الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات فِي ذي الحجّة.
أَخَذَ عَنْهُ ابن أبي الفتح.
452-
رضيُّ الدّين البابا.
من كبار دولة المغول. ولي المَوْصِل فأحسن السّياسة.
ثُمَّ قُتِلَ شهيدا.
-
حرف الصاد
-
453-
صفيَّة بِنْت مَسْعُود [1] بْن أبي بَكْر بْن شكر.
أمّ عُمَر المقدسيّة.
ولدت سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
وسمعت من: عُمَر بْن طَبَرْزَد، وغيره.
روى عنها: الدّمياطيّ، وابن العطّار، والمزّيّ، والبرزاليّ، وابن الخبّاز، وجماعة.
وكانت من الصّالحات.
تُوُفِّيَت فِي رابع عشر ذي القعدة.
-
حرف العين
-
454-
عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن رَفِيعا.
أبو مُحَمَّد الْجَزَريّ، الْمُقْرِئ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخرة بالمَوْصِل.
قرأ بالرّوايات على جماعة. وتصدّر مدّة.
قرأ عليه الشَّيْخ مُحَمَّد بْن خَرُوف بالسَّمع، وكان يثني على فضائله.
[1] انظر عن (صفية بنت مسعود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 92 أ.
[2]
انظر عن (عبد الله بن إبراهيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 89 أ، والمنهج الأحمد 396، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 298، ومختصر الذيل 81، والمقصد الأرشد، رقم 500، والدرة المنضّد 1/ 421 رقم 1125.
455-
عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الضّوء [1] بْن السّيّد.
الشَّيْخ عماد الدّين الصّائغ، الأَنْصَارِيّ، العدل، الكاتب.
وكان شيخا طوالا، حصل له ثِقَل فِي سمعه فترك الشّهادة.
وحدَّث عن الكِنْديّ بشيء من «تاريخ بغداد» وغيره غير مرّة.
سمع منه: ابن جعوان، وجماعة.
تُوُفِّيَ فِي رمضان عن ثمانٍ وثمانين سنة.
وسمع من: ابن مندوَيْه، والشّمس العطّار.
وله خرّج ابن جعوان الميعاد. وكان من رؤساء العدول.
مولده يوم الفطر سنة إحدى وتسعين وخمسمائة. ومات أَبُوهُ الصّدر نجيب الدّين أبو الضّوء بْن السّيّد بْن إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن غيهب بْن أَحْمَد السّمالي السّلمانيّ فِي سنة اثنتين وستّمائة.
وروى عن العماد: شيخنا المِزّيّ، ومحمد بْن الخبّاز، ومحمد بْن البرهان.
456-
عَبْد الرّحيم بْن مُحَمَّد [2] بْن عطا.
العدل كمالُ الدّين الأذرِعيّ، الحنفيّ.
أخو القاضي شمس الدّين.
سمع ببَعْلَبَكّ من البهاء عَبْد الرَّحْمَن، وحدَّث.
ومات فِي شعبان. وكان رجلا جيّدا، ديِّنًا، حسن العِشْرة.
ودُفِن عند قبر أَخِيهِ.
457-
عَبْد السّاتر بْن عَبْد الحميد [3] بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بن ماضي بن وحيش.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن الضوء) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 91 أ.
[2]
انظر عن (عبد الرحيم بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 90 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 56.
[3]
انظر عن (عبد الساتر بن عبد الحميد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 90 أ، والمنهج الأحمد 396، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 298، ومختصر الذيل 82، والمقصد الأرشد، رقم
الشّيخ الفقيه، الصّالح، تقيّ الدّين ابن الفقيه أبي مُحَمَّد المقدِسيّ، الحنبليّ، الصّالحيّ.
تُوُفِّيَ بالجبل فِي ثامن شعبان وقد نيَّف على السّبعين، فإنّه وُلِدَ سنة ثمانٍ وستّمائة بالجبل أيضا. وقرأ القرآن على أَبِيهِ، وتفقّه على التّقيّ بن المُعِزّ ومَهَر في المذهب.
وسمع من: الشَّيْخ الموفَّق، وموسى ابن الشَّيْخ عَبْد القادر، والقزوينيّ، وابن راجح، وطائفة.
وقلَّ من سمع منه لأنّه كان فِيهِ زعارة، وكان فِيهِ غُلُو فِي السُّنّة ومُنابذة للمتكلّمين ومبالغة فِي اتّباع النّصوص، رَأَيْت له مصنَّفًا فِي الصّفات. ولم يصحّ عَنْهُ ما كان يُلطّخ به من التّجسيم، فإنّ الرّجل كان أتقى للَّه وأخْوَف من أن يقول على اللَّه ذلك، ولا ينبغي أن يُسمع فِيهِ قول الخصوم.
