الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وسبعين وستمائة
-
حرف الألف
-
397-
أَحْمَد بْن أبي الخير [1] سلامة بْن إِبْرَاهِيم بْن معروف بْن خَلَف.
المُسْنِد، المعمَّر، زين الدّين، أبو الْعَبَّاس الدّمشقيّ، الحدّاد، الحنبليّ، الْمُقْرِئ، الخيّاط، الدّلّال.
وُلِدَ فِي رابع عشر ربيع الأوّل سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
وتُوُفِّي والده الشَّيْخ أبو الخير إمام حلقة الحنابلة وله خمسُ سنين، ولم يُسمّعه شيئا، بل استجاز له.
ثُمَّ سمع سنة ستّمائة من: أبي اليُمْن الكِنْديّ.
وسمع بحمص من شمس الدّين أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الْبُخَارِيّ والد الفخر.
[1] انظر عن (أحمد بن أبي الخير) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 79 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 369، والعبر 5/ 319، ودول الإسلام 2/ 180، والمعين في طبقات المحدّثين 216 رقم 2246، والإعلام بوفيات الأعلام 283، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 462، والنجوم الزاهرة 7/ 290، وذيل مرآة الزمان 4/ 12، والمنهل الصافي 1/ 284- 287 رقم 159، والوافي بالوفيات 6/ 397 رقم 290، وشذرات الذهب 5/ 360، وذيل التقييد 1/ 314، 315 رقم 627، وفيه أضاف محقّقه السيد كمال يوسف الحوت، إلى مصادر ترجمته، كتاب «الدرر الكامنة» لابن حجر ج 1/ 140، وهذا غلط واضح، لأن صاحب الترجمة هنا من المتوفين في القرن 7 هـ.، وكتاب «الدرر الكامنة» ، خاص بوفيات القرن 8 هـ. وقد اشتبه عليه الاسم، فالمذكور في «الدرر الكامنة» (رقم 396) هو: أحمد بن أبي الخير سلامة بن أحمد بن سلامة الإسكندري المالكي. ولد سنة 671 ومات سنة 718 هـ.
بالإسكندرية. فالفرق واضح بين الاثنين.
وأجاز له من أصبهان: خليل بْن أبي الرجاء الرّارانيّ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الطَّرَسُوسيّ، ومسعود بْن أبي مَنْصُور الحمّال، وعبد الرحيم بْن مُحَمَّد الكاغديّ- وتفرَّد فِي الدُّنيا عَنْهُمْ- وأبو المكارم أَحْمَد بْن مُحَمَّد اللَّبَّان، وَمُحَمَّد بْن أبي زَيْد الكرّانيّ، وأبو جَعْفَر الصَّيْدلانيّ، وسَبْعَتُهم من أصحاب أبي عليّ الحدّاد.
وأجاز له طائفة من أصبهان من أصحاب فاطمة الجوزدانيّة، وأبي عَبْد الله الخلّال.
وأجاز له من مصر: أبو القاسم البُوصيريَ، وفاطمة بِنْت سعد الخير، وابن نجا الواعظ، وعليّ بْن حَمْزَة، والحافظ عَبْد الغنيّ، وأبو عَبْد الله الأرتاحيّ، وغيرهم.
وأجاز له من بغداد: أبو الفَرَج بْن كُلَيْب، وأبو القاسم بْن بَوْش، وأبو الفرج ابن الجوزيّ، وأبو طاهر بْن المعطوش، وعبد الخالق بن البُنْدار، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عُليّان، وطائفة من أصحاب ابن الحصنيّ، وقاضي المَرِسْتان.
وأجاز له بدمشق: أبو طاهر الخُشُوعيّ، وأبو جَعْفَر القُرْطُبيّ، وأبو مُحَمَّد بْن عساكر، وغيرهم.
سمع منه: عُمَر بْن الحاجب بعَرَفات سنة عشرين وستّمائة.
وروى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وأبو الْعَبَّاس ابن الحلُوانيّة، وابن الخبّاز، وابن العطّار، وابن جعوان، والمِزّيّ، وابن أبي الفتح، وابن الشَريْشيّ، وابن تَيْميّة، وأخوه أبو مُحَمَّد، والمجد بْن الصَّيْرفيّ، وأبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، وأبو بَكْر بن شرف، وطائفة سواهم.
وقرأ عليه المِزّيّ شيخنا شيئا كثيرا، وسمع منه «حلية الأولياء» ، ورثاه بأبيات بعد موته.
