الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات رحمه الله وعفا عَنْهُ، كما هُوَ مؤرَّخ فِي ترجمته فِي المحرَّم [1] .
[سلطنة الملك السعيد]
وَفِي سادس عشر ربيع الأوّل ركب السّلطان الملك السّعيد بأُبَّهة الملك، وخلع على الأمراء، وله نحو ثمان عشرة سنة [2] .
[القبض على سُنقر والبَيْسري]
وَفِي الخامس والعشرين من ربيع الأوّل قبض الملك السّعيد على سنقر الأشقر والبيسريّ، وسجنهما [3] .
[ () ] وعزم على قتل أمير من أمرائه كان مقطع بعلبكّ، فجلس معه يشرب القمز، فأمر أن يوضع له في قدحه السّمّ، فلما شربه نهض البندقدار لحاجة، فلما عاد سقاه الساقي في ذلك القدح، ولم يكن يعرف بالقضية، فلما شربه أحسّ بالشرّ، فأنكر ذلك على من عرف به كيف لم يكسر القدح، وأراد قتله، ثم أمسك عنه، ونهض صاحب بعلبكّ نحو منزله فهلك، ومرض البندقدار، فسار نحو دمشق واستحلف الأمراء لولده، وعهد إليه، ولقّبه الملك السعيد، وعاش بعد ذلك شهرا ومات وهو يستغيث من الحرّ واللهيب» .
[1]
ستأتي ترجمته في وفيات سنة 676 هـ. وهناك أحشد مصادرها.
[2]
المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 67 ب، 68 أ، التحفة الملوكية 86، زبدة الفكرة، ورقة 87 ب، الفضل المأثور، ورقة 13 ب، 14 أ، تاريخ الدولة التركية، ورقة 12، نزهة المالك والمملوك، ورقة 63 ب.، المختصر في أخبار البشر 4/ 11، الدرّة الزكية 219، نهاية الأرب 30/ 369، منتخب الزمان 2/ 361، العبر 5/ 307، الجوهر الثمين 2/ 85، السلوك ج 1 ق 2/ 641، 642، عقد الجمان (2)185.
[3]
المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 67 أ، التحفة الملوكية 87، زبدة الفكرة، ورقة 89 أ، تاريخ الدولة التركية، ورقة 12، المختصر في أخبار البشر 3/ 11، الدرّة الزكية 219، نهاية الأرب 30/ 372، تاريخ ابن الوردي 2/ 226، السلوك ج 1 ق 2/ 643، عقد الجمان (2) 186، 187، النجوم الزاهرة 7/ 262، 263، تاريخ ابن سباط 1/ 456، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 343، الجوهر الثمين 2/ 85، 86، عيون التواريخ 21/ 133، عقد الجمان (2)186.