وكان الواقع بينه وبين شيخنا العلّامة شمس الدّين ابن أبي عُمَر وأصحابه، وهو فكان حنبليّا خشِنًا متحرِّقًا على الأشعريّة. وبلغني أنّ بعض المتكلّمين قَالَ له: أنت تقول إنّ الله استوى على العرش؟ فقال: لا والله ما قُلتُه، لكنّ الله قاله، والرسول صلى الله عليه وسلم بلَّغ، وأنا صدّقت، وأنت كذَّبت. فأفحم الرجل.
سمع منه: ابن الخبّاز، والشّيخ عليّ الزّوليّ، وتلميذه علاء الدّين عليّ الكِنانيّ.
وكان كثير الدَّعَاوي، قليل العِلم، قد رُمي فِي الجملة ببلايا ومصائب نعوذ باللَّه من الخذلان. واستحكمت بينه وبين أَهْل الصّالحيّة عداوة، وحبسوه مرة، وحطّوا عليه.
[646،) ] والدرّ المنضّد 1/ 421 رقم 1126، والعبر 5/ 323، 324، والوافي بالوفيات 18/ 414 رقم 425، وشذرات الذهب 5/ 363، 364، ومعجم المؤلفين 5/ 221.
458-
عَبْد الْعَزِيز الزُّعبيّ [1] .
شيخٌ صالح، له فوق ثلاثين حجّة. وكان سليم الباطن، ساذجا.
459-
عَبْد القويّ بْن عَبْد الله [2] بْن عَبْد القويّ.
أبو مُحَمَّد الشّارعيّ، الْمُقْرِئ.
تُوُفِّيَ فِي شوّال، وله رواية.
460-
عَبْد الهادي بْن هبة الله.
القاضي كمال الدّين أبو الفضل التّكْريتيّ.
من مشايخ العلم ببغداد.
مات فِي ربيع الأوّل، وله ثلاثٌ وستّون سنة.
461-
عُثْمَان بْن أبي الْحَسَن [3] بْن عَبْد الوهّاب.
صفيُّ الدّين الأَنْصَارِيّ، الحريريّ، التّاجر.
والد قاضي القضاة شمس الدّين الحنفيّ.
كان ثقة، حسن السّيرة. ظهر له سماع من السّخاويّ، وغيره في مسلم ولم يحدّث.
توفّي في صفر.
462-
عليّ بن عمر [4] .
[1] انظر عن (عبد العزيز الزعبي) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 31.
[2]
انظر عن (عبد القويّ بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 91 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 301.
[3]
انظر عن (عثمان بن أبي الحسن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 86 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 301، وعيون التواريخ 21/ 273 وفيه «عثمان بن الحسن» .
[4]
انظر عن (علي بن عمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 86 ب، والبداية والنهاية 13/ 293، والسلوك ج 1 ق 3/ 684، وذيل مرآة الزمان 4/ 56، وعيون التواريخ 21/ 167، 268، وتاريخ ابن الفرات 7/ 201، وتذكرة النبيه 1/ 60، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 62، والوافي بالوفيات 21/ 365 رقم 235، وعقد الجمان (2)261.
الأمير نورُ الدّين الطُّوريّ.
أحد الأبطال والشّجعان المذكورين.
كَانَتْ له نكاية عظيمة فِي الفرنج ومواقف. وكان ضخما شهما قويّا، له لتٌّ هائل قَلَّ من يحمله، وكان يقاتل فِيهِ.
وكان فِيهِ كرم ودين. لم يبرح هُوَ وعشيرته مرابطا بالسّواحل، ولم يزل محتَرَمًا فِي الدُّوَل. وولي عدّة جهات بالشّام، وجاوز التّسعين سنة. حضر المَصَافّ مع سُنْقر الأشقر بظاهر دمشق، فجُرح وضعُف، وسقط بين حوافر الخيل، ومات بعد أيّامٍ فِي صَفَر، رحمه اللَّه تعالى.
463-
عليّ بْن هُمام [1] بْن راجي الله.
أبو الْحَسَن الْمصْرِيّ، الشّافعيّ، إمام جامع الصّالح بظاهر القاهرة.
تُوُفِّيَ فِي المحرَّم. وقد حدَّث. يلقَّب بتاج الدّين.
وكان مولده فِي سنة 599.
464-
عمر بن موسى [2] بن عمر.
[1] انظر عن (علي بن همام) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 85 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 301.
[2]
انظر عن (عمر بن موسى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 92 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 57- 59.
- ويستدرك على المتوفّين لهذا العام:
غازي الإربلي، غرس الدين، الفاضل الأديب، الشاعر المشهور. له شعر جيّد، ومن جملته:
سألت شيخا عن صبغ لحيته
…
ولبسه للسواد في البلد
فقال لي والدموع جارية
…
من مقلتيه تسيل كالمدد
مات شبابي فقد حزنت وقد
…
ألبست شعري السواد مع جسدي
وله:
صبرا عسى يا نفس تلقى راحة
…
بعد الإياس وتذهب الآلام
فالصبر خير من توجع شامت
…
يبدي التأوّه ما به إيلام
لا تسأل الأيام دفع ملمّة
…
إنّ الشدائد ما لهنّ دوام