الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد سنة اثنتين [1] وتسعين وخمسمائة.
وسمع من الخُشُوعيّ فِي الخامسة، وبه ختم حديثه بالسّماع.
وسمع من: حنبل، وابن طَبَرْزَد، وأبي اليُمْن الكِنْديّ، وجماعة.
وسمع بالمَوْصِل من عَبْد المحسن بْن عَبْد الله الخطيب.
وليس هُوَ بالمُكْثِر عن الخُشُوعيّ.
روى عَنْهُ: الدمياطي، وابن الخباز، وأبو الْحَسَن بن العطار، وأبو عَبْد الله بْن الزّرَاد، ومحمد بْن المُحِبّ، وأبو عَبْد الله بْن أبي الفتح، وطائفة سواهم.
وتوفّي في سابع عشر شوّال.
95-
يوسف بْن عَبْد الله [2] بْن عَبْد الباقي بْن نهار.
الإِمَام العالِم، فخر الدّين، أبو المحاسن البكريّ، الْمصريّ، المالكيّ، خطيب جامع ابن طولون.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وستّمائة. وسمع ببغداد من: أبي الحسن بن روزبه، وغيره.
وحدَّث. وتُوُفِّي بمصر فِي رابع وعشرين ربيع الآخر.
الكنى
96-
أبو بَكْر بْن أَحْمَد [3] بْن عُمَر بْن الحبّال.
البَعْلَبكّيّ.
تُوُفِّيَ ببَعْلَبَكّ فِي عَشْر السّبعين، وخلَّف ترِكةً، قيل إنّها تقارب مائة ألف
[1] رسمت في الأصل: «لدر» .
[2]
انظر عن (يوسف بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 38 ب.
[3]
انظر عن (أبي بكر بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 38 أ، وذيل مرآة الزمان 3/ 82- 84.
دينار، فاحتاط السّلطان عليها، واصطفى منها نحو أربعمائة ألف درهم، وأفرج عن الأملاك والوثائق، فتمحّق أكثر ذلك.
وله وقف جيّد على البرّ. وكان يشحّ على نفسه باليسير.
وكان أوّلا فقيرا لا مال له، فاكتسب ذلك بالمعاملة.
97-
أبو بَكْر بْن فتيان [1] .
الشّطّيّ [2] ، الزّاهد، العارف ابن الزّاهد القُدوة، رحمهما الله تعالى.
سكن سفح قاسيون. وكان زاهدا صالحا، له أحوال وكرامات ومقامات، وله أتباعٌ ومُحبّون ومريدون، وله شِعْرٌ كثير رَأَيْته فِي ديوان مُفْرَد، وهو شِعرٌ طيّب يقع على القلب، ويحرّك السّاكن ويُثير العزم وإن كان ملحونا. فمنه فِي كان وكان:
يا سعد احذَرْ تجهلْ وإيّاك تَصْحَب مُبتدع
…
ولا تُداني باطل تلعب بك الآفاتُ
أحذر تخلي التّقوى حوك اتّكالك على النَّسَب
…
بو جهلٍ وابن المغيرة خُذلوا وهم سادات
احذر أفاعي الدّعاوى السُّمُّ فِي أنيابها
…
سمومهنّ قواتل ما تنفعوا الرّقيات
تُوُفِّيَ الشَّيْخ أبو بَكْر فِي جُمَادَى الأولى. وكان أَبُوهُ من كبار المشايخ، رحمهما الله تعالى [3] .
[1] انظر عن (أبي بكر بن فتيان) في: تاريخ الملك الظاهر 99، والمختار من تاريخ ابن الجزري 274، 275.
[2]
الشّطي: نسبة إلى أن أصله من شاطئ الفرات.
[3]
وقال ابن شدّاد: توجّهت في صحبة المولى الصاحب الوزير بهاء الدين ابن حنا إلى الشام، فحصل لي حضور جنازته، والصلاة عليه، فمن عجيب الاتفاق الّذي اتفق أن هذا المتوفّى المذكور، لما علم الناس بوفاته منهم من بادر بإحضار الكفن رجاء الثواب وشمول بركة المذكور، فحصل فوق العشرة أكفان، فلم يقدّر الله أن يكفّن إلّا بالكفن الّذي سيّره المولى الصاحب الوزير بهاء الدين، فعجب من هذا الاتفاق، ولا غرو فإن الله سبحانه إذا أحبّ عبدا صرف وجوه الناس إليه، واستخرج ماله فيما يثيبه عليه. (تاريخ الملك الظاهر 99) .
98-
أبو بَكْر بْن محمود [1] بْن عُمَر بْن محمود.
الفَرْغانيّ، الحنفيّ.
وُلِدَ سنة ستٍّ وثمانين وخمسمائة.
وسمع، مُقْبِلًا، وابن صباح. وحدَّث.
مات فِي جُمَادَى الأولى سنة اثنتين. نقلتُه من ابن الدّمياطيّ.
وفيها وُلِدَ:
أبو عَمْرو أَحْمَد بْن أبي الْوَلِيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحاجّ القُرْطُبيّ، المالكيّ بغَرْناطّة، وشَرَفُ الدّين أَحْمَد بْن الرِّضَى عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي بَكْر السّنْجاريّ، الحنفيّ، فِي ربيع الأوّل، وصاحب حماة المؤيَّد عماد الدّين إِسْمَاعِيل بْن عليّ بْن المظفَّر محمود بدمشق في جمادى الأولى.
[1] انظر عن (أبي بكر بن محمود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 39 أ.