْد الرّزّاق الجيليّ، وطائفة ببغداد، ومرتضى بْن حاتم، وعليّ بْن الصّابونيّ، وابن رَوَاح، وجماعة بديار مصر.
وعُني بالحديث عناية كلّيّة، وكتب الكثير، وتعِب، وحصَّل.
وكان يسمع الحديث، ويتألّف النّاس على روايته. وفيه دِين وحُسْن عِشْرة، ولديه فضيلةٌ ومُذاكرة جيّدة وإتقان.
أقام بدمشق.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، والدّمياطيّ، وابن أبي الفتح، وابن العطّار، وجماعة [4] .
[1] انظر عن (محمد بن شبل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 35 ب.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد المنعم) في: تاريخ الملك الظاهر 67، 68، وذيل مرآة الزمان 3/ 25، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 34 ب، والعبر 5/ 396، والإعلام بوفيات الأعلام 280، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، والمعين في طبقات المحدّثين 213 رقم 2228، وتذكرة الحفاظ 4/ 1463، ودول الإسلام 2/ 174، ومرآة الجنان 4/ 172، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 281، 282 رقم 395، والوافي بالوفيات 4/ 50 رقم 1507، وعيون التواريخ 21/ 25، والمنهج الأحمد 392، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة 79، والمقصد الأرشد، رقم 997، والنجوم الزاهرة 7/ 244، والدرّ المنضّد 1/ 413 رقم 1110، وشذرات الذهب 5/ 334.
[3]
في تذكرة الحفاظ 4/ 1463 «بن عماد» .
[4]
وقال ابن شدّاد: سمعت منه كثيرا. (تاريخ الملك الظاهر 68) .
وتُوُفِّي فِي ثامن رمضان، وله ثمانٍ وستّون سنة [1] .
ووقف أجزاءه بالضّيائيّة. وكان شيخ الحديث بالعالِمِيَّة، ومعلومه فيها يسير، رحمه الله.
31-
مُحَمَّد بْن عُثْمَان [2] بْن منكورس بْن خمردكين.
الأمير، سيف الدّين ابن الأمير مظفّر الدّين، صاحب صهيون.
ملك صهيون وبَرْزِيَة بعد والده سنة تسعٍ وخمسين.
ومات بصهيون فِي عَشْر السّبعين. ثُمَّ طلب السّلطان وَلَدَه سابق الدّين فأخذ منه الحصنين، وأعطاه إمريّة أربعين فارسا بدمشق، وأقطع عَمَّيْه مجاهد الدّين وجلال الدّين، وبعث السّلطان نوّابه إِلَى البلدين.
32-
مُحَمَّد بْن عُمَر [3] بْن يوسف بْن يحيى.
الخطيب، مُوَفَّق الدّين، أبو عبد الله ابن الخطيب أبي حَفْص الزُّبَيْديّ، المقدسيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الشّافعيّ، خطيب بيت الأبار وابن خطيبها.
وُلِدَ سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
وسمع من: حنبل، وابن طَبَرْزَد، والكِنديّ، وغيرهم.
وأجاز له الخُشُوعيّ، وغيره.
وهو من بيت الحديث والعدالة والخطابة.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن العطّار، وجماعة سواهم.
وتُوُفِّي فِي سابع عشر صفر.
[1] وكان مولده بحرّان سنة 603 هـ.
[2]
انظر عن (محمد بن عثمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 أ، والعبر 5/ 296، والبداية والنهاية 13/ 263، والوافي بالوفيات 4/ 85 رقم 1552، وذيل مرآة الزمان 3/ 25، 26، وعيون التواريخ 21/ 25، 26، وعقد الجمان (2) 111 وفيه «أحمد» ، وشذرات الذهب 5/ 335.
[3]
انظر عن (محمد بن عمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 31 ب، والعبر 5/ 296، وتذكرة الحفاظ 4/ 1463، 1464، وذيل مرآة الزمان 3/ 26، 27، وعيون التواريخ 21/ 26.
33-
مُحَمَّد بْن عِيسَى [1] بْن مُحَمَّد بْن مهديّ.
الإسكندرانيّ، الْمُقْرِئ. نزيل دمشق.
عاش ثمانين سنة [2] .
روى عن ابن طَبَرْزَد، وأجازه.
مات فِي ذي الحجّة [3] .
34-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.
العلّامة بُرهان الدّين المطرّزيّ، المتكلّم.
مات فِي العام بتبريز. قاله الكازرُونيّ.
35-
محمود بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد.
الإِمَام، الفقيه، أبو المحامد الأفْشَنجيّ [4] ، الْبُخَارِيّ، الحنفيّ، الواعظ.
وُلِدَ سنة سبْعٍ وعشرين وستّمائة.
وتفقّه عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الفرْينيّ.
وسمع من: مُحَمَّد بْن أبي جَعْفَر التّرمِذيّ.
وكان إماما مُفْتيًا، مدرّسا، واعظا، مفسّرا.
قَالَ أبو العلاء الفَرَضيّ: فيها كَانَت الكائنة على أَهْل بُخَارى من التّتار الكَفَرَة، لعنهم الله، فقُتِل أبو حامد بظاهر بُخَارى.
قلت: وقُتِل خلْقٌ عظيم من أَهْل البلد، ونُهب وأُحرق فِيهِ أماكن. وهذه ثالث محنة للبلد من التّتار، نسأل الله السَّتْر.
[1] انظر عن (محمد بن عيسى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 35 ب.
[2]
مولده سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
[3]
وقال البرزالي: وكان رجلا صالحا، حافظا للقرآن. كتب عنه الدمياطيّ في معجمه.
[4]
الأفشنجي: بفتح الهمزة، وسكون الفاء، والشين معجمة مفتوحة، ونون، نسبة إلى أفشنة:
من قرى بخارى. (معجم البلدان 1/ 231) .