الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وسبعين وستمائة
-
حرف الألف
-
99-
أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر.
العلّامة علم الدّين الشِّرْمساحيّ، المالكيّ. أخو الشَّيْخ سِراج الدّين عَبْد الله.
درّس بالمستنصريّة بعد أَخِيهِ، وعاش بعده أربع سنين.
ومات فِي المحرَّم.
100-
أَحْمَد بْن عَبْد القادر [1] بْن حسّان.
الدّمشقيّ، العامريّ، بالمِزَّة.
سمع من: ابن الحَرَسْتانيّ.
وأجاز لي.
101-
أَحْمَد بْن مُوسَى [2] بْن يغمور.
الأمير شهابُ الدّين، أبو الْعَبَّاس ابن الأمير الكبير جمال الدّين.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد القادر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 50 أ، ب.
[2]
انظر عن (أحمد بن موسى) في: تاريخ الملك الظاهر 110، 111، وذيل مرآة الزمان 3/ 91، 92، ومسالك الأبصار 18/ ورقة 153 ب، والمقتفي 1/ ورقة 46 ب، والطالع السعيد 149 رقم 76، والوافي بالوفيات 8/ 202- 204 رقم 3636، والنجوم الزاهرة 7/ 245، وعيون التواريخ 21/ 57- 59، والمقفّى الكبير 1/ 685، 686 رقم 644، وعقد الجمان (2) 137، والسلوك ج 1 ق 2/ 619 وفيه «يوسف بن أحمد» ، والمنهل الصافي 2/ 229 رقم 319، وتاريخ ابن الفرات 7/ 27.
أديب فاضل، له شِعْر، ولي الأعمال الغربيّة فهذّبها، وقطع وشنق ووسَّطَ، وأفرط فِي ذلك وأسرف، وراح البريء بجريرة المفسِد.
وقد قطع أيدي خلْقٍ وأرجُلهم، إلّا أنّه هذّب تلك النّاحية.
مات بالمحلّة فِي جُمَادَى الأولى [1] .
102-
إِبْرَاهِيم بْن شروة [2] بْن عليّ.
الأمير سيف الدّين الكرديّ، الجاكي [3] ، الزّهيريّ.
توفّي في رجب ببَعْلَبَكّ وقد نيَّف على السّبعين.
حَدَّثَنَا عَنْهُ قُطْبُ الدّين اليُونينيّ حكاية، وقال [4] : كان أمينا، شريف النّفس. وكان أمير جُنْدار الملك الْعَزِيز بحلب. وأخذ خُبْزَه بعده الأميرُ علاء الدّين أَحْمَد بن الجاكي.
103-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [5] بْن عَبْد الغنيّ.
المحدّث المفيد: أبو إِسْحَاق ابن النّشْو القُرَيْشيّ، الدّمشقيّ، الْمصريّ.
وُلِدَ سنة ثمانٍ وستّمائة.
[1] ومولده في سنة إحدى وأربعين وستمائة. وله نظم حسن، فمنه:
وبي أهيف واف وفيه محاسن
…
تبدي عليها للعيون تهافت
مشى في ضياء الدين كالبدر وجهه
…
وبينهما للناظرين تفاوت
وأعجب ما شاهدته فيه أنه
…
يكلّم قلبي لحظه وهو ساكت
وقال في غلام يمدّ الشريط:
وبي زيّنا كالبدر والظبي بهجة
…
وجدّ بقلبي ناره وهو جنّتي
منعم خدّ كاللّجين بياضه
…
نضارا كاصفراري ودقتي
وورّخ المقريزي مولده بسنة أربعين وستمائة. (المقفّى الكبير 1/ 685) .
[2]
انظر عن (إبراهيم بن شروة) في: المقتفي للبرزال ي 1/ ورقة 47 ب، وذيل مرآة الزمان 3/ 89، وعيون التواريخ 21/ 57.
[3]
في الأصل وعيون التواريخ «الحاكي» بالحاء المهملة.
[4]
في ذيل مرآة الزمان 3/ 89.
[5]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 50 أ، وتذكرة الحفاظ 4/ 1468، والمقفّى الكبير 1/ 307، 308 رقم 365.
وسمع من مُكْرَم بْن أبي الصَّقْر، وعبد الوهّاب بْن رواح، والسّاوي، وابن الْجُمَّيْزيّ، والسِّبْط، وخلْق كثير.