وسألته عَنْهُ فقال: شيخ جليل متيقّظ، عُمِّر وتفرَّد بالرّواية عن كثيرٍ من مشايخه. وحدَّث سنين كثيرة، وسمعنا منه الكثير، وكان سهلا فِي الرواية.
وقال: تُوُفِّيَ يوم عاشوراء وقد قارب التّسعين.
قلت: كان إنسانا خيّرا متواضعا، من أَهْل الرباط النّاصريّ، أضرَّ بأَخرَة، وكان فقيرا متعفّفا. أجاز لي جميع مروياته.
قَالَ: أَنْبَأَنَا خَلِيلٌ، أنا الْحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعَيم، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أَيْمَنُ بْن نَابِلٍ: سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكِلابِيَّ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ لا طَرْدَ وَلا ضَرْبَ وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ» . هذا حديث صحيح رواه الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ فِي «مَشْيَخَتِهِ» عَنِ الْعِزِّ بْنِ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ، عَنْ خَلِيلِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًّا.
398-
أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن عبدُ المُحسن ابْن خطيب المَوْصِل أبي الفضل عَبْد الله بْن أَحْمَد.
الطُّوسيُّ، ثُمَّ المَوْصِليُّ، تاج الدّين الشّاهد تحت السّاعات.
تُوُفِّيَ بزُرَع راجعا من الحجّ فِي صفر، رحمه الله تعالى.
399-
أَحْمَد بْن عَبْد المحسن [1] بْن أَحْمَد.
الواعظ الشّهير بزين الدّين كتاكت الدّمياطيّ.
مات فِي شوّال بمصر. له نظم وبلاغة، فِيهِ دِين وخير.
وهو القائل:
على الحُبّ لا عاش من يعدِلُ
…
وهبْه يقول فَمَنْ يقبلُ
غريب الحِمَى أَنَا عَبْد لكم
…
فَمَا شاء بي حبّكم يفعلُ
400-
إسحاق بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن يحيى.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد المحسن) في: عيون التواريخ 21/ 237، وتاريخ ابن الفرات 7/ 166، وشذرات الذهب 5/ 360.
[2]
انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 84 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 14، والوافي بالوفيات 8/ 397، 398 رقم 3837، وعيون التواريخ 21/ 226،
الشَّيْخ الفقيه، صفيُّ الدّين، أبو مُحَمَّد العكيّ، الشّقراويّ، الحنبليّ.
كان أَبُوهُ قد سكن دمشق، وسمع من الخُشُوعيّ، فولد له هَذَا ونجم الدّين مُوسَى وغيرهما.
وُلِدَ سنة خمسٍ وستّمائة. وسمع من: مُوسَى بْن عَبْد القادر، والشيخ الموفَّق، وأحمد بْن الخضِر بْن طاوس.
وكان من فُضَلاء الفقهاء، وأخيارهم. وكان يقيم كثيرا بزُرَع، وحكَم بها نيابة عن الشَّيْخ شمس الدّين.
وكان مطبوعا دمث الأخلاق.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، والمِزّيّ، والطّلبة.
وأجاز لي مَرْوِيّاته.
تُوُفِّيَ فِي تاسع عشر ذي الحجّة ودُفن بقاسيون.
401-
أقوش [1] .
الرُّكنيّ، الأمير الكبير، جمال الدّين، المعروف بالبطّاح [2] .
أحد أمراء دمشق.
تُوُفِّيَ كهْلًا فِي ربيع الأوّل.
وهو مملوك ركن الدّين بَيْبرس الأمير الَّذِي كسر الفرنج بأرض غزّة، وله
[ () ] والنجوم الزاهرة 7/ 289، والإشارة إلى وفيات الأعيان 369، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 297، ومختصر الذيل 81، والمنهج الأحمد 396، والمقصد الأرشد، ورقة 235، والدرّ المنضد 1/ 420 رقم 1124، وشذرات الذهب 5/ 360، والمنهل الصافي 2/ 354 رقم 400.
[1]
انظر عن (أقوش البطّاح) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 80 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 12، والعبر 5/ 314 (في وفيات سنة 677 هـ.) ، والوافي بالوفيات 9/ 342، رقم 4260، وعيون التواريخ 21/ 226، والنجوم الزاهرة 7/ 289، وتاريخ ابن الفرات 7/ 118، وعقد الجمان 21/ 239، والمنهل الصافي 3/ 22، 23 رقم 514 وفيه وفاته سنة 298 هـ.
والدليل الشافي 1/ 145.
[2]
في المنهل الصافي: «الطباخ» ، وفي ذيل المرآة:«البطاج» .