وعُني بالطَّلَب، ونسخ الأجزاء، وأفاد وتعب.
ثُمَّ سمّع أولاده من إِبْرَاهِيم بْن خليل، وطبقته.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وغيرهما.
وتُوُفِّي فِي ذي الحجّة بدمشق.
104-
إِبْرَاهِيم البراذعيّ [1] .
الشَّيْخ المولَّه، بدمشق، مُرِيد الشَّيْخ يوسف القمينيّ.
له كشْفٌ، وحالٌ على طريقة المُولَّهِين.
تُوُفِّيَ فيها.
105-
إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد [2] بْن بَلْدَق.
الحرّانيّ.
حدَّث عن: الشَّيْخ الموفَّق.
ذكره ابن الدّمياطيّ.
106-
إِسْمَاعِيل بْن أبي سعد [3] أَحْمَد بْن عليّ.
الصّاحب، العالِم، شرف الدّين، أبو الفداء الشَّيْبانيّ، الآمِديّ، الحنبليّ، المعروف بابن التِّيتيّ.
صدْرُ، فاضل، صاحب أدبٍ وفنون، ومعرفة بالحديث والتّاريخ والأيّام والشّعر [4] ، مع الدّين والعقل والرّئاسة والحشمة. جمع تاريخا لآمد، وترسّل عن صاحب ماردين إلى الدّيوان العزيز.
[1] انظر عن (إبراهيم البراذعي) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 278 وفيه «الراذعي» .
[2]
انظر عن (إسماعيل بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 44 ب.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن أبي سعد) في: تاريخ الملك الظاهر 111، 112، والمقتفي 1/ ورقة 48 أ، وتذكرة الحفاظ 4/ 1468، والوافي بالوفيات 9/ 88 رقم 4003، ومعجم الشيوخ للدمياطي، ورقة 100، ومعجم المؤلفين 2/ 260.
[4]
ومن شعره:
وسمع بالقاهرة مع ولده شمس الدّين من: أبي الْحَسَن بْن المُقَيَّر، وابن الْجُمَّيْزِيّ.
وسمع بالشّام، وماردين.
توفّي في رجب بماردين.
وسمع من: كريمة، وجماعة بدمشق.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابنه. وعاش أربعا وسبعين سنة.
107-
إلياس بْن عَلوان [1] بْن ممدود.
الْمُقْرِئ، الزّاهد، رُكن الدّين الإربليّ، الملقّن، نزيل دمشق.
قرأ بالعراق وديار بَكْر، وقرأ بدمشق على أبي الْحَسَن السَّخَاويّ.
وسمع من: الشَّيْخ شهاب الدّين السُّهْرَوَرْديّ، وغيره.
وحدَّث. وعاش خمسا وسبعين سنة. وتصدّر للإقراء بجامع دمشق.
ولقّن خلْقًا وكان موصوفا بتعليم الرّاء [2] . ويقال: ختم عليه أربعة آلاف نفس وأكثر. كذا قَالَ شمس الدّين مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْجَزَريّ [3] . وذكر أنّه قرأ عليه القرآن. وما كان يطلب من أحدٍ شيئا ولا يردّ شيئا.
وتُوُفِّي بمسجده مسجد طوغان الَّذِي بالفسقار، وهو على قدر سعة الكعبة. وأوصى به لتلميذه الشَّيْخ عليّ الخبّاز.
[ () ]
كلّما زادت الديار دنوّا
…
زاد قلبي إلى لقاك اشتياقا
ولعمري ما زلت مذ شطّت الدار
…
وغبتم أبكي هوى واحتراقا
وأنادي من فرط وجدي وشوقي
…
يا أحبّائي هل ترى نتلاقى
[1]
انظر عن (إلياس بن علوان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 45 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 277، 278، ومعرفة القراء الكبار 2/ 686، 687 رقم 655، والوافي بالوفيات 9/ 372 رقم 4298، وغاية النهاية 1/ 171 رقم 801، والمنهل الصافي 3/ 97، 98 رقم 551، والدليل الشافي 1/ 155.
[2]
في المختار: «الزاء» ، والمثبت يتفق مع: معرفة القراء الكبار 2/ 687.
[3]
في المختار.